|
|
 هل يصبح جورج ويا رئيساً لجمهورية ليبيريا؟
|
هل يصبح جورج ويا رئيساً لجمهورية ليبيريا؟
بعد نحو عام واحد من اعتزاله كرة القدم وهو في صفوف فريق نادي الجزيرة الاماراتي ها هو المهاجم الليبيري الشهير جورج ويا، أفضل لاعب افريقي عامي 1989 (مع موناكو) و1994 (مع باريس سان جرمان) وأفضل لاعب في اوروبا لعام 1995 (مع ميلان)، يعد العدة لخوض انتخابات رئاسة جمهورية ليبيريا، وشعاراته الثلاثة هي: تربية وصحة وعمل. وقياساً الى شعبيته التي لا غبار عليها تبدو فرصه ليصبح رئيساً متوافرة.
ويا، الذي ولد في اول اكتوبر/ تشرين الأول 1966 في مونروفيا، بدأ اللعبة في صفوف يانغ سرفايفورز بمدينة كليرتاون عام 1981 ثم انتقل عام 1983 الى فريق بومغرانغ كومباني وانضم الى المنتخب في مناسبة دورة نظمتها غانا وكان انفنسيبل ايليفن آخر ناد ليبيري يدافع عن الوانه عام ،1986 فبعد عام واحد انضم الى تونير ياوندي الكاميروني، وحط رحاله في صفوف موناكو في 13 يوليو/ تموز 1988 بتوصية من المدرب كلود لوروا وقد خاض مباراته الاولى معه في 17 اغسطس/ آب 1988 وكانت ضد اوسير.
وحصل على لقبه الاول كأفضل لاعب افريقي (الكرة الذهبية الافريقية) في 23 يناير/ كانون الثاني 1990 وانضم في 23 يوليو 1992 الى سان جرمان وتوج باللقب الافريقي مجدداً في 10 يناير 1995. وفي 16 مايو/ أيار من العام ذاته انخرط في صفوف ميلان وكان اول لاعب غير اوروبي يفوز بالكرة الذهبية الاوروبية في 26 ديسمبر/ كانون الأول 1995. وبعد لقبين في الدوري الايطالي (مايو 96 و1999) اعير لتشلسي اللندني شتاء 1999 لمدة 6 أشهر فحصل معه على كأس انجلترا. ودافع ويا خلال الموسم 2000-2001 عن الوان مانشستر سيتي ومرسيليا ودافع عن الوان المنتخب للمرة الاخيرة في 28 يناير 2002 أمام نيجيريا (صفر-1). وترك ويا الجزيرة الاماراتي نهاية 2002 وأقام في فلوريدا (الولايات المتحدة) وأعلن في نوفمبر/ تشرين الثاني 2004 ترشحه لانتخابات الرئاسية الليبيرية التي ستنظم في اكتوبر/ تشرين الأول 2005.
ركائز برنامجه الرئاسي
اللاعب الخجول الذي وصل الى موناكو وهو في سن الخامسة عشرة لم يعد خجولاً ولكنه بقي مبتسماً وصافي الذهن. صقل خطابه ونضجت افكاره، وقد التقته مجلة “فرانس فوتبول” في محطة سريعة في باريس قادماً من ميلانو حيث كان في زيارة لابنه جورج جونيور (16 عاماً) المنخرط بمدرسة الكرة في نادي ميلان: “منذ ان اعتزلت اتنقل بين فلوريدا وميامي ومونروفيا وقد تركت نيويورك التي اقمت فيها عاماً واحداً. ركزت في البداية على اعمالي التجارية فأسست “سوبر ماركت” في ميامي وشركة للاتصالات في مونروفيا فضلاً عن شبكة تلفزيونية تحمل اسم زوجتي “كلير” وهي شبكة تجارية مفتوحة وكذلك أسست محطتين اذاعيتين. الامور تسير سيراً حسناً والناس مغتبطون ولا سيما الفقراء منهم. هناك فعلاً اعمال يجب القيام بها في بلدي... حصلنا على استقلالنا قبل 157 عاماً ومع ذلك لم نتطور ابداً، وأنا احلم بمشاريع كثيرة تعيد الى البلد جدارته، واعتقد بكل تواضع بأنني مؤهل للمهمة، والناس يثقون بي لان الاخلاص عنواني وأكره الفساد. اذا ما قرر المجتمع الدولي يوماً ما اقامة بعض مشاريع التطوير في ليبيريا فإن الشفافية في ادارة الاعمال والاموال مطلوبة واتمنى ان نستعيد ثقة العالم بنا حتى تبدأ الاستثمارات”.
يضيف ويا: “يركز برنامجي على نقاط ثلاث التربية والصحة وفرص العمل... وهناك ايضاً المواصلات وشبكة الكهرباء ومياه الشرب. ولو انتخبت لركزت على تلك الاولويات في الاشهر الستة الاولى، والتفكير بالمعدمين امر بديهي. وعلى صعيد اكبر من واجبنا احترام الاتفاقات الدولية. كلمة السر هي اعادة توحيد جميع الليبيريين الذين فرقتهم العرقيات، ووجود رئيس للدولة لا يعني شيئاً اذا لم يبد اهتماماً بمعاناة مواطنيه... أسسنا حديثاً حزباً سياسياً جديداً اسمه “مؤتمر التغيير الديمقراطي”، وقد رشحت نفسي للانتخابات الرئاسية تحت هذا الشعار. ومن المبادئ التي سندافع عنها فضلاً عن سياسة مكافحة الفساد هناك الانفتاح نحو اوروبا وأفكارها”.
ويرى ويا ان جميع الليبيريين “ولدوا وهم سياسيون في الاساس، وقد عملت دائماً من اجل بلدي، وفي المنتخب كنت اللاعب والكابتن والمدير الفني ونائب رئيس الاتحاد... عموماً ستبدأ الحملة في ابريل/ نيسان المقبل”.
وما يحصل في ساحل العاج يعتبر معاناة لويا: “كانت الحرب عندنا ثم انتقلت الى ساحل العاج التي كانت بمثابة جنة لليبيريين وقد استثمرت فيها على مدى سنوات ولي فيها اصدقاء كثيرون. وعلى زملائي اللاعبين العاجيين ان يسعوا بكل جهدهم في محاولة لايقاف الحرب في بلادهم... سأحاول تعديل الدستور المحلي في حال انتخابي خصوصاً بالنسبة الى مدة الرئاسة لتكون 4 سنوات بدلاً من 6 على ان لا تجدد لاكثر من مرة واحدة... في 11 يونيو المقبل سيحتفل مرسيليا باعتزالي وليس ميلان. انه شرف كبير مع انني لم امكث مع مرسيليا اكثر من ثمانية شهور.
|
|
 
|
|
|
|
محمد الامين احمد
حبيب نورة
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست