لحن الخميس ... بعادك طال .. كفاية تعال .. ثنائي العاصمة

..... ثم ماذا لو عدنا عن الاحقاد ، ومحونا من الذاكره طعم الاحزان وادخلنا الرأس في عمق الاعماق وبحثنا لحظة لا تباع ولا تشتري تحت برد الجليد ...

نتوحد كليه داخل بؤرة الزمن الاتي
سيكون الحفل بلا رفيقتي معمدا بمياه العوده ..
اوه " روزا" ياطفله سقطت من سيف الانبياء .. مازال الرأس يؤلمني ...
مصاب حتي العمق بداء ما قبل التاريخ ..
اموت بين اللحظة واللحظة ، عيني اتلفها صقر المنفي ..
فهل يعقل ان نرمي القلب النابض لاملاح البحر تنهشة ..
لنسم الفجر بأسمه ولتشتعل النار في كل الاشعار اذا شاءت ... ساتيك غدا مع نزول المهدي فوق صوامع وهران.

في القلب ينمو الحزن كأحجار البركان ، وينهار كامرأة تعشق لاول مرة ..
ولاول مرة تذوق مرارة الانهزام ..
علي وجهي امشي اخشي ان تذبحني الاشعار
فاعذريني .. ففي عذاباتي لم اتعود ان اري البحر كالصخر لا تقضمه دموع المنفي .
اعذريني ، انا الذي رايت امرأة تهبط من زقاق ملتاع .. في كفها طعم الملح والخبز
والحبر وحكايات الزمن الوعد.

ياطفلة يتلهب الوطن العاري في عينيها .. تئن كبحر تنهشة ارياح ثلجية ..
لم الخوف ؟؟
فحين تنتفض النوارس من سقم الاشياء ,, سنحاول نبدأ الحكاية ..
فبين تلافيف الرأس ينمو شئ يقال له " البركان" ...

ساعلن الان جهارا ان الحواجز لم تعد تعنيني ، وان لغة العصر المخيف دخلت اعصار المزابل ..

قفي !!!
هنا الزمن البدء .. فلنمش او نشتعل علي قلب هذا الوطن المهموم ..

د. واسيني الاعرج ..... الم الكتابة عن احزان المنفي

الاهداء : الي كل الغائبين عن البورد .. الوطن ..وعلي راسهم العزيز خالد الحاج ..
بعادك طال .. كفايه تعال .. شغلت البال .. بألف سؤال

لكم الود

تنقو