|
El Sadawi; Egyptian feminism and the struggle for rights in Egypt
|
Nawal el Sadawi, the very famous Egyptian writer, never stopped during her life struggling for human rights and women’s rights. For me, I love all her books, although (Awraq Hiati) remains my favourite because it goes back to the history to when she was a child, and how she was shaped by the suffering of women in a very patriarchal society. In this below written article, she discusses many issues, all pushing her to nominate herself for the presidential seat in Egypt. Nawal el Sadawi has spent most of her life in detention, prison and exile because of her liberal ideas and strong stands. The Egyptian authorities especially during el Sadat regime never stopped harassing her. During late 1990s she tried to register el Itihad el Nisaee el Masri and was not, her strong opinions and controversial writings created a strong atmosphere of hatred against her in many Arab countries especially among the Egyptians authorities. But remains loved by many people in Egypt and all over the world. Muna
الشرق الأوسط 9 ديسمبر 2004
نوال السعداوي تفجر مفاجأة بترشيح نفسها أمام مبارك
القاهرة: عبير محمد وعبد الحفيظ سعد
في مفاجأة مدوية أعلنت الدكتورة نوال السعداوي، الكاتبة المصرية المثيرة للجدل، عن نيتها لترشيح نفسها لرئاسة الجمهورية في مصر وذلك في الاستفتاء على منصب رئيس الجمهورية المزمع اجراؤه في اكتوبر(تشرين الاول) القادم، وهي أول سيدة مصرية ترشح نفسها لهذا المنصب والذي جاء بعد إعلان عدد من الناشطين ترشيح أنفسهم، مثل الدكتور سعد الدين ابراهيم مدير مركز ابن خلدون، وأيضا النائب البرلماني المصري محمد فريد حسنين، الذي قدم استقالته من مجلس الشعب المصري، وذلك لمنافسة الرئيس حسني مبارك الذي أعلن الحزب الوطني الحاكم عن ترشيحه لفترة رئاسة قادمة. ويأتي ذلك رغم ان الدستور المصري لا يعطي حق الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية إلا لمن يحصل على إخطار كتابي من ثلث أعضاء مجلس الشعب (البرلمان) على الأقل، الذي يحوز الحزب الوطني الحاكم على نسبة تزيد على 90 بالمائة من أعضائه.
وقد أكد الدكتور فتحي سرور رئيس البرلمان، ان الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية لا بد أن يتم عن طريق البرلمان وفقا لما حدده الدستور ولا يمكن لأي شخص أن يرشح نفسه. وهذا ما دعا قوى وطنية وسياسية مصرية الى المطالبة بتعديل الدستور ليصبح الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية متاحا للجميع وأن تتم الانتخابات بين اكثر من مرشح والعمل على تغيير الدستور.
ومن جانبها أكدت الدكتورة نوال السعداوي لـ«الشرق الأوسط» أنها تعتبر فكرة ترشيح نفسها عملية فدائية من أجل تحريك الشعب المصري وحثه على التعبير والمطالبة بتغيير الدستور، وأنها لا يهمها الحصول على منصب رئيس الجمهورية. وقالت ان فكرة الترشيح لم تراودها قبل ذلك، وإنما جاءت بناء على إلحاح من الشباب والشابات الذين يتابعون أعمالها ويترددون عليها ويطالبون منها دائما ايجاد فرص عمل لهم بالخارج لأنهم ليس لديهم أمل إلا في الهجرة، «ولكني كنت دائما أؤكد لهم ضرورة أن يكافحوا في بلادهم، ومن هنا جاءت فكرة الخروج من النظام الحاكم الخانق الذي يسيطر على قلوب الأغلبية الفقيرة العاطلة في مصر منذ ما يقرب من 25 عاما». وتقول السعداوي «أنا لا أريد منصب رئيس الجمهورية أو خوض أي انتخابات، لأنني لم أخض أي انتخابات في حياتي كلها إلا في نقابة الاطباء بالماضي، وذلك لان الانتخابات في مصر مستنقع تهدر فيها كرامة الانسان لانها دائما تكون مزورة».
أما عن أهم نقاط البرنامج الانتخابي الذي تنوي طرحه، تشير السعداوي الى أن أولى هذه المهام هي ربط الاحداث الخارجية بالداخلية وعدم فصل السياسة الخارجية عن الداخلية. وثانيها فصل الدين عن الدولة، بحيث تكون جميع القوانين مدنية، بما فيها قوانين الأحوال الشخصية وقوانين الأسرة. وتضيف «كذلك لا بد من تغيير سياسة التعليم من جذورها، بحيث تقوم فلسفة التعليم على الجدل والنقاش في كل شيء ولا يكون هناك سقف أمام العقل الانساني». كما تطالب السعداوي بإلغاء الشروط المقيدة للتنظيمات السياسية والأحزاب والجمعيات الأهلية، وأن تدار التأمينات الاجتماعية بطريقة مستقلة تحت اشراف المنتفعين منها ولا يحق للدولة استغلالها في غير أغراضها، كذلك المطالبة بتحرير الاقتصاد المصري «بحيث ننتج ما نأكل ونأكل ما ننتج لأننا أصبحنا نستورد كل شيء من الخارج بسبب الاستعمار الاقتصادي الاميركي ومشروعات البنك الدولي». كما تطالب السعداوي في البرنامج، بإلغاء الحصانة في البرلمان المصري، وإلغاء مجلس الشورى وجميع التعيينات في الحكومة، على أن تكون جميعها بالانتخاب، وفصل أبناء وزوجات الرؤساء عن الحكم في الدولة، الى جانب انتخاب السيدة الأولى للدولة ولا تعمل لمجرد انها زوجة رئيس الجمهورية.
وهاجمت السعداوي أحزاب المعارضة وقالت «انه لا توجد معارضة في مصر، لأن المعارضة نشأت بأمر من الرئيس الراحل انور السادات وبقرار من الحكومة، وليس بقرار من الشعب». أما عن بعض الجهات الداعمة لها في هذا القرار، فأكدت السعداوي أنه لا توجد أي جهة أو بلد مساند لها، وان هذه الفكرة جاءت من أجل عمل فكري يحث العقول المصرية على التغيير. هذا ويفتح الاعلان، عن نية الدكتورة السعداوي لترشيح نفسها، جدلا سياسيا في مصر في ظل الاصوات المطالبة بتغيير الدستور، خاصة ان السعداوي معروفة عنها صلابة مواقفها واختارت المناطق الصعبة وقد اثارت افكارا جريئة سببت لها مشاكل مع الاصوليين المصريين
|
|
|
|
|
|