مؤامرة ليبية لمحاولة اغتيال ولي العهد السعودي ....

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 06:27 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-11-2004, 01:02 PM

Adrob wad Elkhatib
<aAdrob wad Elkhatib
تاريخ التسجيل: 05-05-2003
مجموع المشاركات: 638

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مؤامرة ليبية لمحاولة اغتيال ولي العهد السعودي ....

    نيويورك - باتريك تايلور:

    في الوقت الذي كان فيه الزعيم الليبي معمر القذافي يدين بالإرهاب ويفاوض من أجل رفع اجراءات الحضر المفروضة على ليبيا العام الماضي رتب أعضاء باروزن بجهاز الاستخبارات الليبية عملية سرية لاغتيال ولي عهد المملكة العربية السعودية وزغزعة أمن واستقرار المملكة الغنية بالنفط طبقاً لتصريحات أدلى بها اثنان ممن شاركوا في هذه المؤامرة.
    والمشاركان هما: عبدالرحمن العمودي وهو قيادي إسلامي في أمريكا مودع الآن في السجن بمدينة الاسكندرية بفرجينيا بالولايات المتحدة. والشخص الثاني هو العقيد محمد إسماعيل وهو ضابط في الاستخبارات الليبية مودع الآن في سجن السعودي. ولقد أدليا بتصريحين منفصلين للمسؤولين الأمريكيين والسعوديين وحددوا فيها تفاصيل المؤامرة. ولقد أخبر السيد العمودي مسؤولي "إف. بي. آي" ومحققين فيدراليين أن العقيد القذافي قد وافق على خطة الاغتيال.
    وأكد مسؤولون أمريكيون أن التفاصيل التي أدلى بها كل من (العمودي والعقيد) إسماعيل بشأن مؤامرة ليبية لاغتيال ولي العهد السعودي الأمير عبدالله تبدو قابلة للتصديق مما حدا بالمسؤولين الأمريكيين إجراء تحريات خاصة بهذا الموضوع. ولكن المسؤولين الأمريكيين قد ذكروا بأنهم لا زالوا يتفحصون تفاصيل هذه المؤامرة والخطوات التي خطتها في ذلك الاتجاه وهل العقيد معمر القذافي كان طرفاً فيها. وقالوا إن هذه الاتهامات هي من الأسباب التي جعلت الولايات المتحدة تبقي على اسم ليبيا ضمن قائمة وزارة الخارجية الأمركية للدول التي تدعم الإرهاب.
    وقال مسؤول كبير بإدارة الرئيس بوش يوم أمس الأول الأربعاء "إننا على دراية كاملة بتورط ليبيا سابقاً في دعم الإرهاب وكان الزعيم الليبي قد تعهد بإنهاء روابط ليبيا بالإرهاب وبالتعاون مع الولايات المتحدة وحلفائها في الحرب ضد الإرهاب. وقال هذا المسؤول إننا نراقب عن كثب مدى التزام ليبيا بمثل هذا التعهد".
    ولقد ظل العقيد القذافي الذي قام بقلب النظام الملكي في ليبيا ينظر إلى الأسرة السعودية الحاكمة نظرة عدم ارتياح وغالباً ما كان الإحساس متبادلاً نظراً لانتهاجه مسلكاً خاطئاً في الشرق الأوسط.. ولقد سعى دبلوماسيون بريطانيون وسعوديون في السنوات القليلة الماضية من وراء الكواليس لمساعدة ليبيا في التفاوض من أجل رفع إجراءات الحظر المفروضة ضدها نتيجة لإتهام ليبيا بالمشاركة في عملية إرهابية أدت إلى تفجير طائرة بان أم 103في عام 1988م.
    ولقد تقدم السيد/ العمودي بهذه الرواية غير المكتملة مصحوبة بالتماس للتفاوض مع محققين فيدرالين حيث تمت إدانته في أكتوبر الماضي من قبل محكمة بمدينة الإسكندرية بالولايات المتحدة بتهمة تجاوزه إجراءات الحظر الأمريكية بسفره إلى ليبيا وتلقيه مبالغ مالية من مسؤولين ليبيين. وقال محامون إنه استناداً لقوانين فيدرالية فباستطاعة المحققين أن يحثوا القاضي على تخفيض فترة سجنه مقابل إدلائه بمعلومات حول هذه المؤامرة.
    ولقد قام ثلاثة أشخاص لديهم معرفة شاملة بالقضية أصروا على عدم ذكر هوياتهم بتحليل تصريحات هذين الشخصين المتآمرين لأن المعلومات بشأن هذا الموضوع لا زالت ضمن نطاق السرية لدى الاستخبارات ودوائر القانون الأمريكية. ولقد كان مسؤولون أمريكيون وبريطانيون وسعوديون كبار على دراية بالتحريات الخاصة بمؤامرة الاغتيال لعدة أشهر ماضية.
    وكان كل من العقيد معمر القذافي وولي العهد الأمير عبدالله قد تصادما في مؤتمر القمة العربي الذي انعقد بشرم الشيخ والذي سبق حرب العراق وقام ولي العهد بالتحديق تجاه القذافي قائلاً (الكذب أمامك والقبر من قدامك) والحقيقة أنه إذا ما ثبت للحكومة الأمريكية والبريطانية والسعودية التي تعمل بتعاون وثيق للتحقيق في هذه المسألة أن هذه المؤامرة حقيقية فلربما يقوض ذلك تعهدات العقيد القذافي التي قطعها على نفسه بأن حكومته قد تخلت عن الإرهاب كما وربما يعيد ذلك فرض إجراءات الحظر الدولية مرة أخرى ضد ليبيا والتي تم رفعها من قبل مجلس الأمن الدولي في سبتمبر الماضي بعد أن نبذت حكومة القذافي الإرهاب وأقرت بمسؤوليتها عن تفجير طائرة بان إم 103في عام 1988م وقبلت بدفع تعويضات مقدارها 10ملايين دولار لكل أسرة من أسر الضحايا.
    وقال مسؤول كبير بإدارة الرئيس بوش إن ظهور دليل مقنع على أن العقيد القذافي قد أمر أو أقر بخطة الاغتيال وحمله للإرهاب فإن ذلك قد يؤدي إلى تحول بمقدار 180درجة في السياسة الأمريكية تجاه ليبيا.
    ولقد نقل الرئيس بوش للمملكة العربية السعودية متابعته للأمر وقال إنه سيتقصى ما جرى حول هذه المؤامرة طبقاً لما قاله دبلوماسي.
    ولقد أخبر السيد/ العمودي المحققين بأنه تقابل مع العقيد القذافي مرتين إحداهما في يونيو والأخرى في أغسطس عام 2003م لمناقشة تفاصيل خطة الاغتيال طبقاً لما قال أشخاص لديهم معرفة رسمية بالتصريحات. وقال السيد/ العمودي بأن العقيد القذافي قال له "أريد مقتل ولي العهد السعودي إما من خلال عملية اغتيال أو من خلال عملية انقلاب". وطبقاً لرواية السيد/ العمودي فإن العقيد القذافي قد سأله في أغسطس لماذا لا يرى تطاير الرؤوس في الأسرة السعودية الحاكمة.
    وتحتل رواية السيد/ العمودي لدى المحققين الفيدراليين أهمية خاصة لأنها ترتبط بخطة إرهابية ضد ولي العهد ولهذا السبب فلقد تم استجواب السيد/ العمودي باستفاضة حول
    مقابلته للعقيد القذافي في مزرعته بسدرة في شهر يونيو وفي مكتب العقيد القذافي في طرابلس في شهر اغسطس.
    هذا ويحاول محققو "أف. بي. آي" بمكتبهم بواشنطن أن يرتبوا لقاءات بين اثنين من زملاء السيد العمودي الذي أفضى إليهم بتفاصيل المؤامرة لزيادة التثبت من صدق الرواية.
    وسيكون الشخص الأول الذي سيدلي للسلطات السعودية والبريطانية والأمريكية بتفاصيل المؤامرة العقيد محمد اسماعيل البالغ من العمر 36عاما والذي تم إلقاء القبض عليه من قبل الشرطة المصرية بعد فراره من المملكة العربية السعودية في نوفمبر الماضي في محاولة فاشلة لاعطاء مبلغ مليون دولار أمريكي لفريق مكون من أربعة متطرفين سعوديين كانوا على استعداد لمهاجمة موكب الأمير عبدالله بصواريخ تطلق من الكتف وقاذفات قنابل طبقا لتصريحات العقيد اسماعيل.
    وقال بأن الأوامر بأن يكون هو قائدا ميدانيا لتنفيذ المؤامرة قد جاءت من أعضاء كبار في الاستخبارات الليبية هم عبدالله السنوسي وموسى كوسا واللذين يرفعان تقاريرهما مباشرة للعقيد القذافي.
    ولقد سافر مسؤولون بدائرة "أف. بي. آي" ووكالة الاستخبارات الأمريكية مرتين للمملكة العربية السعودية لمقابلة العقيد اسماعيل وقال المحققون بأن روايته تتطابق مع ما قاله السيد العمودي وإذا ما ضمت الروايتان لبعضهما البعض فإن التفاصيل ربما تتخذ كأساس لتوجيه تهمة بعمل إجرامي ضد العقيد القذافي بضلوعه في مؤامرة تضم مواطنا أمريكيا هو السيد العمودي.
    وكان السيد كوسا قد لعب في الخريف الماضي دورا رياديا في التعاون مع فريق الاستخبارات الأمريكي والبريطاني لتسليم برامج لأسلحة دمار ليبية.
    وسوف يقوم مسؤولون بدائرة "أف. بي. آي" بمقابلة الأربعة سعوديين الذين كان من المزمع أن يشاركوا في محاولة الاغتيال وقال مسؤولون سعوديون بأنهم سيسمحون باستجوابهم عند تلقي طلب بذلك.
    وتم إلقاء القبض على السعوديين الأربعة في 27نوفمبر وهم يستعدون لتلقي مبلغ مليون دولار نقدا من العقيد اسماعيل ومن فريق من ضباط استخبارات ليبي بفندق هيلتون بمكة الذي يطل على بيت الله الحرام إلا ان شخصين لديهما إلمام بتصريحات العمودي والعقيد اسماعيل قد قالا بأن خطة مهاجمة ولي العهد كانت تتلخص في مهاجمة موكبه بصواريخ خارقة للدروع أو قاذفات قنابل. وقال شخص ثالث بأنه كان هناك شك ان الأربعة سعوديين الذين تم إلقاء القبض عليهم في مكة كانوا سيهاجمون شقة الأمير عبدالله التي تشرف على بيت الله الحرام أيضاً.
    واستناداً لتفاصيل المؤامرة فإن كلا من السيد العمودي والعقيد اسماعيل قد سافرا إلى لندن ليجريا اتصالات مع سعوديين منشقين بغرض تجنيد مقاتلين من خلالهم للعمل داخل المملكة العربية السعودية لديهم الرغبة في المشاركة في هذه المؤامرة وقاموا بتوزيع 2مليون دولار نقدا في جهودهم المبذولة لتجنيد عناصر مشاركة في المؤامرة من هناك طبقا لرواية كل من العمودي والعقيد اسماعيل.
    والسيد العمودي هو مواطن امريكي يعيش في فالس تشيرش في فريجينيا بالولايات المتحدة وظل لوقت طويل يعمل كمتحدث للمجلس الإسلامي الأمريكي. ولقد قدمت له وزارة الخارجية الأمريكية مبالغ مالية كمستشار لها وليسافر للخارج لكي يدعو للتسامح والمصالحة بين المسلمين والمسيحيين واليهود ولكنه اتهم لاحقا بالإدلاء بتصريحات تدعم الارهاب.
    وقال شخص مقرب من السيد العمودي انه يعتقد بأن السيد العمودي قد دخل طرفا في المؤامرة لحاجته للنقود ولأنه يعتقد بأن القذافي لن يقدم على تنفيذ الخطة لقتل ولي العهد السعودي.
    ولقد قال مسؤولان سعوديان بأن الأمير عبدالله مقتنع بأن العقيد القذافي دبر المؤامرة لقتله لشل الحكومة السعودية وقال مسؤولون سعوديون لكن القائد السعودي قلق ايضا من الوقوع في أيدي المتطرفين الأمريكيين الذين ربما يستخدمون هذه المسألة لاجراء تغيير في القيادة الليبية وهي خطوة سوف تعارضها المملكة العربية السعودية.
    وقال مسؤول سعودي اننا سوف نجعل القذافي يدفع ثمناً لذلك ولكن يجب إلا يؤخذ ذلك كمبرر لتغيير النظام.
    وقال هذا المسؤول السعودي إن ما يخدم مصلحتنا هو أن يظل الحيوان المحبوس في القفص في قفصه.
    وقال السيد العمودي والعقيد اسماعيل بأنه بعد اسابيع من وقوع المواجهة بين ولي العهد السعودي والعقيد القذافي في مؤتمر القمة الذي انعقد بشرم الشيخ في مارس الماضي عقد السيد السنوسي وهو أحد أعضاء جهاز الاستخبارات الليبي لقاء ليخطط لحملة ضد السعوديين وكان أحد الحاضرين لهذا اللقاء السيد العمودي الذي استدعي من الولايات المتحدة من قبل السيد السنوسي وتم ربط السيد العمودي بالعقيد اسماعيل لتوزيع مبالغ مالية في لندن كجزء مما وصف بأنه حملة لزعزعة النظام السعودي استنادا لما ذكره اشخاص لهم علم باعترافات السيد العمودي.
    وقال هؤلاء الأشخاص ان توجيهات السيد السنوسي ظلت غامضة في المرحلة الأولى ولكن عندما وصل السيد العمودي إلى مزرعة العقيد القذافي في سدرة في يونيو تم تصعيد أبعاد المؤامرة بشكل كبير.
    وذكرت تلك المصادر بأن العقيد القذافي قد سأل السيد السنوسي والسفير الليبي بأن يتركا الغرفة حتى يتكلم على انفراد مع السيد العمودي. وسأل العقيد القذافي السيد العمودي لماذا تتعاون معنا ضد ولي العهد السعودي استنادا لما ذكره مصدر قريب من السيد العمودي وأجاب السيد العمودي لأنني لا أوافق على ما قاله ولي العهد لك. وبعد تلقي السيد العمودي عدداً من التحويلات المالية النقدية الكبيرة سافر إلى طرابلس في اغسطس وقال انه تقابل وهو في طرابلس مرة ثانية مع العقيد القذافي والذي سأل العمودي: لماذا لم أر حتى الآن أي شيء؟ لماذا لم أر رؤوساً تتطاير وقدم له السيد العمودي إفادة حول سير المخطط وما أحرزه من تقدم.
    وتم إلقاء القبض على السيد العمودي في مطلع شهر اغسطس في مطار هيثرو في بريطانيا وهو يحمل مبلغ 340.000دولار أمريكي نقدا وقال لاحقاً بأنه تلقاها من ضابط استخبارات ليبي.
    وقام المسؤولون البريطانيون بمصادرة هذا المبلغ واستجوبوا السيد العمودي الذي قال بأنه تلقى هذا المبلغ من مجتمع الدعوة للعالم الإسلامي وهي مؤسسة خيرية تدعمها ليبيا. واستقل السيد العمودي طائرة من لندن إلى واشنطن وتم إلقاء القبض عليه بمجرد نزوله إلى مطار دالاس في واشنطن في نهاية شهر سبتمبر. وتم توجيه التهمة إليه بأنه قد تجاوز قانون الحظر المفروض ضد ليبيا من قبل الولايات المتحدة بسفره إليها وتلقيه مبالغ مالية من مسؤولين ليبيين.
    وذكر أشخاص ملمون بتفاصيل المؤامرة بأن العقيد اسماعيل قد تحدث بحرية وصراحة عن المؤامرة وعندما سأله أحد مسؤولي "أف. بي. آي" إذا ما تم تعذيبه أو إساءة معاملته أثناء سجنه بالسعودية أجاب بأنه عومل بشكل حسن وانه يريد أن يتقدم بطلب للجوء السياسي لأنه إذا ما عاد إلى ليبيا فسوف يتم قتله.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de