«مغتصبة» من دارفور تحكي تفاصيل مأساتها . . .

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 09:28 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-17-2004, 10:51 PM

tariq
<atariq
تاريخ التسجيل: 05-18-2002
مجموع المشاركات: 1520

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
«مغتصبة» من دارفور تحكي تفاصيل مأساتها . . .


    خرجت زينب داود لإحضار حطب مع خمس فتيات أخريات كالمعتاد لكن هذا اليوم كان مختلفا.. اذ هاجم رجلان يمتطيان جملين المجموعة وقاما بعزل زينب لتبدأ محنتها.

    وفي مخيم كالما للمشردين في اقليم دارفور جلست زينب (20 عاما) جلسة غير مريحة على مقعد تضرب ركبتيها النحيلتين معا وتمتمت تقول بينما أحاطت بها أسرتها ومتفرجون «شدوني وضربوني ثم».. وحثها شقيقها الأكبر قائلا «لا تخافي. احكي لهم كل شيء».

    واستطاعت زينب أن تنطق وهي تنظر بعيدا الى الارض الرملية وقالت «اغتصباني. كلاهما اغتصبني». ومضت تقول «كانا عربيان.. أرادا ان يعرفا أين يضع أبي ماشيته».

    ووصفت زينب تحت الحاح من عائلتها كابوسها الذي استمر نصف ساعة حيث ضربها الرجلان بعصي وصفعاها واغتصباها وطلبا منها أن تعود وتخبر الناس في المخيم أنهما سيأتيان لأخذ ماشيتهم وأموالهم.

    وذهبت زينب الى مستشفى المخيم مرتين مع عائلتها لكنها لم تتمكن من العثور على طبيب. وقالت «الآن أعطتني هذه السيدة دواء. لا أعرف ما هو».

    وأضافت بحزن «سيكون من الصعب علي ان أتزوج الآن».

    وران الصمت على زينب والآخرين عندما سئلت عما اذا كانت تقدمت ببلاغ للشرطة عن الهجوم الذي تعرضت له.

    وانفجر رجل قائلا «لا تسألي هذا السؤال. هؤلاء الشرطة يغتصبون اخواتنا في المخيم... انهم أعداؤنا».

    ويخشى كثير من المشردين في مخيم كالما 300 شرطي جرى نشرهم لحماية ما يزيد على مئة ألف شخص يعيشون في المخيم مثلما يخشون الجنجويد.

    وقال الطيب محمد أحمد وهو زعيم مجموعة في المخيم «زعيم الجنجويد هو الآن واحد من قادة الشرطة هنا».

    ويقول سكان المخيم انهم يسمعون في الليل اطلاقا للنار في المخيم القريب من مكان السوق الرئيسية وينكمشون رعبا في ملاجئهم الواهية أو يلوذون بفتحات حفروها في الارض لتجنب الرصاصات الطائشة.

    قالت حليمة اسماعيل النور «يرددون ـ الجنجويد ـ أننا نحن الافارقة يجب أن نترك هذا البلد. لكننا لن نتركه».

    ورغم أن عمرها لا يتجاوز 25 عاما الا أن أطرافها التي تشبه العصا وبطنها المنتفخة ووجهها الذابل جعلها تبدو كما لو كان عمرها 40 عاما.

    وقالت ان الجنجويد قتلوا اثنين يوم الاحد الماضي.

    وتقول الحكومة انها قامت بارسال ستة الاف شرطي اضافي في محاولة لمنع الهجمات على المشردين.

    وقالت حليمة «الشرطة لا تفعل شيئا انهم أيضا جاءوا ليطلقوا الرصاص. نسمع مدافعهم الرشاشة». رويترز

    17/12/2004 البيان
                  

12-17-2004, 11:33 PM

ود الشيخ


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: «مغتصبة» من دارفور تحكي تفاصيل مأساتها . . . (Re: tariq)



    ما راكب لي الكلام بصراحة
                  

12-18-2004, 00:12 AM

علاء الدين يوسف علي محمد
<aعلاء الدين يوسف علي محمد
تاريخ التسجيل: 06-28-2007
مجموع المشاركات: 19580

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: «مغتصبة» من دارفور تحكي تفاصيل مأساتها . . . (Re: ود الشيخ)

    في فلسطين حين تحدثوا عن عمليات الإغتصاب التي حدثت عرضوا لنا صور المغتصبات كخير دليل و برهان ، و في الفلوجة حينما تحدثوا عن عمليات القتل الجماعي رأينا أيضاً بأم أعيننا ما يتفطر له قلب الكافر لبشاعة القتل و الإبادة الحقيقية ، فمالكم لا تزودونا بالصور ، دعوا صور المغتصبات جانباً ، سنكتفي فقط بصور القتلى و الجرحى ، طيلة فترة التبشيع بالسودان الوطن بإسم دارفور و رسم صورة قاتمة في رؤوس من بالخارج حتى يظن الواحد منهم أنه وأول ما أن تطأ قدماه أرض السودانييون القتلة و من المطار سيقابلونه بمدفع رشاش و آربي جي و سيطير عنقه حالما تقابله أسراب الجنجويد و يتكونه مثل خروف الضحية ويتلون عليه بيان الموت الأخير على طريقة الزرقاوي ، بينما من بالداخل و على لسان من شهد منا لم نرى أو نسمع عمّا تقولون من إغتصابات جماعية و إبادة و تطهير عرقي ولا زلت أذكر عبارة من بوست الدكتورة zola 123 حين عادت تصحبها السلامة من أرض الوطن لمقر إقامتها بالخارج و فتحت بوستاً تحكي فيه عن أيامها الجميلة و قالت "لم أسمع الناس يتحدثون عن دارفور كما هو الحال في الخارج" يعني هذا الضجيج لا يسمع بالداخل البتة ، طيلة هذه الفترة لم تدعونا نقف على صحة أقوالكم بالصوت و بالصورة ، كلو كلام في كلام مللنا منه و حفظناه.
    Quote: ومضت تقول «كانا عربيان.. أرادا ان يعرفا أين يضع أبي ماشيته».

    راودني إحساس غريب أجده يتضمن هذه الجملة قسراً و قصدا ، معنى مبطن عميق و خطير ، عربيان !!! لكن الغريب أن مدبلج النص "لا أقصد كاتبه هنا" لم ينتبه لعبارة "أين يضع أبي ماشيته" التي تدلل على أن الحادث هو حادث قطاع طرق عادي مثله مثل أية حادثة إغتصاب عادية "لا يعني هذا عدم إستنكاري لها" لكن عادية بمعنى أن قصد الإغتصاب المقصود لملة بأكملها منفي ، و قطاع الطرق ينتشرون في كل وديان دارفور وهم خليط عرب و فور جمعتهم قضية واحدة هي النهب ، و النهب فقط إن كنتم لا تعلمون ، فلماذا تقصون علينا قصص النهب المسلح و الرباطة و قطاع الطرق ، دونكم ما حدث قبل فترة لفتاة تعمل في محل إتصالات في أحد المناطق الطرفية بالخرطوم و بعد أن أنهت عملها ليلاً إستقلت "ركشة" كان فيها راكبان غيرها "طراحة يعني" فتوجهوا بها ناحية "خور" و أوقفوا ركشتهم و إغتصبوها و بلغت الشرطة ، أعتقد القصتان واحد ولا فرق كبير بينهما إلا أن تلك في دارفور وهذه في العاصمة.
                  

12-18-2004, 00:24 AM

Mohamed Suleiman
<aMohamed Suleiman
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 20453

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: «مغتصبة» من دارفور تحكي تفاصيل مأساتها . . . (Re: علاء الدين يوسف علي محمد)

    As usual
    Doubt and put the victim on trial
    while giving the perpetrator a pass
    THIS IS SICK
                  

12-18-2004, 00:32 AM

علاء الدين يوسف علي محمد
<aعلاء الدين يوسف علي محمد
تاريخ التسجيل: 06-28-2007
مجموع المشاركات: 19580

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: «مغتصبة» من دارفور تحكي تفاصيل مأساتها . . . (Re: Mohamed Suleiman)

    الشاويش فرقع
    وما زلت تتنقل من مكان لآخر كالدبور تلسع كل من يقول كلمة حق ، أعماك حقدك الذي أراه يتزايد يوماً بعد آخر و أصبحت تخلط ما بين غسق الليل و بشائر الصبح ، "جنجويد ، حكومة ، كيزان ، شماليين ، عرب ، صلاح قوش" أصبحت هذه المسميات كمسمى "الإرهاب" لدى العجوز بوش لا ينام المسكين في فراشه الوثير في بيته الأبيض يقلق بن لادن منامه و يجهجه أحلامه و أنت بالذي ذكرت لا تنام ولن تنام.
    مرة تتكلم عربي و مرات ترطن لكنك ستظل أبداً It is .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de