|
|
 إرفع رأسك، فأنت سوداني..
|
بعد أن بار ما طرحته في غير مكان، أحببت ان أجعل سوقه حاراً من جديد بعد أن كظمت غيظي مراراً حتى كادت مرارتي أن تنفجر..
يزعجني جداً الخنوع الذي يقابل به سودانيون كثر ما يلقونه من تبكيت وتنكيت على لهجتهم ولونهم وسائر لغتهم الجسدية هنا في الخليج..
وليس بغريب على من أنفق بضع سنين هنا أن يسمع كثيراً، وكثيراً جداً في بعض الأحيان، أن السودانيون كسالى بطبعهم. وقد يطاله شيء من الصفاقة الكثيرة هنا عن نتانة- هكذا والله- رائحة السودانيون، وأنهم من شدة كسلهم لا يستحمون!! وربما أصابه رذاذ الشماتة المقصود بها المزاح في بعض المنتديات الخليجية من نكات مؤلمة عن خصال تلصق إلصاقاً بنا ولا تشبهنا في شيء..
وأكثر مصادر هذا السلوك قبحاً يرجع إلى هواية جيرانا في شمال الوادي (حسب توصيف كتب الجغرافيا) المصريون، وأشباههم الشوام، ودأبهم الاستهزاء من السودانيين بعامة، والمغتربين في الخليج بخاصة. ويبدو أن صمت أكثرنا عن مقارعة الحجة- على تفاهتها، ومستقبح دركها- جعل بعض الأجناس الأخرى يسلكون مسلك المصاروة والشوام، حتى صار الطعن في شخصية السوداني أمراً عادياً لا يتوقف عنده متوقف.
ولولا ضآلة معرفتي التكنولوجية لأرفقت لكم ملفاً هنا يختصر الكثير مما سأخوض فيه. الملف عبارة عن غرافيكس مدمجة مصحوبة بصوت يبدو أنه سجل من أحد البرامج، وبإيقاع شبه إفريقي يقارب نوعاً من إيقاعات المديح. ويبتدر الصفيق الذي يمدح بـ: "يا سوداني ريحك جاني.. " ولم أستطع تمييز البقية، لكنها بالضرورة لا تكيل قناطير المدح لسامي خصال السودانيين! والغرافيكس الموجودة في الملف هي عبارة عن رسم كاريكاتوري لشخص إفريقي ذي شفاه غليظة وشعر فلفلي، في استرجاع هازيء للشكل السوداني العام GENRIC المعهود لديهم عنّا.
والله كدت أنشق غيظاً وأنا اسمع وأرى تلك الوقاحات.. وزادني غيظاً على غضب عدة مواقف لإخوة سودانيين صدف وأن شهدتهم يتلقون سيلاً من الاستهزاء المبطن بالفكاهة، وهم يضحكون- ربما لعجزهم عن الرد بنفس الوقاحة والاستهزاء.. وأشكر كثيراً الجينات الرباطابية- على ضعفها- المتوارثة عندي، التي غالباً ما تسعفني بردود مُصِّمة تفحم أكثرهم.
واستوقفتني مشاركة متميزة للأستاذ عجب الفيا في هذا المنبر عن بعض المفردات السودانية، وخصائص النطق والتعبير، وأصول بعض الحروف، مما أجده حقيقاً بكل سوداني صميم أن يحفظها ويجادل بها حيثما وسعه الموقف..
لا أنكر أن بعض الشعوب العربية لها محبة خاصة مع السودانيين. فأهل العراق أكثر الناس شبهاً بنا وبطبائعنا، ويقدرون خصالاً كثيرة من أصيل مكونات الشخصية السودانية. أما أهل المغرب العربي، فحدث، ثم حدث، ولا حرج.
ونأياً بكم عن كثير التفصيل، وأنتم اهل اللبابة، دعوني أنادي هنا كل سوداني وسودانية في جميع اركان الخليج العربي:
* تذكر أنك حفيد بعنخي الذي ترأس جحفلاً لجباً اقتحم به أسوار (المحروسة) واحتلها وأذل سادتها، لا لشيء إلا لأنهم- من ضمن أشياء أخرى أنكرها عليهم بحسب مقرر التاريخ في مدارسنا- أساءوا معاملة الخيل.
* لا تنس أنك رضعت لبناً حراً من ثدي حرة تدلت عن أحرار سقاهم النيل، درة الله في أرضه
* وأعرف أنك لو اقتصرت فقط على ذكر ثلاثة اسماء لكفيت ووفيت، واختر ماتشاء أدباً وشعراً وثقافة وسياسة وعظمة، حينما كانت تلك الصفات عزيزة على سائر أهل الأرض.
* ويكفيك أن تدرك أن الدراسات الآثارية الأخيرة اثبتت بالدليل القاطع أن الحضارة السودانية أقدم من الفرعونية بثلاثة آلاف سنة مما نعد.
و... و.... و....
ثم اشمخ، وترحم على ود حد الزين، وردد مأثرته:
بلادى أنا …
بلاد ناساً مواريثم في أول شي…
كتاب الله
وخيل مشدود…
وسيف مسنون حداه درع
تقاقيهم تسرج الليل مع الحيران
وشيخاً في الخلاوي ورع
وكم نخلات تهبهب فى جروف الساب
وبقرة حلوبة تتضرع وليها ضرع
وساقية تصحّي اليل مع الفجراوى..
يبكى الليل ويدلق فى جداولو دمع
يخدر فى بلادى سلام ..
خدرة شاربي موية النيل ..
تزرد في البوادى زرع
بلادي سهول..
بلادي حقول..
بلادي الجنة للشافوها أو للبره بيها سمع
بلادي أنا تكرم الضيف
وحتى الطير يجيها جعان..
من أطرافها تقيها شبع
بلادى الصفقة والطمبور..
بلادى بلاد التاريخ من ترهاقا لي عن ميسنا
وناسا حنان.. يكفكفو دمعة المفجوع
يبدو الغير على ذاتم.. يقسمو اللقمة بيناتم
ويدو الزاد.. حتى إن كان مصيرم جوع
ديل أهلى..
عرب ممزوجة بي دم الزنوج الحارة..
ديل أهلي
ديل أهلي لما أدور أفصل للبدور فصلي..
أقول بعضى..
ألاقيهم تسربوا فى مسارب الروح بقو كلي
أسياد قلبي والإحساس
وسافر في بحار شوقم زمان عقلي
محل قبلت ألقاهم معاي معاي زي ضلى
لو ما جيت من زي ديل..
كان وآأسفاي..
وآمأساتي..
وآذلي..
تصور كيف يكون الحال؟
لو ما كنت سوداني .. وأهل الحارة ما أهلي؟
تصـور كيف؟
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: إرفع رأسك، فأنت سوداني.. (Re: serenader)
|
ود المهدي لك التحية والتجلة وانت ترفع راسنا فوق كل الرؤوس بحديثك القوي هذا المفعم بسودانية قحة وصلبة لا تعرف الخنوع ولا الانكسار لك القومة
ظاهرة الاستهزاء بالسودانين هذه ليست وليدة اليوم كما اعلم بل ترسخت منذ فترة طويلة وتحديداً في منطقة الخليج وأول من بذر هذه المقولة هم المصريين لما يعرفوه جيداً عن السوداني من خلق رفيع وأدب جم وأمانة لا نظير لها في كل شعوب العالم فلذلك حاولوا ان يستغلوا طيبة الشعب السوداني وبساطة الاخوة العرب بان روجوا لتلك العبارات والكلمات المشينة حتى صارت معلماً بارزاً لكل سوداني مهما كان لونه او فكره او ثقافته فينظرون اليه على انه كسول وانه غير مهندم وغيرها من الصفات التي نحن منها برئيون ولكن هؤلاء الاوباش ومن خلفهم الشوام طلقوا هذه المقولات حتى صارت الاخوة الخلييجين يصدقون ذلك ولكن للامانة والتاريخ بعض الاخوة الخليجين يعرفون معدن السوداني جيداً ولذلك يفضلونه على اية جنس آخر وهذه ايضاً محمدة لشعب السودان .
ونتمى من جميع الاخوة المنتشرين في ارجاء الخليج او غيرها ان يردوا الصاع صاعين على هؤلاء القوم الذين يتندرون بنا او يستهزاؤون بنا
وحقيقة قصيدة اسماعيل حسن هذه تعبر لوحة معبرة عن قيمة السوداني وعن معدنه واصله وكرمه
تصور كيف يكون الحال؟
لو ما كنت سوداني .. وأهل الحارة ما أهلي؟
تصـور كيف؟
مرة أخرة لك التحية ودالمهدي
*تخريمة شمال
لماذا تم الاستعانة بمراسل العربية في اليمن انور العنسي مراسلاً مقيماً في الخرطوم هل لا يوجد مرسل كف ام ماذا وراء ذلك ؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إرفع رأسك، فأنت سوداني.. (Re: serenader)
|
الأخ serenader
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليس بعد هذا المقال الوافي الذي نكتوي نحن هنا في السعودية بكل ما ذكرته من تفاصيل فيهمن كلام لي سوى أن أؤمن على...Quote: دعوني أنادي هنا كل سوداني وسودانية في جميع اركان الخليج العربي:
* تذكر أنك حفيد بعنخي الذي ترأس جحفلاً لجباً اقتحم به أسوار (المحروسة) واحتلها وأذل سادتها، لا لشيء إلا لأنهم- من ضمن أشياء أخرى أنكرها عليهم بحسب مقرر التاريخ في مدارسنا- أساءوا معاملة الخيل.
* لا تنس أنك رضعت لبناً حراً من ثدي حرة تدلت عن أحرار سقاهم النيل، درة الله في أرضه
* وأعرف أنك لو اقتصرت فقط على ذكر ثلاثة اسماء لكفيت ووفيت، واختر ماتشاء أدباً وشعراً وثقافة وسياسة وعظمة، حينما كانت تلك الصفات عزيزة على سائر أهل الأرض.
* ويكفيك أن تدرك أن الدراسات الآثارية الأخيرة اثبتت بالدليل القاطع أن الحضارة السودانية أقدم من الفرعونية بثلاثة آلاف سنة مما نعد.
|
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إرفع رأسك، فأنت سوداني.. (Re: serenader)
|
أخونا ebrahim_ali
شكراً لتقريظك الجم الذي لست بأهل له. غاية اجتهاديا كان التنفيس عن ما يمور في الصدور، والتنبيه إلى خصال تلصق بنا إلصاقاً وليست منا في شيء.
| Quote: ظاهرة الاستهزاء بالسودانين هذه ليست وليدة اليوم كما اعلم بل ترسخت منذ فترة طويلة وتحديداً في منطقة الخليج |
لكن أخي إبراهيم، وبعد الاعتراف بقدم الظاهرة، ماذا فعلنا لعكسها، أو تصحيحها، أو حتى محض المساهمة بأضعف الإيمان؟
* في صدد التخريمة، الخرطوم تموج بآلاف الأكفاء والأرفع درجة من الكفاءة، لكن:
عين الرضاعن كل عيب كليلة وعين السخط تبدي المساوئا
ومرجعية الرضا هنا للحكومة.. والباقي تمو براك...
الخال سجيمان
| Quote: ان شاء الله ما يهفا علي..... واجيهو صاد تاني |
أعاين ليهو و(....) وأمشي وأجيهو راجع، ولا كيف؟
إنت بالذات مستني ردك...
الأخت maha abdella
| Quote: الذي نكتوي نحن هنا في السعودية بكل ما ذكرته من تفاصيل |
وليست السعودية وحدها، وإنما دول أخرى كثيرة. غير أن لكم هناك قسمة ضيزى.. الله يصبركم. وشكراً لطيب ما نفحتني به من اتفاق.
أخونا Elnasri Amin
دعنا نتفق أولاً-بدون شبهة وعظ مني، حاشاك- على أن الكراهية هي طاقة مهدرة في ما لا يفيد.. والأحرى بنا أن نستهدف هؤلاء العرب بحركة تصحيحية طال أوان بدايتها.. وهؤلاء الذين نعيتهم أحسبك تقصد بهم الوالغين في ذمنا بغير هدى ولا كتاب منير.. وهؤلاء أحق بالرجم بالألفاظ الغلاظ، والسلق بالألسنة الحداد.. وإنا لأصحابها، لو شوية كده نتجاوز مربع الطيبة الكاتلنا ده..
شكراً لك ولإحساسك الجارف بمأزقنا الاغترابي.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إرفع رأسك، فأنت سوداني.. (Re: serenader)
|
I think we brought this upon ourselves. Being lazy can be true. We just don't have any thing to offer other than talking and blablabla. When you come to real things that give people dignity in this world like hard work, work ethics and so on I don't see that especially in team work. It's always like that. Whenever you try to get any project done that requires team work and hard work ethics people just start to fade away, and you find yourself alone. This is especially in the technical field, which is my field.
How can we gain any respect in such situations? Just by talking??! We won't get any where with that. You get respect by what you have to offer to this world. Any one can talk and talk and talk. Respected people are those who work honestly and hardly to reach a well defined goal. Unfortunately we don't have any of those things not the work, not the goal.
Just show me some recent thing that we can feel proud of other than some indvidual stuff. I don't cosider indivual achievments as things to be proud of, the individual himself can be proud of his own deeds. We don't have team work ethics and that's one problem. We don't have respect for time and that's another one. We don't hold promises and that's another, and so on, I can state alot more than these few which are far enough to loose respect for decades to come
When I compare Sudanese to other nations even the Arabs it's very obvious the difference in activity and energy. They're very active and we're very slow in every field. That's why people mock us. If we were faster and more energtic and competitive no body is gonna laugh at us ever. Do u see any body laughs or make jokes of horses? Rarely. Jokes are only about slow animals like tortoises for example and sorry for the comparison.
(عدل بواسطة Ahmed Elsharif on 07-14-2004, 00:29 AM)
(عدل بواسطة Ahmed Elsharif on 07-14-2004, 00:37 AM)
(عدل بواسطة Ahmed Elsharif on 07-14-2004, 00:41 AM)
(عدل بواسطة Ahmed Elsharif on 07-14-2004, 00:42 AM)
(عدل بواسطة Ahmed Elsharif on 07-14-2004, 00:43 AM)
(عدل بواسطة Ahmed Elsharif on 07-14-2004, 00:57 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: إرفع رأسك، فأنت سوداني.. (Re: serenader)
|
ود الخاتم
كيفك يا مان
والله ده كلو من السودانيين الطييبين الذين وصلو لهذه البلاد اول ناس وعاملو الناس علي طبيعه اهلنا وناسنا هناك ولكن اي شخص يسمح الحين لاي كان ان يمس من كرامة السودان او الشخص السوداني ده والله مو سوداني اصلي وما عندو شخصيه السوداني
عموما اخي ود الخاتم نحنا غايتو البيقع في لسانه بنادبو تب وما بنقصر معاه وتتزكر فصاحة الجامعه
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إرفع رأسك، فأنت سوداني.. (Re: serenader)
|
شكرا يا سيريندر على "القلب الحار" و محاولتك الكريمة لاستنفار عزة نفسنا كسودانيين/ات.
صدق ليس في الخليج فقط يعاملنا العرب بازدراء و انما حتى هنا في أمريكا، بس الفرق الوحيد أنهم لا يتجرؤون هنا على الافصاح عن هذا الازدراء علانية خوفا من القوانين. لكن أي وظيفة تقدمت لها و لم أنلها كان سببها أن من بين الذين يجرون المعاينة معي عرب ، فكأنهم يستكثرون علي كسودانية بالرغم من تأهيلي الأكاديمي "و عذرا ان ذكرت هذا" الحصول على فرصة وظيفية جيدة.
