رجاءا : قراءة هذه الرسالة !!*

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 12:40 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-18-2004, 02:46 AM

خضر عطا المنان
<aخضر عطا المنان
تاريخ التسجيل: 06-14-2004
مجموع المشاركات: 5191

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رجاءا : قراءة هذه الرسالة !!*

    هذا نص الرسالة التي تسملتها عبر بريدي الخاص يوم أمس الجمعة المصادف 17/9/2004م .. ولا أملك الا أن أضعها بين يدي الجميع
    دون تعليق مني .. وكل الذي أرجوه هو الاطلاع عليها والوقوف
    عند سطورها .. ألم أقل لكم ـ قبلا وبعداـ ان من بين بنات حوائنا
    من هن أشبه بأسطورة شمعة تضيئ عبر العصور وأمام أعتى العواصف؟؟ .

    خضر عطا المنان

    ****************************


    ثقافتنا الغوغائية هي التي أنتجت بن لادن والصدر وامثالهما!!*


    عندما تسير مواكبنا الهادرة في العالم الإسلامي هاتفة لأشخاص كأسامة بن لادن، أو الزرقاوي أو مقتدى الصدر، وداعية لهم بالنصر بل ومؤكدة نصرهم لا محالة على الكفار، فإننا بذلك نعبر عن ثقافة فعلية، وهي ثقافة جمعية غرسها في رؤوسنا من اختطفوا الإسلام في خلال العقدين أو الثلاثة عقود السابقة من جماعات الإسلام السياسي. فكل واحد منا دخل المدرسة وهو صغير برمجت عقليته على أن المسلم هو الكل في الكل. غرس في رؤوسنا الصغيرة بأنه صاحب الحق بغض النظر عن القضية والمنتصر حتى ولو كان سلاحه قطعة خشب مقابل دبابة لانه هو الحق وغيره الباطل، والحق لابد أن يسود. غرس في رؤوسنا بأن القيم والمثل الحميدة خاصة بنا فقط ولا توجد لدى الآخرين. علمونا ان كل غير مسلم عدو لنا، ومتربص بنا، ويسعى إلى تدميرنا، وان الغرب يعني الانحلال والتفسخ والبعد عن الدين، وانعدام القيم بل هو الجاهلية بعينها.
    من أفلت من هـذه البرمجة في المدرسة وجدها في المسجد أو أجهزة الإعلام بعـد ان صارت لنا أجهزة إعلام، أو وجدها في وعظ الواعظين الذين ينتظرونه في كل ركن.ترعرعنا بهذه العقلية التي جعلت مَنْ خرج منا وتعامل مع الآخرين يقول بعد عودته انه وجد هناك إسلاما ولم يجد مسلمين، وذلك فقط لانه وجد لدى القوم من القيم ما سره، لكنه استكثرها عليهم فقط لانهم غير مسلمين. صارت مقولته مثلا نـلوكه عبر السنين. هذه هي الثقافة التي جعلت من كل واحد فينا يعتـقد، وهما، بأنه مؤهل لتـقرير مصير الكون.
    صرنا مجتمعا كامل الخضوع لرجل الدين أو من يتحدث باسمه. بهـذه العقلية ماذا كان بإمكاننا ان نفعل تجاه من قال بأن الإسلام هو الحل دون ان يحدد حلا..
    لماذا؟ وكيف؟ هل كان يمكن ان نحاجه في مؤهلاته وهي : انه أطال اللحية وقصر الجلباب وحمل المصحف الشريف؟
    ماذا كان بإمكاننا غير ان نكبر ونهلل، ومن لم يعجبه ذلك ان يسكت وينزوي خوفا أو حرجا، لكن إذا وجد من كان عقله ما زال بصحبته وتجرأ باستخدامه يكون مصيره (فرقة تجتمع تطلق زوجته ان كان محظوظا أو تستحل دمه ان كان بائسا)، أو فرقة أخرى تصل إلى القرار الثاني وتـُنفذه مباشرة كما كان الحال مع الدكتور فرج فودة الذي وقف في زمنه وحيدا ونحن نتفرج خوفا أو حرجا. فقدنا العقل واصبحت العاطفة هي التي تحركنا. صرنا نلجأ إلى رجل الدين ليفتي لنا في الطب والهندسة والغيب والفلك وكل علوم الحياة وشؤونها، لذا كانت الحياة تتطور ونحن قابعون في انتظار رأي رجل الدين ليحدد لنا المسار.
    أصبحنا نعيش حياة وهـمية في رؤوسنا فقط وواقع الحياة الفعلية حولنا يختلف تمام الاختلاف. وهذا هو الانفصام الذي اخرج أسامة بن لادن وامثاله. فطالما الواقع يخالف ما في عقله فليخرج مجاهدا، قاتلا أو مقتولا لا يهم، ففي الحالتين
    هو الفائز فإن كان قاتلا فقد أدى دوره وهزم الكفر!! وتلك هي رسالته التي عُبأ بها، وان كان مقتولا فهي الشهادة والجنة بعدها.
    إننا جميعا نوجه الأنظار لبن لادن وامثاله وهم الفئة التي صدقت ما سمعت وعملت به، لكننا وحتى الآن لم ننظر إلى ما هو اخطر من ذلك، واقصد أولئك الذين يملأون الرؤوس وما زالوا بنفس هذا الخطاب في المدارس والمساجد وأجهزة الإعلام، الذين يطلقون القول بلا تحفظ وبدون التفات لنتائج ما يقولون أو ان يعرفوا ان كل ما يقال في هذا العصر يسمعه كل العالم.
    وماذا يهمهم وكل منهم يعتبر نفسه من حملة التفويض الإلهي. وما هي النتيجة؟ شوهنا حياتنا التي أصلا كانت مشوهة، وشوهنا ديننا السمح بعـد ان وصلنا إلى هذا الوضع المزري الذي اصبح فيه رموز ديننا هم أمثال بن لادن والزرقاوي والصدر وامثالهم من الذين يذبحون الذبيحة، أو القرضاوي والترابي وهيئة علماء المسلمين وامثالهم من الذين يـُجهزون تلك الذبيحة، أو عبد الباري عطوان وامثاله (من جوقة القومجية والاسلامجوية) من الذين يصفقون لذلك الذبح. بكل هذا شوهنا ديننا وجعلناه في مواجهة مع العالم. وما هو الحل؟ الحل هو ان ننتزع الدين من هؤلاء لنضعه في مكانه الصحيح ليؤدي دوره المناط به بعيدا عن تسييس وتضليل وغوغائية هؤلاء، وإلا سوف يقودنا هؤلاء إلى غرق السفينة الذي تظهر بوادره الآن.

    د. سحر محمد حاتم



                  

09-19-2004, 07:14 AM

خضر عطا المنان
<aخضر عطا المنان
تاريخ التسجيل: 06-14-2004
مجموع المشاركات: 5191

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رجاءا : قراءة هذه الرسالة !!* (Re: خضر عطا المنان)

    لا فض فوك يادكتورة ياعظيمة .

    فتلكم هي حقائق الواقع المفجع يا سيدتي .

    لك ودي .

    خضر عطا المنان
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de