ايـــــــــــمـــــــــــــــــــــــــاءات

أيتها المستحيلة ....أجدك فى جنح توقعاتى اتقاداً معنىُُ بخطوتى الأولى نحوك...لم تعد للأناشيد قدرة على تصيد ممكنك غير الآبه بمحالاتنا العتيقة
أتذكرين..يوم دلفت بوابتك الشاهقة...لم يكن المفتاح بحوزتى كما لم يكن المزلاج عصيا الى درجة الانزلاق بين كتفى..كهم أصيل ...واشارة مقطبة الجبين تدلنى الى حيث يجب أن أجلس ...فترمقنى لوحة جدارية ...لمحت أذنيها من بين تماثل خطوطها المتعرجة.....عندها قمت بتفجير داخلى الصارخ بالاحتجاج...ولم تقع اصابات بين مدنيين من ساكنى القلب المفعم بمستحيلك...لبرهة رمقتنى دواخلى بنظرة تتناسل معانيها...فتوكأت عصا الأشواق تلك التى لى فيها مآرب أخرى....لا زالت همساتك تتنقل بينى وبينى ...تمتزج بجهرى الصاخب فتحيل الليل أغنية تبدأ خاتمتها بداياتها ..الشاهقة بالناى ..الهذا القدر ...يتمادى العشق فى ترجمة الأشواق بلغة سرمدية ..تنداح عبر المسافة بينى وبينك .سأجفل من الظل الموارب الى ظل يماثل الأشياء لحظة التعامد...بألق بهيج..لن أقول لعينيك شيئاً،فهما ليستا للثرثرة ..ويمنع عبرهما اصطحاب أطفال الحروف لن تمزقنى رسائلك ..فرسائلك تقتحم أحلامى وتحيلها حينا الى بعض ممكن وآخر الى ممكن مستحيل خطواتنا تتحد فى رسم خط مغاير لا هو بالتحدى وليس هو بالاضاعة المتعمدة لإرث من أشواقنا الكليلة ..
وأنا أعبر الشارع الذى شهد صرختك الأولى ...جنونك الأولى ...وهطولك المبكر ...سألت العابرين ان كان ما أعبر به الشارع هو خطوتى أم خطوتك ...لم أجد اجابه فطفقت أبحث عن مستحيل ممكن وممكن مستحيل..
النهايات دائما هى جزء أصيل من تداعى البدايات من نشوبها المستعر...من حيويتها وضمورها من حضورها وغيابها من تعلقها المتشبث وتعلقها المنطوى على ايراد الجرح مورد عذب المناهل...شجو الأحاديث المقمرة
أيتها الحبيبة المستحيلة ...الممكنة....لقد سرى مفعولك فى القلب و الجسد والروح ..ولم تعد بحوزتى نعمة وقدرة النتفس بدونك...والشهيق والزفير وطن وأمنيةوالمستحيل وطن والممكن شتات تفيأى أيتها الظلال ظلالنا فالحلم لم يعد مساحة للصهيل .فقط.ورغم ذلك ورغم ذلك فأنت حبيبتى ...ونشأتى الباكرة فى عالم تحدقين فى مرآته ..مليا...فيهرع العالم باقباله اليتيم..يستلهم من ذاكرة مرآتك خطوة أخرىلك منى كل ما من وسعه أن يضىء حلمك المحتشد الاشتعال
وقد حضرت ولم أجدكم ...فلم أجد فحمة للكتابة بها على بوابتكم البيضاء
بأننى حضرت ولم أجدكم او حضرت ووجدتكم فلماذا أبحث عنك وانت بينى وبينى سأكتب حضرت ولم أجدنى أنافاذا تم عثورك على ...فاتصلى على أقرب مركز شرطة..لابلاغى.أيتها الممكنة ...خطواتك أعبر بها الآن ذلك الشارع الممتد واقعا وحلما وذاكرة.وبحبك حقيقة وبحبك مجاز..

