|
شائعات مغرضة ولكنها مفيدة
|
أمداء محمد عبدالقادر سبيل
شائعات مغرضة ولكنها مفيدة ______________________
حيثما هنالك حدث فارق وتاريخي ، فأن ثمة جملة من التحليلات والاوهام والظنون وحتى الشائعات تواكبه ، وقد تستبقه أحياناً ، خاصة اذا انطوى ذلك الحدث على كم من الاحتمالات التي يفضي كل واحد منها الى سكة مختلفة تماماً عما سواها .. وهكذا يبقى الناس مشدودي الفكر والمشاعر لا يدرون اي منقلب سينقلبون !. هذه حالنا الآن للأسف الشديد !!. فليس اشد جذرية وجدية ، هذه الايام ، من حدث اتفاقيات السلام/ نيفاشا التي بموجبها سيتعرف الشعب السوداني ، عملياً ، و للمرة الأولى اطلاقاً ، على ما ظل يسمع عنه سماعاً حول بطيخة مقفولة اسمها ( السودان الجديد ) الذي تردده ادبيات الحركة الشعبية واتباعها الميامين، والذي هو - بشكل من الاشكال - انقلاب على السودان ( الواحد) الذي ظللنا نعرفه ونرضع محبته من اثداء امهاتنا وندافع عنه بالاظافر والدموع كل تلك السنين الماضية منذ دولة الفونج وحتى يوم الناس هذا ، مرورا بالمهدي وود حبوبة وعلي عبد اللطيف واسماعيل الأزهري وعزة في هواك ونحن جند الله ويا بلدي يا حبوب والسروال والمركوب والمسادير والدوبيت وحقيبة الفن واولاد حاج الماحي ونموذج سنار والسايق البوباي والشرافة واللوح والطريقة السمانية والدلكة وحفرة الدخان وتقول لي منو؟ ومكتول هواك أنا والى ما لانهاية . كل هذا بات في مهب الريح فجأة و سيعاد ترتيبه وصياغته في ذواتنا ووجداننا وفق رؤية مجهولة التفاصيل ومجهولة المعاني الاجرائية حتى بالنسبة لبعض مؤيديها . وفي سياق هذه التوجسات والتخمينات والاوهام انتشرت مؤخراً ، في خصوص ما ينتظرنا ، جملة من الشائعات افرزها هذا الحدث الجلل من بينها مثلا .. شائعة المندوب السامي الأمريكي _____________________ الكذابون يقولون ان السودان سوف يشهد وصاية لا عهد له بها من قبل ، وذلك تحت غطاء ترسيخ دعائم الأستقرار وقوات حفظ السلام ومساعدة الطرفين من اجل عدم النكوص وكذلك باسم حقوق الانسان ومنع التصفيات العرقية فضلا عن اجتثاث شأفة الارهاب الدولي وتجفيف منابعه التي كانت البلاد احداها .. بل وسوف يصل الامر بالوصاية الأجنبية حد التدخل في اختيار من ينبغي ان يشارك في السلطة ومن لا يجب أن يشارك ، كلٌّ حسب خلفياته وسوابقه ، وفي هذا السياق قد تنفذ بعض القوات ، المسماة دولية ، عمليات احترازية وقائية تحذيرية واختبارية لضمان السيطرة على الأوضاع ولمدة مفتوحة أو قابلة للتجديد حسب ظروف معينة يمكن افتعالها او تحريكها بواسطة عملاء امريكا من السودانيين انفسهم . ويمضي المغرضون من اعداء اتفاقيات السلام ، الى القول بأن ثمة مبعوثاً من عيار جون دانفورث أو سنايدر سوف يجري تعيينه من قبل الادارة الامريكية قريباً ليقوم مقام اللورد كرومر المندوب السامي البريطاني في الزمن الكولونيالي. وسوف تكون امريكا رحيمة بمشاعر السودانيين حينما لا تختار يهودياً لهذا المنصب ( ياربي سنايدر ودانفورث شنو ؟). ولكن المبالغة الحقيقية تكمن في قول البعض بأن قرنق سوف ( يجرب) بالتي هي احسن ، تنفيذ ما يريد وما تريد امريكا واسرائيل والمنظمات المعادية للثقافة العربية والاسلامية ولكنه اذا فشل فانه سيعمد ، في التوقيت المناسب ،الى القيام بانقلاب قوامه عشرة آلاف جندي من قواته وبدعم قوي من قوات حفظ السلام والمندوب السامي و ( الخبراء) الأمنيين الاجانب بدعوى استباب الأمن وحقن الدماء ومنع قيام حرب اهلية جديدة. والعوض عند الله . شائعة حلف الهامش _______________ رغم ان معظم السودانيين آفروعرب ، ومن هنا جاءت تسمية : أولاد العرب ، بمعنى المولدين جراء التمازج الافريقي العربي ، الا أن طرح السودان الجديد سوف لن يخلو من عنصرية تحاول بموجبها العرقيات غير العربية اطلاقاً مثل النوبة والبجا والانقسنا والزغاوة والفور بجانب القبائل الجنوبية الى تشكيل تحالف سياسي يمكن ان يكون معلناً وصريحاً ، بزعامة قرنق، يهدف الى الهيمنة على زمام الأمور في البلاد بدلاً عن هيمنة اولاد القبائل الأفروعربية ( المصرة على العروبة !) ، كما يمكن ان يكون هذا التحالف سرياً التفافياً، بمعنى ان يخوض اعضاء هذا التحالف الانتخابات بعد ثلاث سنوات باسم احزاب سياسية مختلفة ، ثم بعد ضمان الفوز بعضوية البرلمان يغيروا ولاءهم لصالح هذا الحلف الذي يتوقع ان يضمن الغالبية المطلقة داخل قبة البرلمان فيشكل بالتالي الحكومة ويعيد صياغة الدستور والقوانين متى شاء وبالمقاييس التي تناسبه ( وديمقراطياً ) ،و تحت الحماية الامريكية والدولية . ويقول الوسواسون المرجفون ، ان قرنق اذا فشل في هذا المشروع - الذي ستعمل لصالحه قوى ( حديثة كثيرة ) ومغفلون كثر يشتهون ان يروا الاسلام منبوذا، كما يخدمه اعلاميون متنورون واجانب – فسوف ينفض يده نهائيا ويذهب الى خياره الثاني ، الجاهز أصلا ، وهو العمل على فصل الجنوب عبر استفتاء عام 2011م الخاص بتقرير المصير. وهكذا فان هنالك سيناريوهين جاهزين للتنفيذ . واما اذا امتنعت الاحزاب الكبرى عن ترشيح عناصر من الاثنيات اياها من باب الحذر أو الريبة، فانها ستواجه حرجاً مؤسسيا وديمقراطيا وضغطا داخليا وخارجياً مفاده اقصاء الاثنيات غير العربية من خوض غمار الانتخابات ويومئذ ربما لا يعترف احد بنزاهة الانتخابات!. يا ستار . وأما المبالغون في ترويج الشائعات الساذجة فيذهبون الى القول ان نظرية (هيمة الهامش ) هذه سوف تصل حدودا ابعد من ذلك ، حيث ان جزءا كبيرا من اموال النفط الخاص بالجنوب وجزءا من مساعدات المنظمات والدول الغربية سوف يتوجه الى تحقيق هذا المخطط داخل العاصمة والمدن الكبرى ، فستقوم عناصر من هذا الحلف بشراء العقارات الكبرى وفي المواقع المميزة داخل قلب المدن ومن بينها العاصمة المثلثة ، وهكذا المؤسسات الكبرى والعمارات الشهيرة وقطع الاراضي المهمة ، و سوف تدفع مبالغ طائلة لشراء كل ذلك خلال عدة سنوات بغية وضع اليد على نقاط القوة والتأثير، باتجاه السيطرة الكاملة على مقدرات واقتصاد واعلام البلد ، الذي تقول النظرية انه بلدهم هم وأما البقية المستعربة فأهلاً وسهلاً بها معنا ! . ويدلل اصحاب هذا الكلام الفارغ على قولهم هذا .. بما قامت به ولاية الخرطوم مؤخراً من تحوطات لمنع هذا تحقيق المخطط ، حين ستوقف الخطط الاسكانية لمدة عشر سنوات تمهيدا لقرار آخر يمنع نقل ملكيات العقارات والشركات والمؤسسات التجارية للمدة ذاتها، ويشير اصحاب هذه الرواية الى ان الزغاوة بدأوا من قبل شيئاً من هذا القبيل حينما استيقظت الخرطوم ذات صباح فاكتشفت انهم اشتروا كل الدكاكين ومعظم سوق ليبيا دون ان يعرف احد من اين جاؤوا فجأة ، وكلهم ، بهذه الأموال لو لم يكن هنالك مصدر له هدف؟ ، فكانت الاجابة انه وبعد شهور فقط من هذا الاكتشاف اندلع تمرد دارفور مطالباً بما لا تستطيع أن تأتي به عفاريت من الجن جويد !!، اذن فهذه كلها امور لها علاقة ببعضها.
شائعة مصر بتلعب مش كويس! _____________________ مصر تتحسب لأن ينفصل الجنوب ، وهذا من حقها، حيث ان معظم المؤشرات تفيد بذلك ، ومن بينها حكاية العملة المستقلة عن بنك السودان ووزارة المالية على غير ما جاء في اتفاقية قسم الثروة ، ولذلك فانه من الواجب ان تمسك القاهرة العصا من المنتصف وان تتعامل مع قرنق بوصفه رئيساً جائزاً جداً لدولة جديدة ستنشأ في اعالي النيل وما ادراك ما النيل ، ومصر هبة النيل. من هنا يمكن تبرير سماح مصر بتجاهل المبادرة المصرية الليبية بعد زيارة قام بها قرنق اليها حيث قام بطمينها بأن الأمور ستكون افضل مما تتصور في حال استقلال الجنوب ، وهكذا سنرى كيف أن مصر سوف تغدق اموالاً معتبرة في الجنوب وستوجه معظم اموال العرب لبناء الجنوب والأهم انها ستمنع تسرب اي مليم الى اعادة اعمار الشمال ( المضمون ولاؤه في الجيب ) وذلك كخطبة لود الجنوبيين وعربوناً للحصول على ما يفيد بعدم فتح ملف اتفاقية تقسيم مياه النيل أو على الأقل فتحه بما يوافق مقترحات مصر ، ويذهب المغرضون الى ان ثمة اتفاقا مسمى ، أو شبه موقع مبدئيا ، بين الحكومة المصرية وحركة قرنق حول ما ستصير عليه الحصص وكل شئ يمكن أن يثير مخاوف أم الدنيا التي تكون بذلك قد باعت الشمال السوداني بقرش صاغ وربما بعد تفاهمات مع واشنطون التي طلبت منها في السابق تأييد مبادرة الايقاد التي تتضمن حق تقرير المصير وفعلت والتخلي عن فكرة ( انا قلت الجوازة دي مش لازم تتم يعني مش لازم تتم ) التي قامت عليها المبادرة المصرية. يقال ان السيد محمد عثمان ابدى تحفظه الجازم على كل مايجري بين الحكومة المصرية وقرنق في هذه الشؤون المصيرية خلف الأبواب المغالقة، بل ويرى مولانا ان اموال الصندوق العربي يجب ان تتوجه لاعمار الشمال حيث ان اموال امريكا والغرب ستتوجه الى جميعاً الجنوب وحده وفي ذلك حيف واضح وضوح الشمس، بل يشي ذلك بما يشبه المؤامرة الهادفة لأضعاف الشمال وتحجيم دوره الاقليمي .. ولكن لا فائدة. شائعة مشكلة فلسطين ! _______________ لا ادري كيف يربط هؤلاء الغلاة المتربصون بين قيام دولة فلسطين وقيام دولة السودان الجديد في جنوب السودان أو ما يطلقون عليه مبدأ( الأرض في مقابل الأرض ) ، حيث استطاعوا ان يرصدوا ، كما يزعمون ، تحرك المسألتين بنفس الايقاع ، اذ كلما تسارع ايقاع تنفيذ السيناريو الامريكي القاضي بفصل الجنوب نجد أن ثمة تنازلات اسرائلية لصالح الفلسطينيين تقدم ، وآخرها خطة شارون للأنسحاب من غزة ، فكيف يمكن للسفاح المتشدد ان يبدو لين الجانب متنازلاً عن المستوطنات التي جاءت به الى سدة الحكم ، بينما يتزمت اعضاء الليكود وكل المستوطنيين الذين لا يعرفون شيئاً عن الصفقة التي عقدت مع امريكا لاعادة توطين الفلاشا في دولة جنوب السودان بعد ان لفظهم المجتمع الاشكانزي السفرديمي العنصري . كما ان اسرائيل ستحصل على كثير من الامتيازات والنفوذ الاقتصادي والاستخباراتي في الدولة الجديدة المحتاجة الى خبرات اليهود واسلحتهم وتكنولوجياهم وعقليتهم الاقتصادية التي من شأنها خلق دولة اقوى من جنوب افريقيا هنا في اعالي النيل وفي بضع سنين! . واذا بدا للقارئ ان ثمة تعارضا بين مصلحة مصر واسرائيل في هذه البقعة المميزة ، فان امريكا تمسك بخيوط اللعبة جيدا في سياق بناء الشرق الاوسط الكبير ، وهكذا يمكن ان نفهم لعب مصر لدور جديد في السيطرة على الأمن وكبح جماح المقاومة الاسلامية داخل غزة والضفة الغربية كنوع من الخدمة المسداة لأسرائيل مقابل حفظ حقوق مصر ومصالحها في جنوب السودان ولارضاء الولايات المتحدة .. وتقول الظنون انه تم الاتفاق على كل شئ تقريبا ولا يبقى سوى ان يفصل قرنق هذا الجزء من السودان ، وقد يناور على المناطق الثلاث، لصالح اتمام اللعبة التي لا يسطيع احد التراجع عنها بعد الآن، اللهم الا اذا خذلهم قرنق الذي لن يفعل ذلك الا في حالة واحدة ، هي تلك التي اشرنا اليها ، أي ضمان هيمنة الهامش من ذوي الاصول التي لا تمت للعرب بصلة على السودان برمته ، فساعتها سيكون الصيد لاسرائيل وأمريكا أوفر. عموما ، فان هذه مجرد ترهات فارغة لا أساس لها من الصحة ، وهي تجئ من جانب اناس مرضى ، لا يحبون الخير لهذا البلد الذي عانى كثيرا من ويلات الحرب وقد آن له ان يترجل ويرتاح. ويقيني ان قرنق افضل من ان يقع في مثل هذه الاحابيل والمؤمرات ، ومصر ايضا انقى من ان تبيع السودان الشمالي ببلاش هكذا، خاصة وان السودان الشمالي وحده كان جزءا من دولة مصرية واحدة حتى عهد فاروق ملك مصر والسودان ، بينما كان الجنوب جنوبا ، ولذلك لا يمكن ان تتجاهل الشقيقية الكبرى هذه الحقائق بسهولة، كما لا اظن ان الحركة الشعبية ستمس مكانة الثقافة العربية الاسلامية في شمال السودان بسوء ، لأنها ضمانة الوحدة الوطنية الوحيدة لهذا البلد وبدونها فسنكون حيال شعث وانفلاش لا أول له ولا آخر ، والعقيد أوعى من ان يضحي بعظم ظهر وحدة المجتمع وعقيدته ، ومن هنا فسوف لن يتدخل في مناهج التعليم كما يزعم المغرضون وسوف لن يدعم مطالبة الطابور الخامس بتصفية المدارس والمعاهد والجامعات الاسلامية و لن يحيد عن ان تكون اللغة العربية هي اللغة الرسمية كما هي دائماً، فقرنق ليس ألعوبة.
