قيادي إسلامي : الترابي هو متخذ قرار تأييد الخرطوم للعراق

قيادي إسلامي : الترابي هو متخذ قرار تأييد الخرطوم للعراق


04-06-2002, 08:27 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=1&msg=1018078032&rn=1


Post: #1
Title: قيادي إسلامي : الترابي هو متخذ قرار تأييد الخرطوم للعراق
Author: bunbun
Date: 04-06-2002, 08:27 AM
Parent: #0

الخرطوم: سعيد محمد الحسن
كشف الاكاديمي والقيادي الاسلامي السوداني البارز الدكتور الطيب زين العابدين، ان الدكتور حسن الترابي زعيم الجبهة الاسلامية السابق وأمين عام المؤتمر الوطني الشعبي هو الذي اتخذ قرار تأييد حكومة الفريق عمر البشير للعراق ابان ازمة الخليج في مطلع حقبة التسعينات. وقال زين العابدين ان «الترابي كان واضح الرؤية في ان هذه الازمة ستجر على السودان غضب الولايات المتحدة» وطالب بوضع الاحتياطات اللازمة لذلك.
جاء ذلك في اطار اشارة الى رحيل شخصية قيادية اسلامية اخيرا، هو توفيق عثمان صالح احد رجال الاعمال البارزين، الذي كان على حد وصف الاكاديمي والقيادي الاسلامي زين العابدين، «ملاذا لقيادات الحركة الاسلامية في العهد المايوي»، حيث تساءل ان كانت الحكومة قد سمحت للدكتور الترابي بالخروج من محبسه «لأداء واجب العزاء في فقيد الحركة الاسلامية».
وقال زين العابدين في مقال نشر بصحيفة «الرأي العام» اليومية السودانية المستقلة ان «لقاءات الاسلاميين كانت تتم في منزل الفقيد الراحل (توفيق عثمان صالح) كل يوم جمعة في أمدرمان، وان آخر لقاء له في بيته كان في اعقاب اجتياح العراق للكويت، وانه ـ أي الاكاديمي ـ تصدى في ذلك اللقاء الذي جمع قيادات الحركة، لنقد سياسة الحكومة بتأييد العراق، وقال «ان الشيخ الترابي دافع بقوة عن تلك السياسة التي كان عرابها من وراء الكواليس، وكان واضح الرؤية في انها ستجر على السودان غضب اميركا، وقال الترابي، ينبغي علينا ان نحتاط لذلك الغضب بسياسة: دفع، زرع، نبع، وأوضح ذلك بقوله ندرب آلاف الشباب على حمل السلاح للدفاع عن النظام في السودان. (وكان ذلك هو منبع فكرة الدفاع الشعبي)، ونكثف زراعة القمح حتى لا نعتمد على دقيق يأتي من الخارج، (ومن هنا جاء مقترح زراعة القمح في مشروع الجزيرة)، نجتهد في استخراج البترول السوداني حتى يتمكن الاقتصاد من تحمل تبعات الحصار المتوقع على السودان». واضاف الاكاديمي زين العابدين ان «الترابي لم يكن تنقصه الرؤية الثاقبة لمآلات الامور السياسية، لكنها اختلطت بقدر غير قليل من التهور والغرور، سامحه الله وعافاه في محنته الحاضرة».
يذكر انه نتيجة لهذا القرار الذي كان عرابه الدكتور الترابي على حد قول الاكاديمي الاسلامي، فان السودان واجه في حقبة التسعينات حصارا اقتصاديا وسياسيا من جانب الولايات المتحدة وفرضت عليه عقوبات دولية من مجلس الامن، كما ان الكويت اعتبرت السودان من دول الضد، ولم تعد العلاقات الثنائية الى طبيعتها الا بعد ان حسم الفريق عمر البشير صراع السلطة مع الدكتور الترابي في ديسمبر (كانون الاول) 1999، بازاحته عن كافة مناصبه القيادية، وقام الرئيس البشير في وقت لاحق بزيارة الكويت، وقد وافقت الكويت اخيرا على تقديم قرض قدره مائة مليون دولار لبناء سد مروي في شمال السودان.

نقلا عن الشرق الاوسط


التعليق


لا تبرأ الحكومة من مغامراتها الايدلوجيةالخارجية باسم السودان

ما اتى به القيادي الاسلامي ليس بجديد ، لكن يذكر بأن الترابي الذي يحاول منذ عامين التنصل من افعاله وتسببه في كل محن السودان الاخيره، لن يغفر له الشعب لمجرد انه اختلف مع تلامزته لاسباب تخصه ولا تخص الشعب كثيرًا

لا فرق بين الحكومة والمؤتمر الشعبي ، فكلاهما مسؤول عن ايواء الارهاب وتجويع الشعب وسلبه الحرية وتعزيب المعارضين الخ قائمة افعال الاسلاميين المخزية


التحية للكويت قيادةً وشعبًا
التحية للشعب العراقي
المجد لشعب السودان

Post: #2
Title: Re: قيادي إسلامي : الترابي هو متخذ قرار تأييد الخرطوم للعراق
Author: yasiko
Date: 04-06-2002, 10:32 AM

دا مريض يا اخي
الله بشفيه ‍‍‍‍‍‍‍‍‍

Post: #3
Title: Re: قيادي إسلامي : الترابي هو متخذ قرار تأييد الخرطوم للعراق
Author: bunbun
Date: 04-06-2002, 10:45 AM
Parent: #2

ياسيكو
اللهم لا شماتة وهو بدء يتحسن

لكن هل تعرف سبب مرضه : عدم التعرض لاشعة الشمس جراء رطوبة الحبس
هذا المرض عانى منه عشرات المعتقلين السياسيين (( وفي ظروف واماكن اصعب عشرات المرات من المنزل الفاخر الذي يقيم فيه )) حينما كان الترابي هو الرئيس الفعلي للنظام ، هل ترى كان يشفق عليهم ؟

مرة اخرى نتمنى له الشفاء العاجل والمحاكمة العادلة


تمشي لا اسفًا عليك
لا عفا الله تاني تنفع
تلقى يا سفاح جزاكا
تلقلا قبال بكرة هسع
اليضوق الضقنا منو
منو ياما الضقنا افظع

Post: #4
Title: Re: قيادي إسلامي : الترابي هو متخذ قرار تأييد الخرطوم للعراق
Author: yasiko
Date: 04-08-2002, 05:29 AM
Parent: #3

بالطبع لا والف لا