يـــــامـلـهـمـتي

يا ملهمتي


Email: [email protected]
صلاح الباشا000الدوحه
لم يقابلها.. لم يرها بعد .. وربما لا يراها .. لكن خياله المفعم بالوجد دوماً قد لامس خيالها وكأنه قد إستمع بأُذنه المرهفة إلي دفء صوتها.. فقديماً قيل .. (الأُذنُ تعشقُ قبل العين ِ أحياناً ..

ولعل دفقات الجمال التي رآها بخيال عيونه من بريق شعاع مفردات لغتها المتميزة التي أرسلتها له.. قد سرت حرارتها داخل جسده المعطون في رائحة تراب البلد .. فحبات اللؤلؤ الغالي قد تناثرت في كل المهاجر.. فهي - حبات اللؤلؤ تلك – تبقي مسترخية في أعماق بحار المهاجرفي إنتظار من يلتقطها00

لكل ذلك .. فقد خاطبها بحيائه المعروف لدي الكافة .. هامساً في شفافية أُذنها الصاغية بكل تودد ورقة وهدوء .. مستأذناً وقائلاً لها
يا ملهمتي

************



أتحرّقُ شوقاً للقيا

أحسبُ لحظات الدهـرِ

الوجهُ الهاديءُ .. يتفرّد

والشعرُ الأسودُ .. يتوسد

والقلبُ المرهفُ .. يتمدد

والحب الطاهرُ.. يتجسد

يا ملهمتي .. إني أشهد

اللهُ تعالي .. أكرمني

صّورُكِ .. وأبدعَ في المشهد

فلهُ الشكرُ .. وله أحمد

وبه أتوكلُ .. أتعبّد

يا ملهمتي..

الذوقُ العالي .. يدهشُني

والأدبُ الغالي.. يعلمُني

وصفاء الوجهِ.. يأسِرُني

ونقاءُ القلبِ.. يحاصرُني

فالحب الطاهرُ.. ينعشـُني

وحنان شعورُكِ..يجذبني

وحديث الوجد.. يداعبُني

همساتـُكِ.. تنسابُ وتجري

مجري التيارِ .. إلي بدني

ياملهمتي…000

اللحظة ُ .. تمضي والدهشه

والحبُّ .. يرفرفُ في عِـزّه

والليلُ قصيرُُ.. يسرقـُني

والقلبُ المُرهـَفُ .. في رعشه

فليهنأُ زمني.. بما يحوي

وليذهبُ عمريَ .. في لحظه

ياملهمتي…

الشِعرُ.. يأتيني خجـِلا ً

حدثـتـُه يوماً .. أن يهدأ

لكنه .. يأبي يطاوعني

ويقاومُ أمري.. ويقحـِمُني

أنساهُ .. وأهربُ أيـاماً

وأعودُ إليه.. فيسجنني

كالطفلُ سعيداً .. منتـشـياً

في المهدِ .. أنامُ ويحضنـُني

يا ملهمتي000

أسـألـُكِ .. أن تبقي قـُربي

لتخففي عنيَ أحزاني

في الليلِ .. أُغالبُ أشجاني

عينايَ.. تسعدُ برؤاكِ

وخيالي يسرحُ .. وكياني

وبريقُ عيونك.. يسحُرني

أهديكِ .. زماني .. ومكاني

فالصبرُ الأجملُ .. من طبعك

أسقيكِ .. حبي .. وحناني

حياكِ اللهُ .. فاتـنتـي

أبقاكِ.. ياقمرَ زماني


****************

ياود الباشا
مالك عاوز تنافس فرحتي التي بثثتها هذا البورد ولا زالت تتسع دوائرها، فتارة يردها ود عزة إذا تكلمت عن الغيرة، وتارة يغض الطرف عنها يازول يازول يازول إذا خاطبني عبر الهاتف، يفرحني ولا يسئلني عن فرحتي، إلا أن فرحتي في حضني ياود الباشا وفي متناول رموشي وعلى مرمى نبضاتي تكحلني وأكحلها، وهنا الفرق بين فرحتي وبين ملهمتك، ففرحتي هنا عندي بيني يدي وأنا بين يديها..تقبل تحياتها..هذا حديث القمر ونسائم الليل..لك تقديري وإحترامي..وتصبح على خير

أسـألـُكِ .. أن تبقي قـُربي

لتخففي عنيَ أحزاني

في الليلِ .. أُغالبُ أشجاني

عينايَ.. تسعدُ برؤاكِ

وخيالي يسرحُ .. وكياني
الغالى
ابو الباشا
لك تحياتى لك اشواقى لك امنياتى
بى الفعل نتمنا انك تبقا بى القرب
لتخفى عننا احزاننا
بشوفتك كلنا نسعد موش عيوننا فقط
وخيالنا كلهو يسرح وكيننا كلهو يبرح
بوجودك نعيش لحظات حب سمرديه نتمنا ان يكون ليك دائما حضور بيننا
لك الشكر ايها الغالى

سلام ابو الباشا
شكرا لك كتير
بالمناسبة كنت ناوية اعيد المقطع الاعاده وليد
لكن كفاية فهو عبر بالنيابة
جد جميلة وحاجة ممتعة الواحد يدخل البورد
ويلقى كلام رائع مثل هذا
ولكم منى التحية

ود الباشا...سلامات..
ياخى كان فى حوار قبل فترة انت عملتو فى سودانايل مع الكاتبة المبدعة ناهد بشير الطيب...وحقيقة لم أتمكن من قراءته كاملاً..فبالله ممكن تنشروا هنا لتعميم فائدة ذلك الحوار الجميل
تحياتى
ودعزة

أحبابنا... بناديها.. وليد.. سماح
شكراً ليكم .. ,الف شكر لها التي حلقت بي من خلال حروف رسالتها إلي عوالم أخري... وكدت من فرط تعلقي بجماليات حروفها تلك .. أن أفصح عن إسمها في سياق القصيدة إياها... ولقد وافقت هي علي ذلك .. لكنني .. تراجعت .. وحذفت أسمها .. لأن في ذلك ضياع لمحتوي القصيدة .. فلنتركها تأتي لنا بإلهام جديد لعله يخاطب فينا مكامن الشوق للحبيبة البلد كلها ..
أما من هي تكون ملهمتي تلك .. فلن أفصح .. رغم علمي بأن أهلنا في البورد بل في أي مكان يحبون الشـمارات الزائدة ..لذلك أقول .. ابييييييت ..
لكم تحياتي وحبي
أما ودعزة.. لعلك لا تدري بأنني قد إستأذنت صاحبة الشان العزيزة الصديقة صاحبة القلم المتلأليء ناهد بشير الطيب في أن أعيد نشر ذلك الحوار الأنيق في هذا الموقع وفي صحيفة أخبار العرب الإماراتية.. فلم تمانع بالطبع .. بل .. لم تمانع علي نشر الصورة الخاصة بها في ذلك الحوار.. لكن يبقي توقيت النشر هو التأجيل في الوقت الحالي لأننا بصدد عمل نشر أبحاث ضخمة يجري الإعداد لها الآن بواسطة المهندس أبوبكر بكل صـمت .. ولقد عرض علينا بروفة العمل من ناحية التصميم الفني .. وسـتري النور قريباً كأطول عمل بحثي إبداعي في الساحة حتي اللحظة وشكراً .. وإنشاء الله ربنايـديـنا شـوية عمر زيادة حتي نتمكننتمكن من الإسهام مع المساهيمن المهمومين بنشر ثقافة وفنون أبناء هذا الشعب الأسمر . شعب السودان الصابر عبر السنين
وإلي اللقاء.. أبوالباشا

إياك ياود الباشا
!ألم يسبق لك أن دندندت بخاف مع أبي عركي البخيت؟
ثم ياسيدي
إن كانت ملهمتك هي واحدة بعينها في عينك أنت، فهناك أكثر من واحدة قرأت هذا البوح ورجحت أنها هي المقصودة
لا تتهور ياود الباشا..فتخسر ملهمتك..وتخسر أولئك اللواتي يحسبن أن كل واحدة منهن هي التي تقصدها
أسمع كلام أخوك الكبير
ألا هل بلغت؟
!اللهم فأشهد

بناديها...أيها المشرف بأولئك الجميلات ..وعلى رأى صديقنا بشرى الفاضل تمتلىء منهن ..حتى يغازلك الناس فى الشارع...


وهاهو ود الباشا...يتغلغل فى رهبة التداعى ...ويضع الملهمة فى خانة المسابقة (بدون خيارات)
فمن هى ؟؟؟
فصاحب الاجابة الصحيحة لن ينطق بالاجابة

وصاحب الاجابة الخطأسينطق باجابة صحيحة..
والمقصودة ستقول ها أنا دى..
والما مقصودة حتقول لود الباشا: يعنى أنا ما ملهمة ...طيب حأوريك والله الهامى الأديتك ليهو كلو حأرجعو منك على داير الالهام؟؟


تحياتى
ود عزة

ود عزة

هي فعلا جدلية..بخاف أسأل عليك الناس وسر الريدة البينا يضيع

بشرى الفاضل..في التنك..لا..لا..البنت الطارت عصافيرها..لا .. لا ياود عزة انحنا الضربت صواميلنا..شفت سيف الدين محمد صالح صورتا كيف
متخبية والناس شايفنك

متخبية والناس شايفنك
باباى ونخيل

متخفية والناس عارفنك

قرآن وإنجيل

وشقانا معاكى .. هو إنـّك

طاويك الليل

لكن واردنك .. وراويانا

لا عيون تحزن .. لا دموع بتسيل

*********