|
الهكر محاولة لتغطية الدخول الاجنبي في السودان ..
|
ما عرف اصطلاحا بالاعلام اليهودي الذي يعمد على شغل الجماهير وابتعادها عن مفاصل الوجع، وهي السياسة الاعلامية التي تتبعها الولايات المتحدة بحرفنة (كأن يضرب السودان لتغطية فضايح مونيكا او يقبض علي مايكل جاكسون بتهم وهمية لتغطية فضائح سجن ابوغريب ) وهي سياسة اثبتت نجاحها مع اعتبار تكثيف الضخ الاعلامي على الحدث المختلق وهي السياسة الاعلامية التي تتبناها الجبهة الاسلامية بلزاجة . هذه السياسة الاعلامية تتبناها منظمات ودول لها وجهين مختلفين في تسيير سياساتها كدولة مثلا تتبنى الديمقراطية كالولايات المتحدة ولكن كثير من سياساتها تستدعي الديكتاتورية او كدولة كاسرائيل باعتبارها تنتهج سياسة (الضعف) (العطف) باعتبارها دولة مظلومة وهي في الاصل دولة ظالمة . وفي الحالتين تعمد الدولتان علي تسليط الضوء على اماكن لا علاقة لها ببؤرة الهيجان . الجبهة الاسلامية بما انها منظمة ارهابية وتمرير سياساتها يستدعي مذيدا من الارهاب لانجاز مهامها في شكل انها منظمة عدلية تعمل على تزكيم الانوف بالضخ اعلاميا على مفاصل الظلام فيها .. تكثيف الهكر اعلاميا يثبت ان الحكومة في عجلة على امرها مما لا يؤلها لترتيب اطرافها فكما يبدو ان اداة الهكر جهزتها الجبهة الاسلامية لضرورات قادمة على مهل الا ان المهلة الدولية الضيقة التي تسلمتها الحكومة دعت الحكومة الي تفريغ محتوى هذه الاداة لتشغل اقلام ذات اهمية ولها تاثير قوي في هذا المنبر . لنا عودة
|
|
|
|
|
|