|
|
 مافيا العمرة والحج بالسودان!!!!
|
مافيا العمرة والحج بالسودان!!!!
اخشي إن يتحول الخطأ إلي شائع والشائع إلي مألوف, والمألوف إلي عرف, والعرف إلي قانون –ورغم عنا صرنا نتعلم الكذب أو بعضه لكي نعيش ....
نظام العمرة والحج لحاجة أكثر من تعديل انه بحاجة إلي التقييم وتوجيه لقادة ومنفذي هذا النظام الذي اثبت عدم جدواه وذلك بسبب سياسية الهيئة العامة للحج والعمرة واتحاد وكالات السفر والسياحة مما يسيء إلي السودان .
أصبح من الصعب علي من يريد أداء مناسك الحج والعمرة أخذ حقه –لفساد تلك الأجهزة-واعتماد الرشاوى والمحسوبية وهيمنة فئة من وكالات السفر والسياحة بشكل واضح أو خفي .. وأصبح المعتمر أو الحاج يعاني أسوء معامله ( من ساعة وصول المعتمر للمنفذ بجده وحتي مغادرته ) . ونري ذلك واضحا في نوعية وشكل مقدمي و مزودي الخدمة وأكثرهم غير مؤهلين لتولي تلك المراكز .
إما عن كيفية عمل وتأهيل مؤسسات و شركات العمرة السعودية من قبل الهيئة العامة فحدث ولا حرج.. فلا يوجد معيار معين ( مما يعيق عمل وزارة الحج السعودية- او عدم الاعتراف بتاهيل وزارة الحج السعودية لشركات العمرة السعودية ).. ومن وجهة نظري فلا داعي لتصنيفها وحصرها في عدد معين من الشركات السعودية.عشرة فقط ثم الي اثنا عشرة شركة ومؤسسة !!!!!!!!. فلا يكفي محاربة ( الهيئة ) للوكالات الجيده بشتي الطرق والقوا نيين بل تعدها إلي كيفية تسيير نظام العمرة ولكي نعدد تلك القوا نيين أو الممارسات يحتاج المرء إلي مجلدات وكتب تظهر بواطن وطبيعة تلك الممارسات .... مما يتطلب الآن إعادة ترتيب الأوضاع وتعديل القوانين وتغيير القائمين علي أمر الهيئة العامة أو إلغاءه
لو ألغينا نظرة سريعة علي ممارسات وسلوك ( الهيئة العامة للحج والعمرة – وبعض قيادات اتحاد وكالات السفر والسياحة )لوجدنا أنهم لا يهتمون إلا بمصالحهم الشخصية أو دعم فئة معينة والتستر عليهم بعد كل موسم والدخول في صفقات مع بعض شركات ومؤسسات العمرة السعودية ( الدليل موجود عدد من البلاغات لدي مراكز الشرطة بجده )وبذلك تتوفر الظروف الموضوعية لوقوع المخالفات والتجاوزات من دون أي خوف أو ردع مما يجعل خدمات السياحة بالسودان متخلفة وغير مجدية ونهب لأموال ومقدرات السودان وكمثال صارخ ( مسالة التامين بالعمرة السياحية-) وها هم يلعبون ويضحكون علي ذقون الآخرين
ويواصلون استغلالها بأبشع الطرق مثال حي آخر ( مناقصة الحج التي أعطيت للسيد عدنان كوشك – كيف تم إسناد هذه المهمة –علما بأنه سوف يكون مسئولا عن إسكان و إعاشة حوالي 8 آلاف حاج !!!!!!!ولا ننس ان هنالك تقصير في سكنهم بالمشاعر المقدسة للأعوام السابقة – لكي يستولوا علي الألف ريال التي ترد للحاج كمصاريف )
مشكلة الهيئة العامة تكمن في أنها لا تريد التسليم بان العمرة كالسياحة. بالنسبة للدولة داخل السودان فالسياحة تحرك أكثر من ثمانية أنشطة اقتصادية لكي نخفف من العطالة وتحريك الاقتصاد الوطني والسياحة .أصبحت صناعة وتتغير في كل يوم فلم تعد كتلك التي كانت قبل عده سنوات مضت
وهنالك سؤال ( أين الهيئة العامة بالأراضي المقدسة )وليس لديهم وجود حتي مجرد مراقبة وكالات السفر أو لمجرد تلقي شكوى وملاحظات المعتمرين ( وقد تم رصد باصات الهيئة العامة وهي مستأجرة لشركات العمرة السعودية , ولا ننس فرض الموظفين لكي يعملوا كمشرفين بالمؤسسات السعودية _موظفين لا عمل لديهم ولا لزوم – طيب لماذا موجودون هم اصلا )
( المنسق العام للقنصلية السودانية بجده ... الخ ) وعندما نتقدم للشكوى يقترحون عليك الذهاب الي وزارة الحج أي ليس لديهم الاستعداد لمجرد سماع الشكوى أو دراسة الحالة والتحقق منها . أين قسم الدراسات والبحوث والله لا نسمع عنها إلا عند طلب الاستضافة وطلبات حجوازات الفنادق لأداء العمرة في العشر الأواخر ( و الدليل قائمة بأسماء المسئولين من قبل وكالة احد للسفر متضمنا بأسماء السادة رؤساء الأقسام )
ووكالة احد وما إدراك وكالة احد !!! وهذا ملف آخر سوف نوافيكم بالتفاصيل بالحلقة المقبلة
وعبثا تحاول الهيئة العامة تظهر بمظهر المنظم ولكنها تعيق وزارة الحج بالسعودية في أداء مهامها. وعبثا تحاول اتحاد وكالات السفر الظهور بمظهر المدافع عن مصالح الوكالات ولكن هيهات من طمع وجشع بعض الأشخاص (مسؤلي الاتحاد)ولدينا الدليل القاطع والادانه الكافية لقطع دابر هؤلاء والدليل ( (أصدقاء الريفي- –وتذاكر واكرميات السيد كوشك الي مصر والمغرب ومبلغ 200.000 الف ريال الي السيد / (أ.م ) ) وهو موظف بالمنسقية العامة للحج والعمرة بجده ( وهم يدعون انه لا علاقة لهم به )
وهل من مزيد ... وما خفي أعظم . وسوف و نواصل.نشر المهزلة . ومعرفه دوافع العمل بعمرة الصيف .......
محمد طاهر حسن
مدير عمليات بمؤسسة(السعودية - جدة)
|
|
 
|
|
|
|
اساسي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست