الرئيس جعفر نميري في لقاء جديد للخليج - زايد كان أخاً سباقاً بأياديه البيض على السودان وشعبه

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-08-2025, 05:12 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-12-2004, 08:02 AM

tariq
<atariq
تاريخ التسجيل: 05-18-2002
مجموع المشاركات: 1520

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الرئيس جعفر نميري في لقاء جديد للخليج - زايد كان أخاً سباقاً بأياديه البيض على السودان وشعبه


    أول رئيس دولة عربي يزور الإمارات رسمياً بعد إعلان الاتحاد
    نميري : زايد كان أخاً سباقاً بأياديه البيض على السودان وشعبه
    الخرطوم -“الخليج”:

    جلس الرئيس الأسبق جعفر نميري يسترجع ذكرياته مع الراحل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله وبدا الحزن واضحا عليه وهو يتحدث عن زايد وتركنا له الحديث دون تدخل ..يقول: أسميته يوم الحزن يوم رحيل شيخنا الجليل زايد بن سلطان آل نهيان، كان الحزن في ذلك اليوم عاما شارك فيه الكل بالإحساس المشترك بفداحة الخسارة.. ترنيمة الوداع التي صاغها وجدان شعب الإمارات على رحيل الشيخ زايد رحمه الله كانت دموع الكهل ودموع المرأة.. دموع الشاب والشابة والطفل والطفلة فتاريخ الإمارات عطاء هذا الرجل الذي أعطى شعبه كل شيء حتى الأبوة فلما رحل شعر الجميع باليتم.

    ويضيف بين وقفات عديدة للحديث كأنما العبرات تسد حلقه :كان لقاؤنا الأول في جمهورية مصر العربية في أوائل السبعينات في مؤتمر القمة العربي برعاية الزعيم الراحل عبد الناصر وكان ذلك أول تجمع عربي أحضره على مستوى القمة وكنا نحن الاثنين حديثي العهد بتلك المؤتمرات ومنذ ذلك الحين انجذبت روحانا وتوطدت علاقتنا وتعددت لقاءاتنا وكنا كثيرا ما نجلس في جلسات خاصة غير تلك الجلسات البروتوكولية.

    زيارة رسمية

    تعددت اللقاءات بعد ذلك وتوثقت الصلات وكنت أول رئيس دولة عربي يقوم بزيارة رسمية إلى دولة الإمارات العربية بعد إعلان الاتحاد واستقبلني فيها الشيخ زايد وكذلك شعب الإمارات بحفاوة بالغة فقد كان فياضا في كرمه وحفاوته وأذكر أنه ساعة نزولي من الطائرة في مطار أبوظبي هطلت أمطار غزيرة وقابلني الشيخ زايد بابتسامته المعهودة قائلا “الخير على قدوم الواردين”.

    كان دائما في لقاءاتنا المتعددة يشكو من تفرق العرب ويقول إنهم بدلا من الحرب ضد الأعداء أخذوا يحاربون أنفسهم، حليفهم عدوهم وهم يعرفون ومع ذلك يستمرون في التحالف معه، فصحاء في المنابر، بلغاء عندما يخطبون، كرماء إذا صادفت الواحد منهم متسامحون مع الخلق كلهم إلا مع إخوانهم في العروبة والإسلام إذا اختلفوا مع الغريب عاتبوا، وإذا اختلفوا مع القريب هاتروا، وأخف الاتهامات عندهم الخيانة وبيع القضية.

    أذكر أنه في اجتماع لمجلس الجامعة العربية انعقد في القاهرة اتخذ المجلس قرارا بتشكيل لجنة أطلق عليها اسم لجنة التضامن العربي، وكلفني برئاستها وبعضوية وزراء خارجية السعودية والكويت والأردن والأمين العام محمود رياض ومهمة اللجنة كانت محاولة الوصول إلى صيغة من الممكن أن تعيد التضامن العربي بعد زيارة الرئيس السادات لمدينة القدس أو على الأقل توقف الانحدار المحزن للتماسك العربي وصولا إلى ما يشبه الوحدة كما كان الحال بعد حرب أكتوبر واجتمعت اللجنة ووضعنا خطة للعمل وخطة للتحرك وصحبني في جانب من الجولة الأولى محمود رياض وصحبني في كل المراحل وزير خارجية السودان ووزير شؤون مجلس الوزراء ومرافق واحد وتنقلنا بين جميع البلدان العربية، وحينما حطت طائرتنا في أبوظبي والتقيته تحدث الشيخ زايد بشهامة العربي الأصيل ومروءته وامتثاله للحديث الشريف “أنصر أخاك ظالما أو مظلوما” وقال “السادات شقيقنا إذا كان قد أخطأ فعلينا أن نستر خطأه بالتفافنا حوله مع إسداء جميل النصح له وإذا كان قد أصاب فالأيام أمامنا وأمامه خير حكم على اجتهاده” ذلك كان معدن الرجل النفيس يقيس كلماته دائما بميزان الذهب فإذا التزم فإنه لا يحيد.

    زيارته للخرطوم

    دعوته لزيارة وطنه الثاني السودان فقبل الدعوة وتحدد موعد الزيارة وحضر للخرطوم واستقبله عموم أهل السودان كما لم يستقبلوا زعيما قبله، كان له في قلوبهم مكانة خاصة فقد أحبهم وأحبوه فذهب الكثيرون منهم إلى بلده وأقاموا فيه، وكان يميزهم ويشملهم بعطفه وحنانه ويزيل كل المشكلات المتعلقة بهم وأذكر أنه في بداية لقاءاتنا طلب مني أن أمده ببعض من الكفاءات من القوات النظامية والخدمة المدنية مبررا ذلك بأنه على أعتاب انطلاقة تنموية ستستوعب بجانب شعبه إخوانهم في الدول العربية وأنه سيخص السودانيين بنصيب من ذلك يشاركون فيه أخوتهم من شعب الإمارات فلم أبخل عليه في طلبه.

    وعندما زار الشيخ زايد السودان وكنت أعرف هوايته وولهه بأصائل الخيول والإبل ضمنت برنامج زيارته رحلة إلى منطقة البقارة والأبالة في غرب السودان حيث الناس مازالوا على البداوة وهناك فاضت ساحة العرض عن آخرها بكل أشكال وأنواع الإبل والخيول العربية الأصيلة تحية له، ولم يكن هناك حاجز بين الضيف الكبير وآلاف المتسابقين بخيولهم وإبلهم ورماحهم وسيوفهم، أهازيجهم خالطت وقع الحوافر وصليل السيوف وهتافاتهم كانت بالكاد تصل إلى حيث نجلس إلا أن الأهازيج والهتافات كانت تصل إلى أسماعنا عندما يقترب الفرسان من مجلسنا وكانوا يتوقفون لحظة يترنمون خلالها بأهزوجة أو يطلقون هتافا، وبعضهم كان يصافح الضيف ويصافحني وكان الشيخ زايد لطيفاً يبادلهم الحديث، حديث أشعر أني كنت لا أستطيع أن أتابع معانيه، اللهجة غريبة، اللكنة غير مألوفة، إيقاع الكلمات وصدى المفردات لا يقابلها من حصيلتي ما يوازيها أو على الأصح ما يترجمها.

    ومع ذلك فقد كان الشيخ زايد يحاور ويسأل ويجيب والأهم أنه كان يبتسم ابتسامة الفاهم ويجيب إجابة الراغب في إطالة الحوار.

    سعيد باللقاء

    ويمضي النميري في حديث الذكريات: “تكرر هذا المشهد مرات ومرات.. في حفل الغداء استأثر بحديث الزائر نظار القبائل وشيوخها والحديث متصل ولكن بلغة أكاد أقول انني لم أفهمها وإن تظاهرت بالعكس.في طريق عودتنا إلى الخرطوم وعندما أتيحت لي فرصة الخلو به حاولت أن اعتذر له مبررا أن هؤلاء القوم لا يعرفون فصيح اللغة، واعتذرت له مطولا عما يمكن أن يكون قد صادفه من حرج وهو يسمع ما لا يفهم.قال طيب الله ثراه إن معرفته بالسودان ولهجاته وإبله وخيوله وأعشابه وعاداته وتقاليد أهل البادية فيه تكاد تتطابق مع ما عرفه عن أهل البادية في الجزيرة العربية لذلك فإنه كان سعيدا جدا بحواره معهم وحديثهم إليه”.

    دعم بلا حدود

    ويقول النميري :كان الشيخ زايد أخا سباقا بأياديه البيض على السودان وشعبه.. كان كريما وشهما وسأظل أنا شخصيا وكل أهل السودان له شاكرين، لا ينكر إلا الجاحدون فضله، فجزء من طريق بورتسودان الخرطوم ما امتد إلا بعونه وميناء سواكن ومطار الخرطوم الذي كنا ننوي إقامته إبان تولينا للسلطة في السودان وجامعة الجزيرة وكنانة وغيرها كلها مشاريع رعاها ودعمها، فما أعرفه عنه أعرفه في نفسي فما كان هو إلا من سلالة الذين يخجلهم عطاؤهم بقدر ما يسعدهم أن يكونوا دوما في مواقع العطاء.

    أذكر أنني عندما عرضت عليه المساهمة في إقامة طريق بورتسودان الخرطوم ذلك الطريق الذي يفوق طوله الألف كيلومتر، كنا قد قررنا تعبيد الطريق على مراحل وكانت من أصعب المراحل تلك التي يعبر فيها الطريق بين الجبال في المنطقة الواقعة بين سنكات وبورتسودان وكانت التكلفة المبدئية لتلك المرحلة قد قدر لها ثلاثة ملايين ونصف المليون من الدولارات وعندما اكتمل الطريق في هذه المرحلة قفزت التكلفة إلى قرابة السبعين مليونا، بسبب الزيادة العالمية في أسعار النفط.

    وفي حياء شديد ذهبت لزيارته طالبا منه جدولة الفرق بين التكلفة المبدئية والتكلفة النهائية للطريق ودعوته لحضور افتتاح الطريق، فصمت برهة عليه رحمة الله ثم قال “أخ جعفر قلت إنني سأعمل الطريق ولم أقل أنني سأدفع الفلوس للتكلفة الأولى فقط، إن ارتفاع التكلفة ليس لك يد فيه إنه جنون الأسعار” ثم اعتذر لعدم تمكنه بسبب ارتباطات مسبقة من الحضور لمشاركة الشعب السوداني الاحتفال بافتتاح الطريق إلا أنه قرر أن يرسل مندوبا عنه وشكرت له مروءته وانصرفت.

    في عيوننا

    وفي بداية التسعينات من القرن الماضي وبالتحديد بعد غزو العراق للكويت سرت إشاعة وسط السودانيين بأن هناك قرارا من مجلس التعاون الخليجي بإبعاد كل السودانيين من منطقة الخليج لموقف حكومة السودان من ذلك الغزو، أزعجني ذلك الخبر ولم أتردد وكنت وقتها قد تركت السلطة وأقيم في جمهورية مصر فذهبت إليه واستقبلني بحفاوته المعهودة ولم أدعه يتم ترحيبه بي حتى نقلت له ما سمعته بحق السودانيين، ودخلنا في حديث طويل عن الأوضاع في الوطن العربي والعالم والأمم المتحدة إلا أنه لم يتطرق أبدا للحديث عن الغرض الذي حضرت من أجله، وعندما أخذت من وقته الكثير هممت بالانصراف فما كان منه إلا أن استدعى أحد مساعديه ودار بينهما حديث هامس لم أتبين معانيه وعندما وقفت مودعا حاولت أن أذكره بالغرض من زيارتي له فقال “تمهل يا أخ جعفر” وأمسك بيدي وخرجنا من الصالون الذي استقبلني فيه. وجدت أكثر من عشرات السودانيين وقد اصطفوا لمصافحتي فيهم الطبيب والعامل والمهندس وحتى الطباخ “هؤلاء هم أهلك يا أخ جعفر إنهم في حدقات عيوننا”، فلم استطع ان انبس بكلمة وودعته وودعتهم وانصرفت.

    يصمت كثيرا ويقول :عايش الشيخ زايد السياسة الدولية عمره كله، فعرف خفاياها كما لم يعرفها أحد، عامل الأعداء كأنهم أصدقاء وعامل الأصدقاء بحذر تعامله مع الأعداء لأنه كان يدرك أن المصالح غالبة على العواطف وخاصة في علاقة الغريب مع القريب.. عايش عصره وعايش العالم وعايش وطنه فلم يخلط بين الثلاثة.

    عاش العالم فأدرك أن الزمن لم تتساو بصماته بصورة متكافئة على جميع أجزائه وأنه يظل للزمن دور النار الهادئة التي تصوغ التقدم الهادئ وليس الطفرة.. وليس فجأة ولكن بما يتناسب مع قدرات الناس واستيعابهم للمتغيرات.

    عاش وطنه فأدرك أن أهم مقومات وجوده وتقدمه وتواصل دوره هو في اتحاده وعقيدته الدينية فأعطاهما من الجهد ما مكن لهما من قلوب مواطنيه أدرك أن لمواطنيه عليه حق السيادة إلا أن خبراته وخيراته للعرب جميعهم وللمسلمين كلهم.

    ثم انه يخاصم الدنيا لحساب الدين فكان إلمامه بالإسلام عميقا وفهمه لجوهره وافيا وإدراكه بأن الإسلام دين للحياة وليس ضدها، للإنسان ورخائه، لاحتياجات الإنسان جسده وروحه وعقله فكانت النهضة الشاملة التي عاشتها الإمارات في عهده فقد كانت بداية حكم الشيخ زايد هي القاعدة لصياغة كيان دولة الإمارات المتجانسة والمتحدة بحدودها الجغرافية.

    إن كل المعايير السياسية التي يمكن بها رصد سنوات حكم الشيخ زايد إنما تفوق عدد الكيلومترات التي عبدها والمصانع التي أقامها والتقدم الاقتصادي الذي أنجزه والمدارس والجامعات التي شيدها إنها تكمن في إعجازه وفي عبقرية الموازنة بين المتغيرات المحلية والإقليمية والدولية.

    بصماته في كل مكان

    ويضيف نميري :زرت العديد من بلاد العالم وكل البلاد العربية تقريبا فوجدت فيها أياديه الكريمة وبصماته: مساجد ارتفع فيها الأذان، مدارس انتظم فيها الطلاب، ملاجئ استوعبت المهاجرين، أحياء سكنية كاملة بخدماتها، مستشفيات استوعبت الآلاف من المرضى، طرق وكباري وغيرها.. وغيرها كلها تحت رعايته ودعمه، وأكاد أجزم أنه ليست هناك دولة عربية أو إسلامية إلا وهناك مشروع أقامه باسمه أو أطلقوا عليه اسمه عرفانا بفضله.

    طائرات دولة الإمارات وبتوجيهاته سباقة دائما في ساعات الكوارث والمحن تنقل المؤن والأغذية للمنكوبين في جميع بقاع العالم. وإذا كان هناك ما يمكن أن يقال عن زايد الإنسان والغالب عليه زايد الخير فتلك العفة في اللسان الذي لم ينزلق مرة بمهاترة ولم ينطق مرة بكلمة سوء.

    فقدنا الأخ والصديق وأمتنا العربية في أشد الحاجة له لتسترشد برأيه وتستزيد بنصحه.ما خبرناك يا زايد إلا مناديا بحقوق إخوان لك اغتصبت أرضهم فلم تلن قناتك ولم ينفد صبرك ولم تضن عليهم بالغالي والنفيس، ما عرفناك إلا أخا للجميع وصديقا للجميع، ما عرفناك إلا للحق داعيا وللعدل ساعيا.
                  

12-12-2004, 08:13 AM

ود الشيخ


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرئيس جعفر نميري في لقاء جديد للخليج - زايد كان أخاً سباقاً بأياديه البيض على السودان وشع (Re: tariq)



    طارق

    نميري قال الكلام ده من راسو ولا من كراسو
                  

12-12-2004, 08:33 AM

tariq
<atariq
تاريخ التسجيل: 05-18-2002
مجموع المشاركات: 1520

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرئيس جعفر نميري في لقاء جديد للخليج - زايد كان أخاً سباقاً بأياديه البيض على السودان وشع (Re: tariq)

    والله يا ود الشيخ ده التعليق الكنت منتظره !!!!
                  

12-12-2004, 09:00 AM

ود الشيخ


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرئيس جعفر نميري في لقاء جديد للخليج - زايد كان أخاً سباقاً بأياديه البيض على السودان وشع (Re: tariq)



    طارق فلان

    شوف فلان دي الحرف انت بتعرفو

    زولك ده في قلبي ليهو مغسة
                  

12-13-2004, 03:11 AM

tariq
<atariq
تاريخ التسجيل: 05-18-2002
مجموع المشاركات: 1520

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرئيس جعفر نميري في لقاء جديد للخليج - زايد كان أخاً سباقاً بأياديه البيض على السودان وشع (Re: tariq)

    .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de