|
Re: الخروف (Re: EMU إيمو)
|
أخي الكريم رأيت أم لم تري فالخروف هو أبعد ما يكون من الغباء ودي كلها أمور بتاعت إستعلاء وعنصرية لأن البشر جميعهم فضلهم الله على كثير مما خلق لحكمة يعلمها سبحانه وتعالى ، وكان فضل الله على بني البشر أن منحهم عقل يتدبروا ويتفكروا به ، إذن سين تساوي صاد كما تقول المعادلات الحسابية ، فهناك نوعين من أنواع البشر الأول له عقل وهو يعقل ويفكر به وهذا في تقديري المتواضع أفضل من جميع الحيوانات بما فيها الدود الذي قرقر حبس الدرب أم لم يحبسه أو الأسد إن نتر طارد النمر والفيل ، وهناك نوع له عقل غير أنه لا يعقل به ، فهو والأنعام سواء بسواء بل هو أضل من الأنعام لحصوله على عقل لا يستفيد منه أو يستخدمه. نرجع للخروف ، فالخراف أخي هي حيوانات وديعة جميلة أكثر سهولة في الراعي من الماعز والخراف تجيد السباحة ، والخراف لها جميعة عالمية تعنى بشئونها وترأسها النجمة التي كانت لها صولات وجولات في الشاشة وأصبحت الآن خلف الشاشة الغشاشة برجيت باردو ، والتي بلغ بها الأمر حد أن تنادي بإلغاء عيد الأضحى المبارك في الدول الإسلامية – مع أنه المناسبة الوحيدة التي نتذوق فيها طعم اللحمة - حتى لا ينقرض نسل الخراف في الأرض ، بالرغم من أن الإستخدام لشية الضان والكمونية وجميع أنواع الكباب والجقاجق أصبح نادر لإعتماد جميع السكان على المكعبات السحرية للمرقة والتي أصبحت قادرة على أن تجعل من جردل مويه حلة مدنكلة أو سليقه على السليقه وهات يا زمن. الأغرب في مقالكم هذا نسبة الخرف إلى سواكن فسواكن هي ميناء للتصدير وهي مشهورة بالقطط والغربان شأن بورتسودان وجميع المدن الساحلية ، ويمكن أن يكون الخروف من البطانة أو من غرب السودان ولا بأس من خرفان وسط السودان أو خرفان الشمال ، يمكن شكل رأس الخروف أو هيئة الخروف ككل هي التي جعلته يتهم بالغباء والبلادة مثل ما سبق وأن إتهمنا الحمار بالبلادة والحصان بالذكاء والثعلب بالدهاء والديك بالغباء وهذه كلها أساطير أشكك في صحتها ، ويبدو أننا نحكم على الأشياء بشكلها الظاهر. وفي الخروف ،أقصد في الخريف تحرم غمامك
| |
|
|
|
|