|
في وادي هور انكشف المستور في ما بين متمردي دارفور
|
في الأول من يونيو الحالي شهدت منطقة وادي هور وفى ظل الأحداث المتصاعدة بدار فور شهدت تلك المنطقة ما عرف بمؤتمر وادي هور للإصلاح والتوحيد والذي عقده مجموعة من المنتمين لحركة تحرير السودان احد الفصائل التي برزت مع تداعيات أحداث العنف بدارفور وهى الحركة التي كانت قبل ذلك المؤتمر يرأسها عبد الواحد محمد نور وهو محامى من عناصر الحزب الشيوعي قاد مليشيات مسلحة في بدايات الأحداث بمنطقة جبل مرة ثم استطاع الهروب الى جنوب السودان ووصل كينيا ثم ارتريا وبرز كزعيم سياسى لحركة متمردى دارفور والذين شغل منصب الامين العام فى حركتهم منى اركوى وهو شاب حاصل على الشهادة السودانية _ امتحن فى العام 1992 _ ثم انتمى لثلة من قطاع الطرق الناشطين بجوار مناطق فورواية بشمال دارفور قبل ان يتجه الى المناطق الحدودية بين السودان وتشاد ويبرز كقائد ميداني اشتهر من خلال بعض الفضائيات قبل أن يسافر إلى أسمرة ويوثق علاقاته مع نظام الجبهة الشعبية الحاكم بقيادة اسياس افورقى والذي سهل له بدوره لقاءات مع عدد مع المنظمات الإسرائيلية والتي بدورها منحته عبر اتصالات مكثفة مع بعض الدوائر الإعلامية في تل أبيب فرصة الإطلالة عبر احد قنوات التلفزيون الاسرائيلى !
ثلاثة من القادة الميدانيين أجري معهم حوار من مسار الأحداث
قبل نحو اربعة اشهر تسارعت الخطى الرسمية والشعبية لبلورة الخطوط العامة وتفاصيل موتمر تنمية إعمار دارفور برعاية وإشراف مباشر من الفريق عمر البشير رئيس الجمهورية لطى صفحة الحرب والاحتراب فكان ان وصل الخرطوم يومها ثلاثة من القادة الميدانيين بجيش تحرير دارفور وهم شباب استجاب لنداء العفو العام الرئاسي الذي أطلقه البشير وكان القادة الثلاثة القائد ادم سليمان مصطفى والقائد جمال أبكر جابر و احمد دينار يتحدثون بشفافية عالية الـينا واكدوا يومها انهم لا يجدون فى الميدان اى من السياسيين او القادة الذين يظهرون فى القنوات الفضائية وقال القائد ادم سليمان ( لا نعرف هولاء السياسيون ونسمع بهم فقط ، نحن خرجنا من اجل مطالب خدمية ولا علاقة لهذه المطالب باى أمر يتعلق بالسلطة وغيره وقال القائد احمد دينار و جمال أبكر : (نحن خرجنا من اجل أهداف ومطالب محصورة في الخدمات فقط ولا علاقة لنا بما يقوله اى شخص وهولاء سياسيون وانأ قائد ميداني ولا اعرف كيف يفكرون أو لماذا حملوا اسم حركتنا في بعض المنابر وهذه مسئولية يحاسبهم بها الله ،الذي اعرفه اننى خرجت لمطالب لا علاقة لها بالسلطة واضافوا ( الحرب تقود دوما للدمار ونحن انتظرنا وصبرنا حتى نحقق شيئا لكننا وصلنا إلى الصفر ولهذا رأينا إننا ذدنا نسبة سوء التنمية وان العنف جر المنطقة للخلف ولم يحقق كسبا لأحد أو جماعة ويبدو ان شعور القادة الثلاثة كان شعورا جماعيا حتى لاولئك الذين لا يزالون فى الميدان وكان واضحا ان ثمة حراك وانقلاب كبير سيضرب اوساط المتمردين بدارفور . الاسباب والوقائع رواية ..شاهد القائد ادم حجاب والذى كان بدوره كان قد انشق عن حركة تحرير السودان بدارفور يروى تفاصيل مثيرة. اولا اود ان اسرد للراى العام جملة حقائق ووقائع شهدتها وعاصرتها قبل انعقاد مؤتمر وادى هور بنحو شهر او بتعبير وحساب ادق خمسة واربعون يوما واول ذلك ان الحركة كانت تواجه اوضاعا معقدة بعد تداخل خطابها وطرحها بين الحركة الشعبية وارتريا واركوى وعبد الواحد والمؤتمر الشعبى وحركة العدل والمساواة وبالجملة كانت هناك (جوطة ) فى حين ان الاوضاع ميدانييا كانت بذات الاضطراب وبدا جليا ان كثير من المسلحين ملوا الحرب والعنف فى حين ان اركوى وعبد الواحد مارسا ذات الاهمال السابق بحق الحركة واما ما كان اخطر من ذلك ان ثمة نزاع داخلى قبلى كان قد فشا بالحركة وكانت اهم مطالبه ابعاد عبد الواحد واركوى والثانى تحديدا لانه ادخل المسلحين فى مازق وثارات مع قبائل عديدة بعد تبنيه وامره بالهجوم على شعيرية وبرام ثم التصفية التى جرت وباوامر مباشرة منه لملك امبرو وكان عملا قضى على اية حظوظ للرجل فى القيادة – ويمضى حديث القائد حجاب – وبالتالى برزت اصوات تطالب بجملة إصلاحات جذرية اولها واهمها ضرورة التعاطى الايجابى والجاد مع سوانح السلام والحوار ومن هنا طرح مشروع مؤتمر وادى هور . قلت لكن من الذى رتب واعد ونسق بالتحديد كل هذا العمل الكبير ؟ كيف يعنى ... تقصد الحكومة او اى جهة ما ؟ لم اقل ذلك حسنا .. المؤتمر كان خالصا لأعضاء الحركة وحتى الحكومة لعلمك لم تسمع به الا بعد ان نشر خبر عنه فى وكالات الانباء والمنطقة التى انعقد فيها اختيرت بعناية حتى لا نباغت بهجوم من ايما جهة ولهذا اختير وادى هور لانه منطقة حصينة وجيب منزو ولا أعنى فقط هجوم حكومى فذاك كان صعبا بموجب وقف إطلاق النار لكن أعنى اى تحرك مضاد من منى اركوى والذي علم بالمؤتمر وما سيذهب اليه وطلب منه الحضور والمشاركة لكنه رفض فالرجل دقيق وحذر واجد له العذر فأعدائه لا يحصون ! ماذا عن عبد الواحد ؟ هذا لا يمثل شيئا وكان رئيسا صوريا وهو يعرف ذلك جيدا وهو لا يابه به احد فى الحركة ..اطلاقا . طيب ..اسرد لنا ما حدث فى المؤتمر ؟ المؤتمر كما نشر عنه حضره (560 ) من القيادات وبحثوا اشياء كثيرة وقف اطلاق النار الوضع الانسانى وجملة قضايا خلصت كلها الى رؤية مستقبلية مرنة ومتوازنة تحفظ لنا حقوقنا وتعصمنا فى الوقت نفسه من بعض الاخطاء اى اخطاء تفلتات الاعتداء على قوافل الاغاثة واستهداف القبائل ولهذا كان اول توصية تتمثل فى تغيير القيادة و (شلنا اركوى وعبد الواحد) وقررنا ان تكون القيادة جماعية وكونا لجنة كذلك لتقييم وقف اطلاق النار ومدى التزامنا بتلك الاتفاقية وكان مؤتمر ناجحا جدا فى طرحه وفى حضوره لكن هناك اتهامات بان الحضور كانوا من غمار القادة وصغارهم ؟ من يقول ذلك اذن لا يعرف خاطر تور الخلا ويحى ابكر وعمر خريف وهارون وحافظ احمد عيسى ومن السياسيين حامد شوقار ومصطفى محمود الطيب وعبد القادر جبريل ودودة عبد الله . اعفاء اركوى وعبد الواحد ...اصداء تسرب نباء اعفاء اركوى وعبد الواحد محمد نور الى الصحف ووكالات الانباء وبدا جليا ان انقساما كبير قد وقع داخل صفوف متمردى دارفور فقد صدر بيان بالعاصمة البريطانية لندن من شخص عرف نفسه بامين دائرة الإعلام والاتصال الخارجي لحركة تحرير السودان / لندن ووزع بيانا على وكالات الانباء وتحديدا على نباء عزل منى اركوى وعبد الواحد محمد نور بصحيفة الشرق الاوسط وجاء فيه (بالإشارة إلى ما ورد في جريدة (الشرق الأوسط) الصادرة في لندن يوم أمس الأول الجمعة الموافق الحادي عشر من يونيو الجاري ، والذي جاء فيه أنني عينت من جهة ليست لدي بها أي صلة (ناطقاً رسمياً بإسم الحركة) ، وكذا ما نسب إليْ (من أن القرار أتخذ لتفعيل نشاط الحركة وتطوير أداءها) ، إلى ذلك ( أن نور لعب دوراً في صنع الحركة لكنه جرد من صلاحياته منذ فترة طويلة ) ـــ وبموجب ذلك أؤكد للرأي العام الآتــــــي : 1 – أن ما ورد ليس له أي أساس من الصحة القانونية ولا السياسية ويتنافى في آنٍ مع ما هو جاري به العمل في مؤسسات الحركة من نظم ولوائح دستوريه . 2 – أؤكد أنها هي محاولة فاضحة من بعض الجهات المعروفة لدينا للزج بإسمنا في معترك وهمي . 3 – أؤكد بأن هذه المحاولات لا تنيل من قوة وصلابة الحركة في شئ ، والحركة ماضية بقيادتها ممثلة في رئيسها السيد عبدالواحد محمد نور وأمينها العام السيد مني أركو مناوي وجيشها وقواعدها الباسلة لتحقيق استحقاقات الشعب السوداني . إلى الأمام ودامت الثورة محجوب حسين حرر في لندن وكان غريبا ان يصدر بيان من العاصمة البريطانية لندن ثم يصدر فى ذات اليوم وباسم حركة تحرير السودان بدارفور بيان اخر هذه المرة من الخليج بسم الله الرحمن الرحيم بيان هام من حركة تحرير السودان نود ان نؤكد ان كل ما يسمى بمؤتمر الاصلاح المزعوم في أقصى شمال دارفور (وادي هور) ، وكذا القادة والأفراد العسكريين المذكورين غير صحيح . وعليه لا بد من تبيان الحقائق التالية: 1) بداهةً لم يتم انعقاد مثل هذا المؤتمر على الإطلاق في أي توقيت . وللقيام بحشد هذا الكم الهائل من أفراد الحركة في مثل هذا الموقع والتوقيت لابد أن يكون ذلك معلوماً لقطاع عريض من قيادات الحركة المعروفين والذين خلا القائمة من أسمائهم ، وبل أغلب الذين ورد أسماءهم وتم الإتصال بهم تفاجئوا بالخبر وهناك من هو دون سن الخامس عشر من العمر!!!!!!! 2) إذا قررت الحركة إنعقاد مؤتمرها يتم ذلك من خلال مؤسساتها وبعد التشاور مع قاعدتها العريضة بالخارج والداخل دون إقصاء لأحدٍ . 3) الذين قاموا بهذه (الطبخة) لا يتجاوز عددهم أصابع اليد الواحدة وهم معروفون ويتواجد معظمهم في معسكرات اللاجئين في الطينة وبهاي بتشاد المجاورة وبعض مدعي المعارضة المسلحة في فنادق أوربا والذين كان اكثر ما قاموا به من مجهود لاظهار هذا العمل الخائب هو البحث عن غرفة مريحة والجلوس فيها لاعداد هذه القائمة الطويلة من الاسماء مع الحرص الشديد لايجاد اسم يورد فيه لفظ " شوقار " والذى سنصدر بيانا لاحقا عقب استجلاء حقيقة مشاركته . 4) لا يوجد في قيادات الحركة الحقيقيين شخص همه المناصب والمصالح الشخصية وإنما الكل يعمل من أجل تحقيق الأهداف العليا للحركة والا لما كانت الحركة ظلت متماسكة وعصية على الاختراق طوال هذه المدة . 5) أما بخصوص فصل قيادة الحركة ممثلة في الرئيس والأمين العام، فإن للحركة مؤسساتها التي عينت هذه القيادة في الأساس ولابد من الرجوع إليها في حالة الفصل إذا اقتضت الظروف. عليه فإن ما ذكر في البيان المذكور من فصل القيادات والقرارات الأخرى لا يعتد بها وبل لا يوجد اى اثر لهذه الادعاءات فى الميدان وان كل القادة العسكريين بلا استثناء يأتمرون بأمر القيادة ويتلقون التوجيهات كالمعتاد وعلى اساس يومى . إن قيادة الحركة ظلت دائماً ترحب بإقتراحات وملاحظات أعضائها البنّاءة والتي تهدف إلى وحدة وتمكين وتطوير أداء الحركة من خلال مؤسساتها الثورية لا الجري وراء شخصيات وحركات بعينها لتجيير عمل الحركة لهم بدعوى أنهم يعرفون أو يدعّون العمل السياسي . بناءاً على ما ذكر أعلاه فإن الحركة تقرر إصدار هذا البيان ليس من باب البيانات والبيانات المضادة والانجرار وراء من لا يهمهم أمر القضية من الجالسين مع اللاجئين في تشاد وغيرها من الدول ولكن لتنبيه وتنوير قاعدتها العريضة والرأي العام المحلي والإقليمي والعالمي بحقائق الأمور وتأكيد استمرارية الكفاح والنضال من أجل القضية رغم العراقيل التي توضع في طريقها من قبل بعض أبناء الثورة وتجار القضايا لتقول لهم أن الهدف ليس المناصب والأموال المكتب الإعلامي لحركة تحرير السودان فرع الخليج اركوى يوفق اوضاعه فى اسمرا ...وينضم للاسود الحرة ! ورغم كثافة هذه البيانات والتى سعى فيها منى اركوى عبر بيانات فرع الخليج ولندن لاظهار وجوده ونفوذه بالحركة الا ان القائد حجاب كشف واقعة مثيرة حسنا منى اركوى يقول انه لا يزال الامين العام وانه صاحب سلطة ونفوذ وان من حضروا مؤتمر وادى هور لا علاقة لهم بالحركة وتحديدا قال ان شوقار لم يحضر ماذا تقول انت اقول حضر شوقار وحضر غيره واذا اصر وكان يصر اركوى على ان شوقار لم يحضر عليه اثبات ذلك ودعونا من كل ذلك وليخرج شوقار وليقل انا لم احضر وليصمت اركوى والذى – انت صحفى ولا اظنك قرات او علمت بما فعل فى اسمرا
منو ؟ اركوى ...لقد وقع مذكرة تفاهم مع فصيل الاسود الحرة وباسم حركة دارفور واتحداه ان يدعم الاسود الحرة بخمسة رجال ! ومنى وقع المذكرة حتى يوفق اوضاعه فى اسمرا ولن يظهر فى ساحة احداث دارفور مرة اخرى وساسلمك نسخة من البيان – بالفعل سلمنى البيان . ووقع عن حركة تحرير السودان القائد/ منى أركو مناوي ، الأمين العام للحركة وكما وقع من جانب تنظيم "الأسود الحرة" رئيسه وقائده السيّد/ مبروك مبارك مبروك وذلك بتاريخ 13 يونيو 2004م بشرق السودان حجاب يتحدى ويتهكم بعد ذلك وقبل انصرافنا سالت حجاب عن تلك المذكرة هل هذا تم بعلم التجمع والله ما عارف ...اسالهم ..لكن ما عندى من تفاصيل قال ان المذكرة وقعت دون علم احد عدا السلطات الارترية وتلك عزيزي القارى كانت محاولة للاقتراب وتلمس من قرب لواقع الأوضاع داخل بعض العناصر والتنظيمات بدارفور والتي وضح تماما أنها تواجه عواصف و(سفايات ) قيزان وتلال دارفور ونسال الله الهداية للجميع حتى تعود تلك الديار امنة مستقرة وينعم اهلها الاخيار بالسلام والاستقرار والتنمية . منقول..
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: في وادي هور انكشف المستور في ما بين متمردي دارفور (Re: fasil dousa)
|
في كل هذا الحديث ورغم وضوح فبركته ، وبدلا من استناده على وقائع الحوار يتضح انه مستخلص من جملة البيانات مع قدرة سردية تؤهل الكاتب للشروع في الرواية فورا ، استقفني التأكيد المكرر من كل هؤلاء القادة الذين انجبتهم حركة عمرها ما زال عاما واحدا ، يكررون نفي تهمة غريبة وهي ان مطالبهم خدمية ولا علاقة لها بالسلطة مطلقا وكأن تعشم انسان دارفور ان يكون في السلطة ويشارك فيها ويرفع السلاح من اجلها كما فعل كل ابناء هذا الوطن ، كأن هذا العشم تهمة تستوجب النفي ،ويتعبر من يجرؤ من ابناء دارفور على اشتهاء السلطة وان يكون يوما المقدم لتلك الخدمات وليس المطالب للآخر ان يعطيه من نما اعطاه السلاح ، فمن من كل القادة الجالسون الان على اكتافنا جاء الى السلطة بغير السلاح ، ولماذا يصر هؤلاء القادة المزيفين التحدث لوسائل الاعلام بهذا الانهزام ، وهل فعلا هم قادة يستحقون ان يكونوا بديلا لاي شخص من انياء دارفور ، اشك ان هذه لعبة استخبارات قد لاكتها سلطة الجبهة الاسلامية حتى لم يبقى فيها طعم ومحاولات امنها البائسة لتفكيك الاحزاب والحركات وشراء الزمم لم تنجب للسلطة الحاكمة غير فئران وبعض الوجوه التي تبيع قضاياها في سوق نخاسة السياسة السودانية ، ان قضية دارفور مهما كان ومهما حدث قد ارتبطت بمفجري الثورة المسلحة هناك وان محاولة الوصول لسلام وهمي ومؤتمر واضح من تخطيطة وحوارك الاعلى انه يهدف لحلحة قضية الاقليم بأنشاء كم دونكي وطاحونتين يملكهم احد سماسرة السلام ومدرسة بلا معلمين ، هذا كله مقابل عدم التحدث عن السلطة التي لم تكن هدفا لانسان دارفور صاحب اللوح والدواية والقناعة من الدنيا بتبعية اهل الوزارات السيادية ، اليس هذا ما تخطط له السلطة بمحاولة تفكيك الحركات وانها دور قيادتها حتى لا يأتي يوم ليتحولوا الى قادة وابطال قوميين لهم حق العشم في السلطة ، او يمنون النفس بذلك ، ومهما يحدث وما حدث وما تحيكه السلطة ان اسكات صوت القضية بحلول مفبركة لن يجيدها ، وان محاولة شراء بعض البسطاء لن يجدي فقد جربته سلطة الجبهة من قبل عندما اتت بقادة من الجنوب رضوا بغنائم حروبهم ، ولكنهم كلفوها الكثير ولم تكسب منهم غنيمة ، انا لا يهمني سواء كان عبد الواحد يقود او اركوي فالاسماء جميعها ستذهب وستبقى القضية التي اشعلوها تهم جميع وطني دارفور والسودان كل ودي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في وادي هور انكشف المستور في ما بين متمردي دارفور (Re: ابنوس)
|
الاخ الكريم حبيب الكل
ليس هناك اي اعتراف بين القادة الميدانين لهذه الحركات والقادة السياسيين المزعومين هناك مجموعة من المغتربين يدعون انهم زعامات ويتحدثون بانهم قيادات في هذه الحركات العنصرية وما يؤكد ذلك ان اعضاء الوفد الاخير اكثر من 63 فرد 70% من عرقية واحدة ذهبوا ليفاوضوا 7 افراد من الحكومة ولم يوجد بينهم واحد من ابناء القبائل العربية التي تمثل اكثر من 50% من سكان دارفور وارى أنهم قد بدأوا في شراء بعض الاقلام التي كانت ضدهم لايهام الاخرين بأن القضية قضية دارفور وقضية السودان مظالم اهل دارفور كثيرة ولكن لا يجب أن تحمل اي مجموعة إنتقائية السلاح وتتجاهل الاخرين وتشتري بعض الاقلام للتصدي لها باسم ابناء دارفور المآخذ كثيرة على الحكومة الحالية لمسايرة الحركات المسلحة وتحويل الحرب الى حرب بين القبائل العربية والافريقية في دارفور وان الذي يفهم الحديث واللغة جيدا يرى أن الخطاب العام لهذه الحركات والجهات الدولية التي تساندها هي استهداف العنصر العربي وتصفيته من دارفور ومن ثم في كردفان ومن ثم في السودان لكي لا يكون سببا في التواصل العربي والافريقي الذي يهدد الغرب بنشر الاسلام في القارة الافريقية حيث تعتبر هذه الجهات الداعمة لهذه الحركات الاسلام عدوها الاول نعم نعترف ان هناك تجاوزات من جهات عديدة ونحمل المسؤلية الكبرى للحكومة ولكن لا نعفي حملة السلاح والمتاجرون بالحرب في الخارج من المسؤلية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى وادى هور (Re: mohmmed said ahmed)
|
Quote: لكي لا يكون سببا في التواصل العربي والافريقي الذي يهدد الغرب بنشر الاسلام في القارة الافريقية حيث تعتبر هذه الجهات الداعمة لهذه الحركات الاسلام عدوها الاول |
الاخ/ المهدي
ياربي دارفور ده فيها دينات اخرى غير الاسلام يا ود المهدي؟
وهل نشر الاسلام ده حصرية للقوم دون غيرهم؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|