|
|
 أستاذي محي الدين فارس ـ إمارةٌ أنت أهلٌ لها .. تشرفنا جميعا ..
|
( انتظرني .. لحظة ..
ألقي على الشاطئ أعباء سنيني ..
أناْ ظلٌ ـ مثلُ هذا الظلِّ ...
يُطوى بعد حينِ )
محي الدين فارس
الشكر على هذه المكالمة لأخي (الشاعر ) صديق المجتبى وأضع كلمة ( الشاعر ) بين قوسين تمييزا لها عن صفة ( وزير ) التي أدعو له بحسن التخلص منها عاجلا ، فإننا توأمان كما يعلم من عرفونا ـ منذ الطفولة وحتى انقلاب الانقاذ ـ بقيت بيننا المودة في القربي و حنان الأسرة الواحدة و حنين الذكريات المتجذرة في روحينا .. أشكره على هذه المكالمة و أرجو له ما رجوت منه مرارا ..
أخي الشاعر صديق زف إلي التهنئة و أنفاسه تتلاحق بفرحة صادقة ذكرتني ما قبل فصل التوائم حين كنا ـ كطائرين مسافرين على الرياح .. من الرياح إلى الرياح بين الخلوة والبيت والترعة والسوق و المطر ومحافل الأدب..
قال لي إنه تلقى اليوم نبأ فوز الشاعر الأستاذ محي الدين فارس بجائزة البابطين الكبرى ـ أميرا للشعراء العرب في دورية هذين العامين التي تعقد في إسبانيا على شرف الشاعر العربي ابن زويدون وأن ملك اسبانيا سيقوم بتسليم الجائزة لأستاذنا محي الدين فارس في الثامن من أكتوبر القادم بمشيئة الله أمام الإعلام العالمي ـ وأن الذي اتصل به ليبلغه هذا النبأ المشرف هو الدكتور عبدالعزيز سعود البابطين نفسه .. ثم قرب سماعة الهاتف إلى أستاذي محي الدين لما أدرك أنني أبكي فرحة ـ أما أنا .. فقد كنت في حالة لم يعشها قبلي إلا طائر .. في نفسه فطرة أن يطير .. أراد أن يهز جناحيه فلم يجدهما ..
لم تمض حتى الآن غير دقائق معدودة على انقطاع صوت أستاذي محي الدين فارس عن أذني.. كنت حين فاجأتني المكالمة أمشي في طريق مزدحمة بالرطوبة والعابرين و الأضواء والضوضاء ـ ـ آثرت أن أتوقف و أن أدور في مكاني ـ لئلا يتبعثر نبضي تحت أقدام المارة .. رافعا صوتي بين أزيز المكيفات والسيارات المتقاذفة من وإلى ( نفق الشندغة ) ـ اتكأت على أقرب عمود لأستمع إليه .. قرأ علي من مر المقاطع الجديدة ما أبكاني ـ واستجبت لرغبته فقرأت عليه مقطعا من ( تعبت خيلي ) .. فتحشرج صوته وهو يثني علي بعبارة أحتفظ بها لنفسي و أرجو أن يحتفظ بها من سمعها ممن كانوا حوله وقتها ، فهي في رأي أنفاس عاطفة الأستاذ على تلميذه أذكاها شوق الغياب الطويل .. و تذكرنا معا ( إيقاعنا الماضي وموت الأصدقاء ) كما يقول درويش ـ
كانت أول مرة لي ـ بعد هذا العمر أن أقرأ شعرا بصوت عال في قارعة الطريق .. تحدثنا طويلا وكان بينهم وقتها الأستاذ الشاعر مهدي محمد سعيد الذي أثارت محادثته في نفسي ذكريات الأمسيات والصالونات الأدبية ـ وعدت أستاذي محي الدين أن أقوم بنقل هذه البشرى إلى قرائه ومحبيه في منبر سودانيزأون لاين وأن مداخلاتهم ستصل إليه مطبوعة يوميا كما وعد بنشر قصيدته الجديدة ( الزمن المر ) لأول مرة على هذا المنبر .. و ها أنا أفعل وفاء بالوعد .. له التهنئة باسمكم ولنا التهنئة جميعا والتشرف بذلك .
كتيابي
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أستاذي محي الدين فارس ـ إمارةٌ أنت أهلٌ لها .. تشرفنا جميعا .. (Re: ودالسافل)
|
سلامات
وعوافي
من الوفاء .. الي .. الوفاء
الف الف مبروك استاذنا واديبنا محي الدين فارس واسال الله سبحانه وتعالي ان يمتعك بالصحة والعافية
والشكر للاستاذ الكتيابي الذي قدم لنا هذا الخبر الطيب واني اذ اشكره اشكر فيه تجرده وادبه الجم وفرحه الشريف بفوز استاذه ليمثل لنا انبل الاحاسيس الانسانية والطف المشاعر التي نفتقدها اليوم ايما افتقاد..
ودوما لي قدام وفي انتظار جديد الاديب محي الدين فارس اطال الله عمره
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أستاذي محي الدين فارس ـ إمارةٌ أنت أهلٌ لها .. تشرفنا جميعا .. (Re: ودالسافل)
|
صديقي العائد بعدطول غياب : الكتيابي
ازيك با غالي
أعترتني نشوة أطاحت بسكوني هنا .. وانا أطالعك بعد أن ظننت أن خيلي
قد انقطع نفسها ولم تعد قادرة على اللحاق بأرضك يا سيدي
وعبر هذه الاطلال الضاحكة المستبشرة بك وبفارسمنا الهميم وأستاذنا الجليل فارس الكلم وخيال ( بضم الياء ) حروفه المتلألأة المشرئبة نحو الأعالي دوما ( محي الدين فارس ) .. ومن خلالك يا سيدي أحني هامتي لمن رفع هاماتنا فوق مراقد الثريا وأناخ رحلنا عند شواطئ
الأبداع وسقانا العذب فنا واشراقا ومحبة..
فلك وله كل مودتي وصالح دعواتي
خضر عطاالمنان
الدنمارك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أستاذي محي الدين فارس ـ إمارةٌ أنت أهلٌ لها .. تشرفنا جميعا .. (Re: عبدالقادر الكتيابي)
|
لزمان طويل استاذي غيّبت المحافل امارة الشعر عنا حين كان التيجاني بن يوسف بشير جديرا بها - ( فيما يعترف العقاد ) وحينما عاد معاوية محمد نور قسرا ليموت تحت ضرب السياط وضرب الغربة الادبية على قلبه الرهيف
ولزمان طويل كنا ننتظر طائرا كنا نظنه في تحليقه الخيالي غيابا عن عوالمنا الواقعية وظللنا نحتفي بالنجم والاقمار
كيفما بكيت وبكى العملاق محي الدين فارس
كيفما تبكي خطوط العرض والطول في خريطة القلب الموجد والشاهق
كيفما يكتب الدمع قصيدة مستحيلة
كيفما اكتب الأن بين أشجاني
واقول ليك ( كبار في الذهاب وفي الإياب )
الى ان فارقت ( نفق الشندغة ) وبقية الانفاق والجسور والممرات الأمنة كلها في امارات الخير لم احظى بلقائك ولكن عبر هذه الوسائط ( اضعف الايمان ) سنفعل
تحياتي لـ د.بادي ود. جعفر وعثمان سورج
شكرا يا استاذي على لحظة الكتابة اليك وبيننا محي الدين فارس اميرا فارعا ومهيبا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أستاذي محي الدين فارس ـ إمارةٌ أنت أهلٌ لها .. تشرفنا جميعا .. (Re: أسامة معاوية الطيب)
|
الحبيب : الكتيابي
يا سلام والله يا شاعرنا يا عظيم سالت دموعي وانا اقرأ سطورك الظريفة
دي .. وقفزت الى ساحة خيالي تلك الأيام الرائعات بمدينة أبوظبي الجميلة .. وصدقني لم تغب عن البال ذكراكم يوما بل أنها تراقصني
صباح مساء .. وأجعل من مرافقتها لي أنيسا وعزاءا في هذا البلد الموحش . ولكن حكاية الغابة دي حتى هي المسكينة لم يترك جنجويد الجنوب لنافيها شبرا أسوة باخوانهم جنجنويد دارفور الاشاوس المناضلين الأبرار!!!!! يعني بعد كدا أهلي الشايقية الا يشوفو ليهم
مكان في غابات الملايو !!!!
اعاهدك هذه المرة وبالتأكيد سأتصل بك يا سيدي ..
وان كان لي ما أختم به فهو تحياتي وسلامي بلا حدود كل وعبرك لكل من قامتنا الشامخة
محي الدين فارس .. وأحبتي الكرام : الدكتور محمد بادي والدكتور جعفر عبد المنطلب والصديق الهمام عثمان سورج والحبيب :عصام السرير.. وكل السائلين عني هناك ومن عرفت ..
مشتاقكم أبدا : خضر عطا المنان
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: أستاذي محي الدين فارس ـ إمارةٌ أنت أهلٌ لها .. تشرفنا جميعا .. (Re: عبدالقادر الكتيابي)
|
الاستاذ الكتيابى
ها انت تشع نورا بالبورد وتأتى كألنسمة مشبع برياحين الاكاليل وتحمل فى طياتك نبأ عظيم هو حصول الاستاذ والشاعر والانسان محى الدين فارس على جائزة فهواهلن لها والاستاذ محى الدين فارس اكن له احترام التلميذ لمعلمه ولا انسى تلك الايام المطبوعه فى الذاكرة واستاذنا محى الدين فارس يتوكأ على حروف الشعر قادم الى الفصل والجميع حاضرون وشاءت الظروف ان يكون لنا راعى للفصل بمدرسة امدرمان الاهلية الثانوية وكان نعم الاب ومثال يحتذى به فى الادراة طاف بنا فى دنيا الادب كثيرا على النجيل الاخضر الذى يتوسط المدرسة عرفنا ببحور الشعر والقوافى وكان كثيرا ما يطوف بنا فى سياحة شعرية عبر الجمعيات الادبية وضيوفه الشاعر مصطفى سند وكذال الشاعر عبد الله النجيب .نعم كان لنا المربى والصديق والراعى لكل موهبة بيننا والحديث عنه تنتفى فيه النقاط والاقواس ويكفى انه محى الدين فارس متعه الله بوافر الصحة مع الدعوة له بمزيدا من الجوائز
مبروك يا استاذى محى الدين فارس وانت الفارس فى قوافى الحروف
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أستاذي محي الدين فارس ـ إمارةٌ أنت أهلٌ لها .. تشرفنا جميعا .. (Re: عبدالقادر الكتيابي)
|
مدخل اول :
(يا سلام ..!)
هكذا ننطقها ـ عند الحكايات العجيبه
والافراح العظام
هكذا نطلقها
ممدودة الألفات في الإعجاب
في أوج التأثر
عند فاتحة الكلام
ياسلاااااااااااااااااااااااااااااااام
الاستاذ الحبيب الكتيابي دعني استعير ابياتك مع بعض التعديل لتناسب فرحتي بالخبر لن اقول مبروك لشاعر ليل ولاجئة التي كانت اول عهدي باشعاره لانها حقا لن تبلغ مقامه فهو يستحق اكثر من ذلك .
قبل اشهر نشر الاستاذ محي الدين فارس بعضا من مذكراته باحدى الصحف في السودان وقد بذلت محاولات عديده للحصول عليها من الصحيفة مجموعة حتى يمكنني نشرها في موقع كامل يحمل اسمه في محاولة متواضعه مني لتوثيق اعماله ونشرها لمحبيه عبر العالم ولكن للاسف لم اعثر عليها كاملة ولكن الامل مازال باقيا .وهذه دعوة لمحبي الشاعر للمساهمة في هذا المشروع.
مذكراتي
بقلم/ محي الدين فارس
الرحيل الي السودان
كان يوم الرحيل يوما مشهودا فالناس مشغولون بحمل الامتعة والاباء والامهات يحصون افراد عوائلهم فردا فردا اكثر من مرة كأنما يخشون عليهم من غوائل الزمن وسط هذا الزحام الهادر.
وكانت آلاف (اللواري ) تحمل مئات القتلي الي شتي الجبانات في صفوف طويلة تشق آلافا من البشر التي ترفع عقائرها معولة في صوت جنائزي رهيب كانه انصباب السيول من رؤوس الجبال.
كنت ابكي مع الباكين و انا التصق بأخي ميرغني رحمه الله فقد بدأ كل شيء امامي كلوحة عريضة للحزن النبيل وللموت الجماعي حتى شمس ذاك الصباح اصبحت مرايا رمادية مهشمة ولم يبق في غضون شاعات قليلة محمومة في منطقة (القباري) سوي والدي ووالد الفيتوري وبعض رجال صالحين اسلموا امرهم لله الحي الذي لايموت مكونين مجتمعا صغيرا لياليه مناداة بالذكر والقرآن الكريم والتأمل في الملكوت الاعظم.
لقد ماتت خلائق كثيرة ونفقت حيوانات لاحصر لها واصبحت المدينة شبه مهجورة والشوارع خالية الا من بعض الجنود المستجلبين من المستعمرات الانجليزية وقد تحلق افراد قليليون حول جندي افريقي والدموع تفر من عينيه لا اراديا وهو يقول (ونانا... ونانا) وفهمنا فيما بعد ان (ونانا) في بعض اللهجات الافريقية تعني (امي...امي) والعهدة علي الراوي عند ذلك. وعند ذلك بالذات رأيت كل شيء يبكي واحسست اني بحاجة ماسة الي التعبير عما أحس (فلخبطت) شيئا كأنه بدايات رسوم ساذجة ولكنها كانت صادقة ثم حولت ذلك الي بضعة سطور كأنها شعور (خام) وكانت تلك احدي المحطات الخفية التي لوثت عقلي الباطن وحفرت في نفسي اخاديد عميقة من الحزن المبكر واصبح الاحساس بمأساة الانسان علي الارض معى حتي هذه اللحظة فانا قريب الدموع حينا عصيها احيانا أخري ممثلا الضعف الانساني وفي نفس الوقت التماسك الذاتي فاذا زرت عزيزرا لدي في المستشفي واحسست انه مشرف علي الهلاك اثرت الابتعاد لاخفاء دموعي واذا شيعت احدا من الاعزاء الي المقابر انتحيت مكانا قصيا بعد القيام بواجب العزاء ويحملني جناح الذكريات الاليمة الي الماضي لاستحضر الصور الغابرة فلقد وقفت في زمن اليفاعة علي معادلة الموت والحياة بتفسير مثقف فيما بعد زمن القراءة والاطلاع الواسع وكثيرا ماتضربني لحظات (علائية) فأردد بيني وبين نفسي..
رقدة الموت ضجعة يستريح الجسم فيها والعيش مثل السهاد بالرغم من انني فلسفت كل شيء وعشت الحياة علي علاتها بوهيميا ابيقوريا حينا وصوفيا زاهدا حينا آخر ومتزنا في نهاية المطاف.
قبل الرحيل الي (كرمه«1») لا الي ارقو اكتسبت عادة التأمل ومساءلة الاشياء من حولي، والعقل في ذلك يرجع الي مكتبة والدي الضخمة وكان معظمها كتبا دينيه وبعض دواوين شعرية من الادب الصوفي وقد جذبتني الصحف والمجلات وخاصة اعداد مجلة الرسالة وغيرها.. فكنت اختلس من زمن المذاكرة الرسمية زمنا للقراءة الحرة اقرأ ما افهم وادع مالا افهم ولم اصل الي مرحلة الاشباع لان اشتداد الحرب حتم قطع الدراسة والعودة الي الريف في كرمة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أستاذي محي الدين فارس ـ إمارةٌ أنت أهلٌ لها .. تشرفنا جميعا .. (Re: عبدالقادر الكتيابي)
|
من حفيدالأديب معاوية محمد نور
وعبر هرمنا الشامخ دوما أستاذنا الجليل الكتيابي
الي من علمني حرفا فصرت له عبدا فكم شقينا وسوداننا من هذه الكلمة أن كانت تعني شئ الأ للواحد القهار
خبره
نعم هو والد نا
وأنا أحد أبنائه
نعم هو أستاذنا
ونحن تلاميذه نفاخر به الأمم حتي يوم القيامه
مازالت فينا نابحة الوريد
نعم هو شاعر
والشعر مسبحته ودنه
عصامي ووطني صنديد
ووطنيتنا نتاج تربيته
نعض عليها بالنواجذ في أقاصي الدنيا وكل المرافئ
جذل متفائل مرح
والآمال فينا بعض مما غرس
ذو صوت جهوري
حين يلقي الشعر يتوارن بناته خجلا وحياء
ويسكت باخ وموزارت عن العزف
منارة عالية
شاهدة علي جيل فريد
وموسوعة تحكي كفاح شعب عظيم
ولوحة سيريالية يعجز دافنشي الآتيان بمثلها
تعكس أبداعات وعبقرية وطن كان جميلا
تبينت فيه الخلد يوم رأيته
ورأيت فيه معاوية
وأغصانه تختال في الروض ناميه
خبره يا كتيابي كما قلت صادقا
نعم هي أمارة
وهو أهل لها وأكثر من ذلك
وشرف لنا
أتوشحه علي صدري
أقدل به في لوس أنجيليس مدينة الملائكة
ويكسو جبيني
لأرقص به في هوليود
رقصة العزة والكبرياء
أستاذي
يتواري قلمي خجلا
من عجزه أن يوفيك حقك
نعم العين ما بتعلي علي الحاجب
أنا ذاهب بها الي المربد رغم أنهم دنسوها
لأعلقها علي حدائق بابل
ونعيد لها طهرها وعفافها
حسناء ترفل في ثياب اللازوردي نزفها
وفي أنتظارها بشوق وجنون العاشق الولهان
العباقرة
معاوية وأبن توتي ونار المجاذيب وجماع
نم قرير العين
أطال الله عمرك
أشواقي حين تسعي اليك تشتاق
أبنك من المؤتمر الثانوية
د.متوكل محمود
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أستاذي محي الدين فارس ـ إمارةٌ أنت أهلٌ لها .. تشرفنا جميعا .. (Re: الطيب برير يوسف)
|
إخوتي الأعزاء : الشاعر الصديق الطيب برير يوسف والأساتذة / بلدى يا حبوب و singawi و أبكر آدم إسماعيل و Napta king و Mutwakil Mahmoud والأعضاء والزوار العابرين الذين استوقفهم العنوان ـ ـ أشكركم على الوقفة والاهتمام والمداخلين على هذه المشاعر السامية ، أقوم الآن بإعداد ملف عن أستاذي أستاذ أجيالنا محي الدين فارس ـ الصابر على العيش بروح كاملة في جسد تقاسمه معه المرض نصفين ـ نسأل الله أن يثبته و يمنحه قوة من عنده وحفظا ـ وأن يبارك له في زوجه الأستاذة ( صفية سند ) شقيقة الشاعر مصطفى سند وفي ابنته سكينة وابنه عادل ـ سيكون الملف جاهزا للنشر على هذا البوست قريبا إن شاء الله ومعه قصيدته الجديدة ومقتطفات من أعماله القديمة والحديث كما أعتزم نشر بعض الذكريات معه بين أواخر السبعينيات إلى أوئل التسعينيات ـ إن شاء الله ـ كما أقترح على إدارة المنبر تخصيص يوم للتوثيق له ـ ولكم التحية والتقدير .
كتيابي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أستاذي محي الدين فارس ـ إمارةٌ أنت أهلٌ لها .. تشرفنا جميعا .. (Re: الطيب برير يوسف)
|
الف مبروك لاستاذنا الاديب محي الدين فارس
ونسعد دوما بوجودك معنا شاعرنا واستاذنا كتيابي
اهدي اليك قصيدة الشاعر
أذرع الصفصاف!!
بقلم/ محي الدين فارس
أخذت تهامسني ممرات الحقول
وشبك الصفصاف أذرعه
يصد حرارة الرمضاء عنى
تتبخر الأحزان مني حين اذرع دربها نخلا
وأسقيها قرابيني وفنى
فتعيدني لطفولتي..
وتعيد لي الوتر المغني
وتمدني بعصارة النبت الجديد
تقيلني من عثرتي... وتزود عني
تخضر آلاف الخلايا في تضاعيفي
وينمو البرعم الغافي بأعماقي
ويزهر كل غصن
الآن اخرج من شبابيك الدجي
لاغيب في المجهول
أمرق من إسار الطين
أمرق من كوي الإزمان
تشربني السماء
لأعود للنبع الالهي المضاء
وصحوت تملأني ارادات الحياة..
تقيلي لقضائه
في كل منعطف أجن
ومضيت أرسم للحياة طريقها
وأعيد ترتيبي وأبني
وإقيم للدنيا سرادقها
واغسل شرفة الالهام
... بالمطر المغني
اعددت اشيائي
وريشاتي... ولوحاتي... وفني
وجلوت أوتاري نفضت غبارها
وملأت دني
وحسبت اني
قد نجوت من الهجير
ومن عذاباتي وحزني
وزجرت نفسي
ما لذى اغراك بالدنيا؟
وماهي بالمقر المطمئن
ان اقبلت او ادبرت
سيان عندك في التجني
وواريت نفسي وهي بالايمان صامدة
وفي الظلماء أنواء وعصف
تتناسل الأهوال من حولي
وصبري ماله حد ووصف
فلم التوقف في محطات الزمان
وحولنا للنهر عزف!!
من نحن؟
نحن كنخلة خضواء في الوادي تزف
تعطي... ومابخلت
وكل عطائها للناس وقف
ستظل واقفة
الي ان تسقط الأوراق منا.. أو تجف
الشمس تشرق كل يوم من جديد والحياة
هديرها الموار فينا لايكف
تجري كما الانهار
ان طبيعة الانهار أن تجري
تشق طريقها
لاتستدير ولاتلف!!
فابدأ حياتك بالكفاح وعش
علي أمل جديد
الشمس تشرق من جديد
والفجر يضحك من جديد
واغسل ضلوعك باليقين
وبالبشاشة.. والنشيد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أستاذي محي الدين فارس ـ إمارةٌ أنت أهلٌ لها .. تشرفنا جميعا .. (Re: مهاجر)
|
وهذه الدرة ايضا لاستاذنا اهدي الي كل محبيه
تسابيح عاشق
ظلِّى عَلَى ظلِّى رقيبُ وفَمىِ علَى كَلِمى حَسيبُ
ودَمِى يُحرّقُ فىِ دَمى ويُريبنــى مَا لا يُريبُ
خفَّتْ مَوَازينى ومـا ثقُلتْ وأدْركنـى المَشْيبُ
وَالدْيدَبانُ بداَخِلــى يقظانُ منْ حَوْلِى يجوُ بُ
يوُمىِ فأرنُو حَيْثُمـا يُومى ويَلْفَحُنىِ اللَّهـيبُ
وَمَشيْتُ فى كلِّ الدُّروبِ فَتُرعِشُ الخطْوَ الدروبُ
والريحُ تمْضُغُ وَجْــهَ راحِلتى .. فيلْطُمهَا الكثيبُ
سقطتْ فأعْيَاهَا النُّهوضُ وراشها السَهمُ المصيبُ
وعلى محطاتِ الدُّجى أرنْوُ .. وقد دَلَفَ المغيبُ
غفرانَكَ اللَّهم كم ذا أثقلتْ خَطِوى الذُنــــوبُ
إنى على أعْتاب بابكَ لا يُفَارقُنِى الوَجِــيبُ
أتَرُدنى رَبِّى؟ وأنتَ لكل مضطرٍ مُجِيــبُ
ولمن أتوبُ .. وأنت غَفَّارُ الذنُوبِ.. لمن أتوبُ ؟
هّيأتُ للإبْحارِ مَركبيتى فمركبتـــىِ تُلـــوبُ
وخلعتُ أرديةَ التراب فهن سرداب رهيب
وتركت كل حدائق الدنيا فمورقها جديب
وخرجت من طينيتى ولكل طافية رسوب
ويشدنى لدواخلى صوت الهى حبيب
صوت يقول لنا قفوا صوت يقول لنا أجيبوا
هل يستوى البحران ذا عذب وذا ملح يذوب
ماذا ادخرتم للرحيل اذا أتى اليوم العصيب
سبحان من يحيى العظام غداً فتنكشف الغيوب
يوم الموازين الكبيرة حيث لا ظلم يحوب
وسبحت فى الملكوت .. والملكوت منفسح رهيب
أصغى لأنغام الوجود.. وما بها نغم رتيب
أصغى.. فكلُّ خلية فى الكون إيقاع عجيب
معزوفة الخلاق سبحان البديع له أنيب
ترنو العيون وإنما تعمى بداخلنا القلوب
يا أيها الإنسان إنك فى مناكبها غريب
ضيَّعت عمرك فى السراب وغرك البرق الخلوب
هى فترة فى فندق الدنيا ويعقبها المغيب
فسدت قلوب الغافلين فليلهم أبدا ذنوب
وصفت قلوب الخاشعين فليلهم ذكر وطيب
الساجدون الراكعون زمانهم زمن خصيب
العابدون بلا ضجيج.. والبكاةُ ولا نحيب
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أستاذي محي الدين فارس ـ إمارةٌ أنت أهلٌ لها .. تشرفنا جميعا .. (Re: عبدالقادر الكتيابي)
|
استاذنا الكتيابي
التحية لك وانت تتحفنا كعهدك دائما بكل ما هو جميل ومشرق ،، وكم هو رائع ان اقرا هذا الخبر عن أن استاذنا وشمعتناالمضيئة محي الدين فارس قد وجد بعض الاهتمام والتكريم الذي هو اهل له ولكنه تأخر كثيرا .
استاذنا محي الدين فارس قامة وهامة تطاول السماء ولكنه مظلوم اعلاميا كمااغلب مبدعي بلادي
متعه الله بالصحة والعافية وامد في ايامه ليمتعنا بالمزيد من قصائده وروائعه
وفي انتظار ما وعدت به من توثيق لحياته وذكرياتك معه ندعو لك بالتوفيق وسداد الخطي
وتحياتي
شرووم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
الفارس يترجّل ... (Re: عبدالقادر الكتيابي)
|
أستاذي الكتيابي
قبل دخولي إلى هذا المنتدى كنت أستمع وأستمتع إلى (عرضحالكم) .. وقد دخلت خلسة إلى موقعكم الذي أمارس فيه حبي لكم (على كيفي) .. وأنا خارجٌ من هذه النشوة (الخاصة) وجدت هذه البشرى .. فطوبى لنا بالأب الروحي (محي الدين فارس) وطوبى للسودان .. وطوبى لنا بكم أيضاً .. وزي ما قال الدوش (كبرت كراعي من الفرح .. نص في الأرض نص في النعال) .. وكما أقول دائماً بأن هذه الأم ما زالت ولوداً .. ويا ليتها توفيه حقه ..
لك ودي .. وخالص إحترامي
نجم الدين علي حسن
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الفارس يترجّل ... (Re: Nejmuddin Hassan)
|
كنت اشعر بسعادة غامرة وانا أتمشي كما أعتدت مع الأستاذ العملاق محي الدين فارس بعد نهاية كل يوم دراسي من مدرسة المقرن الثانوية والى (المحطة الوسطى الخرطوم) حيث كان يحادثني بصوت هادىء مملؤ بالثقة يابني أنظر لا يعرفني أحد من المارة ولكن لو كنت لاعب بأحد الأندية الرياضية (صادف أن أمنت أندية الهلال والمريخ على لاعبيها طارق ، وابو عنجة نجوم الموسم بمبلغ 500 ألف جنيه سوداني في ذلك الزمان ) لهتف لي هذا الجمهور المزدحم ولما جرجرت رجلي بعد كل هذا العمر قاطعاً كل هذه المسافة ولما وقفت الساعات بإنتظار بص أجد فيه موقع قدم ولكن الحمد لله .....كلماته تلك مازال صداها في أذني .....ومازلت أذكر عيونه تفيض دمعاً وهو يشرح ليل ولاجئة....
وهاهي الايام تعيد نفسها ولا تجد لاجئة مخيمات دارفور شمعة لتطفئها الرياح ......
شكراً أستاذنا الكتيابي ........ولا كلمات مناسبة تعبر عن فرحي ...بكما
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الفارس يترجّل ... (Re: omer almahi)
|
شيخى كتيابى
كنت طالبا لسنةواحدة فى المقرن الثانوية...وقد بسم لى الحظ يوم ان دخل هذا الرجل السامق ..الفصل..فسالت احد اقرانى مين هذا الاستاذ..فقال لى محى الدين فارس..فوقع اسمه فى اذنى كصوت النائى البعيد..فتمتمت فى نفسى..ماهذه الصدف اليوم سوف ادرس الادب..من اديب له صولاته وجولاته فى الادب العربى...كانت الحصة عن شوقيات..بداها .سلام من صبى بردة ادق ودمع لا يكفكف يادمشق...فقال ..ياولاد شوقى اول من دعاء الى القومية العربي...ويومها انا كنت شليق من النوع البسرق المايك..فقلت له تحت الدرج ياستاذ انت شوقى دا بعثى ولا شنو...فقال بنبرته القوية..مين دا فصن الفصل...وبعد مسافة قمت وقلت انا...قال لى انت ايش لونك...قلت له اسمر...فجرت الشهور وهو يسقينا الادب سقيا...ويوم كان بدرس فى قصيدة شيخنا الاول العباسى..يوم التعليم...الى ان وصل ان البيت..صحب حملت لواء العشق بينهم...من قبل ان يصبح العشاق عشاقا.فقال ياولاد البيت دا فيه اسلوب بلاغى ...البعرفه له جائزة منى....فرفعت الايادى...ولما جاء دورى قلت له فيه تعريض....فقال لى على الطلاق...يانت يابوك واحد فيكم بكتب شعر...فكانت هديتى الطين والاظافر
اشكرك شيخى كتيابى وانت تنقل لنا هذا النباء العظيم..فالرجل يستحق وللشعر دين عليه..فحقا لهم ان يكرموه...
تغيب وتاتى بنفائس الزبرجد
فياله من غياب حميد
وان كان وجودك بينا
فن...
فلك ودى كتيابى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أستاذي محي الدين فارس ـ إمارةٌ أنت أهلٌ لها .. تشرفنا جميعا .. (Re: الطيب برير يوسف)
|
اعداد:كمال حسن بخيت
خاف نزار قباني ان يفتح الجراح صدره ولايجد قلباً
ماذا بين نزار قباني ومحي الدين فارس؟
اتصل بي عدد كبير من القراء مشيدين بذكرياتي مع العرش الشعري الراحل نزار قباني .. مطالبين بضرورة مواصلة الحلقات .. والتي لم اكن قد خططت لها ان تكون اسبوعياً .. بالرغم من ان في الذاكرة والحقيبة الكثير من الذكريات .. لانني عايشت الرجل فترات طويلة وتمت بيننا علاقة قوية كنت قريباً منه في كثير من الاحيان. ولأن في قلب الرجل مكانة خاصة للسودان وأهله حظيت باهتمامه.
آمل ان اكون قد قدمت شيئاً يكشف جوانب لايعرفها القراء عن شاعرنا الراحل العظيم كان ذلك عام 1981عندما احس نزار بانقباض في جانبه الايسر ظاناً في بادئ المر ان الامر عادي لكن الاطباء واقرب الناس اليه نصحوه بالسفر الي واشنطن وذهب الي هناك وعرض نفسه على الاطباء الذين قرروا اجراء عمليه جراحيه عاجلة لقلبه.
هاتفني الشاعر الكبير محمود درويش من باريس حيث كان يدير القسم الثقافي بمجلة الوطن العربي التي تصدر من باريس كأول مطبوعه مهاجرة من الوطن العربي الى أوربا .. حيث كان الاستاذ وليد ابوظهر يصدر المحرر من باريس وبعد المضايقات الحادة التي واجهته من اطراف الصراع اللبناني .. وبدء الحرب الأهلية بلبنان .. قرر الهجرة الى باريس واصدر الوطن العربي من هناك عام 1977. كنت وقتها مديراً لمكتب المجلة في بغداد ومنطقة الخليج العربي .. حيث كانت توزع مجلة الوطن العربي الاسبوعية خمسين ألف نسخة اسبوعياً .. ورفيقتها الوطن الرياض 50 ألف نسخة كذلك.
قال لي محمود درويش ان نزار اجرى عملية اليوم .. ارجو ان تبلغ الاخوة في بغداد .. ولنزار محبون وعشاق كثر في العاصمة العراقية بغداد .. واعطاني رقم هاتفه الملحق بغرفته بالمستشفى الامريكي وقال لي اعطيه لفلان وفلان وفلان وحدد لي اسماء بعض الاخوة العراقيين.
وزاد: ارجو ان تتصل به بعد ثلاثة أيام لأنه سيكون قادراً على الحديث حسب توصية الأطباء .. واطمئن فان العملية ناجحة مائة بالمائة.
انتظرت الأيام الثلاثة بفارغ الصبر .. واتصلت به .. جاءني صوته هادئاً ودافئاً .. وقال لي كعادته كلما يلقاني .. اهلاً بالسودان .. اشكرك كثيراً على الاتصال .. أنا بألف خير .. فقلت له .. كيف قلبك الآن .. ضحك وقالي لي عامر بالمحبة وبه مساحات خضر لمن يأتي بدون مقابل ..
قلت له يا استاذنا .. قلبك اتعبته الصبايا الجميلات .. ضحك وقال لي .. والله يا صديقي خشيت ان يفتح الطبيب صدري ولايجد قلباً .. لأني كنت اعتقد ان قلبي قد ذاب من الحب والهيام بالعاشقين.
بعدها .. بفترة طويلة جاء مشاركاً في المهرجان الذي اقامته وزارة الاعلام العراقية وقد نظمت وزارة الاعلام العراقية رحلة الى منطقة سياحية غرب بغداد حيث اقيمت مدينة سياحية على احدث طراز عالمي .. وملحق بها فندق عالمي «5» نجوم .و منازل سياحية راقية .. وجلس كل المشاركين في المهرجان .. من شعراء الوطن العربي الذي قدموا من كل اقطاره ومن دول الشتات..
اخذنا موقفاً مع بعض الشعراء السودانيين الذين جاءوا مشاركين .. منهم الشاعر الكبير محي الدين فارس .. وكان يجلس معنا الشاعر السعودي الكبير والسفير المعروف حسن عبد الله القرشي .. الذي شغل موقع سفير خادم الحرمين الشريفين في الخرطوم في نهاية السبعينات.
وكان نزار ومعه الدكتورة سعاد الصباح الشاعرة المعروفة .. ومجموعة من الشعراء العراقيين اتخذوا موقعا بالقرب منا ... وبعد فترة رآني نزار .. وصاح لي ذهبت اليه .. وقالي لي .. هذا الذي يجلس معكم هو الشاعر محي الدين فارس .. قلت له نعم .. قال لي هل تعلم بتفاصيل معركتي معه في مجلة الآداب البيروتية التي كان يصدرها الدكتور سهيل ادريس قلت له نعم .. قال لي اريد منك خدمة .. وهي ان تجمعني معه لأني اريد ان اعتذر له عن ماكتبه عنه في المجلة .. ولنصفي مابيننا من خلاف .. له أكثر من 15 عاماً .. ولتكن غرفتك بالفندق موقعاً محايداً .. أو نذهب له في غرفته وطلب مني نقل رغبته للأخ محي الدين على ان ابلغه بموقعه .. لتحديد الموعد ... عدت الى موقعي .. وفجأة .. قال لي محي الدين فارس .. وكان متهيئا ماذا قال لك صاحبك .. أما زال يعتقد انني اكتب قصائدي بتوجيه من الكرملين في موسكو قلت له .. يا استاذنا .. هذا الرجل لمحك من بعد .. وسأل عنك .. وهو يريد ان يصفي معك الخلافات القديمة .. وصاح محي الدين لا أريد ان اصالحه .. لأنه اتهمني اتهامات باطلة.
ومعارك نزار قباني مع الشعراء والنقاد أو معارك الشعراء والنقاد مع نزار قباني كثيرة واخذت اشكالاً مختلفة ويذكر الجميع .. الحملة القوية التي قادها الشاعر الكبير الراحل عبد الوهاب البياتي ضد نزار قباني في المجلات البيروتية والصحف وغيرها .. ووصفه له بأن الذي الذي يكتبه لايعتبره شعراً .. وانه يدغدغ عواطف المراهقات والمراهقين بالكلمات المعسولة .. بل بلغ به الأمر انه سخر من وسامته مرة وقال في احدى المجلات .. انه مدلل .. كأبن جنرال تركي .. ومعروف عن عبد الوهاب البياتي انه يخوض معاركه الشعرية بقوة وعنف .. في احدى مهرجانات المربد جاء عبد الوهاب البياتي الى بغداد ليشارك في المهرجان .. وكان وقتها يعمل مستشاراً ثقافياً في السفارة العراقية في مدريد.
أجريت معه حواراً نشرته مجلة الوطن العربي .. واجاب على سؤال سألته له .. لماذا لم تشارك في هذا المهرجان بالرغم من حضورك للمشاركة فيه.. قال لي بكل غرور انني لا اشارك في المهرجانات لان المهرجانات الشعرية يشارك فيها صغار الشعراء والذين لم يتعلموا كتابة الشعر حتى سن الخمسين ويدغدغون عواطف الصبايا المراهقات امثال نزار قباني وغيره.. وكانت معركته مع نزار على اشدها.
