|
|
 عاجل جدا إلى الأخ جني للضرورة القصوى
|
الأخ جني
أولا عزائي لكم ولأسرة الفقيد الشهيد عماد الدين
ولدينا رغبة كبيرة في نشر قصة استشهاده في الحادثة الارهابية في القنصلية الأمريكية في جدة فليتك تتصل بي فورا على الرقم : 00971506876803
أو ترسل على الاي ميل
[email protected]
ليتسنى لي التحدث إلى أفراد أسرته والتعرف على قصته كاملة
أحد الضحايا "أب لـ 8 أطفال"
عملية القنصلية: "الخلية المسلحة" اجتمعت في المدينة المنورة وكمنت قرب مستشفى الفقيه
دبي - العربية.نت
لم يكن الطريق ممهدا لاقتحام مسلحين متطرفين مقر القنصلية الأمريكية في مدينة جدة السعودية أمس الاثنين، إذ تفرض السلطات في هذا البلد إجراءات أمنية مشددة لحراسة البعثات الدبلوماسية وخصوصا الغربية.
وخلّفت هذه العملية شأنها شأن كل العمليات الإرهابية مآس إنسانية بدأت تتكشف بالقصة المحزنة لمقتل السائق اليمني علي يسلم آل طالب. وأجابت بعض المصادر على الأسئلة المطروحة بخصوص تمكن هؤلاء المسلحين من اجتياز العقبات الأمنية بالاشارة إلى مراقبتهم المستمرة لمقر القنصلية إلى أن حانت اللحظة الحاسمة بالنسبة إليهم، عندما فتح رجال الأمن بوابات المقر أمام سيارة من طراز "فورد" كان يستقلها أحد العاملين في القنصلية.
وبحسب صحيفة "عكاظ" السعودية في عددها اليوم الثلاثاء 07-12-2004، فإن المسلحين توزعوا المهام على الفور تاركين خلفهم سيارة من نوع نيسان لوريل يعتقد أنها كانت مفخخة.
وتمكن 3 من هؤلاء باستغلال فرصة فتح البوابات ليمروا إلى الداخل خلف سيارة القنصلية. وقاموا فور اجتيازهم البوابات بالقاء قنابل على بوابة القنصلية من الجهة الشرقية بعد أن استولوا على سيارة من نوع جيمس بيضاء اللون تابعة للقنصلية.
وبادروا بإطلاق نار عشوائي نتج عنه قتل وإصابة عدد من الأشخاص داخل القنصلية بعد أن فشلوا في تفجير بوابة القنصلية. وأفادت المصادر ذاتها الصحيفة المذكورة أن 2 من هؤلاء المسلحين المتطرفين كانا في الخارج قاما بإنزال العلم الأمريكي من أمام القنصلية، وبتدخل قوات الأمن السعودية سقط 3 من هؤلاء قتلى في حين تم توقيف 2 آخرين.
وأشارت الصحيفة ذاتها إلى أن العملية بدأ الإعداد لها في المدينة المنورة، حيث تجمع افراد الخلية وغادروا مستقلين سيارة كابريس متوجهين لجدة. وفي هذه المدينة استبدلوا سيارتهم من طراز كابريس بأخرى من نوع نيسان "لوريل بيضاء اللون موديل 85"، وتركوا السيارة الأولى في تقاطع طريق المدينة مع شارع فلسطين. وانتظر هؤلاء في المواقف الغربية لمستشفى الدكتور سليمان فقيه لمراقبة القنصلية.
أصعب مهمة: إبلاغ والدة الضحية
ولم تخل عملية اقتحام القنصلية مثل كل العمليات المماثلة من ضحايا في صفوف المدنيين والعسكريين. فقد راح ضحية الحادث 5 من جنسيات عربية. واحد من هؤلاء هو اليمني علي يسلم آل طالب الذي كان يعمل سائقا لدى القنصل الأمريكي في جدة.
وأجرى آل طالب اتصالا هاتفيا أخيرا بابن عمه فيصل آل طالب بعد اقتحام المهاجمين المقر. وقال فيصل آل طالب لصحيفة "الوطن" السعودية إن صوت ابن عمه بدأ مرتبكا خلال هذه المحادثة.
وأضاف أنه شعر بأن هناك من كان إلى جوار ابن عمه وكان يحثه على إنهاء المكالمة التي ختمها بكلمات سريعة من دون أن يشير للهجوم.
ودفع القلق فيصل للاتصال ثانية ولم يتلق إجابة علي يسلم هذه المرة، الإجابة الوحيدة التي تلقاها ويبدو أنها كانت من أحد المتطرفين وبلهجة حادة "عليك اللعنة أقفل السماعة".
وبعد تأكده من أن ابن عمه بالفعل رهينة لدى مهاجمي القنصلية، توجه إلى مستشفى الملك فهد في المدينة ذاتها، حيث وردت معلومات عن ضحايا الحادث ليجد علي يسلم في ثلاجة الموتى. وأشار آل طالب إلى أن المهمة العسيرة بالفعل تمثلت في إبلاغ والدة ابن عمه بمقتل ولدها.
علي يسلم آل طالب يقيم في السعودية منذ 40 عاما وهو أب لـ3 أطفال ذكور و5 إناث. وعمل سائقا خاصا في القنصلية الأمريكية 25 عاما. والغريب في الأمر أن القنصلية الأمريكية كانت أبلغته مساء أول من أمس بالمجيء صباحا عند الاتصال به أو الاستعداد للحضور إلى القنصلية اعتبارا من الساعة العاشرة صباحا، لكنه عجل بالذهاب إلى القنصلية منذ الساعة الثامنة صباحا.
وقال فيصل آل طالب إن هذا التصرف أثار استغراب أهله، ولكن يبدو أنه كان على موعد مع القدر. ويصف فيصل ابن عمه بأنه كان متدينا، ودمث الأخلاق ويتميز بالوقار والطيبة.
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
lana mahdi
jini
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست