هزت انين من شوق دفين عايش داخل انسان مغترب

هذه احاسيس انسان:
عايش في بلدو بين اهلوا وناسوا وفجأة يحلم بالسفر ولاسباب كثيره
لعله يريد تحسين معيشته او يريد الباءة او اراد المجهول وتكوين زاته....
ويصرخ داخله فيه لا لا لن تستطيع ان تفارق الاهل والاحباب والاصحاب فيغالط نفسه ويقول لا عادي اكيد حأقدر ومال الناس القبيل سافروا كيف؟؟؟؟؟
وهنا تبدا المعاناه مع اولى صرخات الباخره في ميناء عثمان دقنه
او مع اولى هزات طائره مغادره مطار الخرطوم يآآآآآآآآه
يبدا الحنين والانين وتبدأ المعاناه والصراع داخل النفس الاليم
فيغادر فوق الغيوم ويصل الى وجهته او عند بعضهم يصل الى مثواه الآخير
صراع دامي في الداخل وانبهار بالانوار والمحطة الجديده
وتبدا معاناته بالبحث عن عمل ويتوظف ويعمل بكد ويقول اكيد كلها سنه او اثنين وراجع ليك ياطيبه دافرني الحنين وجايك ياعزة بمهرك الوعتدك بيه وتبدأ المشاكل مع رب العمل او الكفيل وتبدأ المشاكل الصحيه بتناوله الدائم لاكل السوق والمعلبات ويشتهي الفول ووجبات السودان التي ياما تذمر منها
يجلس في ظلمة الليل الهادىء بعد يوم شاق في شوق وحنين لحضن الاحباب والاصحاب وحضن ام شعر فيه بالدفىء والطمأنينهولم يشعر وهو في دخل ذلك الحضن بالخوف من المجهووووول.......
في تلك الظلمة يشعر بالبرد في عز الصيف يشعر بالرعشة من هذه الوحده القاتله ومن هذا الصمت العجيب ومن كل الاحاسيس الجميله التي خدرت وجمدة بداخله
أ أ أ أه
آهة اليمة حارقه تطلع من بين الاضلع تطلعمن بين الحنايا من داخل الدواخل
ويبدأ الفكر يا هل ترى كيف الاهل كيف حال من تركتهم هناك كيف هم اهم بخير ام لعبت بهم الاقدار هل هم بيننا ام اختطفتهم المنيه
هل هم وهل هم؟؟؟؟؟؟
اسئله كتيره تدور وتدور داخل ذلك الدماغ الصغير
ويطمن نفسه اكيد بخير وفجأة ياتيه خبر بان الموت قد خطف اعز من لديه هل هذا ما اردته بالبعد عنهم هل هذا ما استحقه استغفر الله هو من اعطاني الاحباب ومن استرجعهم مني....

ولكن كان بودي ان اودعهم وان اكون معهم ولما لم يخبروني بمرضهم هذه ضريبة الغربه القاسية الاليمه
ويالهذا المغترب المعذب الذي فقد من وهبوه الحياة بلا ان يطلب منهم العفو والسماح
ويالهذا العغذب الذي حين يسمع صوت امه عبر الاثير قائله:
عافية منك عفوا يدخل الجنه....
وتفر من عينه دمعه وتمنعه الغصة عن الكلام وتساعده الايام بلقى الاحباب بعد عدة اشهر او سنوات ويتنفس الصعداء والسموم في بلده بلا تذمر فعندها تكون السودان احلى من اي جنة في الارض بحرها وشمسها الملتهبه وجوها المتقلب ويقابل كل هذا بنفس راضيه ويعيش عطلته بكل سعاده وفرح وكأنه عايش بينهم ابدا وبعد مضي الايام يبدأ بأجراءاة المغادره وفي الموعد المحتوب يجر رجل ويأخر الاخرى وكانه ذاهب الى حبل المشنقه واستقبال مصير محتوب وتبدأ الرحلة من جديد مع صرخة الباخرة او هزت الطائره
وادعوا الله ان يعيدكم ويعيدني لبلدنا سالمين غانمين
وان يصبرنا على غربة اغلبنا فيها مسير وليس بمخير....
ولذلك اتمنى ان نجتمع داخل هذا الصرح( البورد) عله يخفف عننا وحدتنا وغربتنا ورجائي ان يستغل اجمل استغلال واقدم ولائي واحترامي لمن منحنىاياه
ولكم مني كل الشكر
وارجوا ات تعذروني لو اطلتا عليكم الجديث واكثرة من الكلام
الطير المهاجر
elnjma


ما رأيك عزيزتى النجمة هكذا

لك التحية يا نجمتنا
حديثك حرك الماء الجليدي
عشت ، عشت
في غربتي مما عشت نخبي جزاء
نكشف جزاء
لو أفلت حلقي
لو قلت مما خبأت شيئا
لعدت
لعاد قلبا وصرخ نأيا ، نأيا
لو كنت أملك شيئا غير حب الوطن
لبعثرته
فوق رؤوس الغرباء
لو كنت أملك ما خطر في عينايا رؤيا
أشباح الماضي حين تجهنمها الغربة
لو كنت أملك
ما ناشدت غير العودة

غربة قاسية اليمة..

سفر الى المجهول الملموس

ذهاب في ظلمة الليل الى البعيد

شوق الى عزيز وانتا وحيد

هذه هي احاسيس جياشة فياضة قويه

لبلد ياما كنتا فيها تتمتع بالحريه

اعادنا واياكم بالسلامه

###########################

ان حظي كدقيق فوق شوك نثروه
ثم قالوا لحفاة يوم ريح اجمعوه..

الطير المهاجر..

عزيزتى النجمة
فى خروج عن النص وفى الجزئية الاولى اورد مايلى :
فى سنة ما جاء أحدهم الى الغربة وقابلته مستنكرا غربته سائلا اياه لماذا أتيت ..
كان رده غريبا بالنسبة لى ..
قال لى ::
ارى الناس كل يوم يسافرون ويعودون والناس تذهب لاستقبالهم ووداعهم ولكنى لم احظى بذلك ابدا يوما ما واردت ان امتع نفسى بوداع واستقبال ..
وكان له ما اراد..

لقد حركتى عزيزتى الامنا الراكدة واحزاننا المستكينة والمستسلمة وليس لى سوى القول معك اسأل الله ان يرد غربتنا جميعا لاهلنا واحبابنا سالمين والغنم ذلك فقد قنعنا منه والسلامة من الغربة غنيمة ..
مع تحياتى لك

قرشو

اشكرك لك ردك في البداية..

لو كان يدري من قابلته من معنى وضريبة الغربة ماكان اتي فقط لكي يحظى

بوداع واستقبال

عزيزي

آخر ما اتمناه في حياتي ان احرك الآمكم الساكنة المستسلمة ولكن

اردت فقط ان اخفف مما بداخلنا علي اجد لديكم المؤازره

كما عودتموني دائما

ولكم كل التقدير

الطير المهاجر
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

ان حظي كدقيق فوق شوك نثروه

ثم قالوا لحفاة يوم ريح اجمعوه..

elnjma

يا بتى مالك على بس
ما قطعتى قلبى لكن

Quote: ....... في تلك الظلمة يشعر بالبرد في عز الصيف يشعر بالرعشة من هذه الوحده القاتله ومن هذا الصمت العجيب ومن كل الاحاسيس الجميله التي خدرت وجمدة بداخله أ أ أ أه آهة اليمة حارقه تطلع من بين الاضلع تطلعمن بين الحنايا من داخل الدواخل ويبدأ الفكر يا هل ترى كيف الاهل كيف حال من تركتهم هناك كيف هم اهم بخير ام لعبت بهم الاقدار هل هم بيننا ام اختطفتهم المنيه هل هم وهل هم؟؟؟؟؟؟ اسئله كتيره تدور وتدور داخل ذلك الدماغ الصغير ويطمن نفسه اكيد بخير وفجأة ياتيه خبر بان الموت قد خطف اعز من لديه

نجمة
ابكيتني

ماعاش من يبكيك

ولكن ابكي فالبكاء غسيل للداء طالما سببه الغربه والحرقه

ولك مني التقدير

$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$4

ان حظي كدقيق فوق شوك نثروه

ثم قالوا لحفاة يوم ريح اجمعوه..

الطير ..

انتا تبرى من الالم

elnjma

عزيزى النجمة بالرغم من المقال الذى يفيض عاطفة جياشة من جنباته ولكن ماذا تقول ياعزيزى عندما يشعر الانسان بالغربة داخل وطنه ووسط أهله واحبابه، ويعجز عن شراء دواء الكلوركين لتخيف وطأة الملاريا الشؤوم الزائرة اسبوعيا،ياعزيزى الانسان الان مجبرا على الغربة بعد ان عاش زمنا يردد
لعمري ماضاقت بلادا بأهلها ولكن أخلاق الرجال تضيق
ولكن ماذا كانت النتيجة ؟ مزيدا من التشرد والفقر والمرض الذى يهد أواصال الاخلاق ويقلع جذوره،وفى الختام
التحية الى كت المناضلين الذين يجوبون شوارع الرياض وأذقة جدة بحثا عن العمل الشريف ، والوقوف تحيةإجلال للذين ينامون فى العراء فى صحراء نجد مع الاغنام لكى لايسألون الناس إلحافــــــــــــــــــــا
لك حبى وتقديري

الصديق رمانسي
ماذا تعني
$$$$4
بختك

النجمة
سلام
تذكرت ابيات من اغنية شايقية
تقول
الزول الوصل دابك
تشكي وتحكي في الصابك
يا ما دمع اصحابك
جين براك منو الجابك

&&&&&&&
اسباب الجية معروف وربنا يصلح حال البلد حتي نعود
ادام الله صحتكم

na3mal shnoo laken ya najma ya okhti...ahooo 7al al donia, laken walhi mafi shak mafi a7san mn balddoooo....
oo ma bengdar nagool ellaaa forgek gassii ya suddana

عزيزتي النجمة......
الحديث عن الغربة حديث ذو شجون ، ولا نملك غير الفضفضة من لحين إلى الآخر لبعضنا البعض .....
حديثك ذكرني هذه الأبيات للشاعر الدكتور الزين عباس عمارة...
اهديها لك ، ولكل من طالته الغربة .


ودع همومك إذ تودع لندنا
وارحل الىالسودان قلبا آمنا
وارتك على أرض المطار بطاقة
اكتب عليها بئس ذكرانا هنا
إن تذكرونا اذكروا أحزاننا
ستظل أبد الدهر جرحا كامنا
كم مرة روادت نفسي قائلا:
العود أحمد . . فليكن مستحسنا
و يعود يثنيني الرفق فأنثني
ياليتني فارقتها متيقنا
وقصدت دار الأهل حيث أحبتي
إخوان صدق بالقناعة و الغنا
فليعلم الجيل الجدي كفاحنا
ولينثني إن كان يقصد لندنا
ويبارك السودان في ساحاته
بلدا كريما آمنا. . و مطمئنا
إن لم تحس الفقد في جدرانه
فالفقد أعظم حين تسكن لندنا
و تعيش أيام الشتاء عصيبة
وترى جهادك في جليده أرعنا
في شقة مجهولة... مهجورة
لا يدخل الحجرات ضوء أو سنا
قد كنت بالسودان عطرا غائحا
ملأ الوجود نضارة لن تقتنى
أهفو إلى دفء الحياة يضمني
و يعيدني وجها صغيرا فاتنا
هتك الوشاح فصفقت و ترنحت
أجواؤه عقبا فطار و دندنا
واليوم ضاعت في الزحان بطاقتي
وبقيت أسأل من أكون ؟ من أنا؟
أكل الضياع نضارتي و بشاشتي
وبقيت في الطرقات كهلا ضاعنا
........
........
.......
إلى آخر القصيدة

وربنا يرد غربتنا جميعا