|
امين بناني .... السقوط الكبير
|
حزب المهدي والشيوعي يحملان الحكومة مسئولية التدخل الأجنبي
تباينت آراء القوى السياسية السودانية إزاء اتهامات المجتمع الدولي والولايات المتحدة الاميركية للحكومة بعدم الايفاء بالتزاماتها المتعلقة بنزع سلاح ميليشيات الجنجويد وتقديم قيادتهم لمحاكمة الأمر الذي دفع بالميلشيات للاستمرار في نشاطها بإقليم دارفور المتمثل في قتل وترويع المدنيين. ففي الوقت الذي نفى امين بناني نيو رئيس حزب العدالة الاجتماعية. وجود ما يسمى بقوات الجنجويد، وقال ان من يقومون بتنفيذ هجمات ضد المواطنين هم من قطاع الطرق من العصابات التي ظهرت مع المتمردين بدارفور والمسماة بالبشمرقة والتورابورا فإن محمد عبد الله الدومة عضو المكتب السياسي لحزب الأمة اكد وجود عصابات الجنجويد التي تنشط بصورة فاعلة في غرب وجنوب دارفور وتقوم حتى اللحظة بقتل المدنيين ومنع المزارعين من زراعة أراضيهم بينما قال يوسف حسين عضو مركزية الحزب الشيوعي السوداني ل«البيان» ان الحزب بصدد اصدار بيان متكامل حول ما يدور في دارفور.
وقال حسين ان الحزب ضد التدخل الاجنبي الا ان الحكومة تتحمل أي نتائج تحدث جراء التدخل الدولي في السودان بسبب رفضها الاستجابة لمطالبة القوى السياسية التي دعت منذ عام الى حل قضية دارفور سلمياً وأوضح حسين ان الحكومة اصرت على تنفيذ خططها العسكرية لحل مشكلة الاقليم الا ان النتيجة كانت سلبية.
وعبر بناني عن اسفه (لان رئيس الجمهورية استجاب لادعاءات المجتمع الدولي واستخدم ذات تعبيرهم وهو يوجه بالقضاء على الجنجويد).
ومن جانبه أكد محمد عبد الله الدومة عضو المكتب السياسي لحزب الأمن القومي ل«البيان» أن مجموعات الجنجويد ما زالت تواصل نشاطها الاجرامي في غرب وجنوب دارفور وتقوم بقتل واختطاف المواطنين.
وأوضح ان السلطات تعلم بنشاط الجنجويد وتعلم كذلك مكان وجود قياداتهم التي تنعم بالحرية في الخرطوم وبالرغم من تصريحات المسئولين بالدولة عن نشر قوات لحماية المواطنين بدارفور الا ان تلك العصابات مازالت تنشط وبشكل فعال خاصة وأنها تملك السلاح ولا يستطيع المواطنون خارج حدود مدينة الجنينة ممارسة الزراعة لان الجنجويد منعوهم من ذلك بل قامت مجموعات كبيرة منهم بزراعة أراض في غرب دارفور باعتبار ان الارض اصبحت ملكهم بالرغم من ان جميعهم من الاجانب الذين وفدوا الى السودان سنة 1984م من تشاد وتم منحهم الجنسية السودانية بعد تعديل قانون الجنسية في التسعينيات.
واضاف ان القوى السياسية لن تكون مسئولة عن أي تدخل اجنبي في السودان لان الحكومة تتحمل كل ذلك خاصة وانها لم تف بتعهداتها واتفاقياتها التي وقعتها مع الامم المتحدة بوقف نشاط الجنجويد واتهم الحكومة بالقيام حالياً بتدريب 7 آلاف مقاتل منهم في معسكر (سانيه دادي وتقوم باستيعابهم في الشرطة الظاعنة وقوى الحدود) وقال ان الحل لكل ذلك يتمثل في عدم (غسيل المجرمين) وإنما تقديمهم للمحاكمات واعادة هيبة الدولة وتعويض القتلى والمفقودين وغيرها من اجراءات تكفل ايقاف التدخل الاجنبي الماثل.
الخرطوم ـ الحاج الموز: -----------------------------------------------------
لم اكن اظن ان رئيس حزب العدالة الاجتماعية يمكن ان يكذب بهذا السفور. الانقاذ عادت واعترفت بجنها الذي اخرجته من القمقم وبناني يريدها ان تواصل كذبها على الله والناس اجمعين. يبدو ان منهج الحركة الاسلامية كلكل ( شعبي / وطني / عدالة / لا عدالة) يعتمد على تضليل الآخرين.
حدثني احد الذين اثق فيهم من ابناء الهبانية ان بناني كان السبب المباشر في الصدام الذي وقع حول مدينة برام بين حركة العدل والمساواة وبعض ابناء المدينة ومنهم وكيل الناظر وشقيقه وكيل نيابة الولاية فقد روى لي ذلك الاخ ان جنود الحركة دخلوا المدينة واستقبلتهم النساء بالزغاريد ولم يتعرض لهم اي شخص من ابناء المدينة سوى جنديان وغادرت المجموعة برام بعد ان اخذوا سيارة الامن والزكاة وبعدها بعدة ايام جاء بناني مهرولا من الخرطوم بدعم مالي كبير وبدعم عسكري محدود من نيالا وقام بتحريض الاهالي فقاموا بالتوجه الى معسكر الحركة وحدث بعدها ما حدث.
يبدو ان بناني عاوده الحنين الى جماعته ليلحق بالغنائم.
الغريب انه هذه الايام يمارس مع بعض الاخوة محاولات رأب الصدع في دارفور ولكن بدأت تساورني الشكوك ....اذا كان بناني بهذه المقدرة على الكذب وتعمية الحقائق فهل بمقدوره ان يساعد على جمع اهل دارفور؟
|
|
|
|
|
|