|
Re: مدرسة الاستاذة شامة بجدة تحقق نسبة نجاح 100% وتفتح التسجيل للعام الجديد (Re: الليندي)
|
7% من مقاعد الكليات العلمية السودانية لأبناء المغتربين البيان:
أكدت أمانة شئون السودانيين العاملين بالخارج ان نظام القبول الجديد لابناء المغتربين وفق الحصص سيتم التعامل به اعتباراً من العام الدراسي الحالي كتجربة والنظر في معالجات اخرى من خلال المشاورات المستمرة بين إدارات المغتربين والجهاز ومكاتب القبول.وأعلن تاج الدين المهدي الامين العام لجهاز تنظيم شئون السودانيين العاملين بالخارج في مؤتمر صحفي عقده أمس.
وقال ان الاجراءات الخاصة بقبول الطلاب من ابناء المغتربين في الجامعات السودانية يجري الآن اكمالها بتوزيع استمارات التقديم في سفارات السودان في مناطق الكثافة وهي السعودية وقطر والبحرين والامارات وسلطنة عمان وبامكان الراغبين الحصول عليها من أي سفارة سودانية بالخارج مؤكداً في ذات الوقت الى ان وفداً من جهاز المغتربين بدأ الان طواف واسع لتوضيح الرؤية الجديدة للقبول.
وقال بابكر ميرغني مدير شئون الجاليات بان نظام الحصص الذي تم الاتفاق عليه مع مكتب القبول سيتم تطبيقه للقبول في هذا العام من خلال الاجراءات التي بدأت في 1/7/2004م واضاف انه الخيار الافضل لمعالجة مشكلة القبول وأكد بابكر ميرغني ان النسبة التي تم الاتفاق عليها وهي 7% من المقاعد المتاحة في الكليات العلمية الطب والهندسة والبيطرة وعلوم الحاسوب والمختبرات وغيرها. أما الكليات النظرية فسيتنافس الطلاب المغتربون عليها من خلال النظام السابق ويدخل في ذاك الشهادة العربية وشهادة لندن وقال ان عدد الطلاب الذين يدخلون الجامعات السودانية من الخارج لا يتجاوز ال2500 طالب وطالبة.
مؤكداً أن المعادلة التي تم التوصل اليها مع مكتب القبول كانت قد خضعت لمناقشات عبر عدة لجان بين جهاز المغتربين وإدارة القبول وتم الاتفاق على انها الوسيلة الافضل مشيراً الى ان العدالة كانت تقتضي الاخذ في الاعتبار مصلحة الوطن والمغتربين والذين يمثلون حسب التقديرات نسبة 2% من السكان وكانوا يسهمون قبل اكتشاف البترول بـ 40% من الدخل القومي وقد تناقصت هذه النسبة الآن.
وكانت الشهادة السودانية تتخذ كأساس لتحديد نسبة الشهادة العربية بتخفيض الاخيرة 10 من درجاتها بينما كان المغتربون يحتجون على مبدأ التخفيض باعتباره لا يمثل قياساً حقيقياً للمستوى العلمي الامر الذي فتح جدلاً لم ينته بين ما هي الشهادة الافضل العربية ام السودانية وقال أن اللجان توصلت الى ان الشهادة السودانية والتي يحملها 98% من طلاب السودان تقتضي كل الضرورات السيادية اعطائها الاعتبار اللازم وهو شئ معمول به في كل العالم حتى جاء الاتفاق الاخير.
في السياق ذاته اكد عبدالحافظ احمد مدير الامتحانات ان جميع الشهادات الأجنبية غير السودانية ستدخل في هذه الحصص والتي تحدد بـ 7% من مقاعد كل كلية علمية على ان ينحصر التنافس فيها بين طلاب المغتربين وحدهم أما الكليات النظرية فيتم التنافس فيها بالنظام العادي لان عدد المقاعد المتاحة فيها عادة ما يكون اكبر من عدد الطلاب الذين يتقدمون واضاف ان هذا النظام سيحسم الجدل السابق بين أي الشهادات أقوى السودانية أم العربية مما يجر الناس لنقاشات طويلة.
| |
|
|
|
|