الأغنيه دور ألاقتصاد والسياسه في ضمورها عالميا2

كل انماط الفن ألموسيقي اصبحت مرتبطه بالانتاج ولم يعد ألرمي
بالاسطوانات ألمدمجه والاشرطه ألموسيقية علي نواصي ألشوارع
في ألسودان مثل ألبصل والبطيخ والكوسه شيئا مفيدا لقد أصبحت
صناعة ألنجم أو تلميعه شيئي متعارف عليه عالميا وهذا يتطلب شئي
من رأس ألمال ألشجاع ألذي نفتقده مع استثناء واحد أو اثنين نريد رأسماليا
يتناول هذا ألامر من منظور وطني فكري وتجاري أيضا بالتاكيد ان ألتكلفه
علي سبيل المثال ما يعادل ألثلاثمائة وخمسيين الفا من الدولارات CDلعمل
ألامريكية يحسب في ذلك الانتاج للموسيقي وتحضير أغنيه واحده كفيديو
كليب ثم منصرفات الدعاية والاعلان ..نأكد أنه لن تكون هنالك خسارة طالما
أن ألامر مدروس بعناية.
أما ألاسباب ألسياسية فحدث ولا حرج ولدي من الحكي لاشياء واقعية قد
تصيب ألرؤس أليانعة بشيب شديد ألبياض فلقد ظلت ألحكومات ألمتعاقبه
في ألسودان تتعامل مع فن ألموسيقي كشكل من ألترف كما أسلفت ويكفي
أنه حتي ألان لاتوجد ميزانيه معقوله لوزارة ألثقافة والاعلام ويمكنني وبدون
مبالغه ان اقول أنها لاتساوي واحد علي عشره من اي ميزانيه لقناه تلفزيونيه
عربيه.ولا زالت ألاعمال ألفنيه ألتي نشاهدها بين ألفينة وألاخري تقف دليلا
علي عجزنا. انه حتي في جانب ألمعارضة نري شيئا من ألكشكرة
السياسية والتي سرعان ما يتم نسيانها حينما يصلون الي كراسي الحكم
ولدي كثير من ألامثلة لتساق ان دعي ألامر.
لا يفوتني في ختام هذا ألمقال أن أتطرق للنقد ألفني والذي في بلادنا هو
أنطباعي في كثير من الاحيان يميل حينا الي المجاملة وحينا اخرا الي
المنطق ألرقمى.
وفي خضم هذا تضيع حقوق كثير من المبدعين انه في غياب ألنقد ألفني
ألمؤسس تغيب ألحقيقة ألعلمية وحتي بعض نقادنا لايكلفون أنفسهم ألبحث
عن ألمصدر الرئيسي للمعلومة ألفنية باستخدام ألوسيلة ألسهلة ألا وهي
ألنقل وبذا يساهمون في الاضرار بالانتاج ألفني اقتصاديا.
كثيرين منا يجهل أن أعظم ألاعمال ألوطنية في نظري ملحمة قصة ثورة
بلحنها ألجميل لمحمد ألامين وشعرها ألمتقن لهاشم صديق وغناء
المجموعة الرائع لكل من عثمان مصطفي، خليل اسماعيل
،بهاء الدين ابوشله، أم بلينة ألسنوسي بقيادة محمد ألامين أن هذا ألعمل
من توزيع الرائع موسي محمد ابراه! يم الذي يكفيه أنه ملحن ماضي
ألذكريات. من منا يعرف أن ألوصية لوردي من ألحان برعي دفع ألله ومن
يعرف ان شعبك يابلادي لوردي من الحان ألطاهر ابراهيم ومن يعلم أن مرت
الايام لعبد الدافع عثمان من لحن عربي الصلحي ومن منا يعرف أن هبت
الخرطوم في جنح ألدجي من لحن عازف ألكمان عبد ألله عربي ومن
يعرف أن لمحتك وعارفني منك ومن بعيد لبعيد غناء الراحل مصطفي
من الحان بدر الدين عجاج،ومحمد سراج،وعبد التواب عبد ألله
ومن ومن ومن........ أعزائي والي لقاء آخر أقول شكرا لكم

استاذنا الموصلي
انحنا قبيل ما قلنا الثقافة البلوشي زمنها ولي
وانه الزمن زمن فلوس
لكن لازم يكون في حل
لكي ترد الحقوق لاصحابها
ولو من باب الحق الادبي
دعك من التكريم والاحتفاء
وبرضو لسع راجيك يا زمان
بحبة الزكري المعاي

أستاذنا الجميل لك الحب والتحيه لأنك مدهش منذ أول إطلاله لك فى دنيا الفن فدوما أنت رائع ومتجدد واسمح لى ان اضيف صوتى لصوتك بأن الفن يحتاج لرأس مال شجاع وسياسه واعيه ومدركه لدوره فى رفعة ورقى البلاد والعباد .. رأس المال الان (داخل السودان) فى ايدى أبعد ماتكون عن دنيا الابداع لكى تستثمر فيه اما السياسه فيكفيها فخرا ماعملته فى تدمير كل مقومات الفنون قاطبه والغناء بشكل خاص لقد اعدمت كم هائل من المكتبه الخاصه بالاذعه والتلفزيون واغلقت ابوابهم امام المبدعين ووجهت الفن للقبله التى ترضاها بل شردتهم وهم ثروه قوميه كان يجب الحفاظ عليها وظهرت فى غيابكم متسلقات طفيليه هبطة بالذوق لادنى مستوى فغيابكم افسح المجال لمن ادعوا انهم مؤلفين موسيقيين فلعبوا بالموسيقى اينما لعب دون الالمام بقواعدها فساطوا وجاطوا فى الخماسى الجميل فادخلوا عليه انصاف التون دونما معرفه فافقدوه مذاقه أما الهارمونى وهو علم توافق الاصوات وانت العالم بعلومه فلن افتى فيه واستاذ الموصلى فى البورد فيكفينى كلما اكون بسمع فى عمل جديد أهيئ نفسى لشئ حسب القواعد فيفاجئنى المؤلف بشئ ابعد عن الادراك فكانت الخلاصه انهيار تام فى الذوق العام بعد ان كنا ذواقه بالفطره .. واذكر جليا أستاذى أنك حدثتنى يوما عن مستمع من العامه فى أحد المهرجانات الثقافيه بالمسرح القومى وغنيت وقتها رائعتك التى كلما سمعتها ولدت من جديد (المشاعل) جاءك مهنئا لروعتها ومنبها بأنك خرجت من السلم وكان حينها ادهاشك الجميع بادخال علم المديوليشن على الغناء السودانى وهى من اضافاتك التى تحسب لك .. فأين سنجد مثل ذلك المستمع الان ؟ ابحثوا معى وعندما نجده حينها سنجد رأس المال الشجاع والسياسه الرشيده وعزانا اننا نملك ثروه قوميه مثلك استاذنا الجميل

عزيزي رومانسي يديك العافيه هات ما عندك

اخي عبد ألعزيز خطاب
كلنا في ألهم شرق ياصديقي موسيقانا بقليل من تضافر ألجهد والرؤي
للعارفين باسرار ألموسيقي من الدارسين ألعلمين ببواطن أمور تطورها
فلك ألتقدير متمنيا لك توفيقا في أن تخرج الي ألناس بعمل فني ذو أبعاد
جديده وعالميه

الرائع يوسف
بلا شك أن الاقتصاد وليس الإقتصاد وحده بل مجمل قنوات الحياة من سياسية وثقافية واقتصادية...الخ تؤثر تأثيرا مباشرا على كافة انماط الانتاج البشرى..فلا غرو أن تؤثر فى مجملها على الأغنية التى يجب أن تكون تعبيرا ملامسا لجراحات الهم الجمعى..فتشريد الفنانين الذى انتهجة النظام الدموى بالسودان واغتيال الفنانين المباش كما حدث للشهيد خوجلى
فماذا نقول ونحن نسمع أن أكثر من 500 مبدع بين مطرب وموسيقى وتشكيلى وقاص وروائى يتواجدون الآن خارج السودان موزعين فى مدن الشتات العريض ؟؟ نماذا نقول بل بماذا نرد على السائلين؟؟؟؟؟
فضمور الأغنية الحالى على الساحة السودانية يمثل جملة احباطات الشعب السودانى وعظيم معاناته..
تحياتى
ودعزة

أستاذنا الجليل الموصلى
حقا حتى اللحظة انا كالذى يعيش حلما جميلا بوجودك معنا ومشاركتك ايانا وطرحك لهموم الفن ذلك الذى لا يستغنى اى منا عنه ونلجأ اليه عندما تضيق بنا الدنيا وعندما نفرح وعندما نكون فى هم وضيق يعنى نحن فى كل حال نلجأ للغناء والموسيقى لنريح اعصابنا..
أخى كل حبى لك لا يمنعنى من اطرح وجهة نظر قد تبدو مشاكسة ولكنها ليست كذلك ..
أنا اقول ان كانت الحكومة قد اعلنت توجها صريحا وواضحا تجاه الغناء فإذن لا أمل فى دعمهم لذلك الفن ولكن طالما الناس تستمع وتدفع من حر مالها لشراء الاشرطة فلماذا لا ينشىء اتحاد الفنانين استديوهات حديثة لتسجيل اغانى المبدعين وروائع الفنانين ومن عائد بيع هذه الاشرطة والسى دي داخل وخارج السودان تكون التغطية ..
أعرف هنالك مليونيرات يدعمون توجه الفن بصفة فردية امثال الأستاذ صلاح ادريس فلماذا لا يستفاد منه فى إنشاء استوديوهات ضخمة تنتج الفيديو كليب والسى دى ..
مجرد فكرة سيدى
هل درست من قبل ؟؟؟

مع حبى وتحياتى لك

عزيزي قرشو
أتقد جازما أن مداخلاتك دائما ثره أولا لم يعد الفنانينين منذوي ألدخل
فقد سيطر علي ألساحة مقلدو أغاني ألبنات وألكهربائيين واصبح ألفنانين
ذوي القامة السامقة مثل محمد ألامين وأبوعركي يعانون من مخاض
ابداعهم ويعانون من ألفوضي التي تعم ألسودان فنيا ... نعم صلاح ادريس
قدم مساعدات شخصيه لفنانين وحاول ان يفعل شيئا مرة في مجال
ألانتاج ولكنها في رأيي محاولات لم تكن مدروسه بالشكل ألكافي مما جعلها
تموت في مهدها ولا زال يحاول ويشكر علي ذلك

ألصديق ود عزه
أتفق معك بلا تردد فقد كانت هنالك بوارق من ألا مل في زمن ألديموقراطية
ألثالثه ولكنها وئدت بمجئ ألنظام ألحالي فقل لي بربك كيفيمكن أن تغيير
أسلوب أللبس في ألرقصات الشعبيه كما حدث في فرقة ألفنون ألشعبية

ظهرت بعض الاخطاء في ترتيب بعض الجمل في هذا البوست ووهي
لا تفوت علي فطنتكم

عزيزي مدني النخلي اسمح لي بان ابث لك هذه الرساله عبر مقالي
تحت عنوان الاغنيه دور الاقتصاد والسياسة مطالبا اياك بكتابة نصوص
جديده لاتتعدي مذهب وكوبليه اي ما قل ودل

كالعادة يا عم يوسف ,,عقدتنا
نحن في انتظار بقية تحليلاتك وحديث الزكريات

(يا جهيزة لك التجلة و الاحترام و ليس بعد قولك كلام )

هل تصدق يابوخضره أن احد ألرأسماليين كان قد كلفني بدراسة جدوي لانتاج
أعمال موسيقيية وبعد انقتلت بحثا في ذلك فاجأني ذلك ألرجل بأن خير له
ارتياد سوق ألبصل والبطيخ بدلا عن انتظار عائد الاعمال ألفنية ألله يكون
في ألعون

الموصلي تحليلك شيق كالعادة...
مارايك في الشركات الحالية امثال البدوي وغيرها
اذا كانت ليست مستفيدة من العمل الفني فلماذا تعمل حتي الان

عزيزي عمر
الشركات ألحاليه تعمل للكسب ألسريع غير ألمكلف وهم أبعد مايكونو عن
ألتفكير ألانتاجي ألحديث في دوله مثل دولتنا يراد من ألفن فيها أن يلعب
دوره ألوطني ألتربوي