|
علي عثمان يفكر في تصفية الرئيس البشير
|
الرجل ضالع في تدبير محاولة اغتيال الرئيس المصري وقام بتصفية كل الفريق الذي قام بالمحاولة الشهيد علي البشير هو اخر ضحاياه ووزير الداخلية يعلم ذلك تماما علي عثمان يتصدر قائمة المطلوبين اميريكيا وسيكون مطلوبا بعد حين في لاهاي
للخروج من ازمته ربما يفكر علي عثمان جديا في تصفية الرئيس البشير
: خاص: راي الشعب
قالت مصادر راي الشعب ان نائب الرئيس السوداني علي عثمان طه هو السبب المباشر في كل الازمات التي يواجهها نظام الخرطوم حاليا واضافت المصادر ان الرجل يتصرف في عملية اتخاذالقرارات وكأن الحكومة لا يوجد فيها غيره من القيادات الامر الذي افرز مذكرة القيادات الاخيرة والتي غطي عليها طه بمسرحية السلاح السخيفة ليلفت الانظار بعيدا عن المذكرة وبواعثها الموضوعية وتضيف المصادر ان للرجل تاريخ حافل من التامر والتخطيط لتحقيق الرغبات وهو الذي دبر المحاولة الفاشلة لاغتيال ثم قام بعد ذلك بتصفية كل من شاركه 1995 الرئيس المصري في اديس ابابا عام في هذه العملية خوف افتضاح الامر مستقبلا ثم ان الرجل متورط الي اذنيه في فضيحة الابادة الجماعية لسكان دارفور وقد كشف الدكتور شريف حرير القيادي البارز في حركة العدل والمساواة انهم يملكون ادلة بينة علي تورط المذكور في هذه الجريمة النكراء وانهم بدأوا فعليا في اتخاذ كافة الاجراءات العدلية التي تمكن القانون الدولي من محاكمته وضمان عدم افلاته من العقاب هو وبقية فريقه الدموي امثال نافع ابراهيم نافع وصلاح عبد الله قوش وعوض احمد الجاز وغيرهم من المتورطين. وقالت المصادر ان علي عثمان في سبيل الافلات من انتقام الحكومة المصرية قدم لها جميع التنازلات ودفع اموالا كثيرة لبعض الاعلاميين لفبركةفيلم عن المحاولة الفاشلة وتصوير ان الترابي هوالمسئول عنها ولكن الرقابة المصرية رفضت عرض الفيلم ليس دفاعا عن الترابي ولكن لان الفيلم يخالف الوقائع المثبتة عن المحاولة في دفاتر وتقارير .المخابرات المصرية الدقيقة جدا في عرض الحقائق والملابسات ان الرجل يبدو حسب راي المصادر لا يجيد شئ سوي عمليات الفبركة وهو يحاول الان صرف الانظار عن سيناريو المطالبات الدولية بفبركة مسرحية السل اح وهو يفعل ذلك تمهيدا لعملية فبركة اخطر تستهدف تقديم كباش فداء جدد ولكن هذه المرة من صفوف الحكومة نفسها حتي تستقيم الامور خاصة في ظل المطالبات الدولية الصارمة ولانه لا توجد جريمة بلا مجرم يبحث علي عثمان الان عن كبش فداء يكون ثمينا بقدر الهجمة الشرسة لمجلس الامن ولا يوجد شخص مناسب الا مدير مخابرات النظام ولا يوجد افضل منه الا سيادة الرئيس البشير الرجل الذي يعتبره كثير من قيادات الحكومة اخر من يعلم واخر من يهتم وسوف يظل في حاله ذاك حتي ترتجف الارض تحت اقدامه او تميد به فجأة وفي هذا تقول المصادر ان اغتيال الرئيس البشير امر وارد الحدوث في ظل هيمنة علي عثمان وجماعته علي عملية اتخاذ القرار وتهميشهم لبقية قيادات الحزب الامر الذي دفع بعض القيادات الي تقديم مذكرة حاول علي عثمان التغطية عليها ايضا وتختم المصادر قولها بان البلاد علي شفير الهاوية وان الجميع يعلم ذلك ولكن لا احد يستطيع عمل شئ لان من يتجرأ او تحدثه نفسه بهذا فسوف يكسب عداوة علي عثمان الرجل الاقوي من الرئيس والرجل الذي سوف يغطس حجر الرئيس والبلاد ***********************************************
وتتواصل عمليات نشر القذارة بين المؤتمرين
|
|
|
|
|
|