|
|
 قيادي في حركة قرنق: الامريكيون يفضلون البشير ويعارضون عودة الترابي الى الحك
|
سودانيزاونلاين
11/22 4:56م
لندن ـ نضال الليثي
قال قيادي في الجبهة الشعبية لتحرير السودان امس ان الولايات المتحدة تفضل التعامل مع الرئيس عمر حسن البشير وتتحسب من اطلاق سراح زعيم المؤتمر الشعبي المعارض الذي يتزعمه حسن الترابي الذي تعتقله السلطات في الخرطوم. وقال كوستلو قرنق من كينيا هاتفيا لـ (الزمان) ان مسؤولاً امريكياً نصح قائلاً ان (عدم الضغط على الحكومة من قبل الحركة سيكون سبباً في مماطلتها وقيامها بالتسويف لذلك يجب تصعيد الضغط عليها شرط تحاشي اسقاط النظام الحالي). واوضح قرنق ان (واشنطن لا تريد اسقاط النظام الحالي لعدم وجود قوة بديلة مؤهلة بالاضافة الى مخاوفها من صوملة السودان). وحول سبب موافقة الحركة على عقد اتفاق سلام في الجنوب مع الخرطوم في وقت طالب فيه حلفاؤها في حزب الترابي بإسقاط النظام وتصعيد المتمردين في دارفور لعملياتهم العسكرية ومطالبتهم بحماية دولية قال قرنق (ان الغرب لا يريد مساعدة الترابي على العودة الى الحكم بغض النظر عن رأينا فيه) ويفضل التعامل مع النظام الحالي. وانتقد كوستلو قيادة حزب الترابي الموجودة في الخارج وقال لقد (فشلوا في اقناع الغرب بقدرتهم على التأثير) موضحاً (لم يتمكنوا من تحريك الشارع السوداني ضد الحكومة بعد اعتقال زعيم الحزب للمرة الثانية). واتهم قرنق حركة العدل والمساواة المتمردة في دارفور بعدم الاستقلال وانها مجرد فرع لحزب الترابي وتتلقى التوجيهات من قيادته في الخارج، واوضح ان (حركة العدل والمساواة غير مستقلة وهي جزء من الحركة الاسلامية). واضاف ان (الحركة لا تتمكن من الانتظار وتستمر في القتال حتى قيام حزب المؤتمر الشعبي او المعارضة الشمالية باسقاط النظام الحالي) فهذا الامر خارج قدرات الطرفين. واوضح ان (الامريكيين فشلوا في ايجاد البديل فارتضوا التعامل مع الموجود) وافاد ان (المعارضة الشمالية ضعيفة وهي تريد من الحركة اسقاط النظام لها لتتولى حكم السودان من دون ان تقدم او تفعل شيئاً). واوضح (انهم يتحدثون كثيراً ولا يفعلون الا القليل وقال قرنق كنت اتحاور مع الترابي عبر الهاتف وهو في السجن موضحاً انه كان (يركز على الديمقراطية وحقوق الانسان واجراء الانتخابات لكنه لم يقل لي ابداً لا تتعاونوا مع الامريكيين).
|
|
 
|
|
|
|
محمد الامين احمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست