|
|
 عدوى فايروس "على خفيف" تنتقل الى سودانيز اونلاين !
|
اخيرا ً فايروس على خفيف يحل ضيفا على سودانيز اونلاين !
بعد ان زار هذا الفايروس كل المواقع السودانية على الانترنت هاهو "على خفيف" على رحاب سودانيز اونلاين ، هذا الفايروس شديد العدوى وكنت اعتقد ان موقعا كسودانيز اونلاين محصن ضد هذا النوع من الفايروسات ولكن يبدوا ان حدسي لم يكن في محله ... وهاهو "على خفيف" الذي تفشى تقريبا في كل المواقع السودانية على الانترنت يحل ضيفا علينا !
من اهم اعراض الفايروس
طبعا يا جماعة لاحظت في كثير من المواقع السودانية ، وخاصة تلك التي يكتب فيها انها للفرفشة ، ان مواضيع "حواء" تحظى بعدد هائل من القراء والردود .. خاصة لو كان عنوان الموضوع من نوع " انا زولة جديدة " او "ممكن اكون عضوة" او "انا عندي نزلة" وفي هذه الحالة الاخيرة ربما تجد العشرات من حبات "بنادول - اكسترا" قد تسابقت على الموقع وربما اصابت الزولة بشيء من الصداع الحميم ... الكل يقول سلامتك كفارة وناس فلان كرامتك .. وهلم جرا في بكائية لم يذرفها ابن الملوح ... في حين انه لو في واحد من الشباب كتب نفس التفاصيل فلا اعتقد ان احدا ربما يرد على الموضوع ..؟ او ربما استحى احدهم ونصحه بشرب العرديب فهو مفيد للنزلة ، وكلام من نوع : يا زول اقعد في البيت وبطل حوامة !
والسبب طبعا في راينا انو نحن سودانيين ديل قلبنا حار وما بنخلي المرا واقفة براها .. لازم نقيف جنبها ونقل ليها سلامتك يا بت العم ! او بت الخال .. او حتى بت الجيران !!!
وهناك صورة اخرى ... كثافة الرد على المواضيع الخفيفة والمرحة بصورة كبيرة جدا من الاعضاء .. اما المواضيع الدسمة (لا ترفع نسبة الكوليسترول) خاصة الفكرية .. فيكاد لا تجد من يقراها سوى القليل .. اما الرد والمشاركة في نقاش الموضوع فنادر جدا ... واماكم موضوع فكري حول الدين الاسلامي يناشد صاحبه الاخوة الاعضاء بالتعليق عليه وان موضوعه من الاهمية بحيث يقراه كل عضو : ولكن (قد اسمعت اذ ناديت حياً * ولكن لا حياة لمن تنادي)
واعترف ان فايروس على خفيف فايروس لطيف جدا .. ويدغدغ الاقلام .. ويعمل ليها اكولة بسرعة الرد والاهم لا يستطيع احد مقاومته .. ولهذا السبب بالذات خلوني كدا اكتب رد لفلانة لانها جات من البلد!
خليتكم بعافية !
|
|
 
|
|
|
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست