أخي بناديها ... إنه صراع عقدي .. وشهد شاهد من أهلها .

أخي بناديها ... إنه صراع عقدي .. وشهد شاهد من أهلها .


03-05-2002, 01:39 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=1&msg=1015288760&rn=1


Post: #1
Title: أخي بناديها ... إنه صراع عقدي .. وشهد شاهد من أهلها .
Author: عربية سعودية
Date: 03-05-2002, 01:39 AM
Parent: #0

أخي بناديها ... الإخوة الكرام جميعا ..:null

كنا تحدثنا عي موضوع من خطف الإسلام عن الحرب على ما يسمونه زورا الإرهاب .. وقد تطرق الحديث منا تذكرون إلى كون الحرب دينية .. وأنها توجه أصلا للإسلام .. وتبعا لذلك كل ما يخص المجتمع المسلم عقديا .. وفكريا .. واجتماعيا .. وسياسيا .. ولا يمكن أن نتجاعل قوله تعالى ..{ ولن برضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم } زهذا نص قرآني صريح لا يقبل الجدل أن الحرب من قبل اليهود والنصارى هي حرب عقيدة .. قبل أي اعتبار آخر ..

وسأطرح فيما يلي رأيا.. للمترشح السابق للانتخابات الرئاسية الأمريكية باتريك بوكانان ..
عن الحرب التي تتزعمها أمريكا ضد ما تسميه ب "الارهاب"

وخلص متحسراً بناء على "حتمية" مصير أي صراع عقدي الى انتصار المد الاسلامي..
وأكد بنفسه أن الاسلام "غير قابل للتحطيم"!و(باتريك. ج بوكانان) قدم مرتين على قائمة المترشحين داخل الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية


(( كتب المترشح السابق للانتخابات الرئاسية الأمريكية مقالا تحليليا استشرافيا نشر في منتدى " البرافدا " على الإنترنت عن الحرب التي تتزعمها أمريكا ضد ما تسميه ب "الارهاب" وخلص متحسراً بناء على "حتمية" مصير أي صراع عقدي الى انتصار المد الاسلامي..
وأكد بنفسه أن الاسلام "غير قابل للتحطيم"!و(باتريك. ج بوكانان) قدم مرتين على قائمة المترشحين داخل الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية.
وفي عام 2000كان مرشح الحزب الاصلاحي للانتخابات نفسها، وهو الآن معلق ومحلل سياسي. اشتغل مع ثلاثة رؤساء في البيت الابيض وألف ستة كتب. وهو حالياً مدير مؤسسة "قضية أمريكا" آخر كتاب له طبع في شهر يناير 2002بعنوان "موت الغرب".يتساءل الكاتب في مقالته: "هل ستندلع حرب الحضارات"؟ ويجيب نفسه بنفسه: يمكن القول بوضوح أن ليس قليل من الاشخاص في العالم الاسلامي وفي الغرب يعتقدون ذلك بل ويتمنونه بشغف.
ومع نعيق حزب الحرب لضرب العراق، ومع اطلاق العنان لشارون بعد فظائعه في القدس وحيفا، ومع الدعوات الأمريكية لفك الروابط مع السعودية ومصر، فقد انتقل تصادم الحضارات من مجال الممكن الى مجال المحتمل.
ويبدوا الرئيس بوش واعياً بصورة "غريزية" بأن مثل هذه الحرب ستكون بمثابة الكارثة. ولا يهم كم نقتل وحجم الخسارة التي سنلحقها بالخصم، لكن لا يمكن أن نقضي على الاسلام مثلما قضينا على النازية والفاشية والروح العسكرية اليابانية والبلشفية السوفيتية.
لقد استطاع الاسلام البقاء على مدى 1400سنة تقريباً كما انه العقيدة المهيمنة على 57 بلداً.
انه غير قابل للتحطيم.والمفارقة ان قبل 63 عاماً، عندما كان الاسلام يرزح تحت اقدام الامبراطوريات الغربية كتب كاثوليكي شهير متنبئاً بأن الاسلام سينهض مرة اخرى. لقد قال هيلير بيلوك : "كان دائماً يتراءى لي احتمال وقوع نهوض الاسلام وأن أحفادنا سيعايشون تجدد الصراع الشديد بين الثقافة المسيحية من جهة وما شكل طيلة أكثر من الف عام منافسها الأكثر شراسة".واعتقد بيلوك بأن "الاسلام يواجه عبث المسيحية، كما انه كرس فكرة وحدة الاله وعدله ورحمته... مع تشديده على المساواة بين البشر امام هيمنة الخالق". ويواصل بلوك قوله: "بينما كان المسيحيون غارقين في الأمية، انتشر الاسلام طيلة 700عام الى أن هيمن على البلقان وعلى سهول هنغاريا وعلى جميع المناطق الاخرى باستثناء أوروبا الغربية نفسها محطماً معقل المسيحية بفعل تفوقه المادي والعلمي".ويزعم الكاتب باتريك قائلاً: "لقد أنقذ الغرب ثلاثة أبطال: في العام 1732في بواتيي، أوقف تشارلز مارتيل المد الاسلامي عبر فرنسا.
وفي العام 1571حطم أسطول دون خوان النمساوي وهو الابن غير الشرعي لشارل الخامس الأرمادا المحمدية في معركة عظيمة خلدت باسم "جولة ليبانتو".
وفي يوم 11سبتمبر 1683 الذي اصبح شهيراً الآن أوقف الملك الكاثوليكي البولندي جون سوبيسكي الأتراك في فيينا".
ومن بين اكبر الاستفهامات التي تبقى مطروحة في التاريخ هي: "لماذا سقط العالم الاسلامي؟ قبل قرن من يورك تاون، كان كونستانتنوبل متفوقاً في الاسلحة. لكن خلال القرنين ال 18وال 19لم يعد العالم الاسلامي متأخراً فقط مقارنة بالغرب، بل تخلف على جميع المستويات، وأصبحت الامبراطورية العثمانية تعرف ب "الرجل المريض في أوروبا".
لكن اذا كان صدام الحضارات قادماً، كيف سيكون توازن القوى؟يفسر باتريك رؤيته لهذه النقطة بقوله: "من حيث المادة، الغرب متفوق مهما قلنا ان التفوق المادي لم يمنع انهيار الامبراطوريات الغربية كما لم يمنع سقوط الامبراطورية السوفيتية واذا كان عامل العقيدة حاسماً، فإن الاسلام نضالي حركي بينما المسيحية جامدة والاسلام ينمو بينما المسيحية تذبل. المحاربون المسلمون مستعدون لمواجهة الهزيمة والموت، بينما يتحاشى الغرب تكبد الخسائر.

ويختتم الكاتب مقالته بكلمات ذهبية ينتصر بها للاسلام فيقول: "لاتستهينوا بالاسلام انه الديانة الأسرع انتشاراً في أوروبا وقد تجاوز المسيحية عبر العالم. وبينما تقترب المسيحية من نهايتها في الغرب وحيث الكنائس فارغة تتوسع وتمتلئ المساجد.
لكي تهزم عقيدة فإنك تحتاج الى عقيدة. ما هي عقيدتنا نحن؟ النزعة الفردية ، الديمقراطية، التعددية ، الحياة الرغيدة ؟ هل بامكانهم التفوق على عقيدة لها 14 قرناً من الوجود وهي الآن تنهض مرة اخرى"؟

Post: #2
Title: Re: أخي بناديها ... إنه صراع عقدي .. وشهد شاهد من أهلها .
Author: Frankly
Date: 03-05-2002, 06:46 AM

بارك الله فيك سعودية عربية وشكرا على هذا المقال

Post: #3
Title: Re: أخي بناديها ... إنه صراع عقدي .. وشهد شاهد من أهلها .
Author: banadieha
Date: 03-05-2002, 07:30 AM


العمة أخت العرب

اثارتني ياسيدتي تلك الكلمة الإنجليزية التي ظهرت في السطر الأول من موضوعك وأنا عارف أنك لم تضعيها ولذا قد أنزلت بوست للمعنيين ليوضحوا لنا الحكاية شنو؟

الإستهداف حاصل والمستهدف هو الدين نفسه، وتقرير ذلك وارد بوضوح في القرآن الكريم، ومداخل الإستهداف كثيرة، وقد حصرها العديدون كل من زاويته، فمنهم من ذكر الفضائيات، ومنهم من ذكر الشيوعية والعلمانية، ومنهم من ذكر حملات التبشير والتنصير، ومنهم من ذكر تعلم اللغات والسفر والسياحة إلى بلاد الغرب، وأما أنا كشخص عادي فأقول أن الإستهداف يأتي من خلال المسلمين أنفسهم وبالذات الذي ينصبون أنفسهم أوصياء على غيرهم من المسلمين، ويعملون دون وعي في تنفيذ ما يخطط له "اليهود والنصارى"، ويرسخون في أذهان "أعداء الإسلام" مفاهيمهم عن أن الإسلام دين عنف ودين أرهاب ودين تعصب ولا حرية فيه للمرأة ولا ديمقراطية فيه، بينما الإسلام ليس كذلك

وإذا نظر المرء لمفاهيم الشيوعية والعلمانية يجد أنها مقتبسة من الإسلام والسنة ما عدا الإلحاد والحرية الجنسية، ولكن الأوصياء بدلا من أن يسدوا ثغرة ويواجهوا عدو واحد من ثغر واحدة يفتحون ثغرة أخرى بل ثغرات ويضيفون أعداء بدون أن يعدوا لهم العدة، ويحسبون كل صيحة عليهم ويضيع العقل والفكر وتضيع معه البديهيات، هل نزعت الأتاتوركية الدين الإسلامي من قلوب الأتراك؟ هل أزالت الشيوعية التي سادت الإتحاد السوفيتي أكثر من سبعين سنة الإسلام في القوقاز والشيشان وبقية الجمهوريات؟ إلى أي مدى يهدد فوكوياما الإسلام بنظرية إنتهاء التاريخ والإسلام هو الذي حدد ذلك قبل 1400 سنة تقريبا عندما أنزل الله سبحانه وتعالى في محكم التنزيل تلك الأية بسورة المائدة والتي تروي كتب التراث أن اليهود ما غاظهم شيء في القرآن وأجج نار حسدهم مثلما فعلت تلك الآية، والإسلام هو دين العلماء ودين العقلانية والفكر الإنتقادي والتفكير العلمي إلا أن ترديد مثل هذه المفردات يدخل قائلها نار جهنم بحسب هؤلاء الأوصياء ويتناسون أن الدين هو في الأساس تنظيم للأفكار والإتجاهات والسلوكيات والقيم وليس حجرا لها أو عليها

هذا مدخل وسأعود إن شاء الله