وفي احدى الاماسي.. دعاني احد الاصدقاء العراقيين من الشعراء الى جلسة خاصة.. ذهبت في الموعد.. لاجد مجموعة من الشعراء العراقيين والعرب .. ومنهم حميد سعيد شاعر العراق الكبير .. والشاعر العملاق عبد الرازق عبد الواحد .. ونزار قباني وعبد الوهاب البياتي .. وابنته الفنانة التشكيلية زينب .. ومن غرائب الصدف ان لنزار قباني بنتاً اسمها زينب وبدأت الجلسة وسمعت شعراً وقصائد رائعة .. ثم التفت نزار قباني لزينب بنت عبد الوهاب البياتي وسألها .. هل تحبين شعري أم شعر والدك..
كانت الاجابة مفاجأة لنزار قباني إذ قالت زينب وهي خريجة حديثة قالت له .. احب شعرك يا عمو نزار بشدة .. أما شعر «بابا» فهو صعب .. ولا أفهم كثيراً من قصائده.
وهنا ضجت الجلسة بالضحك ووقف نزار قباني .. ورفع يده بعلامة النصر .. وقال لعبد الوهاب البياتي .. وهو يضحك .. لقد انتصرت عليك في بيتك يا عبد الوهاب. وتقبلها عبد الوهاب بحب شديد.
استاذي كتيابي نرجدو منك ان تطلب من استاذنا ان يحكي لنا قصته مع الشاعر نزار كاملة ويا حبذا لو اطلعنا علي المواضيع التي كانت تكتب
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أستاذي محي الدين فارس ـ إمارةٌ أنت أهلٌ لها .. تشرفنا جميعا .. (Re: مهاجر)
|
بلوت من الدنيا بريق خداعها فعاكستها ان شرقت لا أشرق
وخضت صدام الحادثات فان طغت فلي في ذراها المشمخرات بيرق
وما سف بي يوما جناح الى الثرى ولا طار بي مجد رخيص ملفق
وماكنت للمستعمرين مطية ولا لبني الاقطاع احيا وأرزق
ولكنني للشعب كنت سلاحه اذا خانه الشعر الاجير المصفق
شققت طريقي والدجى يزحم الدجى جليدا ومصابحي الهوى والتعلق
فلا عاصفات الدهر أودت بزورقي اذا ضاع في الامواج والريح زورق
واضحك للدنيا العبوس اذا بكت واشدو اذا ما ليلها راح يطبق
ومن ذا الذي يحيا عليها ويتقي اذا راشه سهم القضاء المفوق
دعوني وأيامي البواقي اخوضها وحيدا كما خاض المنايا الفرزدق
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أستاذي محي الدين فارس ـ إمارةٌ أنت أهلٌ لها .. تشرفنا جميعا .. (Re: مهاجر)
|
من موقع ايلاف
محي الدين فارس يفوز بجائزة البابطين للابداع الشعري
علي الشطي GMT 18:45:00 2004 الإثنين 23 أغسطس
الكويت: فاز الشاعر السوداني محي الدين فارس بجائزة عبدالعزيز البابطين للابداع الشعري للدورة التاسعة (دورة ابن زيدون) التي ستقام فعالياتها في الرابع وحتى الثامن من اكتوبر المقبل مدينة قرطبة الاسبانية برعاية ملك اسبانيا خوان كارلوس. وقال رئيس مجلس أمناء (مؤسسة عبدالعزيز البابطين للابداع الشعري) عبدالعزيز البابطين في بيان صحافي ان هذه الجائزة التي يبلغ قدرها خمسين ألف دولار أمريكي تمنح كل عامين لشاعر عربي كبير اسهم في اثراء حركة الشعر العربي. واوضح البابطين ان الشاعر يعد من الرعيل الذي جذر الشعر الأصيل في حقول الابداع منذ الخمسينيات في القرن الماضي اضافة الى اسلوبه الخاص والمتميز عن اقرانه.
وأوضح أن من أبرز مؤلفات الشاعر فارس تجلت في دواوينه الخمسة وهي "الطين والأظافر" عام 1956 و"نقوش على وجه المغاره" عام 1978 و"صهيل النهر" والقنديل المكسور" عام 1997 و"تسابيح عاشق" عام 2000 اضافة الى العديد من المؤلفات الاخرى التي أرخت للحركة الشعرية في حقبة مهمة من تاريخ "ديوان العرب". ووصف الشاعر فارس بأنه من الأقلام التي شغلت النقاد زمنا حيث كتبت عنه العديد من الدراسات والأبحاث التي أثرت المكتبة الشعرية. وأكد البابطين ان هذه الجائزة تخضع لآلية خاصة يشرف على تنفيذها الجهة المخولة بالترشيح بمجلس أمناء المؤسسة.
يذكر ان الشاعر محي الدين فارس من مواليد عام 1938 وأتم دراسته الجامعية في القاهرة وخلال حياته المهنية عمل محاضرا في مجال التدريس قبل ان يتفرغ لانتاجه الأدبي.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
عبدالقادر الكتيابي
ودرملية
خضر عطا المنان
أسامة معاوية الطيب
بلدى يا حبوب
أبكر آدم إسماعيل
Napta king
Mutwakil Mahmoud
الطيب برير يوسف
مهاجر
شرووم
تولوس
Nejmuddin Hassan
omer almahi
abuguta
الجندرية
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست