التجمع باق ومستمر كتحالف سياسى خلال الفترة الانتقالية

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 12:32 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-30-2004, 05:43 PM

Salwa Seyam
<aSalwa Seyam
تاريخ التسجيل: 04-12-2004
مجموع المشاركات: 4836

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
التجمع باق ومستمر كتحالف سياسى خلال الفترة الانتقالية


    حاتم السر المتحدث باسم المعارضة السودانية لـلزمان
    التجمع باق ومستمر كتحالف سياسى فى مرحلة ما بعد السلام ويرحب بكل القوى السياسية بما فيها جماعة الترابى
    احزاب التوالى امامها ثلاثة خيارات العودة الى الجذور ، الذوبان فى الحزب الحاكم، او التلاشى

    لندن : الزمان

    نفت المعارضة السودانية وجود خلاف بين الميرغنى وقرنق مشيرة الى ان اجتماع هيئة القيادة سيعقد فى بداية الشهر المقبل ، وتناول الناطق الرسمى باسم تجمع المعارضة السودانية حاتم السر على فى حوار شامل مع ( الزمان ) تطورات عملية السلام فى السودان ومستقبل التحالف بين التجمع الوطنى الديمقراطى وحركة قرنق اجرت ، واسس مشاركة التجمع فى الحكومة الانتقالية ومستقبل قوات التجمع فى مرحلة السلام والخلافات داخل قوات التحالف واثر التوتر فى العلاقة بين اسمرا والخرطوم على استئناف الحوار بين الحكومة والتجمع ومغزى لقاء النائب الاول لرئيس الجمهورية خلال زيارته للقاهرة مع وفد من التجمع و مع الميرغنى رئيس التجمع كلا على حده وقراءة التجمع للاعلان السياسى لرئيس الجمهورية بشان دارفور وهل صحيح ان امريكا وقفت ضد مشاركة التجمع فى مفاوضات نيفاشا ورؤية التجمع لدور احزاب التوالى فى المرحلة المقبلة ومتى يعود حزب الامة لصفوف التجمع وهل تم قبول المؤتمر الشعبى بقيادة الترابى فى التجمع وغيرها من الاسئلة الخاصة بالشان السودانى

    ما مدي صحة ما يتردد عن توتر في العلاقة بين التجمع الوطني الديمقراطي و الحركة الشعبية و ما اشار الية مراقبون من خلاف بين الميرغني و قرنق حول مكان انعقاد اجتماع التجمع القادم؟

    ليس صحيحا ما يشاع عن توتر في العلاقة بين التجمع و الحركة الشعبية فالتنسيق و التفاهم و التشاور في اعلي درجاتة و ما يربط بيننا اكثر مما يفرقنا و حرصنا علي وحدتنا يجعلنا نتسامي فوق الصغائر ولا نهتم بالقضايا الانصرافية. اما الحديث عن خلاف بين الميرغني و قرنق فهو لا يعدو ان يكون مجرد وهم تروج لة بعض الجهات التي تتمني ان تكون العلاقة متوترة بين التجمع و الحركة.ولا يوجد بيننا خلاف البتة حول مكان و زمان انعقاد اجتماع هيئة القيادة و لماذا يكون مكان الاجتماع سببا لخلاف هذة المرة في حين اننا ظللنا نجتمع علي مدي اكثر من عقد من الزمان في عواصم مختلفة بدون خلافات و ظل الميرغني هو الذي يحدد الزمان و المكان اذ ان ذلك من صميم صلاحياته كرئيس للتجمع بحكم اللوائح والنظم المعمول بها

    قيل ان الميرغني يريده في اسمرا و قرنق يفضله في القاهرة؟؟

    دعك من القيل و القال فالاجتماع سيعقد فى الاسبوع الاول من شهر يوليو المقبل في مقر التجمع بأسمرا و بحضور كل اعضاء هيئة القيادة ومن بينهم الدكتور جون قرنق وقد وجه السيد الميرغنى بصفته رئيسا للتجمع الدعوة الى كل اعضاء هيئة القيادة وحدد اول يوليو المقبل موعدا للاجتماع فى مقر التجمع بالعاصمة الارترية اسمرا هذا من ناحية .اما من الناحية الاخرى فنحن فى التجمع لا نفرق بين هذه العواصم فهى كلها صديقة للتجمع وداعمة لنضاله ومؤيدة لقضية الشعب السودانى العادلة ، وحيثما عقد اجتماع هيئة القيادة فان التشاور والتنسيق والتفاهم فى اعلى درجاته بين هذه العواصم وغيرها وبين قيادة التجمع الوطنى الديمقراطى

    ماهى اهم القضايا التى سيناقشها اجتماع هيئة قيادة التجمع المقبل ؟

    يبدا الاجتماع ا بالاستماع الى تنوير شامل ومفصل من قبل الحركة الشعبية حول برتوكولات السلام وسنطرح عليهم كل الاسئلة والاستفسارات التى طرحت علينا من قبل احزابنا وقواعدنا وسنناقش معهم الورقة التى اعدتها لجنة مختصة بدراسة البرتوكولات الستة وفى ضوء ذلك نخلص الى بلورة وتحديد رؤية التجمع لعملية السلام والاتفاق حول الخطوات المقبلة . ايضا هناك بند فى جدول اعمال الاجتماع مخصص لتطوير برامج التجمع وخطة عمله لمرحلة ما بعد عملية السلام ويشمل هذا البند استمرارية التجمع كتحالف سياسى خلال الفترة الانتقالية ومابعدها وخوض الانتخابات التشريعية والرئاسية المقرر اجراؤها بعد نهاية النصف الاول من الفترة الانتقالية بقائمة واحدة . ايضا سيقوم الاجتماع بوضع تدابير واسعة تكفل تنظيم صفوف التجمع وتوسيع مظلته بحيث يضم الى عضويته القوى السياسية السودانية الراغبة فى الانضمام اليه وصولا الى تشكيل تحالف وطنى ديمقراطى واسع يضم كل القوى الديمقراطية ويرفع شعارات ويتبنى برنامجا يدعو الى تعزيز السلام وعدم العودة الى الحرب ،وترسيخ الديمقراطية التعددية وعدم العودة الى الشمولية ،وصيانة وحدة البلاد وعدم تعرضها للتمزق ،ورفع المعاناة عن الجماهير واشاعة التنمية المتوازية والمتوزانة

