التحية عبرك لصحيفة الخرطوم و الصحفي ياسر عركي علي الاهتمام و السهر معنا في تلك الليلة اخارجة عن رتابة الزمن و احزان الغربة، كان فيها للحنين رواء و ظمأ،،احساس غريب أن يحل في قلب رجلٍ واحد في زمن واحد و مكان واحد،،لكن الزمان كان متعدد بتعدد امكنة سكن الحضور النضير و موحد في الشعور الذي هيجته الدهشة الانشداهة المقيمتان في ثنايا حروف السامقان عاصم وسامي،،، المفجاءة كانت كبيرة لنا نحن اهل الشتات فقد فاق ابداع الرجلان تصوراتنا بصورة ارهقت مخيلاتنا التي لجأنا لها كما يفعل الشعراء حينما اشبعت مداركنا و فاض عن حدودها الدفق الابداعي الجارف و هنا فقط صدق وصف الاستاذ ياسر عركي لي بالشاعر و الناقد،،فعاصم و سامي يفعلان بك _تمام فعل_ البنت التي طارت عصافيرها و حين تخرج منهما يعقد لك الناس الليالي الشعرية و يصفقان لشاعرين قبعا فيك و سكنا،،،
شكرا لا يوفيك حقك و أن اجزل اخي الحبيب المحب بشمول عثمان المهندس و شكرا لنا، نعم لنا فهذا اقصر طريق يوصل لهؤلاء الشفيفين الذين يسكنون الوطن الذي نحمله في دواخلنا اين حللنا او رحلنا
و في طريق الابداع نلتقي يوم الاحد القادم بالشاعر الشاب محمد عبيد الفاضلابي في نفس الغرفة علي البال توك تمام الساعة 8 مساء بتوقيت السودان الساعة الخامسة مساء بتوقيت غرنيتش ما زالت الاستعدادات جارية لامسية شعرية لعدد من الاصوات الشعرية الشابة بحضور تمثيل متميز لاجيال ابداعية مختلف و لقاءات أخري تحقق التواصل الابداعي بين الداخل و المهاجر.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة