|
من خطايا الانقاذ .... العشر الغلاظ
|
تذكرة اولى
ان كان للانقاذيين من منجزات يفاخرون بها ـ وهم يعدون العدة لوليمة العشاء الأخير في الذكرى 15 لجريمتهم النكراء ليلة الثلاثين من يونيو 89 ـ فهي هذه الخطايا العشر والتي ستكون حكاية في التاريخ تتقافز فوق كواهلنا جيلا بعد جيل : 1ـ الدوس على ارادة أمة بحالها والمتاجرة بأعز عزيز لديها( الاسلام الحنيف ) . 2 ـ لعلعة الرصاص ـ ولأول مرة في تاريخ السودان المعاصر ـ في بيوت الله ووسط المصلين الآمنين . 3 ـ اغتيال المبدعين ( المطرب خوجلي عثمان وعلى الطريقة الجزائرية !!! ) . 4 ـ هز الثوابت من قيم اخلاقية ومجتمعية ( المتوارث منها والمكتسب ) وقد كانت حصوننا المحصنة .. وأغلي ما نعتز به وماعرفنابه وسط كل اهل الدنيا. 5 ـ ثبات السودان وجعله رقما لا يغادر اجندة المجتمع الدولي من منظمات انسانية وحقوقية واقتصادية وخلافها ( بالمناسبة هذا الاسبوع ستشهد بلادنا ولأول مرة في تاريخها وعلى أرضها لقاء بين رأس الامم المتحدة ( كوفي أنان ) وقائد الدبلوماسية لأكبر قوة عسكرية واقتصادية وسياسية في عالم اليوم ( الأميركي كولن باول ) ليس لمشاركة الانقاذيين وليمتهم أو عشاءهم الأخير .. لا بل لمشاركة أهلنا الطيبين في دارفور الحبيبة فجيعتهم ) . 6 ـ محرقة أبنائناالطلاب الذين أكلتهم نار ( الحور العين !!! ) على أرض الجنوب وشواطئ العليفون الهادئة . 7 ـ زرع الشك ـ والشك القاتل ـ حتى بين أبناء البيت الواحد . 8 ـ اعدامات بالجملة ( 28 ضابطا ) متى ؟؟ في شهر فاضل كريم ( رمضان ) وتحت ستار ليلة مقدسة ( السابع والعشرين منه ( ليلة القدر العظيمة ) . 9 ـ أكل أموال الذكاة ( يعني أموال الفقراء والمحتاجين ) .. هناك ملايين الملايين لا تزال مجهولةالمصير من اموال مختلسة ( راجع سجلات ما يسمى بديوان الذكاة في الخرطوم ) . 10 ـ تنامي مابات يعرف في عالم الاقتصاد بالرأسمالية الطفيلية ( ظهور أسماء من أصحاب النفوذ المالي الضخم المهاب .. وفي المقابل مغادرة أسماء أخرى كانت حتى الأمس معروفةلدي كل سوداني .. (أي أطفال أقزام هم من يستفردون بساحة الاقتصاد ( الملذات والمتعة !!) .
تذكرة أخرى
ليست بالطبع هي كل خطايا أهلنا الانقاذيين .... ولكنها بعض من كثير .. ولناعودة يا صحابي . ولك الله يا وطني
|
|
|
|
|
|