|
Re: آدم سيد الرايحة... زهاء الطاهر (Re: Isa)
|
الهم ارحم زهاء الطاهر
تعرف ياIsa زهاء ده كان كثيف جدا في لغته حتى العاميه منها ويعرف كيف يكتب القصه وكان يعرف الكتير جدا لكن !! الحمد لله على آسف لاني ما قادر اقول اي شئ فقط له الرحمه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: آدم سيد الرايحة... زهاء الطاهر (Re: Habib_bldo)
|
الاخ/ عيسى
شكرا على هذا النشر لزهاء الطاهر. وقد اثار في شجونالاننى كنت اخطط لكى انشر له فى الذ1الذكرى الاولى لرحيله. والان لدى مجموعتين من كتاباته هما (وين يا حبايب) و (وجه جالا يتجلى) وان سنحت لى الظروف ساعمل على نشر بعضها فى هذا البوست تقديرا لمبادرتك الجميلة وليكون حافزا للنقاد للادلاء بدلوهم.
ولك الود/
محمد عبدالله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: آدم سيد الرايحة... زهاء الطاهر (Re: محمد عبدالله محمود)
|
أخي محمد عبد الله، تحية لك، وجميل جداً أن تكون من المحتفين بزهاء وأعماله، وأرجو أن نعمل سويا على إحياء ذكرى رحيله في مارس القادم، وذلك كما تفضلت أنت بنشر المزيد من أعماله، وبالطبع تهمنا معرفة آراء الكتّاب والنقاد حول أدب زهاء، وأدعوهم أيضا إلى الإحتفاء به والإهتمام بأعماله، ولك عميق الشكر...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: آدم سيد الرايحة... زهاء الطاهر (Re: Habib_bldo)
|
الأخ حبيب بلدو... ولك الشكر ايضاً.. وإن شاء الله سأنقل المزيد من أعمال زهاء هنا في المنبر، والآن تمكنت من كتابة بعضها في الكمبيوتر لأحتفظ بها في شكل (سوفتوير)إذ أن الكتب كثيرا ما أفقدها بسبب (أصدقاء السوء) كما يقول أحد هؤلاء الأصدقاء،أرجو ألا تكون مثلي تعاني أيضا من هؤلاء الأصدقاء الرايعين الذين يعتقدون أن سرقة(أو القلع عنوة واقتدارا) هو شي حلال بالنسبة للكتب والصور والأشرطة من الأصدقاء... لك التحية، وترقب المزيد من قصص زهاء الروايع..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: آدم سيد الرايحة... زهاء الطاهر (Re: فيصل عباس)
|
الأخ فيصل... اقدر وأفهم مشاعرك هذه تجاه زهاء من شخص يعرفه جيدا فيما أظن، فعلا زهاء تميزه لغته هذه وخاصة العامية.. أعتقد أن البعض ربما تستعصي عليه بعض الكلمات المستخدمة في القصة أو في قصص زهاء الأخرى، والتي هي كلمات نجدها ربما فقط في بادية كردفان مثل كلمة (عنوا) التي وردت في القصة في مرتين: عنوا زريبة الفحم... و( عنوا بيهو الضابط) والتي تعني اتجه إلى أو سار ناحية الخ، كما حرصت على تشكيل كلمة ( يا منستر) حتى لا تقرأ مثل: minister ! لك التحية والشكر.. والرحمة لزهاء...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: آدم سيد الرايحة... زهاء الطاهر (Re: Isa)
|
الاخ العزيز عيسي
اولا مرحب بيك كتير هنا علي هذه التلة التي نتلصص من علي سنامها ألي الوطن المخبئ في مغارة الغول و حضوركم المشرق يقوي الامل و العزائم
قصة بديعة ارجو أن تحدثنا عن مبدعها الراحل عليه رحمة الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: آدم سيد الرايحة... زهاء الطاهر (Re: Isa)
|
التحايا للجميع ،،
الأخ الصديق / عيسي
أطيب التحايا والسلام ،،
مرحبا مرحبا يا حبايب مرحبا .. شــرّفتونا يا حبايب ، طفــّوا نورالكهربا
يا اخوي ، يداية كدا ، خلـّينا نترحّم علي روح الفقيد القاص " زهاء الطاهر " الذي رحل عن دنيانا الفانية ، ســـائلين الله أن يتقبـّله قبولا حسنا ..
وشكرا ليك علي تزويدنا ووعدك بالإمداد لقصص الاديب/ زهاء ..
والثالثة نرحـّب بيك حار الترحيب علي الانضمام لركب المنتدي الحر لسودانيزأون لاين ..
ولي عودة للتعليق علي القصة
مع عامر الود ،،،/
| |
|
|
|
|
|
|
Re: آدم سيد الرايحة... زهاء الطاهر (Re: محمد أبوجودة)
|
الاخ عيسي اسعدني نشرك هذا النص للكاتب القصصي الراحل المقيم زهاء الطاهر هذا نص من اهم تمايزاته انه لاذ براوي حميم هو ذلك الوناس ، وناس الحلة ولم يتدخل زهاء بل ترك هذا الوناس يحكي لنا متناثرا في تداعيه و هذبانه يبدو ان زهاء الطاهر قد لامس فكرتي في كتابة نص بالعامية ، بل سبقني اليها كثيف الشكر و الود والتقدير با عيسي واحلم بنشر تجارب اخري لزهاء و اشهد انني قد مسني طرب شفيف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: آدم سيد الرايحة... زهاء الطاهر (Re: Yahya Fadlalla)
|
أخي الأستاذ يحى فضل الله، ولك ايضا من الشكر أجزله على التعليق على نص الراحل المقيم زهاء، وأعتبره تعليقك هذا مساهمة أولية في الإحتفاء بأعمال زهاء...وأسعدني إعجابك بالنص...ولعلك سمعت ب(بخيت)، الذي رأى الهلال، وعندما أثنى الحاضرون على حدة بصره قام قاليهم: تاني داك واحد جنبو!!... وعليه فهذا نص آخر لزهاء، القصة الأولى من مجموعته (وين يا حبايب) وعنوانها: سبب موتي. كما أرجو أن تتحفنا بمزيد من نصوصك العامية والفصحى هنا، ولك كل الود...
من قرية هناك، غرب مدينة (النهود) ،يمكن ان نقول لو أردنا الدقة غرب مدينة النهود المعتقة، من هناك كان مجيئها (جفالة بت حمد) سبب موتي. كانت تجيد صنع العرقي الذي اتخذت من صناعته مهنة لها، لتواجه بها متطلبات حياتها التي أضحت على حد قولها بأنها لا تطاق. ونحن أصبحنا نناديها (سبب موتي) مباشرة عقب موت زميلنا فاروق الجمر المعلم معنا بمدرسة أم التيمان الإبتدائية. كان أن فارق المسكين هذه الحياة بعد أن كواه العرقي وهرس كبده وهو في فراش الموت كان يبصق دماً، ويروح أحياناً في غيبوبة ويظل يهاتي ويهذي ويقول في أسى: آه، عرقي جفالة سبب موتي. وهي للحقيقة كانت تصنع خمراً كافرة. ذهبنا إليها بعد أن دفنا فاروق الجمر، وقلنا لها: أسمعي يا جفالة سبب موتي، حافظي عليها خمرتك وعلى كفرها أيضاً ذلك أن أردت أن تحتفظي بنا كزبائن دائمين لك حتى نلحق بفاروق. أصلحت من إبريق قهوتها على النار، ورفعت رأسها إلينا بدلال، رأيتها جميلة بريئة كطفلة. قالت لنا إنها تتحدى أية امرأة من سودري حتى كاكا التجارية. ومن عشانا حتى المزروب في مجاراتها. ما علينا يا سبب موتي، ما علينا فقط أصلحي من أمرها. قالت انتظروا. وقامت تحمل كوباً، دخلت حجرتها كالإبرة وخرجت تحمله ملآن حتى حوافيه، وقدمته لنا. كنا المدرسين الأربعة. قالت تذوقوه. وتقاسمناه بيننا، كان كافراً حاقداً ككل شئ كافر. ابتسمت سبب موتي وهي تأخذ الكوب فارغاً. لزمت مجلسها وجلست كما كانت أول مرة. حين رفعت رأسها لتسألنا رأينا في صنعتها. كانت جميلة وبريئة ما زالت. قال محمد المُسْلاتي: لا بأس. وعلي جوجو بصق ما علق بلسانه وأومأ برأسه أن نعم، حسين ود المصرية مسح صدره بكفه اليسرى وبصق كما فعل جوجو قائلاً: والله تمام يا جماعة، نظرت إلىّ سبب موتي ونظرت إلى جمالها، قلت لها بتمهل: سنحتاج إلى ثلاث يا سببو. قامت مرة أخرى رشيقة وفرحة، دخلت حجرتها كالدخان هذه المرة، لم تتأخر وعادت بثلاث زجاجات كالسم نقدناها الثمن، وحملنا خمرتنا متجهين صوب غرفتي. لا يتبادر إليك أبداً أننا كنا صغاراً. لا يا أخي، فقد كنا نسبح في جحيم أخريات الثلاثين مستسلمين لتيار الآخرة، أمضيت خمسة عشر عاماً أدرّس العيال قواعد اللغة وتأريخ السودان الوسيط. وأدرب فريق المدرسة الرياضي يومي السبت والثلاثاء، وأشرف مباشرة على الداخلية ولم أتزوج سوى عائشة عشوشة أم رشه وأخيراً سبب موتي جفالة بت حمد. تكون محظوظاً ابن حلال إذا تحركت من حمرة الوز شرقاً، واستطعت أن تصل بأية كيفية إلى أم سيالا، ثم بمساعدة أي من كان استأجرت لك جملاً وسرت به منحرفاً بعض الشئ لأية جهة تشاء ولمدة ساعة بالتمام والكمال فإنك حتماً ستجد على يمين الشارع أو يساره مدرسة في الخلاء قائمة وحدها مثل الجحيم ولا أنس ولا جن، لا تكتئب ارجوك فهي المدرسة التي أنشأوها أخيراً وقالوا لي: اذهب، ولتدرس تأريخك الوسيط هناك، ولتشرف على كل شئ هناك حتى أمن المنطقة وبعض الأمطار الضالة. قلت لهم يا ناس، أنا رجل وصلت الأربعين، ولا أستطيع هذا العناء ولا هذا الدلال. قالوا لي: دعك من كلامك هذا واذهب ولتسعى لك بعض الأبل، ستنفعك. قلت لسبب موتي- ستذهبين معي يا سببو! كانت أصغر مني سناً وأكبر حجماً وكانت لا تزال جميلة، سألتني: وماذا سأفعل هناك؟ قلت لها: كل شئ، فسأقوم بتدريس العيال إن وجدوا، وسنسعى لنا بعض الإبل التي ستنفعنا كما قالوا، ونربي الدواجن. قالت لي: حسناً تزوجني، وتزوجت بها بعد حديثنا هذا بأقل من ساعة أمضيت معها الإجازة الصيفية كلها، فلما انتهت الإجازة سريعة جداً هذه المرة، قلت لها: هلا هلا على الجد يا سبب موتي، وتحركنا من ديم الأبيض متجهين شمالاً في خط مستقيم نطلع قوز وننزل قوز وما كنت تسمع لنا صوتاً حتى وصلنا أم سيالا اليوم التالي. لم أكن مجهداً بقدر ما كنت متخوفاً ومحزوناً بعض الشئ. قال لنا أحد الأساتذة الذين قابلونا ستذهبوا معي إلى منزلي. وذهبنا معه. قال لنا أن المنزل يليق بنا، ولأنه وحده بالمنزل فهو سيتخلى عنه لنا. قلت أسأله: لكن المدرسة تبعد عنه كثيراً. نظر لسبب موتي وقال لي بعد غد الأثنين يوم السوق لتشتري لك جملاً بشارياً لتصل به المدرسة وتعود منها. قلت له: وأريد دواجن أيضا وصناديق طماطم. أجابني: نعم كل هذا يوم السوق، يوم الأثنين. وهبنا منزله ومضى. كان مدرساً صغيراً لطيفاً وطيباً ومنزله أيضاً كان لطيفاً بلا حدود. وطوال الأعوام العشرين التي أعقبت ذلك اليوم لم نبارح ذلك المنزل إلا هذا الأسبوع الجرئ الذي تمددت فيه سبب موتي جثة هامدة لا حول لها، فخرجت بجثتها في طريقي لأرض الأضية.. فهي قبل موتها استحلفتني بإبنها حمد، وبكل العيال الذين علّمتهم وبالأيام بيننا أن أدفنها بأرض الأضية إن هي ماتت قبلي وحمد أيضا لابد من دفنه هناك طال عمره أم قصر. قلت صادقاً: أما إذا مت أنا قبلكما فلا تدفناني أبدا. ويا سبب موتي لتبيعي كل الإبل وابعثي بجثتي لمروي القديمة يحنطونني ثم أعيديها جثتي لغرفتي. وصلت الأضية مع حمد ابني وجثة أمه مع دخول العصر. قلت لأهل الأضية الذين تجمعوا حولنا: هذا ما بقى من سبب موتي، ونحن نريد أن نزرعها قربكم كما أوصتنا. حمد ابني قال لهم: لندفنها أمي المرحومة قرب قبر حمد أبيها. فهي أخبرتنا أن أباها مات ودفن هنا حين جاء في طريقه للحاق بجيش المهدي الإمام، وحمد ابني أخبرهم أيضاً بأننا سنلصق قبريهما. فأمي –قال لهم- قد ماتت من الفرح أما جدي حمد فقد مات من الحزن، صرخ به أهل الأضية قائلين له: أسكت فأنت كأبيك لا تعرف شيئاً، أسكت. ثم مضوا يقولون أن الحزن لم يقتل عم حمد أو الهم أو أي شئ من هذا الكلام الساكت، فعندما مات عم حمد تلك الليلة لم يكن مهموماً ولا محزوناً بالقدر أو بالصورة التي صورته به ابنته المرحومة أو أختها الكبرى أو حتى ابنه الذي لم يكن موجوداً أصلاً بالبيت. قالوا أن ضبة ابنه هذا قد صرح ذات مرة بأن والده حمد سيموت في نوبة ضحك، وها هو والده يموت من الهم ومن الحزن كما تقول ابنتاه في رواية وتصر جفالة المرحومة على ذلك حتى تدمع عيناها لكن الراجح والثابت لدينا أنه لم يمت أثر أي شئ مما ذكرتا، فعم حمد لم يفارق هذه الحياة مكتئباً باستثناء ذلك اليوم السادس من أسبوعه الأخير. كان صدره منشرحاً من بداية الليلة فقد قام من مقعده الذي أصبح ملازماً له في الآونة الأخيرة فقامت حوله ابنتاه سبب موتي وأختها الكبرى... تابعتاه وهومتجه نحو نافذة حجرته الصغيرة المتعالية ووقف قبالتها يتطلع منها... سألته سبب موتي: أبي، أبي بربك ماذا تعني بوقوفك هكذا تطل على الدنيا من هذه النافذة المتعالية الوقحة؟! وأختها قالت له لتجلس يا أبي. أخبرتني سبب موتي قائلة: والتفت إلينا أبي وأجابنا أنه يريد أن يرى كل شئ وأنه في حاجة لهواء منعش يساعده على ذلك وبالتالي فإنه لا يريد أزعاجاً رحمة بكل شئ. سألنا أن نتركه. كان هذا عقب المغيب مباشرة فتركناه. أهل الأضية/ قالوا لي: أسكت ومضوا يقولون أنه ومباشرة بعد خروج جفالة وأختها لم يصلا حتى باب حجرتهما التي لا تبعد سوى خطوات حتى أتاهما صوت أبيهما يغني كما كان يغني في لياليه السالفة ممجداً المهدي الإمام. رجعتا فوراً إليه. ووقفتا وراء الباب تتلصصان رؤيته وتصيخان السمع. رآهما فقال لهما بمرح: لتدخلا، لتدخلا مباشرة في الموضوع وفي جيش الإمام وهما سيان. لتدخلا في أي شئ يبيح لكما الوصول للمهدي الإمام لكن لا يصح وقوفكما هكذا وكما يفعل أخوكما ضبة حين يأتي ليسرقني أشيائي. تبادلتا ما بينهما النظرات لجزء من لحظة. اتفقتا ثم دخلتا عليه. جلست قربه سبب موتي أما الكبرى فما زالت مشدوهة تنظر لإبيها. قال: لنغني أغنية صغيرة وكان ينظر لسبب موتي، ابتسمت له. وقالت لتكن مرحة يا أبي هذه المرة قال: فلتكن. وشرعا يغنيان وأخيراً شاركتهما الكبرى الغناء. لم يكن صوتها جديراً بأن تشارك به حتى في مناحة، وهي تذكرت ذلك فتوقفت عن مسايرتهما. أشار أبوها بيده اليسرى أن تواصل معهما رغم ضحالة صوتها وفقره كانت تهز له رأسها نفياً وأنها لا تستطيع، لا تستطيع وهو من جانبه يصر عليها أن تشارك في الغناء مكوراً قبضته وكان يديرها بلا انقطاع حتى وقع ميتاً، فسقط كل شئ في الصمت. والخرطوم أيضاً سقطت. أعلن ذلك ضبة حين دخل صارخاً: أبي، ها هي الخرطوم أخيراً قد سقطت تحت أيدي رجالات المهدي الإمام. رفعت سبب موتي رأسها كعادتها وزغردت. ابتسم عم حمد وهو منظرح على جانبه، استطاع أن يهلل، وأن يكبر مرتين، ثم جذب عليه غطاءه وعاود موته.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: آدم سيد الرايحة... زهاء الطاهر (Re: محمد أبوجودة)
|
أخي الأديب الأريب محمد ود أبوجـودة... وين يا حبيب، ولك شكري على الترحيب الحار بي أيضا، وأرجو أن أكون عند بعض حسن ظنك وبقية الأخوة الذي آملوا خيرا من القادمين الجدد، وارجو ألا أكون (سيد رايحة) آخر...ولكن من الناحية الأخرى، ليك على كان عملوني أوزباشا كبير وعريض زي سيد الرايحة ح أعمل انقلاب وأرفع راسكم عاليا خفاقا بين القبايل... وهل أنا إلا من غزية التي لم تعرف الرشد ولا الرشاد ولا الترشيد يوماً، ليس ترشيد إستهلاك الماء والكهربا فقط - استثنيك منهم لأني شايفك أمرت بإطفاء الأنوار!!- ولكن حتى ترشيد استهلاك الثورات والإنقلابات، وعلى طريقة الأخ أحمد الملك، فأخشى أن يأتي يوم لا يجد فيه الإنقلابيون يوما لتسمية ثورتهم بعد أن تم إحتلال كل التواريخ... أو أن ممثل اللجنة الشعبية في القرية سيحرص على متابعة نشرات الأخبار من الراديو عند قرب زيارة مسؤول حتى لا يرحب بممثل العهد البائد، أما الأكثر ذكاء منه فسيذكر الثورة وإنجازاتها دون ذكر لاسمها (لينقذ) نفسه!!.. لك كل التحايا والود...
| |
|
|
|
|
|
|
|