    هل يعنى انفتاح التجمع على القوى السياسية الاخرى قبول حزب الامة والمؤتمر الشعبى ؟؟ وهل قدمتم لهما الدعوة لحضور اجتماع اسمرا ؟؟

    لا استطيع ان اؤكد ما اذا كانت قد وجهت لهما الدعوة ام لا ،لكن من المهم ان اؤكد بان مسالة انفتاح التجمع على بقية القوى السياسية لا تحتاج الى قرار لانها سبق ان صدر بشانها قرار وكلفت هيئة القيادة سكرتارية الداخل بمتابعة تنفيذه ولا استبعد ان ياتى تقرير سكرتارية الداخل امام هذا الاجتماع مشتملا على ما تم انجازه فى هذا الصدد واخذ موافقة الهيئة ان كانت هناك بعض التدابير التى يحتاج تنفيذها الى اخذ موافقة هيئة القيادة . اما فيما يتعلق بحزب الامة فان الوضع مختلف الى حد ما لان حزب الامة رغم خروجه من التجمع الا التنسيق معه لم ينقطع واخر اجتماع دعا له رئيس التجمع فى القاهرة حضره معنا السيد الصادق المهدى كما ان حزب الامة يعد شريكا لنا فى مقررات اسمرا المصيرية . اما بالنسبة للمؤتمر الشعبى واى تنظيم سياسى اخر يرغب فى الانضمام للتجمع او التنسيق معه فمرحبا به ولا نرى حرجا فى ذلك طالما كان هناك توافق حول البرامج والرؤى والتزام بالمواثيق المطروحة واضعين فى اعتبارنا ونصب اعييننا ان المرحلة المقبلة تتطلب توافقا سياسيا وتنسيقا واجماعا وطنيا.

    انتقد لبعضهم دور الحركة الشعبية واتهموها بعدم الصراحة مع التجمع وانها استفادت منه ولم تراع مصالحه عند ابرام الاتفاقيات ما مدى صحة هذا الاتهام ؟ وهل صحيح ان غياب ممثلى التجمع عن حفل التوقيع على البروتوكولات كان تعبيرا عن احتجاجكم ؟؟؟

    هذا الاتهام ليس صحيحا والدليل على ذلك هو ان الحركة الشعبية كحليف لنا وجزء منا فى التجمع كانت على عكس ما قيل كانت صريحة مع التجمع الى ابعد الحدود ولم توعد بشىء لم توف به اضف الى ذلك انها لم تكن فى اى مرحلة من مراحل عملية السلام تفاوض باسمنا او بالنيابة عنا وبالرغم من ذلك كانت تعمل على مراعاة مصالح حلفائها واحقاقا للحق فان الدكتور جون قرنق فى احدى اجتماعات هيئة قيادة التجمع التى اعقبت اتفاق ماشاكوس الاطارى وتعليقا على اقتراح تقدمت به بعض فصائل التجمع طلبت بموجبه ان يفوض التجمع الحركة الشعبية لتفاوض بالنيابة عنه على ان يتم تعزيز وفد الحركة المفاوض ببعض قيادات التجمع ، فقد نبهت الحركة الشعبية الى ان هذا المقترح اذا اخذ به فانه سيسقط حق التجمع فى المطالبة بالمشاركة الاصلية فى عملية السلام وبناءا عليه اكتفينا باضافة الامين العام للتجمع فاقان اموم الى وفد الحركة المفاوض واحتفظنا بحقنا كاملا كقوى سياسية للمطالبة بان نكون جزءا من عملية السلام وقد بذلت الحركة جهدا كبيرا وسعت بكل السبل لادخال التجمع وضمان مشاركته فى السلام الا ان تلك المساعى اصطدمت برغبة النظام الشديدة فى عدم اشراك التجمع وحزب الامة ولذلك فان اصرار النظام على ثنائية التفاوض كان ومايزال هو السبب الرئيسى والمباشر فى استبعاد وتهميش دور القوى السياسية الاخرى من عملية السلام
    اما غياب ممثلى التجمع عن حضور حفلات التوقيع على برتوكولات السلام فلم يكن نتاج موقف مسبق من العملية وانما يعود بالدرجة الاولى الى صعوبة ترتيبات السفر المفاجىء بالنسبة لنا فى مثل هذه الظروف التى نعمل فيها يعنى باختصارما حضرنا الحفلة لاننا ما عندنا طائرات خاصة

    يقال ان اجواء من الاحباط تسود اوساط التجمع جراء استبعاده من عملية السلام ما صحة ذلك ؟ وهل فعلا ان امريكا وقفت ضد مشاركة التجمع فى مفاوضات نيفاشا ؟؟

    صحيح ان التجمع كان يسعي لان يكون جزءا" من عملية السلام و شريكا في المفاوضات وكان ولا يزال ينظر الى هذه العملية فى اطار انها جزء من الصراع السياسى ولذلك فان مفردات مثل الاحباط والتفاؤل والتشاؤم تكون غير مناسبة لوصف الاوضاع . وصحيح ايضا ان الحكومة سدت امام التجمع كل الطرق والمنافذ المؤدية للمشاركة فى التفاوض ولكن غير الصحيح انها لا تستطيع ان تمحو وتمسح القوى السياسية بجرة قلم فنحن موجودون .
    أماالقول بان امريكا وقفت ضد مشاركة التجمع في نيفاشا فهذا قول مردود ولا اساس له من الصحة وأنا لا اتحدث بأسم امريكا و لكن اقول ما سمعته من كبار المسؤلين الامريكين عند اخر زيارة لوفد من قيادة التجمع الي واشنطون برئاسة القائد باقان اموم الامين العام للتجمع و قد كنت عضوا في ذلك الوفد و قد اكدت لنا واشنطون بما لايدع مجالا للشك تأييدها لاشراك جميع القوي السياسية السودانية في صياغة مستقبل بلادهم و ايدت بشدة اشراك التجمع في المفاوضات بعد ان استمعت الي طرح التجمع و كانت و مازالت الولايات المتحدة من اكثر الدول حرصا علي استمرار التجمع بصيغته الراهنة و ليس سرا القول بأنها في سبيل تشجيع استمرار هذا التحالف فقد قدمت الدعم اللازم. و ليس صحيحا القول بأن امريكا اعترضت علي مشاركة التجمع في مفاوضات نيفاشا و لكن الصحيح هو أن امريكا و دول شركاء الايقاد رضخوا لضغوط الحكومة بأستبعاد القوي السياسية الاخري ليس حبا فيها و لكن خوفا من انسحابها من المفاوضات و بالتالي استمرت المفاوضات ثنائية .

    ما هو مستقبل التجمع بعد التوقيع النهائي علي اتفاقية السلام ؟؟؟؟ و اين موقعه في ظل التحالفات السياسية الجديدة التي بدأت تتشكل استعدادا لمرحلة ما بعد السلام ؟؟

    التجمع باق ومستمر ولن ينتهى دوره بتوقيع اتفاق السلام وهناك تصميم لدى كل اطراف التجمع من احزاب سياسية ونقابات ومنظمات وشخصيات مستقلة على ضرورة بقائه واستمراره كقائد ومرشد للحياة السياسية السودانية فى مرحلة مابعد السلام وخلال الفترة الانتقالية ولعلة من المهم ان نشير الي وجود قرار سابق لهيئة قيادة التجمع الوطني الديمقراطي يتعلق بمستقبل التجمع ويقضى باستمراره خلال المرحلة الانتقالية و الي مرحلة اجراء الانتخابات و خوضها بقائمة موحدة وهذا القرار محل التزام كافة فصائل التجمع بما فيها الحركة الشعبية . اذن فأن مستقبل التجمع كتحالف سياسي عريض قد تم تحديده وبشكل قاطع.ولعله من البديهيات الاشارة الى ان برامجه واستراتيجياته وخطابه ستخضع الى مراجعات لتواكب المستجدات والمتغيرات المترتبة على التحولات التى سيحدثها اتفاق السلام فى البلاد وبالفعل فان اجهزة ومؤسسات التجمع تعكف حاليا على تطويرالبرامج والمواثيق والهياكل لاستيعاب كل المتغييرات وستطرح هذه الوثائق لتكون فى متناول القوى السياسية لابداء الراى حولها والتوقيع عليها . واود ان اشير الى ان مسالة استمرار التجمع وبقائه غير خاضعة الى تغييرات بسبب مشاركته فى السلطة او عدمها فسواء ان شارك التجمع فى الحكومة الانتقالية او لم يشارك فهو باق كتحالف سياسى عريض

    انتم تتحدثون عن استمرارية التجمع بما فيه الحركة الشعبية كتحالف سياسى اثناء وبعد الفترة الانتقالية ونحن نعلم ان الحركة اصبحت شريكا للمؤتمر الوطنى كيف تنظرون الى هذا التناقض ؟؟؟

    ابدا ، لا تناقض فى المسالة لانى احدثك من واقع قرارات التجمع الملزمة لكل فصائله بما فيها الحركة نفسها والسارية المفعول الى هذه اللحظة وانت تحدثنى عن تكهنات وتسريبات صحفية ، ولعلمك حتى هذه اللحظة لم يرد فى كل البرتوكولات حديث رسمى عن ما يسمى بالشراكة بين الحركة والمؤتمر الوطنى ، وهناك فرق كبير بين الشراكة فى تنفيذ اتفاقية بين طرفين وفى انشاء تحالف سياسى بينهما وما استطيع ان اؤكده لك ان الحركة الشعبية ما زالت عند التزامها بالتجمع واستمراره كتحالف سياسى . ولاشرح المسالة اكثر اقول لك اذا اجريت اى انتخابات نقابية للمحامين او الاطباء او اتحادات الطلاب مثلا فان التجمع بما فيه الحركة الشعبية سيخوضها بقائمة واحدة وقس على ذلك فى بقية القضايا

    تم مؤخرا الاعلان عن قيام تنظيم سياسى جديد مواز للتجمع ،اثار خلافات مع سكرتارية التجمع فى الداخل ، ما هو موقف التجمع من هذا التحالف الجديد علما بان بعض احزاب التجمع شاركت فى تاسيسه ؟؟

    ليست لدى معلومات كافية حول طبيعة هذا التحالف الذى تسال عنه ،وبالتاكيد فان التجمع ليست لديه علاقة به ،والقول بان بعض احزاب التجمع شاركت فى تاسيسه قول غير دقيق لانه يتناقض تماما مع التزام فصائل التجمع بتحالفها القائم وتعزيزه ولعلمك فان الاشخاص الحزبيين الذين شاركوا فى حضور تلك الاجتماعات عادوا واكدوا انهم شاركوا بصفتهم الشخصية فقط وليست الحزبية وعلى العموم فان التزام فصائل التجمع بتنظيمها وتحالفها القائم لا يلغى حق الاخرين فى تشكيل مايرونه مناسبا من تحالفات سياسية ، ولكن من المهم ان نتفق جميعا على ان من اولى متطلبات المرحلة الجديدة مرحلة ما بعد السلام ضرورة ان تكون هناك احزاب سياسية حقيقية ولابد ان تنتهى والى الابد مرحلة الاحزاب الوهمية واللافتات الحكومية التى تمثلت خلال المرحلة الماضية فيما يسمى باحزاب التوالى وهى بلا شك تمثل ابغض مراحل التمييز الحزبى والتفرقة السياسية وتشكل وصمة عار فى جبين من انخرطوا فيها . واننا نوجه الدعوة الى الحكومة والى المؤتمر الوطنى ان يبداوا منذ الان رفع اياديهم ووقف دعمهم المالى الذى كانوا يجودون به على احزاب التوالى ، وعلى هذه الكيانات الوهمية التى صنعتها الحكومة لاسباب تخصها واستخدمتها لاغراض الدعاية والديكور عليها ان تفكر جديا فى تكييف اوضاعها وليس امامها من خيارات سوى ان تعود الى اصولها اذا قبلت بها او تذوب فى المؤتمر الوطنى او تتلاشى.


    • ما مغزى ان يلتقى النائب الاول لرئيس الجمهورية خلال زيارته الاخيرة للقاهرة بوفد من التجمع ويعقبه بلقاء مع رئيس التجمع كل على حدة ؟؟ وما هى اسباب التغيير المفاجىء فى موقف التجمع التى دعته للحرص على لقاء الحكومة هذه المرة ؟؟؟

    بكل اسف تم تفسير هذه الخطوة بتفسيرات كثيرة غير واقعية وبعضها مغرض وصورت بعض الجهات هذا الحدث وكانه يعكس خلافات داخل التجمع ،وذهبت جهات اخرى الى اعتباره تعبيرا عن استياء التجمع من الحركة الشعبية ،وكل هذا الحديث لا اساس له من الصحة اذ ان العلاقات داخل التجمع يسودها تفاهم كامل والثقة بين قياداته لا تحدها حدود ، وهذه اللقاءات نفسها تمت مع النائب الاول لرئيس الجمهورية وبتلك الكيفية باتفاق تام داخل التجمع وجرت تحت الاشراف المباشر لرئيس التجمع باعتباره مسؤولا ومفوضا من قبل التجمع لادارة هذا الملف ولم تكن محاولة للهرولة ولا تغييرا فى مواقف التجمع وقد تمت بخطوات محسوبة وبلغت رسائل متفق عليها تصب فى اتجاه تحقيق اهداف التجمع وقد كانت لقاءات ناجحة جدا وايجابية وسيكون لها ما بعدها لانها اذابت الجليد بين الطرفين ومهدت الطريق لاستئناف الحوار بينهما فى اطار اتفاق جدة . اما الجديد الذى دعا التجمع للحرص على تلبية دعوة النائب الاول للقاء معه فى القاهرة فهو تهنئة الحكومة وتشجيعها على الاستمرار فى التحول الذى بداته بتوقيعها على برتوكولات نيفاشا والتى احتوت على قضايا اساسية كانت من ضمن الاهداف الرئيسية التى ظل التجمع يناضل من اجل تحقيقها وفى مقدمتها وقف الحرب وتحقيق التحول الديمقراطى والحكومة بمضيها خطوات مقدرة فى هذا الطريق تكون قد عادت الى ما كنا ندعو له ونناضل من اجله اذن ما هى الغرابة فى ان نلتقى معها ونشجعها على المضى فى هذا الطريق ؟؟


    • اين تذهب قوات التجمع فى مرحلة السلام وماهو مستقبلها فى ظل اتفاق الترتيبات الامنية والعسكرية المبرم بين الحكومة والحركة ؟؟

    كما هو معلوم فقد ورد نص فى اتفاق الترتيبات العسكرية الاطارى يعالج اوضاع قوات التجمع فى الجبهة الشرقية ، واستعدادا لمرحلة بحث التفاصيل قام القادة العسكريون لقوات التجمع خلال المرحلة الماضية باعداد دراسات و رؤى تعنى بمستقبل قوات التجمع ودورها فى مرحلة ما بعد اتفاق السلام ، ونحن فى التجمع نطالب بان يسرى على قوات التجمع ما يسرى على قوات الحكومة وقوات الحركة الشعبية وهناك حوار مفتوح بين قوات التجمع وقوات الحركة الشعبية لتنسيق المواقف بحيث تكون قوات التجمع جزءا من القوات المشتركة التى سيتم تكوينها بموجب اتفاق السلام كما يجرى التخطيط لاستيعاب شريحة كبيرة من الافراد العاملين حاليا بقوات التجمع فى الخدمة المدنية خاصة وان معظمهم من الموظفين والقادة النقابيين والضباط السابقين والخريجيين الذين انخرطوا فى العمل العسكرى من اجل تحقيق اهداف الشعب السودانى فى الحرية والديمقراطية والسلام والرخاء ، كما يجرى التفكير ايضا فى استيعاب جزء من هذه القوات لتولى مهام التامين الحزبى والشخصى

    • البعض فسر سكوت التجمع عن المطالبة بمحاسبة ومساءلة قادة الحكومة بانه جزء من شروط الحكومة للجلوس معه للحوار .ما مدى صحة ذلك ؟؟؟

    لا نريد ان نفسد اجواء الفرحة التى عمت البلاد استعدادا لحدوث تحولات كبرى فى السودان جراء وقف الحرب وتحقيق التحول الديمقراطى .الا ان ذلك لا يلغى وجود الرغبة لدى امانة الشؤون القانونية والدستورية بالتجمع والتى تعكف حاليا بواسطة خبراء قانونيين ونشطاء فى مجالات حقوق الانسان على بحث الوسائل والترتيبات التى تضمن رفع المظالم و رد الحقوق الى اهلها وتعويض المتضررين ، ومعاقبة الذين اجرموا فى حق الشعب السودانى ،وملاحقة الذين ارتكبوا جرائم الفساد ، وكشف الذين تورطوا فى جرائم التعذيب والانتهاكات ، وعزل الذين شاركوا فى دعم الارهاب. ونحن على قناعة تامة بان ما نص عليه اتفاق نيفاشا من كفالة للحريات واحترام للحقوق الاساسية كفيل بان يجعلنا ننظم حملة قوية تحقق الاهداف المذكورة اعلاها فى الهواء الطلق وبدون تدخل من اى جهة .

    • كيف تحاسبون وتعزلون ونصوص الاتفاقية تشكل حصانة للقادة الحكوميين من اى ملاحقة او محاكمة وهذا نص دستورى ملزم للكافة ؟؟؟

    اذا حرم الشعب من ملاحقة ومقاضاة من تضرر منهم بموجب الحصانة التى نصت عليها الاتفاقية فانه يستطيع ان يحاسبهم اخلاقيا وسياسيا واعلاميا من خلال الاعلام الحر و سبلاحقهم من خلال كل المنابر المتاحة وفى تقديرى فان المقاضاة امام الراى العام اقسى من تلك التى تتم فى قاعات المحاكم كما ينبغى الا يغيب عن البال ان هناك قضايا معينة لا تسقط بالتقادم وسيكون المجال مفتوحا امام اصحابها لتحريك دعاوى قانونية امام القضاء المستقل والحر فى الفترة الانتقالية . ومن الافضل للنظام ان يتخلص من العناصر المرفوضة لدى الشعب خاصة تلك المتورطة فى جرائم الحرب وقضايا الفساد والانتهاكات والتعذيب ودعم الارهاب لانه سوف لن يكون بمقدوره فى ظل العهد الجديد توفير الحماية لهم .

    • الى مدى تتجاوب برتوكولات نيفاشا للسلام مع تطلعات التجمع الوطنى الديمقراطى ؟ وهل انتم راضون عنها ام لديكم تحفظات عليها ؟؟؟

    الاجابة التفصيلية على هذا السؤال ستصدر بعد اجتماع هيئة قيادة التجمع المقبل الذى سيركز بصورة اساسية على بحث البرتوكولات وتحديد الموقف المتكامل منها لاسيما وان هناك جوانب كثيرة تحتاج الى الدراسة والوقوف عندها بتانى وتمحيص لانها اما غامضة تحتاج الى تفسير او معيبة تحتاج الى تعديل . اما الموقف المبدئى للتجمع من عملية السلام فهو موقف ثابت ومعروف وهو مؤيد لاى جهد يفضى الى وقف الحرب واحلال السلام ، الا ان ذلك لا يصادر حق التجمع فى التاكيد على ان ما تحقق الى الان ووفقا لكل المقاييس لم يكن بمستوى طموحات وتطلعات الشعب السودانى وان ما انجز من برتوكولات لم يكن مثاليا بالتاكيد وباعتراف بعض من شاركوا فى رسم ملامحه ، وان مولود نيفاشا جاء ناقصا بشهادة بعض من اشرفوا على ولادته ، ومن منطلق الامانة وحتى لا نظلم هذه البرتوكولات فانها تمثل افضل الممكن لاعتبارات المناخ والبيئة التى ولدت فى ظلها . اما اهمية هذه البرتوكولات وايجابياتها التى بلا شك ستغطى على كل السلبيات والنواقص والعيوب تكمن فى ان الطريق الذى فتحته هذه الاتفاقيات والذى تؤمن السير فيه الضغوط الخارجية والداخلية من الصعب اغلاقه وليس امام اطراف الاتفاق سوى المضى فيه الى نهايته والتى تعنى فى ختام المطاف تغيير كل السياسات والاوضاع القديمة التى كانت سائدة فى البلاد وطى صفحة الماضى البغيضة وانهاء مرحلة دولة الحزب الواحد وتحويل السودان الى دولة الوطن الديمقراطى. وسيكون قرب التجمع او بعده عن هذه الاتفاقيات رهن بالاجابة على هل سيصب الاتفاق فى خانة الديمقراطية ؟ وهل سيؤدى الى الحفاظ على وحدة البلاد ؟ وهل سيؤدى الى تلبية مطالب جماهير الشعب السودانى وتخفيف اعباء المعيشة ؟ وبمقدار ملامسة هذه البرتوكولات للاهداف المذكورة اعلاه يكون تاييد التجمع لها وبمقدار بعدها عن تلبية تطلعات الشعب السودانى تكون معارضة التجمع لها.

    • من وجهة نظر التجمع ماهى المحاذير الحقيقية التى تشكل تحديا كبيرا امام اتفاق السلام السودانى؟؟؟

    هناك محاذير عديدة نخشى ان تعترض طريق السلام ،ولدى جماهير الشعب السودانى مخاوف حقيقية من وجود مخاطر تهدد عملية السلام وهناك قطاعات واسعة عبرت عن قلقها من مستقبل وحدة السودان وبالفعل نحن نرى ان اهم التحديات التى تواجه البلاد حاليا هى مسالة الحفاظ علىوحدة السودان وتجنيبه مخاطر التمزق وشبح الانفصال الذى بات اقرب الى التحقق الان اكثر من اى وقت مضى . ومن الاسباب التى يمكن ان تقود الى تلك النتيجة بسرعة هائلة هى الخلاف بين طرفى الاتفاق على تفسيره او تنفيذ بنوده او عدم التزامهما بما وقعا عليه اذا حدث ذلك لا قدر الله فانه سيقود البلاد الى مربع المواجهة الاول مما يمهد الطريق الى التمزق والانفصال . ايضا هناك خشية حقيقية ان تدفع سياسة الحكومة التى ظلت تتبعها فى التعامل مع ملف السلام ولجوئها الى فرض سلسلة من الشروط على القوى السياسية لتكون جزءا من عملية السلام نخشى ان يؤدى ذلك الى الى بلورة مواقف شعبية مناهضة للاتفاق تساندها القوى السياسية التى تم تهميشها واستبعادها من عملية السلام ولا شك ان مثل هذا المناخ اذا تولد سيقود الى نمو شبح الانفصال بما يهدد وحدة البلاد ومن هنا ننظر الى مشاركة التجمع والقوى السياسية الاخرى فى الفترة الانتقالية من زاوية انها تشكل صمام الامان الوحيد لضمان الحفاظ على وحدة البلاد وبدون ذلك تكون وحدة السودان فى كف عفريت.

    • كشف عضو وفد الحكومة المفاوض الدكتور امين حسن عمر امام البرلمان السودانى عن وجود اتفاق ضمنى بين حكومته والحركة على عدم اجراء انتخابات لرئاسة الجمهورية طيلة الفترة الانتقالية . ما هو موقف التجمع من ذلك الاتفاق ؟؟؟

    بدا فى الاونة الاخيرة يطفو على السطح حديث عن وجود بنود سرية فى الاتفاقيات بين الحكومة والحركة لا نريد ان ننساق للتعليق حوله طالما ان طرفى التفاوض قد اعلنا الا وجود لبنود سرية اما موقف التجمع من عملية الانتخابات الرئاسية فانه لا يتغير سواءا كان هناك اتفاق ضمنى او صريح بين الحكومة والحركة واتفاق الطرفين يخصهما وحدهما لان العقد هو شريعة المتعاقدين . وموقف التجمع هو ضرورة اجراء انتخابات عامة تشريعية ورئاسية نهاية النصف الاول من الفترة الانتقالية واى مؤسسات او هيئات لا تنبثق من ارادة الجماهير الحرة عبر الانتخابات فهى مطعون فى شرعيتها وفى تقديرنا فان الطريق الصحيح لاعادة الاوضاع الى طبيعتها هو ان يتاح المجال للمواطن السودانى ليختار بمحض ارادته من يحكمه وكيف يحكمه ونتطلع الى حكومة قومية انتقالية ذات ثقل جماهيرى ووزن سياسى كبير وحائزة على رضاء الشعب وهذا لا يتحقق الا اذا كانت منتخبة منه ومساءلة امامه حتى تكون قادرة على تحقيق تطلعاته واماله .

    • 1 اشترطت الحكومة السودانية لمشاركة الاحزاب السياسية فى الحكومة الانتقالية اعترافها بالاتفاقية والتزامها بالبرنامج الوطنى الذى ستعده الحكومة مع الحركة الشعبية . هل سيقبل التجمع بهذه الشروط وكذلك بنسب المشاركة فى السلطة المنصوص عليها فى البرتوكولات ؟؟؟

    فى البدء دعنى اؤكد لك ان التجمع وقياداته الوطنية لم يناضلوا من اجل السلطة ولم يكونوا يوما من الساعين الى كراسى الحكم ومظاهر المناصب ولم يقدم التجمع الشهداء خلال مسيرته النضالية الطويلة من اجل الحقائب الوزارية بل كان ذلك من اجل بناء سودان جديد ديمقراطى موحد يعيش فيه المواطنون حياة حرة كريمة اما بخصوص مشاركة التجمع فى حكومة الفترة الانتقالية فلا استطيع الجزم بذلك او عدمه لان هذا الموضوع سيكون محل البحث فى اجتماع قيادة التجمع المقبل ولكن من المؤكد ان التجمع اذا قرر المشاركة فانه لن يخضع لاى شروط من اى جهة وسيفعل ذلك ليس حبا فى السلطة وانما لجعل المشاركة مدخلا لتثبيت عملية السلام ومدخلا للوصول الى اهداف الشعب السودانى فى الديمقراطية والوحدة والسلام والتنمية . اما موقف التجمع من النسب المحددة للمشاركة فى سلطة الفترة الانتقالية والتى تمت بموجب ترتيبات مبهمة بالنسبة لنا ووفقا لتصورات غامضة جدا وفى تقديرى انها جاءت حصيلة مساومات بين طرفين فى غياب بقية الاطراف ولذلك فانه من الظلم ان تفرض على الاخرين دون مناقشةوهى نسبة ظالمة بشهادة اطراف الاتفاق الذين ذكروا اكثر من مرة ان النسبة لن تكون مرضية للقوى السياسية .ونحن ننظر الى النسب بكلياتها بمعنى ان للحكومة 52% وللقوى المعارضة 48% وهذا يعنى ان معسكر الحكومة يضم شركائها وحلفائها من المتوالين والمعسكر الاخر معسكر المعارضة يضم الحركة الشعبية وبقية القوى السياسية المعارضة للحكومة ونرفض جملة وتفصيلا تخصيص اى نسبة من الــ48% لحلفاء الحكومة او بمعنى اخر فان الـ28% المخصصة للحركة يضاف لها الـ16% المخصصة للاحزاب الشمالية و الـ6% الخاصة بالقوى الجنوبية لتشكل فى مجموعها نصيب المعارضة فى السلطة . اضف الى ان نسبة الحركة فى السلطة فى الولايات الشمالية ستكون محل اتفاق للاستفادة منها فى معسكر التجمع .

    • التجمع يعقد اجتماعه فى اسمرا فى ظل توتر فى العلاقات بين السودان وارتريا بلغ ذروته باتهام السودان لارتريا فى مجلس الامن بانها تقوم بعرقلة مسيرة السلام فيه . الا تخشون من تاثير ذلك سلبا على استئناف الحوار بينكم والحكومة السودانية ؟؟؟؟

    ينظر معظم السودانيين باستهجان شديد الى ما درجت عليه بعض دوائر النظام من تكرار الاتهامات الظالمة والباطلة ضد دولة ارتريا الشقيقة وبالطبع فان هذه الاتهامات الجائرة لا تخص السودان ولا شعبه وانما تاتى تلبية لخدمة اجندة شخصية تخص الافراد الذين تخصصوا فى اطلاقها بين الفينة والاخرى . وانا على قناعة بان مثل هذه المواقف لن تزيد ارتريا الا حماسا لمواصلة دورها الداعم لعملية السلام فى السودان لانها تعلم بالمقابل ومن خلال تواصلها مع القوى السياسية السودانية ان هناك قناعة تسرى بين السودانيين بمختلف انتماءاتهم باهمية الدور المحورى الذى ظلت وما زالت تلعبه ارتريا من خلال عضويتها فى الايقاد ومن خلال مبادراتها الفردية فى دعم عملية السلام فى السودان .وبالتالى فان مثل هذه السحب العابرة لا تؤثر على سير الامور فى الاتجاهات المرسومة اضف الى ذلك ان ارتريا لم يسبق لها ان تدخلت فى شؤوننا الداخلية اطلاقا

    • كيف ترد على الاتهامات الموجهة لارتريا بانها تغذى الصراعات داخل قوات التحالف السودانية وهل صحيح ما يتردد عن انها تدعم التيار الذى يقوده الدكتور تيسير ضد العميد عبدالعزيزخالد ؟؟؟؟

    هذا ليس صحيحا انه خطا جملة وتفصيلا. انا قلت لك ان ارتريا لا تتدخل فى شئون التنظيمات السودانية المعارضة اطلاقا والخلاف والتباين فى وجهات النظر سمة طبيعية لحيوية العمل السياسى الديمقراطى ويحدث حتى داخل الاسرة الواحدة ناهيك عن التنظيم الحزبى العريض ولذلك ليس عيبا ان تكون هناك خلافات داخل التحالف وعليهم وحدهم تقع مسؤوليتها وهم قادرون على احتوائها بما يحقق وحدة التنظيم ويعزز فعاليته . اما ان تكون ارتريا قد دعمت تيارا فى مواجهة الاخر داخل التحالف فهذا امر لا يصدقه من يعرف ارتريا والارتريين فهم دائما يسعون للصلح بين الفرقاء ولا يغذون الخلافات وبالتالى فانهم ابرياء من هذه التهم

    • اذن من سيمثل قوات التحالف فى اجتماع التجمع المقبل العميد خالد ام الدكتور تيسير ؟؟

    هذا امر يحدده التنظيم وحده ولا احدده انا وكل حزب او فصيل من فصائل التجمع يخاطب رئيس التجمع كتابة بتسمية ممثله فى اجتماع هيئة القيادة اذا حالت ظروف دون حضور رئيس التنظيم او قائد الفصيل لان هيئة القيادة فى الاصل تتكون من قادة ورؤساء فصائل التجمع . ومثل هذه الحالة الراهنة اتصور ان تعالج فى الجلسة الاجرائية التى دائما تنظر فى مثل هذه القضايا وتصدر بشانها القرارات المناسبة

    • اصدر الرئيس السودانى الفريق عمر البشير اعلانا سياسيا لترتيب الاوضاع وتحقيق الاستقرار فى دارفور كيف ينظر التجمع الى هذا الاعلان ؟؟؟

    بدون شك ان هذا التوجه الجديد من قبل الحكومة اذا تم تنفيذه من الناحية العملية وعلى ارض الواقع فانه يمهد الطريق لحل الازمة سلميا وسياسيا وبالتاكيد انه سيجد الدعم والتاييد من الجميع طالما انه اعترق بوجود الازمة و نحا الى تهياة الاجواء المناسبة لبدء الحوار الجاد الذى يفضى الى وضع الحلول الناجعة لها ولكن صدوره متاخرا طرح جملة من الاسئلة حول دوافعه وابعاده وجعل جهات كثيرة ترى انه مجرد خطوة تكتيكية الغرض منها تفادى الضغوط الخارجية والافلات من شبح العقوبات التى بدات تلوح فى الافق والتهرب من تبعية مليشيات الجنجويد . نحن من جانبنا نامل ان يكون هذا الاعلان بداية لمرحلة جديدة تقود الى مخاطبة جذور الازمة وتضع حدا لها وعلى الحكومة ان تتحمل مسؤولية تصعيد وتدهور الاوضاع فى دارفور لانها رفضت معالجتها ضمن مفاوضات نيفاشا وعليها ايضا ان ارادت معالجة الازمة ان تعترف بخطا حساباتها عندما راهنت على مليشيات الجنجويد فى حسم المغركة بدلا من الزعم بتبرئة ساحتهم من الجنجويد لان الواقع يكذب ذلك ويدحضه. تأججت نيران الحرب مستعرة في دارفور وبصورة استدعت تدخل العديد من الدول والمنظمات مما ادى إلى تدويل القضية. إننا في التجمع الوطنى الديموقراطي نؤكد على عدالة مطالب أهل الإقليم وحقوقهم المشروعة في الحياة الكريمة المستقرة وفرص التنمية المتساوية، وندين بشدة سياسة التهجير القسري والقصف العشوائي التي يمارسها النظام ضد المواطنين في دارفور ونطالب النظام باحترام حقوق الإنسان في دارفور، وإيقاف سياسة الاعتقال والتعذيب لأبناء دارفور، والإطلاق الفوري لكل المعتقلين وحماية المدنيين وممتلكاتهم في مناطق النزاع، وتمكينهم من ممارسة حقوقهم الواردة في اتفاقية جنيف الرابعة، كما نناشد المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بالإسراع لإيقاف التدهور المريع للأوضاع الإنسانية بالعمل على إغاثة المتضررين وإعادة النازحين إلى قراهم وتعويضهم عن ممتلكاتهم التي دمرتها آلة النظام العسكرية.

    (عدل بواسطة Salwa Seyam on 06-30-2004, 05:52 PM)

                  

06-30-2004, 06:38 PM

sharnobi
<asharnobi
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4414

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التجمع باق ومستمر كتحالف سياسى خلال الفترة الانتقالية (Re: Salwa Seyam)

    منذ مذكرة 30 مارس 1989 وتكوين الحكومة الوطنية - ما عدا الجبهة-.... كان حلما حقيقيا.. ان تتوحد جهود كل المخلصيين.. من ابناء الوطن بكافة الوانهم السياسية.. والفكرية حول برنامج.. تاسيى لبناء مقومات الدولة.. السودانية.. الديموقراطية.. وارساء قواعد.. دولة المؤسسات... وفصل.. الاجهزة الثلاث .. بما يكفل لها.. القيام بواجبها.. ولسد الازمة الدستورية والهوية..... كان قيام التجمع.. كامتداد.. لتلك الجهود.. التى ارسته النقابات.. المهنية.. فى العهد المظلم لنميرى.. وتواصل للنضال... لتوحيد.. كل قوى المعارضة.. لهزيمة نظام الفرد.. والتى تحققت.. جزئيا بانتفاضة مارس ابريل.....
    ان قيام التجمع... رغم معاناة المخاض.. والتباين.. بين ما هو.. قومى.. واساسى وما بين ما هو حزبى.. ضيق.. اخذ وقتا فى تفاعل القوى المعارضة.. للالتفاف حول برنامج مرحلى.. تاسيسى لبناء السودان الديموقراطى... ان الاخفاقات... والتعثر لبناء حركة سياسية واسعة.. ترتقى الى مستوى الالتفاف حول الثوابت.. التى تهيأ لقيام نظام ديموقراطى.. كان المحك الحقيقى... نظريا.. ولقد تجاوز التجمع... مرحلة.. التوحد حول القضايا الاساسية...وكان مؤتمر اسمرة ومواثيقه.. اهم... انجاز فكرى حول.. توحد كافة القوى الهميمة بمصلحة..الوطن..
    ورغم العثرات.. فانه لم يكن متوقعا.. ان يكون حال التجمع احسن ما آل اليه... للظروف القاهرة.. التى نما فيها.. ولكن..ز هذا التصريح.. من المتحدث الرسمى.. يضفى ظلال.. تحى الامل.. باستمرار هذا التنظيم الجامع.. لانجاز.. اهم مرحلة كانت مؤجلةمنذ الاستقلال.. وهو قيام المؤتمر الدستورى.. وطرح كل القضايا الاساسية.. التى تقوم عليها.. الدولة الحديثة.. على طاولة المناقشات..
    فلامل معقود على هذا التنظيم.. السودانى.. ليساهم.. فى انجاز وثائق اسمرة..
    و عاش نضال الشعب السودانى
    ولتسقط كل ... محاولة.. لتكبيل.. وافقار ومصادرة الحقوق الاساسية للشعب السودانى
    وفى هذا اليوم الاسود.. من تاريخ شعبنا
    وللشهداء.. التجلة

    (عدل بواسطة sharnobi on 06-30-2004, 06:39 PM)
    (عدل بواسطة sharnobi on 06-30-2004, 06:43 PM)

                  

06-30-2004, 09:41 PM

ismat.abdelrahman


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التجمع باق ومستمر كتحالف سياسى خلال الفترة الانتقالية (Re: sharnobi)

    ا لمر حلة ا لقا دمة كما يبد و مر حلة ا لثنا ئيات بدا ت بالحر كة و ما شة بكرة حز ب ا لا مة ا لقو مى و بعد ة ا لا تحا د ا لد يمقر ا طى و مو لا نا ..و يكو ن ا لتجمع قعد فى ا لسهلة ..لا ن ا لنظا م سيستخد م ا لتا ثير ا لمصر ى ا لمبا شر على مو لا نا لحسم ا لا مر ..و نا س جيش تحر ير د ا ر فو ر ر فعو ا ا لسلا ح و حد دو ا طر يقهم قيل ا نضما مهم للتجمع .. ا لا ستر ا تيجيا ت قد تغير ت على حسب ا لر ضا ء ا لا مر يكى و المستقبل فى ظل السلا م ات لقا د م سيخضع لتحا لفا ت و شر ا كا ت متعد د ة .زا لا ا ذا للتجمع ا ستر ا تيجية تقو ض كل ما تم ا لا عد ا د لة ..و تحرر ا لسو د ا ن من كل هذا ...ا شد ما يستفز ا ضا فة ا لمؤ تمر ا لشعبى للتجمع كفصيل معا رض ززهذا يقو ض كل شىء .زهل تنا سى ا لتجمع ما قا م بة ا لتر ا بى و ا ر كا ن حز بة ..ا خت لا فة مع ا لنظا م لا يمنحة ا لحق ليكو ن تجمعيا ..و من فو ض ا لتجمع بكل هذ ا ..هل نسى مو لا نا او حا تم ا لسر ا و كل قيا د ا ت ا لتجمع فعا يل ا لترا بى ..و صد قو نى لن تقو م لكم قا ئمة طا لما ا تفقت مع ا لتر ا بى
                  

07-01-2004, 04:48 PM

Salwa Seyam
<aSalwa Seyam
تاريخ التسجيل: 04-12-2004
مجموع المشاركات: 4836

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التجمع باق ومستمر كتحالف سياسى خلال الفترة الانتقالية (Re: Salwa Seyam)

    شكرا الاخوان شرنوبى وعصمت للإضافه
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de