كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 بيان صحفي/ وزير الخارجية السوداني يطلب رسمياً تسليم المقاتل عبدالعزيز خالد
|
وزير الخارجية السوداني يطلب رسمياً تسليم المقاتل عبدالعزيز خالد
ظل نظام الخرطوم منذ 23 سبتمبر الماضي، يمارس سياسة التسويف والخداع والمماطلة إزاء قضية اعتقال المقاتل عبدالعزيز خالد رئيس المكتب التنفيذي للتحالف الوطني السوداني/قوات التحالف السودانية بدولة الإمارات العربية المتحدة. أتبعت الأجهزة المختلفة للحكومة السودانية في البداية أسلوب التنصل من مسئوليتها تجاه حادثة الاعتقال، وكانت على رأس هذه الأجهزة وزارتي العدل والخارجية. في منتصف شهر سبتمبر المنصرم، أرسلت الحكومة السودانية وفداً من وزارة الداخلية إلى دولة الإمارات لإكمال إجراءات التسليم، وقدم الوفد أدلة وبينات ضعيفة لم تقنع الجهات القانونية بدولة الإمارات، والتي طالبت بدورها الحكومة السودانية بتقديم ملف كامل للقضية وفق ما تتطلبه الإجراءات القانونية، وقد فشلت الحكومة السودانية في الاستجابة لهذا المطلب حتى يومنا هذا.
خلال جولة التفاوض الثانية بين حكومة النظام والتجمع الوطني الديمقراطي في الفترة من 21 أكتوبر وإلى الأول من نوفمبر 2004، مارس وفد الحكومة المفاوض قدراً كبيراً من الخداع والمراوغة مع قادة التجمع الذين طالبوا بإطلاق سراح المقاتل أبوخالد قبل بدء التفاوض. لقد أخطر رئيس وفد النظام الدكتور نافع علي نافع، والأستاذ عبد الباسط سبدرات المستشار القانوني للنظام قادة التجمع بأن مسألة اعتقال المقاتل أبوخالد ستنتهي خلال أيام، وأنهم يعملون جاهدين لإسقاط الدعوى وإطلاق سراحه دعماً لمناخ التفاوض .
في تطور جديد لهذه القضية خلال الأيام الماضية، قدم وزير خارجية الحكومة السودانية ، خطاباً رسمياً إلى وزارة الخارجية بدولة الإمارات يطلب فيه تسليم المقاتل عبدالعزيز خالد للحكومة السودانية. إن ما يثير الدهشة والسخرية من مواقف الحكومة السودانية ليس فقط محاولاتها اللعب على ذقون الشعب السوداني وقواه السياسية، بل أيضاً إقحامها لدولة محترمة وذات سيادة في صراعها ضد معارضيها، ويمثل ذلك سابقة تكشف الحد الذي وصل إليه نظام الخرطوم في استخفافه بكل الأعراف والمثل والقوانين التي تحكم العلاقات الدولية.
يؤكد المكتب التنفيذي للتحالف الوطني السوداني/قوات التحالف السودانية أن قضية اعتقال المقاتل عبدالعزيز خالد هي قضية سياسية في المقام الأول والأخير، وهي قضية وطنية تفاعلت معها كل قطاعات الشعب السوداني وقواه السياسية في حملة فريدة، ساهمت في كشف وتعرية نظام الخرطوم، وفضحت نواياه الحقيقية والخبيثة تجاه معارضيه الذين يجلس معهم في طاولة المفاوضات لتحقيق سلام مزعوم.
إننا إزاء هذا التطورات، ندعو كل قطاعات الشعب السوداني ومنظمات المجتمع المدني والقوى السياسية المختلفة وعلى رأسها التجمع الوطني الديمقراطي، وكل المنظمات العالمية إلى تصعيد حملة المطالبة بإطلاق سراح المقاتل عبدالعزيز خالد، وندعوهم إلى كشف وفضح ممارسات نظام الخرطوم الإرهابي الشمولي أمام الرأي العام الداخلي والعالمي، إذ لم تتغير ممارساته الراسخة في انتهاكات حقوق الإنسان وقمع المعارضين.
المجد للشهداء الأبطال، وعاش نضال الشعب السوداني من أجل السلام والديمقراطية
التحالف الوطني السوداني/قوات التحالف السودانية
أمانة الثقافة والإعلام
11 نوفمبر 2004
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بيان صحفي/ وزير الخارجية السوداني يطلب رسمياً تسليم المقاتل عبدالعزيز خ (Re: تاج السر حسن)
|
أخي خالد
ولكن البيان لم يبين ـ بوضوح ـ بموجب أي قانون يمكن أن تتم عملية التسليم هذه .. كما أنني لا زلت ممن يعتقدون بأن عملية تسليم أبي خالد لن تتم بهكذا سهولة ـ أي بمجرد رسالة طلب !!!!!!ـ لأن المسألة على الأقل من وجهة نظر قانونية ستصطدم بعقبات جمة وهذا هو ـ برأيي ـ سر تأخير عملية التسليم حتى الآن والتي تسعى للتعجيل بها حكومة الاسلامويين في وطني المختطف .
وحتى لو سلمنا جدلا أن عملية التسليم تمت ـ لا سمح الله ـ فليس هناك من قانون في السودان أو أي مادة دستورية صريحة يمكن ان يعتمد عليه لأجراء محاكمة لأبي خالد ..
ولا أعتقد أن المسألة تخرج عن كونها مكايدة ومحاولة لاهانة الرجل من وجهة نظرهم .. لا لشيئ الا لأنه أول من رفع صوته عاليا مناديابضرورة اللجوء للعمل المسلح باعتبار هذه هي اللغة الوحيدة التي يفهمها عسكر الانقاذ .. ويرجع اليه الفضل ـ دون سائر من ينتمون لهذا التجمع المتهالك ـ أيضا في أنه كان أول من شرع بالفعل في بدء ذلكم العمل العسكري ضد حكومةالخرطوم الانقلابية .
نسأل الله أن يأخذ بيده ويفرج عنه عاجلا ..
وأحبط الله مخططاتهم وسوء مقاصدهم .
شكرا لك والتحية خالصة .
خضر عطا المنان
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بيان صحفي/ وزير الخارجية السوداني يطلب رسمياً تسليم المقاتل عبدالعزيز خ (Re: خالد عمار)
|
اخي خضر
تحية
المسالة واضحة وهي ان محاولات النظام لاستلام ابوخالد بالطرق القانونية قد استنفذت (كسر الالف وضم التا....) عليه لجا للوسائل الديبلوماسية علها تنجح وان لم تنجح فعلى الاقل اطالة فترة الاعتقال بالاخذ والرد, وهذه المراوغات ليست بغريبة على النظام وسيلجا لاي وسيلة لتخقيق هذفه وهو التنكيل والقضاء على ابوخالد فهذه ليست هي المرة الاولى التي يحاول فيها النظام النيل من ابوخالد ففي العام 1996 دبرت السفارة السودانية عملية اختطاف الطائرة الاثيوبية التي كانت تقوم برحلة داخلية من بحر دار الي الحمرا والتي حطت بخاطفيها في مدينة الابيض لاحظ " الخاطفون يامرون طاقم الطائرة في الابيض وليس الخرطوم" بعد ان تاكد ان ابوخالد سيكون من ضمن ركاب الطائرة ولكنه لم يستقل تلك الطائرة في اخر لحظة بعد ان لاحظ وجودا لعناصر السفارة السودانية بالمطار وكان قبلها قد نوره رجال الامن الاثيوبيين ان السفير السوداني عثمان السيد موجود بالمدينة وعثمان السيد لمن لا يعرفه لواء امن معاس متخصص في شئون القرن الافريقي ولديه علاقات استخباراتية اخطبوطية ومكث سفيرا للسودان اديس ابابا الي ما يقرب الستة عشر عاما وقد لعب دورا محوريا وجبارا في اعادة العلاقات بين النظام والحكومة الاثيوبية بعد انم توترت عقب محاولة اغتيال الرئيس المصري في اديس ابابا وكذلك خوف وتجس الاثيوبيين من محاولات الاختراق الاصولي التي تدعمها الحكومة السودانية والتي كانت تنشط في مناطق بني شنقول قمز واقليم الارومو حيث الاغلبية المسلمة.
اذن عثمان السيد واحد من المتخصصين في اثارة وادارة الصراعات في القرن الافريقي لذلك تحتفظ به حكومات تلك المنطقة اي منه للاستفادة من خدماته في خالة تدهور علاقتها مع جارتها او جيرانها.
ساعود لذلك بااخي خضر بشيء من التفصيل الدقيق وذلك بعد ان اقوم بترجمة الورقة التي كتبتها في هذا الخصوص وهي يعنوان( حكومات صناعة الازمات في القرن الافريقي)
لك الود
خالد
| |
|
|
|
|
|
|
| |
خالد عمار
خضر عطا المنان
عبد المنعم سيد احمد
برير اسماعيل يوسف
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست