|
تفشّي ظاهرة الرقيق الأبيض في إسرائيل
|
نقلا عن موقع الجزيرة على الإنترنت (30/7/2004م) (لم يعد سرا عمليات بيع الفتيات في إسرائيل، خاصة اللواتي يأتين من دول الاتحاد السوفياتي السابق تحت مغريات العمل والمال ليجدن أنفسهن لا حول لهن ولا قوه إلا الانصياع لأسيادهن الجدد، والعمل في مجال الدعارة، حيث يصل ثمن الفتاة لما بين 15 و30 ألف دولار، يقول عوفر صاحب ناد ليلي إنه اشترى فتاة بـ15 ألف دولار وخلال أقل من عام استرجع رأس ماله، إذ من المعروف أن رجال أعمال وأصحاب مصالح في إسرائيل يبتاعون فتيات لمرافقتهم وخدمتهم وتسيير بعض مصالحهم الخاصة جدا، وحسب مصادر في الحكومة الإسرائيلية فإن هذا الموضوع يثير قلق أوساط الشرطة الإسرائيلية التي تتابع هذه الظاهرة وهي على علم تام بالأمر، إذ قامت مؤخرا باعتقال مجموعة من بدو بئر السبع الذين يتعاونون مع بدو صحراء سيناء وبالتنسيق مع أعضاء شبكة دولية والمافيا لتهريب فتيات روسيات إلى داخل إسرائيل تحت مسمى السياحة. وفي هذا السياق اعتقلت الشرطة الإسرائيلية عدة ضباط بدو يعلمون في حرس الحدود كـ"قصاصي أثر" ومسؤولين بالحدود سهلوا عمليات تهريب فتيات إلى داخل إسرائيل، وتشير إحصائيات إسرائيلية رسمية نشرت من مكتب الإحصاء الحكومي الإسرائيلي إلى أن عدد الفتيات الروسيات اللواتي يعملن في الدعارة وقدمن إلى إسرائيل بطريقة غير قانونية وصل إلى 16 ألف فتاة، وأن عدد النوادي الليلية غير المرخصة يصل إلى 3600 ناد ليلي، وحذرت وزارة الصحة الإسرائيلية من هذه الظاهرة وإمكانية انتشار الأمراض عبرها بين الفتيان والفتيات في إسرائيل، خاصة فيروس الإيدز وغيره من الأمراض).
أحمد الريّح
|
|
|
|
|
|