صورة من رام الله

لم يك في عيونه وصوته ألم
لأنه أحسه سنه
ولاكه... استنشقه سنه
وشاله في قلبه سنه
وطالت السنون أزمنة
فأصبحت آلامه - في صدره - حقدا
بلا أملا ينتظر الغدا
___________________________
من قبله الصوت الذي صرخ في عمورية
لم يزهب في البرية
سيف (البغدادي) الثائر
شق الصحراء إليه ... لباه
وامعتصماه

لكن الصوت الصارخ في رام الله
لباه التوسل والخزلان
والسيف الصارخ في الأقصى لبته الأحزان
يا سيف المعتصم الثائر
إخلع غمد سحابك وانزل في قلب الظلمة
شق العتمة
وأضرب يمنى في طبرية
واضرب يسرى في وهران

من أضعف الإيمان ان نستنكر العدوان
ان نعبر عن مساندتنا بالمظاهرات
ادعوا لهم يا أحباب بالثبات

..
.
ايمو سلام ،،
الغضب الساطع اتٍ وانا كلى ايمان
من كل طريق اتٍ ..بجياد الرهبة اتٍ

و هذه صورة بزاوية اخري


..
نصرهم الله باذنه تعالى
وثبت اقدامهم وجعلهم من الشهداء الابرار

بكاء القدس الاسير اليتيم بعد فقد صلاح الدين وعقم الامة بعده أن تنجب مثله

العين دامعة والوجدان منفطر والقدس تبكي وتبكي وتنكسر

وعسكر الاجلاف يقتل أهلنا

متىعنا غيمة الذل تنحسر؟

سلام يا تبلدينا
حبابك رومانسي
والله مشتاقين
_____________
السيف المغمد في صدر الأخت العربية
ما زال يشق النهدين
وأبو تمام الجد حزين لا يترنم
قد قال لنا ما لم نفهم
والسيف الصادق في الغمد طويناه
وقنعنا بالتوسل
والسلام خيار إستراتيجي
والله الحسرة في وجوهنا صارت ألما
بالأمس أخت عربية تستنجد
واليوم أمت الأخرص تستشهد
فتاة لم تتجاوز العشرين تجعل
من نفسها قنبلة تفجرها

لو ضاع منا اليوم ضاع عمرنا سدى

تقدموا
تقدموا
تقدموا
التذكار ثقيل ان حملناه ندما
رمز الأمة العربية ظل واقفا بلا ملال
يرفض أن يموت قبل يوم ثار
يا حلم يوم الثأر
غدا عيد للأحزان المورقة الأكمام
عيد تعلات وكلام
عيد دما
تطلب سقياها فتجاب ظلما

يا فارس عودة
يا آيات الأخرص
صبرا فبكم لاحقين

أعزتى
لا احب المشاركات باللغةالانجليزية اطلاقا ولا أقرأها
ولكن هذا مقطع من حديث مراسل صحيفة الاوبزيرفر البريطانية بالأمس القريب واليكموه وهو شهادة الأعداء على هواننا وذلنا
عرفات ان اختلفنا معه او اتفقنا فقد اصبح حاليا هو رمز للامة الفلسطينية ومحاصرته هكذا تعتبر جس نبط للامة العربية والاسلامية كلها وليس المقصود عرفات فى شخصه وهو الثور الأبيض
I saw the bodies, killed by a shot to the head

Israeli killings: Troops stormed Arafat's men's base - and Palestinians
believe that what followed was an execution

Peter Beaumont in Ramallah
Sunday March 31, 2002
The Observer

The ambulancemen were carrying the first body out of the Cairo-Amman bank in
the centre of Ramallah when I came across them.
His knees were doubled up in rigor mortis. One of the legs of his green
parachute jumpsuit had been burnt through to the skin by a round fired at
such close quarters that the muzzle flash had ignited the fabric. A gaping
wound was visible in his chest - also, apparently, from a burst of fire from
close range. What killed him, however, was the gunshot to his temple.