تحياتى
ود عزة

ياسلاحا ذو حدين ويالهما من حدين كل حد فيه أبهى من الاخر في حدك الاول تزبحنا حتى تسيل دماء المتعة من دواخلنا تتلصص الكلمات فيه على ما في دواخلنا تكشف سرا خبأناه حتى على أنفسنا فيأتي ويخرج ماردا متمردا على الانا والانا الأعلى

Quote: أتذكرين..يوم دلفت بوابتك الشاهقة...لم يكن المفتاح بحوزتى كما لم يكن المزلاج عصيا الى درجة الانزلاق بين كتفى

وحدك الاخر آه ثم آه منه هو سر صبرنا وجلدنا على هذا الذي نحن فيه حروف تطبب جراحاتنا تصبرها على أن يوم الشفاء آت لا محالة فهل ستستمع جراحاتنالهذا النداء القريب البعيدأم ستستكين على ماهي عليه، بالله عليك إن فعلت دعها تهنأ بثباتها أقطع عنها دابر الامل لصعود قمة الشفاء الشاهقة القريبة المستحيلة ولكن لابد من الوصول فهل أنت فاعل

Quote: بأننى حضرت ولم أجدكم او حضرت ووجدتكم فلماذا أبحث عنك وانت بينى وبينى سأكتب حضرت ولم أجدنى أنافاذا تم عثورك على ...فاتصلى على أقرب مركز شرطة..لابلاغى.أيتها الممكنة ...

تحياتى أيها المرهف سونا ...فانا أحاول وأحاول رغم الحصار المفروض ..أن أقول بعض الشىء همساً ثم جهرا
تحياتى
ودعزة

ايا صاحب القلم المتمرد..الرافض
استعصي علي مرماك..
واستعير ما خط في بوست الاخ قرشو..
علها تؤصل اليك ما شاقني او ..
اخافني ان اوصل معناه اليك

Quote: فالغموض إما يقتل النص الشعري أو يضيف إليه جمالا على جماله كالعذرى المتوارية خلف ستار الخدر أو (طرق الشيله ) كما نقول فإما أن يشع نورها ويبدي عليها جمالا .. وإما أن يحجب ملامحها نهائيا لدرجة أنك لا تستطيع .التخمين بملامحها .. وهذا طبعا يتوقف على درجة الغموض وطريقة توظيفه

رومانسى الحبيب...
لعلك مغروس مثلى فى أكثر من تربة صالحة لانبات زمن رومانسى يتأبط سنوات هذا التيه والشتات...لعلك مثلى معنى بكل ذلك الحلم الذى يوقظك لينام
عندما تكون الحبيبة قادرة على اقتحام عزلتك وصمتك عندها تحمل الكلمات معانيها وتنتشر فى شوارعنا...تهتف باسمها
تحياتى
ود عزة

ود عزة
لغة مصقولة وعميقةبخط درامى متصاعد وهم جمعى ،ذات رمزية لاتؤدى الا نحو بوابة الوطن ..فمن الطارق؟؟؟

تحياتى
ناهد

test

سلام يا ناس..
ود عزه انتا داير تكسرنا اكتر من كدا .. و الله يا ولدنا الكلام الكبار كبار ده انا بكسرنى و بدشدشنى حته حته غايتو كان جاتنى نفسيات انت السبب..

تحياتي ود عزة ...وربنا يدوم البهجة والفرح يا اخي
وشكرا لك للكلمات التي ملتنا بهافرحا وبهجة وتماسك
ولك التحية وللاخرين ايضا....

ود عزه كلماتك دائما رائعه
لك التحيه ومننا المواظبه على قراءة كلماتك

الأعزاء
نوبا
حليمة 2
وليد

تحياتى لكم أيها الرائعون الطيبون...ومنكم نستمد عافية الكلام
تحياتى
ود عزة

يا حبيب بتاع أمنا (عزه) ، ليه إنتكم بيفجر في منوت كل حاجات (سمح) دي ؟ و أنا ما بخليك تبتهج برك ... منوت كمان بيشارك إنت بهجه دي .. حتى و لو ليمون (جاقو) بيتعزز ، و كل (غزالات) السودان بيجري نحو (بكره) و بكره أحسن ، و لا شنو ؟

_______

منقو قلا لا .......