واذا كنت أتفهم الى حد ما صبر بعض السودانيين على الخليجيين من أجل لقمة العيش، فالمعايش جبارة لكن حقا لا أستطيع فهم سبب سكوتهم على تهكم و تندر المصريين بنا،عجبي!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إرفع رأسك، فأنت سوداني.. (Re: Nada Amin)
|
صديقي الخاتم
وضعت اصبعك بمهارة اعلامية على جرح كبير بعمق ثقافي وأصالة وطنية صادقة. أعتقد أن هذا الموضوع موصولا بـ"الشخصية السودانية" ذاتها هو مادة بحث يمكن أن تفضي إلى نتائج فعلا. صحيح أن ما ذكرته واقع. وصحيح أن العرب ملومون، لكن يتوجب أيضا أن نتعرف إلى ذواتنا بصورة شفافة. نحن أيضا نلعب دورا في هذا. ربما هي الاحالة إلى الجذر الصوفي في الشخصية السودانية الذي يجعل منها شخصية "متسامحة" أكثر مما يجب، تفسر بعضا من كل أراه أكبر من أن يحصر في هذا الجذر وحده. فالشخصية السودانية عموما تتصف بصفات لابد أن نبحثها، ولابد أن ننبه لها بقوة. وهاأنت نبهت، لكن البوست لابد أن يتوسع ويشهد مشاركة من عدد كبير من رواد المنبر علنا نصل لنتائج واضحة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إرفع رأسك، فأنت سوداني.. (Re: serenader)
|
صاحبي خاتم سلامات
تجربتي مع هذا الأمر هنا في المملكة غريبة
تبدأ حين يقول بعضهم ما يريده في هذا السياق التهكمي
على زعم تخفيف الدم
والمسخرة بالآخر
أرد عليه بنظرة تركز بشكل أساسي على منبع جهله وخفة عقله
يقلص من حجم ابتسامته
أقرب بين حاجبي لزوم الاستغراب
يتغير لون بسمته إلى أصفر شاحب أو شبه كئيب
لا أكلمه مطلقاً ضناً عليه بـ(صوتي الغالي) وكلماتي (الأغلي)
ينطفئ
أتركه وأمضي لحالي
أحس بنظرات اعتذاره معلقة على ظهري
هذا (المبيد) فعال
أنصح باستعماله فهو (مجرب) وأمره (عجيب)
يتوجب على أن أنصحك أنت تحيداً بتجنب العنف
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إرفع رأسك، فأنت سوداني.. (Re: serenader)
|
Dear Ahmed Elsharif
| Quote: If we were faster and more energtic and competitive no body is gonna laugh at us ever. Do u see any body laughs or make jokes of horses? Rarely. Jokes are only about slow animals like tortoises for example and sorry for the comparison. |
Very Good point, indeed.
I find humble me in total accordance with what you vehemently certified in your post. In fact no one, in thier right set of mind,can contest any of the aforementioned view.
But I venture here that's not all. True, we are eivdently in dire need of urgent and systemic rethinking of our cultural model. But what we also need is to restablish our persona in new terms, capable of fending off controversial views being attached to our current image.
What I was refering to were things, I regret to say, concerning our skin, odur, facial features and other artificial symptoms conviving to build a generic and negative image. As such, we can combine your esteemed point of view with those vibes horded on Sudanese, and we get an image of very primitive people somehow surviving the rigors of modern age. Or we can opt for a more optimistic approach and try to salvate them.
Whichever you choose, the picture remains gloomy.
thanks
أخونا abas
| Quote: والله ده كلو من السودانيين الطييبين الذين وصلو لهذه البلاد اول ناس وعاملو الناس علي طبيعه اهلنا وناسنا هناك |
ربما صح ما ذكرته هنا على حقبة زمنية سالفة. غير أن الراهن أمر مختلف تماماً. الطيبة هي جزء من مكون الشخصية السودانية، لكنها وفي الوقت ذاته أحد أعراض مصيبته. فلو كنا في مثل لؤم الشوام حين تعرِّض لهم أو تغض لهم على طرف، لما نالنا ما نحن فيه.
شكراً لك، ولجعليتك المعنوية إن لم تكن القبلية
ولدنا ساري الليل
| Quote: أي واحد يقل ادبو على السودانيين عارف تستعمل معاهو شنو البنية وقانون الغاب |
والله يا ساري الليل البنية وقانون الغاب ديل هنا في الخليج- بالذات الإمارات- بجيبو الكنصلة والترحيل، فوق إنهم بثبته فكرة إننا همج لا نستطيع الثبات في مجادلة فكرية أو لغوية.
شكراً لحرورية قلبك
الأستاذة ندى أمين
| Quote: صدق ليس في الخليج فقط يعاملنا العرب بازدراء و انما حتى هنا في أمريكا، بس الفرق الوحيد أنهم لا يتجرؤون هنا على الافصاح عن هذا الازدراء علانية خوفا من القوانين. |
أصدق تماماً ما ذكرت.. فلي أصدقاء كثر طوحت بهم طوائح الزمان إلى أركان الدنيا، حتى ان بعضهم عمل زمناً مع الإسكيمو في غرينادا.. 
لكن الراجح عندي من مساهمتك الكريمة أننا بحاجة فعلاً لنقاش عميق عن السبب الباعث لهذا السلوك أولاً، ثم كيفية مناهضته من بعد، ناهيك عن السعي في عكس الصورة..
شكراً لك، وأعانك الله على غربتك بين اللئام
أخونا خالد عويس
| Quote: وصحيح أن العرب ملومون، لكن يتوجب أيضا أن نتعرف إلى ذواتنا بصورة شفافة. نحن أيضا نلعب دورا في هذا. ربما هي الاحالة إلى الجذر الصوفي في الشخصية السودانية الذي يجعل منها شخصية "متسامحة" أكثر مما يجب، تفسر بعضا من كل أراه أكبر من أن يحصر في هذا الجذر وحده. |
أحيلك يا صديقي هنا إلى نقاشات سابقات بشأن الجذر الأساسي في الشخصية السودانية. ولا بد لي هنا- في سياق تلمس الطريق للإجابة عليك- من تكرار رأيي المتواضع في هذا الشأن.
اتفق معك أولاً على أن الجذر الصوفي الذي تكرمت بالإشارة إليه ذو باع يطول أو يقصر في تكوين الشخصية السودانية الفردية وليست الجمعية. لكن مصدر معاناتنا هنا وحتى في بلادنا يرجع في نظري القاصر إلى كون النقص الشديد في التربية يجعل منا حالة ثقافية ذات تركيب مختل. خذ عندك أسلوب التعامل هنا، تجد أنه يرتكز على التسهيل فيما هو عندنا يعتمد على التعقيد. وإجمالاً، بدون إزعاجك بتفاصيل لا طائل منها، نحتاج للوقوف مطولاً عند الحالة العقلية/ الثقافية التي تحكم سائر سلوكنا.
شكراً لاجتهادك في تلمس موضع الألم قبل إعمال مبضع القلم
يا صفييِّ ود برير
Quote: أتركه وأمضي لحالي
أحس بنظرات اعتذاره معلقة على ظهري
هذا (المبيد) فعال
أنصح باستعماله فهو (مجرب) وأمره (عجيب)
يتوجب على أن أنصحك أنت تحيداً بتجنب العنف |
هكذا أنت دائماً كما عهدتك، غير اعتيادي في كل شيء.. حتى في ردودك على الثقالات المعتادة.. لكن يا صديقي يبقى السؤال مرتكزاً على علامة استفهامه القائمة: لماذا يحدث هذا؟ وكيف السبيل لتجاوزه؟
أعتقد من قبيل المجازفة أن أرد عليك في خصوص نصيحتك لشخصي الكريم .. يكفيك فقط أن أشير لك إلى ان شاربي يقوم بالواجب كفاية عن بقية الأعضاء.. 
اخونا brakat
| Quote: وسائل ناجعة وهي مجربة لي شخصياً أيضامع ضرورة أن يلازم الفعل العمل بمعنى أن تحاول أن تتقن العمل الذي تعمل فيه وتنجزه بأسرع وأجود ما يمكن ثانياً الإهتمام بالمظهر الشخصي (لأنهم شعوب سطحية وتهتم بالقشور) ثالثاً البعد عن المزاح الكثير لأنه يرفع الكلفة ويجعل الآخر يطعن فيك من باب المزاح. |
أشكر لك نفاذك فوراً لمربع الحل، وأجدني في حالة اتفاق تام معك. لكن هل المظاهر كل شيء؟ صحيح أن أغلب مصائبنا تأتي من استسهالنا للرسالة التي يبعثها مظهرنا المفتقر للاهتمام.. لكن- وبالقدر ذاته- المظهر جزء من الحالة الثقافية المعقدة والمختلة التي نعاني منها. وأحسب أن في تعرضنا بالأصلاح المباشر للب الحالة مدخل أفضل.
