موضوع

يا ود عزه بالله عاين تاني لي صورة الأستاذ وهو ينظر لهم نظرةملؤها الإستهزاء والسخرية والإستصغار،سيظل الرجل يؤرقهم ويقلق مضاجعهم حتي يصلوا إلي جهنم وبئس المصير

حقاً
متصوفان هما حقاً .. أحدهما انجذب عميقاً فى محراب فكره والاخر بعيداً وبديعاً فى محراب فنه.. وقد روى جلاد سجن كوبر حديثاً فى لقاء صحفى أنه لم يمر به من هو فى ثبات الاستاذ محمود محمد طه لحظة تنفيذ حكم الاعدام طيلة فترة عمله بالسجون المختلفة ، وان أنسى لن أنسى ذلك المشهد الحزين بمسرح المكتبة القبطية أواخر الثمانينات والراحل مصطفى يريد أن يواصل حفلته النهارية وأحد أقربائه يحاول عبثاً اقناعه باعتلال صحته وجعل الطلاب يقنعونه بالراحة لانه كان بعد سويعات فى طريقه لرحلة العلاج الشهيرة بموسكو ولكنه يرفض ويواصل الحفل رغم الاجهاد الواضح ومنها للمطار!!
فجيعتان هما
thanx algizooli &wdazza & murad for sharing

لا فض فوك يا جزولي والشكر لك يا ود عزة
هل هناك من يستطيع ان يزيل الارث؟

شكرا ماكس تن وشكرا ياسيكو...والى تاريخ مستمر....فتكريم هؤلاء لايحتاج الى زمان ومكان فهماملاذاتنا فى زمن لديح وناكر


تحياتى
ود عزة

ياسادتى أحدهما أدى رسالته ومضى..والآخر كان بوسعه أن يصبح مشنقة ولكن إختار إن يكون مدرسة..إلا أن جلاديه لا يرونه إلا مشنقة..دعاة ثقافة الخوف..الخائفون من كل فكرة ومن كل مفردة فكر..الخائفون من الأمان ذاته..الذي إن رأوك بدون لحية حسبوك كوزا..وإن أحاطت بقاع وجهك لحية كثة حسبوك ما حسبوك..الدونيون الذين يرتقون دناءة..المنحدرون دوما..تحياتي لهم فقريبا سيعود العقل إلى وظيفته وستعم الفكرة وتزيل الجهللة

لا بد ياسادتي من غربلة تلفظ كل خائف ، خائف حتى من نفسه