حبيبى منوت أنا الوراك وراك وأنا حاسى انك اقرب لى من حبل الوريد..ليمونا واحد ومصيرنا واحد..ودعنا سوياً نغافل الحرس والعسس ونقتحم بيت الشمس علها تسمع كركبتنا فتطير نحو الأفق
فى انتظارك منوت فى كل سطر أكتبه
تحياتى
ود عزة

اخى الحبيب ود عزة
اهديك اهزوجة عبد العال السيد"ناحت على بابك يمامة" فهى معبرة جدا

بسمع صدى صوتك ..

مزامير فى عشيـّات الشتا


.. والريح سوافى

وأطرق على بابك أواخر الليل

.. وألاقيك إنت مافى

وأنشد على بابك ــ حزين ــ " عزّ المزار "

وكل السنين صارت منافى

وأهتف وأناديك فى سديم الليل

يضيع حـسـّى .. وهتافى

قمراً وقف مستـنـّى تال الليل

نهارات العصافير .. والقوافى

رجعْ الصدى .. وحسْ الرياح

مجنونة فى الساحات .. تعربد

... وإنت مافى

غابت نهاراتك .. ولكن

لسـّة صوتك فى العروق .. يا صاحبى ساكن

لسة صوتك يسرى فى كل الأماكن

" يا قمرة .. أقلبى السنسنة .. الحمرا"

وشوفى ليه ما جا

لسـّة على أفق المدى ترجاك

.. " صبية " جراحا نازفة

... لسـّة واقفة

تسأل عليك مجلس صحابك .. فى الليالى

تسأل عناقيد الدوالى

تسأل عليك عصفور .. مرق

.. ينفض نعاس عينيهو من سهر الليالى

يا صاحبى لسـّع جراح الفرقة .. صاحية

وتر الغنا المشدود .. ينوح

يسأل عليك فى كل ناحية

كانت ليالى " الدّيم " فوانيس

والعمر مغسول .. صبابة

وكنا ما بشغلنا غير وتر الغنا

.. وحرف الكتابة

يا صاحبى .. ليتها الأيام .. تعود

أنا فى منافى العمر ضيّعت الوعود

يا صاحبى ..

هطلت على قبرك سحابات الخزامى

وناحت " على بابك " .. يمامة

وشرقت شموس ترسم ...

على باب النهارات ... إبتسامة...

شكرا قرشو على الاهداء الرائع..
تحياتى
ودعزة

اما ذلت مغروسا في تلك التربة وهائما في سنوات هذا التيه اخي ود عزة
لقد طرق باب عزلتي ولكني ماذلت حالما ولكن اظنها احلام يغظة
فهلا ساعدتني لاستغرق في تلك الغفوة الذيذة
علي احلم حلما حقيقيا
علي استيغظ لاجده واقعا

رومانسى الحبيب
التهنئة بعودتك..والتهنئة على أنك تقابلت مع الشفيف سونا ذلك الرائع..
ويبدو أن رحلتك تلك قد هيجت الذكرى أو رومانسية الهواء الطلق..كلنا نحلم بيقظة ..هى حلم اجترحناه من شتاتنا العريض وأكاد أقول لك يا صاحبى أن ما نراه فى نوم غربتنا ليس أحلاما وليس أضغاثها..انما ما نراه فى تجوالنا وعملنا وتسكعنا هو الأحلام التى يراها سودانيو الداخل فى نومهم..
فلنبحث سوياً عن يقظة مستمرة أثناء النوم وليكن هذا المكان مكانا لخربشاتنا وفضفضة الدواخل
تحياتى
ود عزة