هى عقول جباره...فى نفسيات منهاره لم يكن مجتمعُنا يفرق-كثيراً- بين رعى الأغنام ورعاية الأطفال...!ه أُعملت فينا الأمواس الصدئه-ولأغراض مختلفه- منذ الطفوله الباكره...فتعلمت القلوب القسوه قبل أن تتعلم ضخ الدم الذى يحمل الأكسجين...ه لم يعرف آبائنا معنى عيد الميلاد..ولم تكُ ترتفع الأكف بالتمنيات لإطفاء الشمعه الميه...ه لم تذق الصبيات-منا-طعم حُب الطفوله...ولم يعرف الذكور شيئاً سوى شليل الراح...حين أكلو التمساح ثقافه لم توفر شيئاً غير الجرى والفَنْجَطه أدمنا-منذ الصبا الغض- إستخدام الأشياء فى غير أمكنتها الطبيعيه فلم تكُ تُستخدم الأمواس من أجل الحلاقه فقط...!ه ولم يكُ يُستخدم الصابون من أجل النظافه فقط...!ه ولم يكونوا يركبون الحمير من أجل التنقل فقط...!ه ولم نكُ-وما زلنا-نستخدم الكتب المقدسه من أجل الترتيل فقط...!ه ولم نكُ-وما زلنا-نستخدم دور العباده من أجل الصلاةِ فقط...!ه ولم نكُ-وما زلنا-نستخدم القوات النظاميه لبسط الأمن فقط...!ه وما زال شليل ضائعاً حتى اليوم وهُم-ما زالو-يُفَنجطون....!ه
قال لى صديقى الحكيم:ده كلو هين...الأعوَج جايى ورا....!ه فقلت له مُستعجِباً: زِدْنى...!ه فقال: المصيبه فيمَن كان-مِنهُم-من يقومُ بدور الحمار...!ه
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة