|
|
 هل يفهم مستشار أمن حكومة الصادق المهدي ما يقول أم يريد يكرس لجهاز أمن متسلط
|
حديث المدينة
عثمان ميرغني
Email: [email protected]
جهاز الأمن قبل فوات الآوان
العميد بحرى «م» عبدالرحمن فرح رجل ارتبط اسمه بالعمل الأمني والاستخبارى، وأصبح أحد أرقام الخبرة في ذلك.. زارنا في مكاتب «الرأي العام» وقدم هذه الافادة الجريئة..
الأخ والابن الكريم المهندس عثمان ميرغنى
تحايا وتقدير
قرأت وبإمعان ما جاء في عمودك المقروء دوماً - حديث المدينة - في جريدة «الرأي العام» بعدد الثلاثاء 1/6/2004م رقم «2435»..
لقد عانيت وما زلت أعانى من آثار وتبعيات جهاز الأمن وخوفي الشديد على الوطن وعلى الأبناء والاخوة الذين يديرون هذا الجهاز حالياً من مصير أسوأ من مصيرى نتاج لجهل الساسة وقادة الدفة وقصر فهم المواطن مثقفاً وجاهلاً بالحاجة الكاملة لهذا الجهاز الحساس..
في عام 1985م ضغط الشيوعيون والمتشوعون مع الجهلة من المثقفين لحل جهاز الأمن وقد خضع لهذا الضغط القادة فاستجاب المجلس العسكرى الحاكم لهذا الضغط وكان ما كان من انفلات أمني كامل، وتصور البعض بهذا الانفلات انها الحرية المفقودة فأستشرت اسواق النخاسة وتوسعت مداخل العمالة وتطاول الصغير على الكبير وتسلق من تسلق..
بعد سنتين ونحن في هذا الانفلات حيث تطبع الناس عملاء وجهلة على تلك الفوضى خرج قانون جهاز الأمن الوطني مبتور اليد، عمىّ العين، مشوش الخلقة بأمر مؤقت من مجلس الوزراء وكان عليّ وكنت يومها رئيس لجنة الأمن والدفاع والسلام بالجمعية التأسيسية ان أجعله يحوز على موافقة الجمعية التأسيسية بشكله المقترح به لأن اللوائح تفرض عدم اضافة اي تعديل عليه لضرورة بالأمر المؤقت وان تم اي تعديل عليه يعاد مرة أخرى لزيادة في الصياغ لدى النائب العام ثم مجلس الوزراء «وهات يا لف» ليصل بنا لسنتين اخرتين،. كان المؤمل ان تجرى التعديلات اللازمة على القانون لاحقاً ولم تتم لان نتاج ذلك كان الانقاذ الحالية..
قانون الأمن كان اسداً بلا انياب وفيل من كرتون وكان امره استشارياً «سيكون جهاز الأمن القومي مهنياً وسيكون تفويضه استشارياً ومركزاً على جمع وتحليل المعلومات» «ميشاكتي» بالضبط كما كنا ومرة اخرى نجح الشيوعيون والمتشوعون والجهلة لشىء في نفس يعقوب..
جمع المعلومات لا يتم الا عن طريق المهنيين تأكيداً ولكن كيف يتم جمع تلك المعلومات دون سلطات أمنية مقننة وكيف تكون تلك المعلومات مكان صدق وجدية وما الفائدة من تحليل ناقص مبتور؟
لا شك عندى - قط - ان الوضع القادم اذا قدر له النجاح سيكون مشحوناً بالحقد والجهل والتربص من كل الاتجاهات..
في هذا الوضع الذي يفوق كثيراً «جداً جداً» من وضعنا السابق فان الانفلات أمر مؤكد والفوضى أمر حتمي والمتخبيء أكبر وأعظم..
كنت مستشاراً أو وزيراً مركزياً للأمن وكنت أعلم بالكثير حتى بهذا الانقاذ وخلافها غير انني كنت مغلول اليد مبتور اللسان ورغم ذلك بلغت لطرفى الحكم في ذلك الوقت رئيس الوزراء السيد الصادق المهدى والاخرى للسيد محمد عثمان الميرغنى يداً بيد، ولا املك غير التبليغ..
سقط الحكم على يد الانقاذ وان لم تفعل كان سيسبقها عليه آخرون وبقيت منذ عام 1989 وحتى يومنا هذا مطارداً ومتهماً بالمساعدة في تسليم السلطة ومرة غافلاً ونائماً حتى تم الاستيلاء عليها - كل ذلك حادث نحوي رغم نفيّ المستمر وتحديّه المستديم..
هذا واكثر منه سيحدث لاخواني الذين يديرون دفة الأمن حالياً، بل والأمر منه ما سيكون عليه السودان ارضاً وشعباً وعرضاً..
الأمن أيها الأخ فان حدثك عنه رغم قلته فيه ما يكفى للفت النظر لما هو قادم فالدول الكبرى وحتى الصغرى الأمن فيها غير ما هو مقترح في مفاوضات مشاكوس..
هلا اعدنا النظر فيما هو مقترح علينا في جوانب الأمن والثروة والسلطة وتركنا العواطف جانباً وحكمنا عقولنا قبل فوات الفوات..
اعلم ان الحرب كريهة وبغيضة ومكلفة وانا عسكرى اعرفها جيداً ولكن ليس معني هذا ان نركع فهناك متسع من الحلول.. هلا بحثنا عنها..!
عميد بحرى «م» عبدالرحمن فرح عبدالرحمن
مستشار جهاز الأمن السابق
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل يفهم مستشار أمن حكومة الصادق المهدي ما يقول أم يريد يكرس لجهاز أمن م (Re: ahmed haneen)
|
. . [qb]
السيد احمد
يبدو لي بأنك ليس ضليع بمجريات الإمور ولاحتى كيفية
معرفة وتمحيص المعلومة التى وصلت إليها ويبدو
من رأيك الذي بنيت عليه موقفك من السيد فرح بأنه عميل
إنقاذي فإنه رأي لا يعدو رأي سوق وحديث مجالس
ما قاله السيد فرح هي الحقيقة شئت أم افتريت وما حدث
في انقلاب 1998 سوف يسطر في التاريخ شئنا أم ابينا
ولكن رأيك لن يتعدى هذا المنبر فهو مردود بكل أدب عليك
ولعمرى إنك لاتعلم عن السيد فرح الا ما يتناقله الناس وللرجل
نضاله الوطنى ومواقفه المشرفه التى تزيده علوا وفخر
اما كونه هو الذي اخطر عن مكان اختباء السيد الصادق
ففي هذا المنبر من هم على درايه ولهم إمكانية التواصل
مع السيد الصادق فليسألوا السيد الصادق عن حقيقة ما حدث
ولتتعرف اكثر على السيد فرح اسأل أين كان الصادق موجودا
قبل الإطاحة بنظام النميرى وإن كنت لاتعلم فإن السيد فرح تربطه بالسيد الصادق علاقة دم وقرابة فاتقى الله يا اخي فيما تقول[/qb]
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل يفهم مستشار أمن حكومة الصادق المهدي ما يقول أم يريد يكرس لجهاز أمن م (Re: Deng)
|
الامن بمعناه العام مطلوب في كل زمان ومكان ( اطعمهم من جوع وآمنهم من خوف)
لكن مصيبتنا ان اجهزة الامن خلال الانظمة الشمولية تمارس ظلما مقننا وتعسفا ولا يوجد قانون يمسك بمخالفاتها. وسعد الناس بحل الجهاز لانه ترك انطباعا سيئا في النفوس.
لكي تتم معالجة الامر: من وجهة نظري ان تكون هنالك قوانين واضحة لعمل وممارسة الاجهزة الامنية المرتبطة بالسلطة فلا يطلق لها العنان (بيوت الاشباح مثلا او انشاء وكالات اعلامية لتضليل الرأي العام SMC مثلا) وان تكون هنالك جهات قضائية مستقلة وليست مستغلة للنظر في اي شكوى ضد اي مسئول امني
وان لا تعطى سلطات الاعتقال المطلق او الذي يتم التحايل عليه، وان لا تمنح ( سرا) سلطة التشريع لحماية ممارساتها.
حين يضمن المواطن نزاهة سلوك رجال الامن فلا شك انه سيطالب ببقاء تلك الاجهزة واما الحال هو الحال فلا خير يرتجى مهما دافع مستشار الصادق او غيره.
مطلوب من جهازالامن ان يثبت للمواطن الغلبان انه يعمل لمصلحة الوطن وليس الممارسات التي عرفها كل الناس.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل يفهم مستشار أمن حكومة الصادق المهدي ما يقول أم يريد يكرس لجهاز أمن م (Re: Deng)
|
Fellow Brothers
This gentleman is literally confused and mixing up the Security & Intelligence
SECURITY : Should be a legal right every Sudanese citizen by law
INTELLIGENCE : gathering information and analyse to link to NATIONAL SECURITY
Mr./Farah I believe he has always been limited in both capacities by the fact this 1989 coupe came and he said” he reported to both head of the government” isn’t this ridicules where is the parliament?? Where is the public media had you wanted the real SECURITY of the country???!!!
Shame on you trying to defend yourself
This is one example of ALMAHDI’s government performance
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل يفهم مستشار أمن حكومة الصادق المهدي ما يقول أم يريد يكرس لجهاز أمن م (Re: ود الشيخ)
|
الأخ ود الشيخ حسب الأعراف الديمقرأطية أذا كان السيد عبدالرحمن فرح وطنى فكان الأحرى به أن يستقيل عندما حصلت كل هذه الأحداث فهو على رأس لجنة الأمن الوطنى. أو ليس هو الذى شاهده كل السودأنيين فى تلفزيون السودأن عندما أتهم بأالأشتراك فى محاولة أنٌقلأبية فكان منظر مشين عندما أدلى بكل شئ فالرحمة والقفرأن لشهداء رمضان والشهيد محمود محمد طه الذين سجلو أسمائهم فى سجل الخالدين فالخزى والعار لكل من باع وأشترى القضية الوطنية بأسم الكادحين من أبناء الوطن العزيز.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل يفهم مستشار أمن حكومة الصادق المهدي ما يقول أم يريد يكرس لجهاز أمن م (Re: Saifeldin Gibreel)
|
. . [qb]
أخي سيف الدين جبريل
هل يمكنك أن تحدد أي حركة إنقلابيه هذه التي
تتكلم عنها وفي اي عهد اهي في عهد النميرى
والذي رزخ في سجونه مدة ثلاث سنوات وافلت من
حبل المشنقة أم في عهد الإنقاذ فلو في هذا العهد
ارجو ان تنيرني ببعض مما دار في هذه الاعترافات
المزعومة من قبلك ومن هم الذين اشتركوا معه في
هذه المحاولة وما هي نتيجة محاولته وما ترتب عليها
من قبل الحكومه ارجو أن لا تضلل القارئ بترهات
واكاذيب هو في غنا عنها ولكن الذي يبدو لي بانك
رميت الى شئ آخر ولم توفق فيه فان كان شهيدك وطنى
فلا ينقص الآخرين وطنيتهم وشهيدك من شنقه حر طليق بينكم
لانه عندما شنق كان السيد فرح ينتظر دوره والذي
انجاه الله منه بفضله عز وجل لأن يومه لم يتم
[/qb]
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل يفهم مستشار أمن حكومة الصادق المهدي ما يقول أم يريد يكرس لجهاز أمن م (Re: Deng)
|
الثلاثاء8يونيو2004 الراى العام
مستقبل جهاز الأمن السوداني
ما بين الاستشارة والتنفيذ ؟!!
حسن محمد زين
ورد في برتوكولات نيفاشا التي جمعها اعلان نيروبي ان هناك اتفاقاً بان يكون جهاز الأمن ذا صيغة استشارية وهي صيغة تم تطبيقها في آخر تجربة ديمقراطية وكان من ثمار ذلك ان اكل جهاز الامن الوطني حينها الحصرم «وضرس» السيدان وما زالت اضراسهما توجعهما حتى اليوم دون ان يتمكنا من الحصول على نصيبهما في كيكة السلطة حتى اليوم.
انتخبنا ثلاثة اسئلة هي : ما هو الفرق بين ان يكون جهاز الامن استشارياً او تنفيذياً.. وثانيها يمكن ايكال مهامه للشرطة، اما ثالثها فكان لعقد مقارنة بين فترات الديمقراطية والشمولية ولم نمنع اية معلومات ذات صلة بالموضوع او التدقيق
اخترنا عدداً من رجال الأمن في فترات وانظمة سودانية عسانا نتجاوز الاحتمالات المرعبة لمستقبل الامن في السودان.
ü ما الفرق بين ان يكون الجهاز تنفيذياً او استشارياً؟
- عميد عبد الرحمن فرح : الفرق كبير وواسع فالاستشاري لا يملك غير ان يقدم مشورة وهي ان لم تنب على معلومة صحيحة يتحكم فيها الجهاز بواسع سلطاته ستكون مبتورة، والعاملون على هذه المعلومات كثيراً ما يخشون تقديم المعلومة الكاملة خوفاً على أنفسهم .
تنفيذي على الدوام
في رأيي ان الجهاز يجب ان يكون تنفيذياً ويتبع لرئاسة السلطة الحاكمة دون منازع سواء أكانت شمولية او منتخبة لان في ذلك صمام امان لاستمرار الحكم حتى لو كان ذلك بكامل اخطائه ثم قبل ذلك تأمين وامان للمواطن وليس معنى ذلك ان لا تكون هناك ضوابط تحكم العمل وتوفر للمواطن الحرية اللازمة في حدود الدستور والقانون المعمول به، كما توفر الامان للوطن من كل الاختراقات بمختلف اشكالها سواء أكانت عمالة او تسلقاً او نخاسة.
من الناحية التنفيذية فان تحكم القانون ولوائح الانضباط تترك مساحة واسعة للعاملين المؤهلين للعمل بحرية وهو الشيء الذي يتطلبه امان هذا البلد.
ü لواء ركن «م» صلاح مصطفى الأغبش :-
ü أجهزة الامن عموما هي اجهزة استشارية نسبة لمهامها وواجباتها التي تتركز على جمع المعلومات المختلفة التي تهدد امن الدولة وتزعزع استقرارها ، ثم تقوم بتحليل تلك المعلومات ، سواء أكانت من دولة او منظمات او عن افراد او جماعات تمارس ذلك النشاط الهدام، وبعد تحليل تلك المعلومات تقوم برفع توصياتها ومقترحاتها لاحتواء ذلك الخطر وكيفية معالجة ذلك الامر. ثم تقوم قيادة السلطة التنفيذية بدراسة تلك المسائل مقرونة بقرارات تلزم جهاز الأمن بتنفيذ تلك القرارات وفقاً لقانون الامن المعمول به وفق دستور البلاد او ان يقوم الجهاز بالتنسيق مع القوات المسلحة والشرطة والاجهزة المدنية الاخرى بتنفيذ تلك القرارات.
المحك
عليه فانه في كل الحالات فان الجهاز استشاري ويصبح تنفيذياً بعد اقرار سلطة الدولة المسئولة بتطبيق اجراءات محددة تصبح ملزمة للجهاز لتنفيذها.
إن المحك في واجبات الجهاز إستشارياً كان أو تنفيذياً يحدده القانون الذي يوجه تلك المسئوليات ولا اري أن هناك خلافاً بائناً وعملياً طالما ان الجهاز يعمل حسب توجيهات السلطة المركزية.
ü اللواء «م» الهادي بشري :-
ü هنالك مدرستان الاولى ان تكون الاجهزة الامنية سيما جهاز الامن يختص بواجبات الرصد وجمع المعلومات وتحليلها والتوصية بشأنها ان لزم وتقديمها لجهاز الامن القومي الذي بدوره يقرر حولها وينفذ قراره من خلال اجهزة أخرى ربما يحس المرء انها دائرة طويلة لاتتماشى او تصلح في الاحوال سريعة التغير، ولكن داخل جهاز الامن القومي تقوم لجان فنية مشتركة تشمل الاجهزة التنفيذية مثل الشرطة على مستوياتها جميعاً والقوات المسلحة وبعض المصالح ذات الصلة للمتابعة المستمرة والاستعداد لتنفيذ اي قرار.
رصد وجمع ومتابعة
اما النوع الثاني وهو الغالب في الاجهزة الشمولية هو ان يكون لجهاز الامن عبر قانون سلطات الرصد وجمع المعلومات والمتابعة وسلطات تنفيذية مباشرة غير ان هذه السلطات التنفيذية محكومة ايضاً بلجنة قومية للامن او مجلس يمكن ان يتحكم فيها وتمنع ما يظهر عادة من سلوك يعكس من التصرفات ما قد يسيء للجهاز او الدولة .
ü عميد «م» حسن بيومي :-
ü اي جهاز امن استشاري .. هذا هو الوضع الامثل ولكن في الواقع لا يوجد جهاز امن بدون صلاحيات وذلك هو تفكير المعارضة التي لا تريد جهاز أمن يكون فعالاً .. وعندما يكون جهاز الامن جهازاً للهواة فمن السهل لاي انسان ان يقوم بانقلاب لذا فإن المعارضة التي تكون خارج دست الحكم تتمنى ان يكون جهاز الامن استشارياً ولكن النظرة يجب ان تمتد لابعد من مطامع كرسي الحكم فبلادنا مستهدفة من الخارج اكثر والتهديد يأتي من اجهزة أمن خارجية قوية ولابد من وجود جهاز امن فعال يتعامل معها، والذين يصرون على ان يكون الجهاز استشارياً يفكرون دائماً في الاعتقال التحفظي وهذا يمكن معالجته. ان جهاز الامن اذا لم يكن فعالاً في ظروف السودان الحالية فإن البلد «ستروح في داهية» وما جاء في اتفاقية السلام لا يتماشى مع الواقع ولا مع المرحلة القادمة التي ستكون الهجمة الخارجية فيها كبيرة وشرسة لذا فإن الاستشارية ستكون غير سليمة وغير علمية وبها مخاطر رهيبة (هذا غير المهددات العادية) ستأتي مهددات اكثر حدة لذا فلابد من جهاز عالي التأهيل. ماذا افعل امام الجواسيس هل انتظر حتى استشير .. انتظر حتى وقوع الحدث من تخريب او انفجارات او اغتيالات .. ان اي انسان يدعو لان يكون الجهاز استشارياً في المرحلة القادمة فان قلبه ليس على السودان.
بين الامن والشرطة
ü هل يمكن ايكال مهام جهاز الامن للشرطة ؟
ü لواء ركن «م» صلاح الاغبش:-
الامن القومي بتسمياته المختلفة يقوم بمسؤوليات شاملة ومهمة للحفاظ على الامن السياسي والاقتصادي والإجتماعي بالعمل على جمع المعلومات الخارجية والداخلية عن اي نشاط هدام يؤثر سلبا على الامن الوطني ويعمل الجهاز على محاربة التجسس والتخريب ورصد كل المؤشرات التي تقود إلى زعزعة الامن القومي كافة ، سواء أكانت تلك التهديدات من افراد أو جماعات او دول ويعني ذلك انها معلومات استراتيجية عن الدول المجاورة او الدول الاخرى ذات الفعالية في المجتمع الدولي التي قد تسعي إلى النيل من الوطن وبالتالي كشف ادوات ووسائل تلك الدول والمنظمات المعادية والقيام بالاجراءات المضادة للحفاظ على مصالح الوطن وسيادته . بينما واجبات الشرطة عموماً يقع على عاتقها حفظ امن المجتمع بحماية المواطن وممتلكاته وضبط النظام العام مع فرض هيبة الدولة داخلياً.. كما ان من اهم واجباتها هو اكتشاف الجريمة قبل وقوعها ثم متابعتها ومحاربتها عند حدوثها.
وعليه فاننا نجد ان هناك بعداً في واجبات جهاز الأمن القومي وجهاز الشرطة ولكن هناك مسائل كثيرة يمكن التنسيق فيها في ما بينهما.
ü عميد «م» عبد الرحمن فرح
ü المهام الامنية لا يمكن ان تقوم بها الشرطة لان هناك فرقاً كبيراً ما بين العمل الشرطي والعمل الامني ، فرجل الشرطة يتعامل مع الجريمة وليس قبلها وهو كذلك مؤهل للتعامل مع المواطن العادي . اما رجل الامن فهو الملتقط للمعلومة من كل خيط يتحصل عليه وهو فوق ذلك يتعامل مع اجهزة تخضع للكثير من الاسرار والتكنولوجيا ويتابع النفوس الضعيفة والقوية حتى لا تقع في شباك التآمر والعمالة .
الأمن والسياسة
ü عميد «م» حسن بيومي :-
ü الامن مهامه ذات طابع سياسي بصفة عامة والشرطة مهامها مختلفة، رجل الامن المتخصص لا يستطيع ان يعمل في الشرطة .. رجل الامن يتعامل مع المعلومات وكيف يلتقطها ويتأكد من صدقيتها ثم يحللها وهو يتصدي لكل المصائب (الجاية من برة) .. الشرطة دورها متأخر شوية .. المهام الداخلية والمهددات الداخلية التي يمكن التعامل معها بالقانون الجنائي .. ولكن لا يمكن تطبيق القانون الجنائي في العمل السياسي إلا في مراحل متأخرة جداً .. والامن يتعامل مع شبكات تحتاج لوقت لضبطها فاذا قبضت الشرطة على واحد فقد تهرب البقية والعجلة في العمل المخابراتي غير واردة .
ü اللواء «م» الهادي بشري
ü الامن عملية مشتركة في كل جوانبها .. الشرطة لاظهار هيبة الدولة وانفاذ القوانين السائدة بكل سهولة ، ويسر ، وللشرطة ادارتها المختصة وادواتها التي بامكانها ان تقوم بكل امر يفرض القانون ويهيء ظروف الامن والامان للمواطن.
انني انظر للأمر في كل الحالات بان عملية الامن واجب عام يشمل في قاعدته المواطن ثم الجماعة ثم التنظيمات اياً كانت ثم الادارات الحكومية في درجاتها ودون ذلك لا يمكن استتباب الامن.
شمولية وديمقراطية
ü الفرق بين اجهزة الامن في النظم الشمولية والديمقراطيات
ü لواء «م» الهادي بشري :-
اختلاف الاجهزة الشمولية عن الاجهزة الديمقراطية هو في الغالب الذي يجعل اجهزة الامن تبدو باطشة في حال الاجهزة الشمولية بل تجير السلطات بصفة البطش هذه وفي كلتا الحالتين اركز على نظرة المواطن العادي وحكمه غير الدقيق وهو معذورة في كلتا الحالتين اذ ان وعيه بهذه المسائل خاصة في العالم الثالث متدن جداً والسبب في ذلك تدني الوعي العام وقصور الممارسة في الدولة والاحزاب والمنظمات المختلفة ولكن استطيع أن اقول بكل ثقة وعن تجربة لصيقة لجهاز الامن الوطني خلال فترة نميري ثم نشأة جهاز الامن ابان الديمقراطية استطيع أن اقول ان الجهاز على اية حال كان يقوم بانفاذ قانون واضح الاختصاصات والواجبات.
في حال جهاز أمن الدولة اكتب على لساني انه كان قوياً جداً ومنظماً جداً وملىئاً بالخبرات الامنية في مجالاتها المختلفة وكان يؤدى عمله بناء على توجيهات وخطط اللجنة الفنية العليا المتصلة مباشرة بمجلس الامن القومي الذي يرأسه رئيس الجمهورية، واستطيع القول ان ذلك الجهاز عند حله كانت لديه خبرات ان لم تفق الاجهزة حول السودان فإنها مثلها.
اما جهاز الامن الوطني (الديمقراطية الاخيرة) فكانت فكرته تنحصر في بدايتها على الامن الخارجي وكان واجبه المنصوص عليه في الدستور والقانون المؤقت هو (جمع المعلومات وتحليلها بعد التدقيق وامرارها الى جهات الاختصاص وليست لديه اية سلطات غير استدعاء المواطن للجهاز عبر خطاب موقع من رئيس الجهاز شخصياً يؤكد فيه للمواطن ان دعوته للادلاء بمعلومات (رهين برغبة المواطن نفسه بالحضور والإدلاء بالمعلومات التي يريد مع التطمين بان تلك المعلومات لن تكون سبباً في اتخاذ اجراء ضده بسببها ولا تقدم للشرطة ولا للقضاء ان كان للموضوع اهمية تلزم بذلك) . هذا النص نقل حرفياً من اجهزة امنية في دول راقية وبهذا النص فان جهاز الامن الوطني وخلال عامين لم يستدع إلا مواطناً واحداً.
اكثر ارهاقاً
ü عميد «م» عبد الرحمن فرح :
ü في العالم الثالث خاصة لا يتم التفريق بين الحرية والفوضى ولا يتم التفريق ما بين الوازعين النفسي والديني والعمل في الديمقراطية يخضع كثيراً للمساءلة من كل الاجهزة سواء أكانت تشريعية او تنفيذية ويخضع فوق ذلك كله للصحافة التي كثيراً لا ترحم ولهذا فالعمل في ظل الشمولية بالنسبة لاجهزة الامن اخف وطأة واكثر انضباطاً وهو في ظل التعددية اصعب حالاً واكثر ارهاقاً .
ü عميد «م» حسن بيومي :-
ü علينا ان نلحظ ان الانقلابات دائماً تحدث في العهد الديمقراطي نتيجة لضعف الاجهزة ولا يحدث انقلاب للنظم الشمولية لان اجهزتها فعالة وامامنا نموذج العميد عبد الرحمن فرح الذي رفع تقريره واهمله وكان عليه اتخاذ اجراءات وقائية يحمي بها النظام . فقد افرط (من الزيادة) في الاجراءات الوقائية ولا افرط في الامن.
لو تركت المعارضة هواجسها وانشأت اجهزة فعالة لاستدامت الديمقراطية ولكن المعارضة عندما تصل للحكم تهمل اجهزة الامن .. ولدى سؤال مهم للمرحلة القادمة: ماذا لو اطلع القادمون على كل اسرار الدولة ثم قرروا الانفصال.. ألن تكون البلاد مكشوفة ؟ ...
ان اجهزة الامن تضبط ايقاع الدولة السياسي والاقتصادي والاجتماعي .. قوة الدولة يقاس باجهزتها الامنية وضعفها كذلك .
زعزعة الاستقرار
ü لواء «م» صلاح مصطفى الاغبش :
ü الامن كما ذكرنا يكون مسؤولاً عن حماية الوطن والدولة من اي نشاط معاد داخلي او خارجي قد يتسبب في زعزعة استقراره او اضعافه في قراراته السياسية والعسكرية والاقتصادية وهذه الاهداف هي سيان في النظم الشمولية او الديمقراطية حيث يبقى هذا هو الهدف الرئيسي. ولكن ، في النظم الشمولية عسكرية كانت ام مدنية فالجهاز يعمل على حماية ذلك النظام واهدافه ومبادئه وهو يعمل للمحافظة على سلطته واخضاع برنامجه على المواطنين لضمان استمرار الحكم مع اعمال القوانين التي تضمن صلاحيات للاجهزة الامنية لاحكام السيطرة الكاملة.
اما في الانظمة الديمقراطية فتعمل الاجهزة الامنية وفق الدستور الدائم بقيادة السلطة التنفيذية والتشريعية المنتخبة بواسطة الشعب والرهينة بتداول السلطة وفقاً للمعايير الديمقراطية، هنا تحتكم الاجهزة لتلك السلطة مهما تعددت احزابها وشخوصها وتبقى قيادة الجهاز وافراده مستمرة في اداء واجبها على تلك الاسس بالولاء للدستور والسلطة الديمقراطية.
النظام الديمقراطي يكفل استمرار مسئوليات الجهاز واطقمه المختلفة مهما تبدلت الحكومات المنتخبة وهذا ما يعمل به خاصة في امريكا واجهزة الامن في الدول الفاعلة ديمقراطياً في أوروبا.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل يفهم مستشار أمن حكومة الصادق المهدي ما يقول أم يريد يكرس لجهاز أمن م (Re: Deng)
|
. . [qb]
الاخ نيو سوداني
بداية اعتذر عن تهكمى كما بدأ لك وسامحنى
ثانيا وظيفة السيد فرح وظيفه عامه ولكن
تخضع لضوابط حزبيه ولولا تفرق الاحزاب لمصالحهم
الخاصة لعاشة الديمقراطية في بلادنا ولكن حتى
المعلومه الامنيه خاضعه لاهواء الحزب وكما قال
السيد فرح بأنه اخطر السيد الصادق والسيد محمد عثمان
وكان عليهما أن يتخذا القرار أما البرلمان
فهو السيدين نحن نعيش في العالم الثالث وما
شابه برلمانات العالم فهو شكلى فقط ليس في
السودان فقط ولكن في كل الدول العربية خاصة
ارجو ان تضرب لي مثلا ببرلمان في احد الدول
العربية كان له او له شأن حتى يومنا هذا
[/qb]
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل يفهم مستشار أمن حكومة الصادق المهدي ما يقول أم يريد يكرس لجهاز أمن م (Re: Deng)
|
العزيز دينق
تحياتي
Quote: في عام 1985م ضغط الشيوعيون والمتشوعون مع الجهلة من المثقفين لحل جهاز الأمن وقد خضع لهذا الضغط القادة فاستجاب المجلس العسكرى الحاكم لهذا الضغط وكان ما كان من انفلات أمني كامل، وتصور البعض بهذا الانفلات انها الحرية المفقودة فأستشرت اسواق النخاسة وتوسعت مداخل العمالة وتطاول الصغير على الكبير وتسلق من تسلق..