وأخيرا شائعة الضربة القاصمة
سيتم تصعيد الاحداث من خلال اشعال الشرق ( تمرد البجا) في ظل استمرار هجمات متمردي الغرب ، ثم التدخل الدولي وفي هذه الاثناء يتم تحريك احتكاكات مصطنعة بين الفصائل المسلحة في الجنوب .. وهنا يتقدم قرنق بمبادرة سلمية تتضمن بنود ( السودان الجديد ) ، وعلى الفور يعلن متمردو الشرق ودارفور عن موافقتهم على المبادرة وعن الاستعداد لوقف اطلاق النار فورا والسماح بدخول المساعدات والاستثمارات والتنمية والخير الوفير الذي سيعم كل بيت !!!! . وهنا تعلن واشنطون عن قبولها بالحل ( الذي قبلت به كافة الاطراف السودانية المتنازعة !! ) وبالتالي تلزم به الامم المتحدة و ( بقايا) الحكومة السودانية التي سيطلب منها التخلي عن السلطة حقنا للدماء وحفاظا على ارواح مواطنيها ، على ان تجرى انتخابات بعد سنتين أو ثلاث باشراف دولي وحتى ذلك الحين يتم تكريس اجندة ( السودان الجديد ) تحت الحماية الدولية . !! والا فسيستمر الوضع من سئ الى أسوأ من خلال الحروب الداخلية والتدخلات الدوليةالانسانية !!!.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شائعات مغرضة ولكنها مفيدة (Re: محمد عبدالقادر سبيل)
|
الاخوة والأخوات.
في واحد منكم حافظ أغنية "لن ننسى اياماً مضت, فرحاً قضيناها" ؟
بالله يجي ولا تجي تغنوها لعمكم سبيل ده, لأنه خلاص دولته العنصرية أنتهت وفي طريقها للمقابر. بعد أن فشلت وعبثت بالسودان و أهله. يا سبيل أنت تبكي على لبن مسكوب. زمانك فات وغنايك مات يا سبيل.
عندك فرصة أخيرة يا سبيل, تعال وأعمل مع الذين يدعون لسودان جديد يتساوى به الجميع في الحقوق والواجبات. بغض النظر عن الدين,اللون أو العرق. خلاف ذلك يا سبيل عليك البحث عن دولة أخرى ظالمة كالسودان القديم لكي تمارس بها ما كنت تمارسه بالسودان القديم.
دينق.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شائعات مغرضة ولكنها مفيدة (Re: Abureesh)
|
الاخ سبيل
مساء الخير
هل تحكى عن سودان مابعد يونيو 89 ام قبل ذلك الاترى تحديد الزمن فى هذه التغييرات التى حدثت مهم لتماسك الفكرة
البطيخة بتاعة الحركة الشعبية بالنسبة لى وللكثيريين غير مقفوله، شفنا كل حبيباتها وبناء عليها دخلت معاها حكومة المشروع الحضارى فى اتفاق ضد مشروعهم بل ينسفه تماما
ولى عودة كان الله هون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شائعات مغرضة ولكنها مفيدة (Re: Ishraga Mustafa)
|
Dear All
that I wounder why all of this anger when some one tries to indicate to that fact thatthe sudanese blood is made of afroarb blood?
I trust this is the rasism itself
this is the source of western sudan crisise
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شائعات مغرضة ولكنها مفيدة (Re: motaz ali)
|
Dear Ishraqa You wrote Quote: هل تحكى عن سودان مابعد يونيو 89 ام قبل ذلك الاترى تحديد الزمن فى هذه التغييرات التى حدثت مهم لتماسك الفكرة |
To understand the standpoint of Sabeel, I think you need to read the article of Mr. Alkhatim Adlan responding to Dr. Abdalla Ali Ibrahim. I could have refered you to what Dr. A.A. Ibrahim has said as brought here by Ajab Alfaya, but Alkhatim clarified the idea quite outstanding. Strange as it seems, refering you to the article is refering to the mentality shared by Dr. Ibrahim and Sabeel
Aymen
I might come back to Sabeel`s article when I fix my arabic keyboard problemme.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شائعات مغرضة ولكنها مفيدة (Re: Ishraga Mustafa)
|
الاخ سبيل السلام عليكم ورحمة الله ان ما سقته من قراءة وتحليل فيه الكثير من الواقع والمنطق لكن ايضاً صاحبه بعض التهويل. نعم هناك من يخطط لتطبيق فكرة السودان الجديد والتي حتماً سوف تؤدي الى سودان عادل اذا اظهرت كل الاطراف حسن النية وبعدت عن التهويل كما تفعل انت. فاولاد العرب سوف لن يخسرو كل شئ اذا حاولوا ان يكسبوا بعض الاصدقاء على الاقل وليس وضع الكل في خانة الاعداء في هذه المرحلة. فهي السياسة فيها الخاسر والرابح ومن الحكمة ان تسبح مع التيار احيانا لكي تحافظ على بعض طاقتك لمراحل اخرى. اما مبداء الحماسة الذي تحاول بثه الان قد يؤدي لمواجهات وتعبئة ولكنها حتما سوف لن تكون سداً منيعا لصد تيار التغيير العالمي (وليس في السودان وحده). فمسالة نكون او لا نكون لا تجدي في هذه الحالة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شائعات مغرضة ولكنها مفيدة (Re: Dr_Bringy)
|
الاخ سبيل
سلام
كتبت
Quote: رغم ان معظم السودانيين آفروعرب |
لكنك كتبت في الفقرة ذاتها كتبت
Quote: ثم بعد ضمان الفوز بعضوية البرلمان يغيروا ولاءهم لصالح هذا الحلف الذي يتوقع ان يضمن الغالبية المطلقة داخل قبة البرلمان |
هل لك ان توضح لنا كيف يمكن لهذا الحلف الاخير تكوبن اغلبية برلمانية رغم ان اغلب السودانببن افروعرب حسب دعواك!!!
اليس هذا اعتراف من عقلك الباطن ان الحديث عن اغلبية هو وهم في احسن الاحوال!!
و اذا كان هذا الحلف الافريكاني سينتزع (الهيمنة) ممن اسميتهم (اولاد العرب) عن طريق صناديق الاقتراع، الا تري ان ( هيمنة اولاد القبائل الأفروعربية) لم تكن طبيعية و بالتالي غير صحيحة!!
قلت Quote: ( هيمنة اولاد القبائل الأفروعربية) |
المصرة
1- اذا لم يكن لهذه القبائل ثقل برلماني، فكيف لها اذاً ان تصر علي فرض ( العروبة) في بلد غالبيته افارقة!! ثم، ان كان لا بد من ان تهيمن ثقافة بعينها علي البلد (وهو ما لا اْؤيده، ولا اري ان مفهوم السودان الجديد يدعو له- بل هو ضده)، ايهما الاسهل وقعا ، ان تسود ثقافة عربية مدعاة تتمسك بهااغلبية نصف عربية ( هذا اذا غضضنا البصر عن دماء الاتراك، الارناؤؤط، البربر، ...)، ام ثقافة غير عربية تشترك فيها الاغلبية غير العربية و تمثل 50% من هوية الافروعرب
2- استعمالي ل ( الهوية العربية) فيه كثير من المجازية، هل لك- ولكل العروبيين- ايراد 5 ( فقط خمسة) خصائص ثقافية او اجتماعية في السودان، يمكن ان تسميها (عربية).. ( استثني اللغة و الدين)
تحياتي
ايمن بشري
| |
|
|
|
|
|
|
|