شكراً سيدي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إرفع رأسك، فأنت سوداني.. (Re: serenader)
|
يا صاحبي الذي أشتاق
ما كان عليك أن تهددني بـ(الشوارب)
ومفتول الأعضاء
هذا يدخل في باب (الإرهاب)
وتسأل ثمّ
Quote: لماذا يحدث هذا؟ وكيف السبيل لتجاوزه؟
|
لو أنك قرأت الرسالة المحمدية جيداً
لألفيتها جاءت تعالج أمراً يتعلق بتضخم الأنا في النفس العربية
أغلبهم وارم الأنف ومستلذ بسخرية الآخر
قالوا للحبيب المصطفي ( أهذا الذي بعث الإله رسولاً)
ثم قالوا ( لولا أنزل على رجل من القريتين عظيم)
أرأيت..
دمت
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إرفع رأسك، فأنت سوداني.. (Re: الطيب برير يوسف)
|
يا خلي الذي استعصم بأستار الكعبة، وتمرغت انا في ملح الخليج؛
| Quote: هذا يدخل في باب (الإرهاب) |
والإرهاب باب كما تعلم كبير، له اكثر من (ضلفة).. نحتاجه أحياناً وتضربنا بسببه أمم الارض (وضربت عليهم الذلة والمسكنة..)
ثُمَّ،
| Quote: أغلبهم وارم الأنف ومستلذ بسخرية الآخر |
لعلي هنا أحيلك إلى كثير من أبيات المتنبي- سميٌّك- ففيها غنى وإطناب..
لكن الشاهد في ذا السياق ما زال قائماً، كيف السبيل لمبضع سوداني حصيف يميز الورم والاحتقان عن الشحم واللحم في تلكم الأنوف؟
دعنا نسترح قليلاً يا صديقي عند شامية أبو الطيب:
فُؤادٌ ما تُسَلِّيهِ المُدامُ وعُمْرٌ مِثلُ ما تَهَبُ اللّئامُ
ودَهْرٌ ناسُهُ ناسٌ صِغارٌ وَإنْ كانَتْ لهم جُثَثٌ ضِخامُ
وما أنا مِنْهُمُ بالعَيْشِ فيهِم ولكن مَعْدِنُ الذَّهَبِ الرَّغامُ
أرانِبُ غَيْرَ أنَّهُمْ مُلوكٌ مُفَتَّحَةٌ عُيونُهُمُ نِيامُ
بأجْسامٍ يحَرُّ القتْلُ فيها وما أقْرانُها إلا الطَّعامُ
وخَيْلٍ ما يَخِرُّ له طَعينٌ كأنَّ قَنا فَوارِسها ثُمامُ
خَليلُكَ أنْتَ لا مَنْ قُلْتَ خِلِّي وَإنْ كَثُرَ التَّجَمُّلُ والكَلامُ
ولو حِيْزَ الحِفاظُ بِغَيْرِ عَقْلٍ تَجَنَّبَ عُنْقَ صَيْقَلِهِ الحُسامُ
وَشِبْهُ الشَّيءِ منْجَذِبٌ إلَيْهِ وأشْبَهُنا بِدُنْيانا الطَّغامُ
ولو لَمْ يَعْلُ إلاَّ ذو مَحَلٍّ تَعالى الجَيْشُ وانْحَطَّ القَتامُ
ولو لَمْ يَرْعَ إِلاَّ مُستَحِقٌ لِرُتْبَتِهِ أسامَهُمُ المُسامُ
وما كُلّ بمَعْذورٍ ببُخْلٍ ولا كُلّ على بُخْلٍ يُلامُ
ولم أَرَ مِثلَ جيراني ومِثلي لِمِثْلي عِندَ مِثْلِهِمِ مُقامُ
بِأرْضٍ ما اشْتَهيْتَ رَأيْتَ فيها فلَيسَ يَفوتُها إِلاّ الكِرامُ
فهَلاَّ كانَ نَقْصُ الأهْلِ فيها وكانَ لأهْلِها مِنها التَّمامُ
بِها الجَبَلانِ مِنْ صَخْرٍ وفَخْرٍ أنافا ذا المُغيثُ وذا اللُّكامُ
ولَيْسَتْ مِنْ مَواطِنِهِ ولكِنْ يَمُرُّ بِها كما مَرَّ الغَمامُ
| |
|
|
|
|
|
|
| |
ebrahim_ali
سجيمان
Ahmed Elsharif
abas
sari_alail
الطيب برير يوسف
brakat
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست