|
|
 خالد الحاج / لا لحجب سودانيز أونلاين وكتم الحريات
|
To: International Community
النظام السوداني من اكبر اعداء الانترنت وحرية الكلمة
احتجاج علي انتهاك حرية التعبير بواسطة نظام الخرطوم الدكتاتوري
في المتابعة التي تصدرها منظمة "صحفيين بلاحدود"؛ باسم اعداء الانترنت؛ هناك ثلاثة شروط لوضع الحكومة المعينة تحت طائلة الاتهام بانها عدوة للانترنت؛ وهي : الاحتكار الحكومي وتصعيب اجراءات الحصول علي خدمات الانترنت؛ وممارسة الرقابة علي الانترنت؛ ومعاقبة المواطنين لاسباب تتعلق باستخدامهم الثقافي- الاجتماعي- السياسي للانترنت.
ان النظام السوداني؛ يعد من اكبر اعداء الانترنت وفق هذه الشروط؛ والتي تنطبق جميعها علي ممارسات هذا النظام تجاه وسيطة الانترنت خصوصا؛ وتجاه حريات الصحافة ولتعبير بشكل عام.
يوليو بحجب موقع سودانيز اون لاين. كوم6 وفي خطوة جديدة في هذا العداء؛ قامت الهيئة القومية للاتصالات الحكومية في يوم امس الموافق (www.sudaneseonline.com) ومنبر الحوار الحر التابع له؛ عن كل مستخدمي الانترنت في داخل السودان؛ بناءا علي اوامر مباشرة من جهاز الامن السوداني؛ باعتبار ان الموقع يهدد الامن القومي السوداني؛ كما قامت شركة سودا.نت التجارية ايضا بحجب الموقع. وقد رفض موظفو الهيئة القومية للاتصالات تسليم السيد بكري ابوبكر؛ صاحب وامين الموقع؛ والمتواجد حاليا بالسودان؛ صورة من قرار الحجب.
ان هذا القرار المجحف؛ والذي يجعل كل اعضاء هذا الموقع وزواره في السودان؛ وهو واحد من اهم مواقع الحوار السودانية والتثاقف؛ ان لم يكن اهمها علي الاطلاق؛ محرومين من التواصل والخبر الصحيح والحوار الديمقراطي؛ انما يضرب حرية التعبير في مقتل؛ ويوكد مرة اخري ان النظام السوداني هو من اكبر اعداء الانترنت ومن اكبر اعداء حرية التعبير ومن اكبر اعداء التنوير وحقوق الانسان في المنطقة وفي العالم.
اننا اذ نستنكر هذا القرار المجحف؛ فاننا لا ننظر له بمعزل عن كل ممارسات النظام السوداني تجاه الحريات السياسية والاجتماعية والثقافية في السودان؛ حيث لا يزال يقبع عدد كبير من المعتقلين السياسسين في السجون؛ وحيث الصحف والمنظمات المدنية مقيدة وتمارس عليها شتي انواع الضغوط. كما ان هذا القرار لا ينفصل عندنا عن الممارسات الوحشية التي يمارسها النظام السوداني في اقليم دارفور؛ والتي وجدت وتجد الاستنكار الواسع من كل صاحب ضمير حر.
ان الموقعين ادناه؛ اذ يستنكروا هذا القرار الجائر والمتسلط؛ فانهم يطالبوا النظام لسوداني بالغاء هذا القرار فورا؛ كما يطالبوا المنظمات العالمية ومنظمات الصحفيين والمثقفين والراي العام السوداني والعالمي بالتضامن مع قضية الحريات الصحفية في السودان؛ وانهاء التسلط الحكومي الممارس علي مستخدمي الانترنت في هذا البلد؛ واعادة كل الحريات الديمقراطية فورا؛ وانهاء تسلط النظام السوداني علي المواطنين.
2004 يوليو 7 تحريرا في
http://www.petitiononline.com/Sudonlin/petition.html
فضلا انقر اللنك
|
|
 
|
|
|
|
طيفور
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست