اتهمت الأمم المتحدة الحكومة السودانية باستمرار قصف مواقع في دارفور، ومواصلة ميليشيات “الجنجويد” هجماتها على اللاجئين، الأمر الذي يعطي واشنطن مبرراً للتصعيد ضد الخرطوم، والتمهيد للتدخل العسكري. وأعلن زعيم الغالبية الجمهورية في مجلس الشيوخ الامريكي السيناتور بيل فريست أمس أن التهديد بفرض عقوبات دولية على السودان ليس كافياً لوقف ما سماه “حملة الابادة الجماعية” في دارفور، كما رفض تقرير الاتحاد الاوروبي الذي نفى أول من أمس وقوع هذه الجريمة.
وتأتي تصريحات فريست غداة اعلان وزارة الخارجية الامريكية أن قرار مجلس الأمن الأخير في شأن الأزمة لايزال الأداة المناسبة للحل، ولم يتم قول أو فعل شيء لتلطيفه. وبينما قرر الاتحاد الافريقي تأجيل ارسال قوات حفظ سلام الى دارفور، قالت هولندا إنها تعتزم نقل 154 من جنودها في رواندا الى دارفور السبت المقبل في أول عملية نشر لقوات أجنبية في المنطقة.
وفي الخرطوم أعلن الرئيس عمر البشير أن بلاده تواجه مرحلة استعمارية جديدة. وهاجم قيادات حركة التمرد في غرب البلاد ونصحهم بمراجعة “الدرس العراقي”. وقال “عليهم قبل أن يسعوا الى التدخل الأجنبي في بلادهم توجيه السؤال لأنفسهم حول الخير الذي جلبه الغربيون لأفغانستان أو العراق”. وتعهد البشير حل الأزمة سلمياً. وجدد الاتهام لاريتريا بالتورط في زعزعة استقرار السودان.
واتهم الرئيس السوداني الدول الغربية بالسعي الى نهب ثروات دارفور. وقال البشير “هناك اجندة للبحث عن الذهب والبترول” في اقليم دارفور الذي يشهد نزاعات منذ اكثر من 18 شهرا. واضاف ان “امريكا واوروبا لهما اهداف ليس من ضمنها سلامة ورفاهية انسان دارفور”.
واقر الرئيس السوداني بارتكاب فظائع في دارفور بقوله: “نعم هنالك قتل وتشريد ونزوح ولكن هل قضية دارفور هي القضية الوحيدة في العالم؟ اين هم من العراق؟”. واستنكر الادعاءات بحصول عمليات اغتصاب في دارفور. وحمّل البشير بعض السودانيين مسؤولية النزاع في دارفور، قائلا ان “قضية دارفور اشعلها جزء منا لكننا ندفع الثمن”.
على صعيد آخر، اعتبرت منظمة “هيومن رايتس واتش” للدفاع عن حقوق الانسان في بيان نشرته امس (الثلاثاء) ان الحكومة السودانية تفتقر الى الصدقية، عندما تؤكد انها تعمل على وقف الانتهاكات في دارفور. وندد تقرير المنظمة بالانتهاكات التي ترتكبها ميليشيات الجنجويد العربية، منتقدة تكرر عمليات اغتصاب فتيات لا تتعدى أعمارهن 13 عاماً.
أذا ما كان مقرا لكل هذة الفظائع، و كان حريصا على عدم التدخل الأجنبى فى البلد الحريص عليه و على أهله لم لايتقاعد و حكومته، أن لم يمتلك الشجاعة على قتل نفسه أحتجاجا على الفظائع؟ أى كرامه لرجل مثل هذا؟
Quote: وفي الخرطوم أعلن الرئيس عمر البشير أن بلاده تواجه مرحلة استعمارية جديدة. وهاجم قيادات حركة التمرد في غرب البلاد ونصحهم بمراجعة “الدرس العراقي”. وقال “عليهم قبل أن يسعوا الى التدخل الأجنبي في بلادهم توجيه السؤال لأنفسهم حول الخير الذي جلبه الغربيون لأفغانستان أو العراق”. وتعهد البشير حل الأزمة سلمياً. وجدد الاتهام لاريتريا بالتورط في زعزعة استقرار السودان.
ومن حق الثوار في دارفور أن يسألوا عمر البشير وحكومته هذا السؤال: ما هو الخير الذي إكتسبه السودان وخصوصا دارفور من حكومه الإنقاذ؟
Quote: واتهم الرئيس السوداني الدول الغربية بالسعي الى نهب ثروات دارفور. وقال البشير “هناك اجندة للبحث عن الذهب والبترول” في اقليم دارفور الذي يشهد نزاعات منذ اكثر من 18 شهرا. واضاف ان “امريكا واوروبا لهما اهداف ليس من ضمنها سلامة ورفاهية انسان دارفور”.
أين البترول واليورانيو وكل ثروه دارفور البتتفاخر بها متوخيا الدعم اللوجستك من خواله العرب, لماذا لم تذكروها وتتفاخروا بها من قبل كده؟ كنتم معتمين عليها وعايزين تبلعوها براكم وفي المقابل تعطوا إقليم دارفور الجهل والمرض وعدم الأمن! أليس هذا حقا ما تودون فعله؟فإن لم يكن كذلك فلماذا نحن اليوم نصدر 700 الف برميل من البترول يوميا. المعلن للشعب السوداني تقريبا 300 الف برميل يوميا والباقي كله رايح لأرصده عصابه القصر الجمهوري. أبو الجاز وزير الطاقه عنده 6 دولار في كل برميل وعلي عثمان عنده 4 دولار البشير بفتح جيبه متي ما إستدعته الظروف برميل برميلين من دون محاسب.تخيلوا هذه النسبه في كل برميل يضخ يوميا وباقي الشفاته من عصابه الإنقاذ حظوظهم بتعتمد علي حسب الأدوار البيلعبوها لمصلحه العصابه ناهيك عن باقي ال 300 الف برميل يوميا الأخري التي أخفوها عن الشعب السوداني يعلم بها الله وعصابه القصر أنفسهم.والسؤال الآخر وهو سؤال وجيه جدا لماذا حكومه الإنقاذ كانت خافيه كل هذه المعلومات الهامه عن الشعب السوداني والدارفوري خاصه وهي تعلم أن دارفور بها ثروه كبيره جدا من اليورانيوم والذهب الأسود والأصفر؟ فهي اليوم تعلنها علي الملأ يعد أن عرفت العصابه العالميه عايزه تضع يدها علي تلك الثروه المهمه؟ هذه حكومه الإنقاذ! نحن ناس دارفور نرحب بالعصابه العالميه ونرمي بالعصابه المحليه بعيدا.( التركي ولا المتورك).
Quote: واقر الرئيس السوداني بارتكاب فظائع في دارفور بقوله: “نعم هنالك قتل وتشريد ونزوح ولكن هل قضية دارفور هي القضية الوحيدة في العالم؟ اين هم من العراق؟”. واستنكر الادعاءات بحصول عمليات اغتصاب في دارفور. وحمّل البشير بعض السودانيين مسؤولية النزاع في دارفور، قائلا ان “قضية دارفور اشعلها جزء منا لكننا ندفع الثمن”.
رئيسنا عمر البشير دا عليه واحد من إثنين:- إما رجل ما بيعرف السياسه. وإما رجل عنيد. ما هو وجه الشبه بين العراق ودارفور وهل هنالك أوجه شبه في المقارنه؟ وهل هذا مبرر لإباده الدارفورين, أو مبرر لحكومته تستغل مليشيات الجنجويد تغتصب شريفات النساء بدارفور؟.أليس للإنقاذيين أمهات, إخوات,وعروض؟أيها الثوار لا تبددوا طاقاتكم في الأطراف حولوها للقصر الجمهوري حيث رأس الحيه.لا تعبروا الوديان بل أعبروا كباري العاصمه لا تتسلقوا الجبال والأشجار في الاطراف بل تسلقوا طوابي القوات المسلحه بالخرطوم! لا تقتلوا الغبش المهمشين بل أقتلوا السمان المعلوفين في داخل القصر الجمهوري.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة