الاروكسترا ما بين الامس واليوم 2

رابعا ..متابعه المدونه الموسيقيه الكامله ..دراسه الكتابه الاروكستراليه
خامسا ...الاعتناء بصياغه كل العناصر الفنيه اللحنيه والايقاعيه.
ولم تكن هذة الصفات قديما موجوده ولا حتى مجرد افكار طيفيه عابره كانت لدى العازفين لكن التدوين فى الاروكسترا منذ زمن بعيد واظن وجود مستر ايلى ليس بالقريب ولعبت موسيقى الجيش دورا هاما فى وجود النوته داخل الاذاعه لكن السؤال هل كان لدى احد العازفين او الملحنين رؤيه السيناريو الموسيقى واخراج العمل الموسيقى بالشكل الدرامى وابراز نقاط ذروته وهدوءه لان الاصل فى الفن هو الفن وليس نظريه الفن لان الموزع الموسيقى صاحب شخصيه جريئه تجد فى المغامره افاقا فسيحه فى عالم الابداع واقولها صراحه لو كان وجود الاستاذ يوسف الموصلى داخل الاذاعه لتغير الذوق الفنى العام لانه هو بى مثابه تلك المؤسسسه التعليميه معهد الموسيقى والمسرح لانه خير مثال لها واعتقد كل صفات الموزع الموسيقى موجوده فيه حيث ان خبرته لا تضاهى وكان يمكن ان يكون سببا فى تجديد بلد كامل يكون هو عنوانه لان المكانه التى تحتلها الموسيقى فى اى بلد كان سواء كان متقدما او ناميا هى التى تحدد المستوى العلمى والثقافى والاجتماعى فالاشكال ليس فى الذاكره احبتى بل فى ماذا كانوا يعزفون ؟فهناك الاف التسجيلات سجلت ارضاءا لاعضاء لجنه النصوص الذين كانوا يقدمون الحانهم عبر المغنيين من خلال لجنتهم فمن الصعب ان يحرج احد بينهم لكن يكفى ان نحرج نحن المتلقيين لان كثيرا من هذه الاعمال لم تشفى غليلنا لان ما قدموه ارادوا به مواكبه هلاميه المعهد لان هذه الاعمال اخلت بى وظيفه التطور. وشكرا

حمزة سليمان لكم هو رائع وجودك معنا
ويا ريت تواصل في الكتابة في هذه الناحية
لأنه حقيقي نحن كمستمعين نفتقر للثقافة
الموسيقية الواعية المدركة لمعايير الموسيقي
فنري البعض يتعامل مع بعض المصطلحات والتعابير
بصورة مغلوطة.. بينما البعض الأخر يسعي ويجتهد
في الادراك ولكن تعوزه المعرفة.. فهل هو العيب في
وسائل اعلامنا ام العيب فيكم انتم يا درستم
...الموسيقي وقصرتم في ايصال معرفتكم لنا
ويا ريت كمان نسمع من استاذ الموصلي ومن
عبد العزيز خطاب في بقية افرع ومجالات العلوم
.الموسيقية فنستنير ببعض من ما تعلمتوه