|
حركة تحرير( دار فور) أم مكايدة سياسية يا كيزان
|
ليس من الغريب ان تخرج حركة العدل المساواة (مؤتمر شعبي يلبس ثوب الحرية ) بوجهها القبيح لتنادي وتأجج نيران الصراع في دار فور وان تقيم الدنيا ولا تقعدها بشان ما يجري في دار فور والغريب في الأمر ان حقدنا لحكومة الإنقاذ جر كثير من أبناء هذا الوطن ليصدق إسقاطات ما يسمي بحركة العــــدل والمســــاواة والتي هي في الأصل أداة حادة لجماعة حسن عبد الله الـــــترابي. والملاحظ لبواطن الأمور بعد خروج جماعة الترابي من سدة الحكم مطرود ة والأمر الذي استبشر به أهل السودان آنذاك خــــير إلا ان هولاء كانو يحاولون بشتى الطرق ان يزعزعوا أركان هذه الحكومة الذين يرون فيها إنها ارثهم وصناعتهم تارة باتفاقهم الكيدي الشهير مع الجيش الشعبي لتحرير السودان والذي كان نتاجه خروج كثير من أركان المؤتمر الشعبي لأوربا ودخول شيــــــخ حسن السجن. ورغم ما تلا ذلك من بعض المناوشات الصغيرة بين المؤتمر الشعبي وحكومة الإنقاذ في بعض الجامعات من إعداد لتظاهرات تارة وانقلابات موقوتة تارة باءت كلها بالفشل ؟ لم يجد هولاء إلا ان يتبعوا هوى أنفسهم السلطوي ويدبروا أمر جدا خطير مستخدمين ما لديهم من ود بينهم وبين عدد كبير من مثقفي دار فور الذين هم في الأصل كيزان مشهود لهم إبان حكمهم للخرطوم غير أبهين بمصلحة أهل دار فور فقط يدفعهم حقدهم علي الإنقاذيين وحبه للسلطة وقاموا باستغلال ما يدور في دافور من مشاكل قبلية وصرا عات داخلية قديمة من نهب وقتل بين القبائل ولا ننسي أبدا نحن أبناء الغرب صيف سنة 1996 ما جري في مدينة الضعين وما حولها حيث قتل ما لا يقل من 500 شخص من قبيلة الزغاوة في صراع دموي بينهم وبين بعض القبائل التي تدعي بأنها عربية حيث تم حرقهم وقتلهم في قطار الموت المعروف آنذاك لكن للأسف لم يتحرك احد من الذين ينادون اليوم بالعدل والمساواة لأنهم كانوا في السلطة واحتووا هذه المشكلة وماتت كما مات الكثير من أبناء دار فور ولكن حينما خرجوا من السلطة أصبح يجب ان يكون هنالك عدل ويجب ان تكون هنالك مساواة أين كنتم يا هولاء من أحداث صيف 96 في كتم ونيلا والضعين أين كان العدل وأين كانت المساواة بل إنها والله السلطة وليس نصرة أهل دار فور (الغلابة) دكتور خليل إبراهيم القائد السابق لحركة العدل والمساواة الذي استبدل أخيرا بعد ان أصبحت حكومة الإنقاذ تلمح بان هذا التمرد من(تحت راس شيخ حسن) ولكي تحفظ حركة العدل والمساواة على ماء الوجه قامت بانقلاب سريع فيما بعد علي جماعة الترابي في داخل جسم الحركة الذي هو بالأساس جسم مؤتمر شعبي مصغر. دكتور خليل إبراهيم هو واحد من أتباع شيخ حسن جملة وتفصيل حب ومصلحة أخر منصب تقلده هو وزير الصحة بولاية دار فور كان أمير المجاهدين ( يا دينق) يغزو وتحدثه نفسه بالغزو في الجنوب . كان يقود طلائع الكيزان والدفاع الشعبي . ثم يأتي هذا الزمن القبيح وننسي كل شئ ونرمي باللائمة علي حكومة الإنقاذ وننسي ما فعله جماعة حسن الترابي مؤتمر شعبي او كائن من كان منهم ويطلع منها شيخ حسن كما يقول المثل( مثل الشعرة من العجين) نعم لدار فور قضية وللسودان قضايا في الانقسنا وفي الجنوب وكر دفان كلها تشبه مشكلة دار فور . لكن من المبكي لهذا الشعب انه دائما ينسي من سفك به وقتله كيف هذا يا هولاء انسينا هولاء ام هي السياسة والمصلحة . خرجت علينا زمرة من كيزان دار فور يهتفون باسم الحرية في المنيا وببريطانيا بعد ان خرجو من نعيم الإنقاذ لم يستطيب لهم الأمر هكذا بعض ان ذاقو عسل السلطة فخرجو يدبرون المــكائد لأهل دار فور من ببريطانيا والمنيا وغيرها من مدن الرفاهية والحياة المختلفة من طبيعة دار فور ياججون نار الحرب وهم في رغد العيش ونعيمه من منهم حمل السلاح وذهـــب لـــيقاتل في
دار فور لا احد منهم هربوا من الحياة الصعبة في دار فور بعد ان رتعوا من خيرها وخرجتهم اطباء واساتذة هربوا من هجيرها إلى رطب اروبا ونعيمها ينادون من هنالك بالحرب والاضطهاد. ولم يتجراء احد منهم بالعودة إلى هناك ورفع مستوي اهل ويعمل بجهد من اجل نهضة إنسان دار فور . من منا تم نقله للعمل في دارفور وذهب طوعا واختيار . هل يعلم الذين ينادون بالحرية والعدل والمساواة ان مستشفيات دارفور ليس بها طبيب واحد هل يعلم ارباب العدل والمساواة ان اكثر الطلاب تخرجا من كليات الطب هم ابناء الجزيرة ودارفور ثم ياتي هولاء ليبيعوا قضية دارفور بدراهم بخس وبصراع رخيص بين ثورة الانقاذ وبين مؤتمر شيخ حسن الشعبي
|
|
|
|
|
|