|
السودان بين حكومات الاسياد و دكتاتورية العساكر (نعم نطالب بسودان جديد)
|
السودان منذ الاستقلال الى يومنا هذا اما يحكمه الاسياد او العسكر و اما احزاب الخراب تعتمد فى سياستها استغلال الناس باسم الدين و تعتمد على البسطاء فى الوصول الى السلطة التى لا تقوى على حمايتها و الاسياد طبعا لا يحاسبهم احد لانهم اولا اسياد وثانيا لان الذين حولهم من عمد ومشايخ وخلفاء هؤلاء لهم مصالح شخصية فلذلك يعملون لابقاء الامر على حاله و يقدم له السيد من الجباية لتعليم ابناء هذا اللص ولكن العامه هم فقط دافعى جباية و اما ابناء السيد فيكون تعليمهم داخل بيوتهم وكيف وهم اسياد المستقبل و بعد ان يصل الى عمر الدراسة الجامعية يرسل الى برطانيا او مصر ولكن ذلك الراعى ابن الراعى دافغ مصاريق السيد فى برطانيا فنصيبة الجهل و الفقر وحتى الاسياد فى الحكومة لا يتذكرونه الا عندما يحين موعد الانتخابات. فلذلك تجد اضعف الحكومات هى حكومات الاسياد لانهم لن يخسروا شى بل سيحارب الغلابة لارجاع الاسياد لشراء عمر بشير اخر و طالما ان الامر استمر على هذا النحو سيكون من العبث ازاحة حكومة الجبهة لاننا بذلك نرسخ الاستعباد و العبودية لان خلفية الاسياد هذه الثقافة ولا خير فينا ان قبلنا بالسودان القديم بكل اسياده و علينا بناء سودان حر بانسانه وان نعمل على تثقيف المواطن وان يكون التعليم اجبارى حتى نسد كل المنافذ امام التخلف الذى نتيجته هو وصول هؤلاء الى السلطة باموال الغلابة.
|
|
|
|
|
|