مهرجان تكريم الاستاذ /محمد وردي جده الخميس/17/مايوو/2001م وباقة محبه من اللجنة

مهرجان تكريم الاستاذ /محمد وردي جده الخميس/17/مايوو/2001م وباقة محبه من اللجنة


04-20-2002, 07:45 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=1&msg=1019285130&rn=0


Post: #1
Title: مهرجان تكريم الاستاذ /محمد وردي جده الخميس/17/مايوو/2001م وباقة محبه من اللجنة
Author: sunrisess123
Date: 04-20-2002, 07:45 AM

مواصلة لكلمة الأستاذه / ناهد إليكم بقية التكريم وبداية الحفل :-

هجرة عصافير الخريف في موسم الشوق الحلو
وهيج رحيلها مع الغروب إحساس غلبني اتحملو
وكتمت أشواق الحنين داير الدموع يتقلو
ورجعت خليت الدموع يرتاحوا مني وينزلوا

تداعينا الى هذا المكان ويغمرنا إحساس عارم بالشوق والمحبة والشكر بالحزن المتاح والفرح المنشود وبمشاعر غيرها كثيرة تبدو على تناغمها كانها متناقضة فرح وخوف قلق وحب ترقب وامل شكر وعرفان وربما احساس بالتقصير.
هي باختصار كما عبر عنه احد الشعراء شعور عاشق يسير الى ميعاد غرامه الاول .

ايها الاحباب :-
لقد وجدنا ان هذه افضل سانحة نترقبها لنفتح بها قلوبنا لاشخص احببناه الى حد العشق والوله واحترمناه الى اقصى مدى لنقول له كم نحبك !!!!!
جئنا لنقول للاٍتاذ محمد وردي ن:
ايها الانسان الجميل : كم نحن نحبك ونقدرك!!!
وجئنا لنقول لك : ايها الفنان العظيم شنكرا لك على كل ما منحتنا.

منذ خليل فرح اسطورة الغناء السوداني النبيل لم تجتمع الامة على حب مغن كما اجتمعت على حب هذا الاستمر العملاق الغرد الصيداح ب، الفارس الجسور الكريم العاشق الصب الورد العبق الفواح ابن صواردة ،، الجميل. ابن السودان ،، الاصيل بن النيل ،، سليل الفراديس ابن افريقيا الحرة الابية وابن الحرية والانسانية والمحبة محمد عثمان وردي ،، محمد وردي ،، أو وردي فقط

ما اقتربنا من احد اخبرناه اننا نسعى لتكريم وردي حتى تهللت اساريره وغمره الفرح وتحمس للمساهمة وشعر كان هذا المسعى تكريم شخصي له ، كأنه حمل ديناً أثقل كاهله ،، وقد جئنا لنزيح عنه هذا العبء . فإذا هو يتلقانا هاشاً باشاً كما يتلقانا عاشق وقد جئنا نحمل له بشارة اللقاء بالحبيب.
ايها الاحباب الورديون :
نعتذر اولاً لكل اولئك اللذين لم تسنح الظروف ان نلقاهم فهم ليسوا اقل محبة له منا ،، ولكنا نقول ،، ان كل اخوتنا اللذين اسعدنا الحظ بلقائهم في (جده) – المنطقة الغربية بهذا البلد المضياف الكريم ،، وقد جمعتنا الغربة ووحدنا حب هذا الفنان العظيم وررررددددددي ،، ويالها من عظمة استوت على عرش القلوب قلوب كل اهل السودان من الرجاف والاماتونج الى البركل ومن التاكا وتوتيل الى جبال النوبة وجبل مرة بقبائلنا ليست المختلفة بمل المؤتلفه والواننا وسحناتنا ليست المتباينة ،، ولكنها المتكاملة ،، بلهجاتنا ورطاناتنا ليست المتنافرة ولكن المتناغمة اتينا جميعاً صغيرنا والكبير ي، اولادنا والبنات ، نساؤنا والرجال كل منا يشترك مع كل مينا في الشعور العميق بمحبة هذا الانسان وتقديره واحترام انجازة وعطائه

ايها الاحباب الورديون :
كيف لخمسين عاما من العطاء المتدفق كما النيل دفئاً وعافية حياة ونماء نهر من الغناء المتنوع العمسيق المتجذر السامي المحلق اليسير السهل الممتنع الندي الشفاف العارم الصخاب الغاضب الثائر اللطيف الرقيق الساحر الرقراق الملون المعطر الانيق . كيف لكل هذا ان يوصف في كلمات ؟؟؟؟؟؟ كيف ومزمار داؤود يخرج من لهاته ، بل من اعماقه كالبركان احيانا واحيانا كا كالبركان احيانا واحيانا كالنسيم يلامس القلب قبل الاذان ،، تهتز له اوتار القلوب وتمتلي به اوعيه الاحاسيس.

أن تسمع وردي فلا تحتاج بعد الى آذان ان كنت سليم القلب :
خمسون عاما وقد غنى اجمل ما فينا غنى عشقنا وهوانا فاذا نحن امة من عشاق،، وغنى افراحنا ولي1الينا ،، فتعالينا على الاحزان ،، وحين غضبنا كان زئيرها الذي ارتجفت منه الطغاة. غنى امالنا ،، فمن صوته استلهمنا طرائق العمل والصمود فانتصرنا ، وحين غنى انتصاراتنا قلنا"" من غيرنا يعطي لهذا الشعب معنى ان يعيش وينتصر""" غنى تاريخنا وامجادنا ،، فنفخ فينا روح القدرة على تغيير الواقع ،، علت هاماتنا حتى السماء بصوته الذي ورثه عن خليل فرح الذي ورثه عن داؤود. كان يضئ ل.نا به في ظلمات الاخفاق والخيبة ن،، وفي زمن القحط والمسغبة ،، فكان صوته المن والسلوى لنا،، وكنا نتكئ على غنائه العذب كما يتكئ فارس على سية قوسه ، وحين يسترسل في الغناء كان بعضنا يظن ان الشيخ اس2ماعيل صاحب الربابة قد حل فيه ،، فتدنو نجوم الاحلام المستحيلة ،، ويحل في الارض السلام وفي الناس المسرة.

تنادينا فرادى وجماعات ممتلئين بهذا الفنان العملاق وفي حفلنا هذا البهيج الفخم الضخم فخامته وصخامته وروعته ،، ليست بمعايير الماديات الزائلة ، وانما بذهب المشاعر ولآلئ الاحاسيس ودرر العواطف الجياشة ،، وذخائر الوفاء العميق ،، وبكنوز الحمد والشكر ،، فهنا مقام الحمد والشكر ،،،،،،

ان وردي لمن نعم الله العظيمة علينا وعلى السودان كما النيل وكما الشمس التي وسمتنا وكالمطر والهواء كلها آلأ تستوجب الشكر والحمد والتسبيح