|
مابين " راحيل " بهنس ، و إنصافِكَ يا أيها الليمون !!
|
" ... كانت تنظر إلي في بادئ الأمر بهلعٍ مجرد ، ثم ما لبثت نظرتها أن تحولت إلى دهشة مع النذر اليسير من الخوف ، ثم إلى لا شئ من العجب . كانت كألوان الطيف تستيقظُ الواحدةُ تلوَ الأخرى ، ثم ضحكت بصوتٍ عالٍ و واضح ، ضحكةً معتوهة . لو كان هنالك شلالٌ بضخامة نياجرا لأوقفَ هديره و شاركني حبي البسيط .. أي شئ . لا .. لا يا نفسي إنني أعرف مراوغتك ، فلا تحاولي ، قلتُ لن أحاول المغامرةَ بوصفِ راحيل ، بعد أن قالت جملتها الأخيرة ، و هي تركضُ مثل مليون طفلٍ نحو الباب . منتُ أضحكُ بقلبي ، و أبذلُ قصارى جهدي لكي لا أضحك بوجهي فيتسوف أمري .. لا يا نفسي قلتُ لن أغامر بمحاولة التعبير عن ذلك : و لكنها كانت أجمل بقليل من شمس الحياة و هي تصيح بي : " يا مجنون .. إنت أكبر مجنون .. لكن و رحمة زكية أمي أنا حاأعرسك " ... " .
( رواية راحيل ، للروائي محمد حسين بهنس ، صفحة 13 ) .
* كامل الشكر و التقدير للأخت ( دريمز ) التي أهدتني هذا العمل الجميل . و السؤال ، أين أنتِ يا دريمز الليمون البوردي ؟
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مابين " راحيل " بهنس ، و إنصافِكَ يا أيها الليمون !! (Re: منوت)
|
منوت .... العزيز
بهذا المقطع، (شحتفت) روحي.. أيما ( شحتفة ). ... كأنك تعصر قليلاً من الليمون في راحة يدي ، فأرفع يدي إلي فمي وألحسها وأتمطق ، أغمض عيني إمعاناً في (التمطق) ، و لكن عندما أفتحهما أراك تجري بعيدا ( بعد ماليزيا من أمريكا) و الليمونة في يدك.
يعني إنت عندك الرواية ونحن تحندكنا بهذا المقطع ..
ألف تحية إلي بهنس ... ومعك يا منوت في حملة البحث عن (أحلام)نا ،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مابين " راحيل " بهنس ، و إنصافِكَ يا أيها الليمون !! (Re: منوت)
|
يا ايها الخالد - في معانيه - ، اليوبي في انغماسه البهنسي ،
الحندكه ، و الشحتفه ، و التمطق ، هي المفرداتُ السادرةُ في عمقها و إحالاتها الليمونيه يا حبيب .. و للإمعان في مجمل اللومنة ، هاكَ القطرة دي :
" ... كان زواجاً مرتجلاً ، زواج على البديهة لم تدم فترة خطبته أكثر من يومين ، لكنهما كانا بشكل أو بآخر ستةَ أشهرٍ . في خلال 48 ساعة كان المستحيلُ نفسه يكافحُ معنا لتحضيرات الزفاف . و قفتُ أنا على مفترق الطرق ، ثم تزوجتها . لم نكد نصدق أنفسنا حينما أمسينا في خلوةٍ و الله . راحيل كانت عجيبةً ، كانت تضحك أم تبكي أم تسلو أم تتضرع ، لا أعرف . همست لي و أنا في تلك الليلة الخالدة كنت أمسحُ خديها بإبهامي محاولاً لعدم هدر دموعها التي سحت على الأرض ، متذوقاً لسعةَ الملح : " أنا ما مصدقه " !!! قلتُ لها : و أنا لا أدري ماذا أقول ؟ !! " من الأفضل في بعض الأحيان إنو الزول أصلو ما يصدق " ... " .
( محمد بهنس ، راحيل ن صفحة 15 ) .
* منديل شنو يا تروتسكي ؟ ني هاو ما يا حبيب .. و وها آي ني يا جميل !!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مابين " راحيل " بهنس ، و إنصافِكَ يا أيها الليمون !! (Re: منوت)
|
يا حبيبها ، تلكم الليمونية نوره راحيل ، هي بعض الإشراقاتُ ( النورانية ) الملونة .. و التي سقطت علي و أنا غراق في ما سوف يأتي ، فكانت برداً و سلاماً على هذا المنوت الباحث عن إنصافه .. أنتظر كامل النورنة المددجة باللومنة يا حبيب .
* فنان بوردنا الليموني ، موصلي و يجر السؤال السؤال ، و تبقى الإجابةُ نفس الإجابة .. أين هي ؟
* بنت أمي يا حنينه يا أيتها التراثية ، يا أماني الليمون .. غبتُ طويلاً عنكم ، و أسعي للتواصل ، علكم و الأولاد بخير ؟
و غداً نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مابين " راحيل " بهنس ، و إنصافِكَ يا أيها الليمون !! (Re: منوت)
|
" ... ما كنتُ أسمعها طيلةَ الفترة التي ضمتنا تحت سقفٍ واحد و هي تنادي ابعربجي بغير : يا عم علي . كان الجميع ينادونه بالعربجي ، و لم يكن في ذلك ما يشين . لكنّ العلاقةَ وطيدة و غير جلية بعض الشيء ، جمعت بين راحيل و العربجي منذ أول يوم وطئت فيه هي البيت ، و انتفى اسم ( بيت العزابة ) .
( راحيل ، م بهنس ،صفحة 56 ) .
| |
|
|
|
|
|
|
|