سجن طيار سعودى فى اريزونا بشان هجمات سبتمبر

الجمعة, مارس 15, 2002 , 8:52:21 م - بتوقيت جرينتش

سجن طيار سعودي في أريزونا بشأن هجمات سبتمبر
(الجمعة, مارس 15, 2002)
فينيكس-أريزونا (رويترز) - قررت محكمة أمريكية سجن طيار سعودي لمدة ستة اشهر بعد ان ادانته في الشهر الماضي محكمة اتحادية بالكذب على مكتب التحقيقات الاتحادي بشأن علاقته بخاطف يعتقد انه قاد طائرة ركاب صدم بها وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) في 11 سبتمبر ايلول.

كما امرت القاضية روزلين سيلفر اثناء الجلسة التي عقدت يوم الخميس في فينيكس بولاية اريزونا الطيار السعودي فيصل السلمي (34 عاما) بالابتعاد عن المطارات والطائرات واجهزة التدريب على الطيران.

وكانت هيئة محلفين اتحادية قد ادانت السلمي الشهر الماضي بالكذب على ضباط مكتب التحقيقات الاتحادي (اف. بي. اي) اثناء استجوابه بعد اسبوع من هجمات 11 سبتمبر بشأن علاقته بهاني الحنجور الذي يعتقد انه قاد طائرة الركاب التي صدمت احد مباني البنتاجون.

وفي ذلك الوقت كان ضباط المكتب يحققون في اي علاقات بالهجمات على البنتاجون وبرجي مركز التجارة العالمي والتي سقط فيها اكثر من ثلاثة الاف قتيل ونسبت واشنطن المسؤولية فيها الى اسامة بن لادن وتنظيم القاعدة الذي يتزعمه.

وسيسجن السلمي الذي يعيش في اريزونا 34 يوما باحتساب المدة التي احتجز فيها منذ اعتقاله في 18 اكتوبر تشرين الاول الماضي. وقال مسؤولون انه سيتم ترحيله على الارجح بعد تمضية حكم السجن.

وانتقد السلمي الذي كان يتحدث من خلال مترجم ضباط مكتب التحقيقات الاتحادي اثناء الجلسة واتهمهم باساءة تقديمه الى القاضية والى هيئة المحلفين ووسائل الاعلام والشعب الامريكي. وقال محاميه انه سيستأنف الحكم.

وكان السلمي قد دخل الولايات المتحدة بتأشيرة طالب في عام 1997 ووجهت اليه هيئة محلفين اتحادية الاتهام في التاسع من اكتوبر في فينيكس في قضية حظيت باهتمام اعلامي واعلنها وزير العدل الامريكي جون اشكروفت بنفسه في واشنطن.

ووفقا للائحة الاتهام فقد ابلغ السلمي ضباط مكتب التحقيقات الاتحادي بأنه "ليس لديه علم أو علاقة" بالحنجور.

وجاء في اللائحة ان السلمي غير مرارا روايته بشأن علاقته بالحنجور خلال التحقيقات التي استغرقت عشر ساعات وبدأت يوم 18 سبتمبر الماضي. وقالت اللائحة ان الاثنين تلقيا التدريب على الطيران في معهد في فينيكس.

وقال محامي الدفاع جيرالد وليامز ان السلمي التقى مع الحنجور لكن لم تربطهما علاقة حميمة.

كوريا الشمالية تنتقم من أي هجوم نووي امريكي
(الجمعة, مارس 15, 2002)
سول (رويترز) - اعلنت كوريا الشمالية التي صعدت من هجومها على مراجعة الاستراتيجية النووية الامريكية يوم الجمعة ان الاراضي الامريكية "لن تكون امنة" اذا شنت الولايات المتحدة ضربة نووية ضد الشمال الشيوعي.

ويأتي هذا التحذير بضربة انتقامية بعد تهديد بالانسحاب من اتفاق حيوي مع الولايات المتحدة جمد برنامجا مشتبها به للاسلحة النووية لبيونجيانج في عام 1994 .

وقالت صحيفة رودونج سينمون الناطقة بلسان الحزب الحاكم "اذا وجهت الولايات المتحدة ضربة نووية لكوريا الشمالية فان الاراضي (الامريكية) لن تكون امنة كذلك."

وحتى قبل ان تتحدث الصحف الامريكية عن مراجعة الاستراتيجية النووية التي تشمل خطة طواريء لاستخدام اسلحة نووية ضد سبع دول من بينها كوريا الشمالية كانت بيونجيانج غاضبة من الرئيس جورج بوش الذي وصفها بأنها تشكل "محورا للشر" مع العراق وايران.

وقالت الصحيفة الرسمية ان "الانشطة النووية في حالة تجميد" لكنه لم يشر الى صواريخ ذاتية الدفع يعتقد ان كوريا الشمالية طورتها تعتبر ضرورية لتوجيه ضربة الى الاراضي الامريكية.

وقالت صحيفة رودونج سينمون وهي تكرر تحذيرا وجهته وزارة الخارجية الكورية يوم الخميس ان الخطة الامريكية "ستضطر كوريا الشمالية الى بحث جميع الاتفاقات التي توصلت اليها مع الولايات المتحدة."

وكان برنامج الاسلحة النووية المشتبه به لبيونجيانج قد دفعها الى حافة صراع مع واشنطن في عام 1994 قبل التوصل الى ما وصف باطار اتفاق لتجميد المشروع مقابل الحصول على نفط ومفاعل نووي غربي يعمل بالماء الخفيف.

وهناك اتفاقية رئيسية اخرى بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية في عام 1999 تتعلق بوقف تجارب الصواريخ ذاتية الدفع. وتعهدت بالوقف التطوعي حتى عام 2003 .

وادى قيام كوريا الشمالية باطلاق صاروخ فوق اليابان في عام 1998 الى زيادة الشكوك في ان بيونجيانج تطور برنامجا للصواريخ بعيدة المدى التي يمكنها ان تصل الى الولايات المتحدة.

وكانت صحيفتا نيويورك تايمز ولوس انجليس تايمز قد قالتا في مطلع الاسبوع الماضي ان البنتاجون اجرى مراجعة لخطة نووية سرية اثارت احتمال تطوير انواع جديدة من الاسلحة النووية وتحدثت عن خطط طارئة ضد روسيا والصين والعراق وايران وليبيا وسوريا وكوريا الشمالية.

وقلل مسؤولون امريكيون من شأن هذه التقارير قائلين ان المراجعة عبارة عن تخطيط رشيد ولا توجد دولة مستهدفة.