|
من هي سيدة الأعمال التي شاركت في الأحتيال علي عائلة حاكمة خليجية!!؟؟
|
دارت في صحف الخرطوم عدة تساؤلات حول قضية الأحتيال التي تعرضت لها اسرة حاكمة بدولة الأمارات العربية وكان من بين المحتالين سيدة اعمال معروفة من هي هذة السيدة يا تري؟؟
رجال وسيدة أعمال يواجهون تهمة الإحتيال على شخصية خليجية الشاكي يدعي أن المتهمين استولوا على «207» ملايين دولار عن طريق الدجل الخرطوم: حافظ الخير لجأت شيخة من احدى الاسر الحاكمة في بلد عربي وعبر سكرتيرها الخاص الذي قدم الى الخرطوم لتحريك اجراءات قانونية ضد اثنين من رجال الاعمال السودانيين احدهما اغتيل غدراً مؤخراً. وذكر السكرتير في الشكوى التي تقدم بها ان المتهمين وامرأة من دولة مجاورة اضافة الى اثنين آخرين قد اخلوا بالتعاقد الذي ابرمه معهم لشراء سيارات لاندكروزر وانواع اخرى من السيارات. لكن الشاكي فشل في اثبات دعواه للشرطة حيث انه لم يكن يحمل تعاقداً مكتوباً مع المتهمين ، من ما دعاه لتعديل اقواله فذكر ان المتهمين قد احتالوا عليه عن طريق الدجل والشعوذة. وتعود تفاصيل القضية الى ان الشيخة التي كانت ترغب في تولي ابنها منصباً مرغوباً في الدولة قد سمحت بسحب مبلغ «207» ملايين دولار عبر سكرتيرها الخاص في عملية دجل شارك فيها عدد من الدجالين تم استجلابهم بطائرة خاصة من الدول الافريقية لتمكين الشيخة من تحقيق هدفها. ولما لم يتحقق ذلك حاولت استعادة ما صرفته من مال وضغطت على سكرتيرها ليقوم بتلك المهمة ولان اللجوء للطرق القانونية في بلادها قد يفضح امرها ويفقدها ثقة الاسرة الحاكمة وثقة المواطنين فلم تجد الشيخة بداً وبعد ان تعذرت السبل الاخرى لاستعادة اموالها سوى دفع سكرتيرها الخاص لملاحقة المتهمين عبر القوانين السودانية. وبالفعل حضر السكرتير الى الخرطوم في السابع من ابريل الماضي والتقى باحد القانونيين وشرح له ابعاد القضية. وبنتيجة ذلك اللقاء تحرك السكرتير الى نيابة الخرطوم شمال وحرر شكوى جنائية ضد المتهمين. وقد قبلت النيابة العامة الشكوى ووجهت الشرطة بفتح اجراءات تحر اولية بموجب المادة «47» من قانون الاجراءات الجنائية للتثبت من الواقعة. وتم تكليف الملازم جمعة بالتحري في القضية. ومع تضارب اقوال الشاكي وفشله في اثبات دعواه امر المدعي العام مولانا صلاح ابوزيد بحفظ الاجراءات لدى الشرطة. غير ان المفاجأة التي لم تكن في الحسبان هي ان الشاكي قد قام في شهر مايو لتحريك القضية بوساطة محاميه وفي هذا المنحى، الذي وصلت فيه الشكوى الى وزير الدولة بوزارة العدل فقد وجه الوزير وكيل نيابة الخرطوم بالتحقيق فيها بنفسه مع زميله وكيل نيابة الجرائم الموجهة ضد الدولة. وبالفعل قام وكيلا النيابة بموجب ذلك التوجيه بالتحقيق المبدئي في الدعوى وبأمر من وزير الدولة سافرا على نفقة الشاكي الى الدولة العربية المعنية لاغراض التحقيق حيث قاموا باستجواب خدم القصر والطباخين والبوابين حول المتهمين. وقد ذكر بعض البوابين انهم شاهدوا المتهمين وهم يترددون على القصر عدة مرات ثم عاد وكيلا النيابة الى الخرطوم حيث اكملا بقية الاجراءات القانونية التي بموجبها صدر الامر بالقبض على المتهمين الى جانب قرارات بالحجز على ممتلكات وارصدة احد المتهمين وهو رجل اعمال وقد اشترط امر القبض ان لا يتم الافراج عن المتهمين وهم اربعة بينهم امرأة اعمال معروفة ، الا بايداع مبلغ يساوي الـ «207» ملايين دولار موضوع القضية. لكن اياً من المتهمين لم يتم القبض عليه، ولم يتأكد اذا كان اياً منهم داخل البلاد او خارجها. غير ان محامي رجل الاعمال ـ المتهم ـ الذي يتواجد خارج البلاد في مهمة اكد عبر محاميه انه برئ من التهمة المنسوبة اليه وذكر انه سيحضر للبلاد ليواجه اي اجراءات قانونية في هذا الموضوع. وفي ذات الوقت تقدمت هيئة الدفاع عن رجل الاعمال التي يرأسها عدد من كبار المحامين بمذكرة استئناف لقرار النيابة القاضي بالقبض عليه وعلى رفقائه حيث ذكر عضو في هيئة الدفاع ان المذكرة قد سلمت الى وكيل النيابة الاعلى لولاية الخرطوم وان الاخير وعد بالرد عليها خلال يومين . كما قدمت الهيئة ايضاً طعناً دستورياً الى المحكمة الدستورية بالخرطوم طالبت فيه بالغاء التحريات التي جرت خارج البلاد لكونها تمت على نفقة الشاكي دون توجيه قضائي. وقد امرت المحكمة الدستورية بوقف السير في الاجراءات لحين الفصل في تلك الدعوى وذلك بتاريخ 13/يونيو وفي اليوم التالي اصدرت المحكمة قرارها بالاستمرار في السير في البلاغ بناء على الطلب الذي تقدم به محامي الشاكي الذي اوضح فيه ان اجراءات جمع المعلومات خارج السودان قد تمت قبل تقديم المحامين الذين ينوبون عن المتهمين وبالتالي ليس هناك ما يمنع السير في التحري في البلاغ المقدم من الشاكي.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من هي سيدة الأعمال التي شاركت في الأحتيال علي عائلة حاكمة خليجية!!؟؟ (Re: ahmed haneen)
|
أخى أحمد لك الود هناك عدد من مثل هذه القضيه ، ألمحنا اليه فى بوست (فساد فى دائرة الطيران المدنى).
للأسف هؤلاء العرب ، الطيبون الذى نسئ اليهم ، خصوصا هنا فى الأمارات.
من صفاتهم أنهم لا يحبون اثارة مثل هذه القضايا.
لذلك يستغلها الكثير من الدجالون ، الذين يأتون فى الغالب من أفريقيا، ويجيدون المدخل من خلال السودانيين، ضعاف النفوس أو الذين يعيشون فى ظروف سئيه هنا أم فى السودان.
يستفيدون من معرفتهم باللغة العربية ، وثقة اؤلئك العر فى السودانى.
لقد كنت شاهدا ، على موقف أمرأة ارسل معها احد المعارف مبلغ الف دولار لعمل أقامه لأحدهم.
لم توصل ذلك المبلغ ولم ترجعه لصاحبه ، فصار يتصل بى كى أخذ منها ذلك المبلغ وأرسله له.
تمنعت وكذبت ، وأدعت انها لا تملك مليما كى تسددها له.
بعد فترة ليست طويله ، جاء بنفسه ، فذهبنا معا ، وعندما تحدث معها أعطته المبلغ فورا ، وأخرجت له فاتورة باسمها لسيارة موديل السنه VXR بمبلغ 119 الف درهما، تسال عن قيمة جماركها!!
تعجنا، وبعد فترة سمعنا أنها كانت مشتركه فى عملية نصب كالتى ذكرتها
أتمنى أن يفتح يوما ، ملف من أين لك هذا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من هي سيدة الأعمال التي شاركت في الأحتيال علي عائلة حاكمة خليجية!!؟؟ (Re: ahmed haneen)
|
الأخ/ مارد لك الود ياعزيزى القضايا مثل ما تقول كثيره ، وبحكم عملنا فى سوق دبى ، نلم بالكثير حولها، لكننا نصمت لأننا نزلنا قضية فساد واضحه فى الطيران المدنى منذ عدة شهور ، طلبنا من اى محامى وطنى ان يتصل بنا لكى نزوده بتفاصيلها الدقيقه ومتابعة امرها، حتى لا يهرب ابطالها، وحتى يتم الكشف عن كل شئ حولها والذى ربما قاد لأشياء اخرى اخطر، لكن لا حياة لمن تنادى، ولا يزال الأبطال مطلوقى العنان يمارسون فى نفس العمل.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من هي سيدة الأعمال التي شاركت في الأحتيال علي عائلة حاكمة خليجية!!؟؟ (Re: NEWSUDANI)
|
الأخ / أحمد حنين الأخوة الأفاضل : بحكم عملي المهني و عبر شركة المحاماة التي أعمل لديها قمت بمتابعة العديد من جرائم النصب و الإحتيال ، و للأسف الشديد كان غالبية المتهمين و أغلب المدانين فيها من أهلنا السودانيين . و في هذا الصدد أشير إلى اول حالة قمت بمتابعتها و هي لرجل أعمال سعودي تعرض لعملية نصب من مواطن سوداني بمبلغ تجاوز المليونين و نصف المليون ريال ، و قد أوهم ( زولنا )رجل الأعمال السعودي بقدرته على مضاعفة ذلك المبلغ عبر إستخدام الزئبق الأحمر كطعام للجنن الذي سوف يقوم بعملية ( التنزيل ) ، و مع ( شخارم ـ بخارم ) إقتنع رجل الأعمال و قام بتسليم المبلغ عداً و نقداً للرجل ، و في اليوم المحدد لإستلام المبلغ إختفى صاحبناوفيما بعد علمنا بهروبه للسودان . الغريب في الأمر أن ذلك النصاب كان على قدر من الذكاء الإجرامي حيث أن نزوله للسودان صادف إنتخابات المجلس الوطني ففكر الرجل في تحصين نفسه) و ترشح للإنتخابات و للأسف في إحدى دوائر مدينتنا الأبيض و فاز حينها بما يسمى الإجماع السكوتي . حينما تسلمنا الموضوع تم تكليفي بالسفر للسودان و متابعة الإجراءات القضائية ضد المذكور ، و بالتعاون مع الزميلين / مجدي شمس الدين و الفاضل هاشم تمكنا من رفع الحصانة البرلمانية من النصاب و تقديمه للمحاكمة و أشير هنا للحقيقة و التريخ أن الدكتور / حسن الترابي بصفته رئيس البرلمان حينها لم يتردد ألبته في الإستجابة لطلب النائب العام برفع الحصانة البرلمانية عن النصاب . المهم في الأمر أننا تحصلنا على حكم من محكمة الخرطوم شمال و و من المحكمة العليا بإلزام النصاب بدفع كامل المبلغ . الغريب جداً في الأمر أنه و قبل التنفيذ حضر إلينا المواطن السعودي و أعلن عن رغبته في التصالح مع ذلك النصاب الذي يبدو أنه هدد المواطن السعودي بأن ( يمسخه ) هو و عائلته و أن و أن .. و بدورنا إعتذرنا عن متابعة تنفيذ الحكم و لا أعلم ما حدث بعد ذلك . أردت من سرد هذه الواقعة أن أشير إلى أن سذاجة و طمع بعض رجال الأعمال العرب قد تجعل منهم لغمة سائغة في أفواه هؤلاء النصابين ، كما أن غياب الدور الرقابي بشأن مصادر الثروات الفجائية لبعض من يسمون برجال الأعمال الجدد في السودان ساهم إلى حد كبير في تفاقم مثل هذه الظواهر السيئة ، و بحكم عملي لا أذيع سراً إن قلت سيأتي يوماً تتكشف فيه حقائق كثيرة ظن البعض أنها خافية ،، و لنا عودة
| |
|
|
|
|
|
|
|