|
Re: شهيد .. شهيد .. يا عبد السيد (Re: عصام دهب)
|
مواصلة : في ديسمبر 1984م و في خضم مشكلة الجفاف و التصحر و مع تردي الأحوال المعيشية و غلاء الأسعار خرج الناس في مدينة الأبيض في مظاهرات حاشدة لم تشهد المدينة مثلها من قبل ،، أذكر جيداً أن المتظاهرين كانوا يهتفون بقوة منددين برجال البوليس : ( يا بوليس ماهيتك إيه رطل السكر بقى بجنيه ) و نكاية في نظام الرئيس نميري كان البعض يردد ( جاز مافي سكر مافي تعيش تعيش يا قذافي ) و غير ذلك من هتافات لا زال يتردد صداها في أذني ،، من المواقف الطريفة في تلك المظاهرات أن بعض من المتظاهرين الذين أنضموا مع الطلاب في تلك التظاهرات قام بإقتحام بعض المحلات التجارية في سوق المدينة و إستباحتها و من ثم إحراقها ،، و قد رأيت بعض المتظاهرين يحمل ما يعتقد أنه غنائم خرج بها من تلك المحات لكنها كانت غنائم هزيلة .. بعد أن قام المتظاهرون بتكسير المحلات التجارية و وجدوا أن معظمها كان خاوياً لم يرق الحال لأحد العتالة الذي ربما كان يتوقع أن يظفر بغنيمة كبيرة من ( القروش ) لكنه لم يجد شيئاً ،،، فما كان منه إلا أن وقف أمام المتظاهرين و هو يهتف بلكنة غرب أفريقية ( البنجي .. يا تلبة ... البنجي يا تلبة ) و كان يقصد أن يقوم الطلبه بإقتحام البنك محل ( القروش ) الجد .. جد .. و أواصل ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهيد .. شهيد .. يا عبد السيد (Re: عصام دهب)
|
الاستاذ دهب سلامات
المظاهرات كانت جزء من الحياه الاجتماعيه بكل تداعياتها كل
يغني بليلاه الساسه ينظرون حول تفاعل الجماهير معها والسابله
يختلفون حولها منهم من يستهواه الحال ويكون جزء من نسيجها
وهم علي شاكله عبد السيد,فاالمهم حتي لانغرق في دوامه تنظير
واكون خارج النص احكي لك قصه طريفه والمظاهرات عاجه بالهتاف
في شارع المستشفي (الابيض) علي ايام الععهد المايوي فواحد اسمه
صلاح متحرك في اتجاه المظاهره وهو خائف من الجهاز ومرعوب المهم
بعد قرب من المظاهره في بتاع امن قل بالصوت العالي شفت الز
ول اب قميصا اصفر ده جيبو لي حي فصاحبك صلاح من سمع الكام ده جري ما وقف الا في القلعه ونفسوا قايم وحمد الله انو نفد وصاحبك بعد شويه
اكتشف انو لابس قميص ابيض واسقط في يده
مع شكري والله يديم المظاهرات
ماو
| |
|
|
|
|
|
|
|