|
اعلاه جزء من حديث السيد العميد امن عبد الرحمن فرح
تخيلو مدي الاستهبال السياسي ومدي اللعب علي الدقونعبد الرحمن فرح بحديثه هذا يريد ان يتملص من مسؤليته هو وحزبه في عدم حفاظهم علي مكتسبات الشعب السوداني (الديمقراطيه ) يدري جيدا فرح دور هذا الجهازومامارسته من اغتيالات سياسية وتشريد لمجمل ابناء وبنات شعبنا سياسه التطهير او حل جهاز الامن كان من اولي شعارات الانتفاضه لما زاقوهو طيلة تلك الفتره الغابره ثم اي كان السيد فرح والجبهة الاسلامية تحيك مؤامرتها للانقضاض علي السلطه ام انه وجهازه كانو مشغولين بفض الندوات والليالي الثقافيه للاحزاب الساسيه عبر وزير داخليتهم في تلك الفتره سيئ الزكر مبارك الفاضل
Quote: سقط الحكم على يد الانقاذ وان لم تفعل كان سيسبقها عليه آخرون وبقيت منذ عام 1989 وحتى يومنا هذا مطارداً ومتهماً بالمساعد
ة في تسليم السلطة ومرة غافلاً ونائماً حتى تم الاستيلاء عليها - كل ذلك حادث نحوي رغم نفيّ المستمر وتحديّه المستديم..
مالكم كيف تحكمون
|
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل يفهم مستشار أمن حكومة الصادق المهدي ما يقول أم يريد يكرس لجهاز أمن م (Re: Deng)
|
| Quote: على تلك الفوضى خرج قانون جهاز الأمن الوطني مبتور اليد، عمىّ العين، مشوش الخلقة بأمر مؤقت من مجلس الوزراء وكان عليّ وكنت يومها رئيس لجنة الأمن والدفاع والسلام بالجمعية التأسيسية |
| Quote: قانون الأمن كان اسداً بلا انياب وفيل من كرتون وكان امره استشارياً «سيكون جهاز الأمن القومي مهنياً وسيكون تفويضه استشارياً ومركزاً على جمع وتحليل المعلومات» «ميشاكتي» بالضبط كما كنا ومرة اخرى نجح الشيوعيون والمتشوعون والجهلة لشىء في نفس يعقوب |
| Quote: كنت مستشاراً أو وزيراً مركزياً للأمن وكنت أعلم بالكثير حتى بهذا الانقاذ وخلافها غير انني كنت مغلول اليد مبتور اللسان ورغم ذلك بلغت لطرفى الحكم في ذلك الوقت رئيس الوزراء السيد الصادق المهدى والاخرى للسيد محمد عثمان الميرغنى يداً بيد، ولا املك غير التبليغ |
. . [qb]
اخي خضر
لك تحياتي وأسفي لأنني لم اطلع على ردك الأخير إلا اليوم
اقتطعت لك بعض من ما ورد على لسان السيد فرح ليتم
التركيز عليه فالرجل قال انه كان مكبل اليد ولم يعفي
السيدين من المسئولية
من حق الرجل أن يبرأ نفسه وأن يوضح للأمانة والتاريخ
وصدقني هناك الكثير لم يطلع عليه الجميع ولكن ما قاله
السيد فرح هي الحقيقة
والشيء الأهم بأن الرجل لا يملك إلا التبليغ وبلغ كتابة
وبأدلة ولكن ما شاء الله كان
[/qb]
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل يفهم مستشار أمن حكومة الصادق المهدي ما يقول أم يريد يكرس لجهاز أمن م (Re: ود الشيخ)
|
الاخ ود الشيخ سلام
الاخ خضر حسين يريد ان يحدثنا عن دور الحزب الشيوعي في التمسك بمكتسبات الشعب السوداني ووضع الحزب في خانة الحزب الوطني الغيور على الديموقراطية والمهموم باستمراريتها ويتناسى ويخيل اليه اننا نتناسى ان هذا الحزب الشيوعي هو نفسه من قام بقتل الديموقراطية في 1969 وهو نفسه الحزب الذي قام بانشاء وتكوين وتاسيس جهاز امن النميري , ويظن اننا نسينا ان هذا الحزب هو من قام بضرب الشعب السوداني في ود نوباوي والجزيرة ابا بالطائرات والدبابات وشرد وقتل وفعل ما لم تفعله الانقاذ بل وفاق ما كان يفعله ستالين في الشعب السوفيتي ان حصيلة يوم واحد من القتل فاقت ما فعله نبيهم في شهر كامل وزد على ذلك ما فعلهوه في 73
ان من تآمر على الديموقراطية والشعب لا يحق له الحديث عن الحفاظ على مكتسبات الشعب لان هذه المكتسبات انما انتزعت انتزاعا من من اتو بالمعتوه النميري ان من قاوم النميري هو الشعب السوداني متمثلا في تنظيماته المدنية ولتقل التقليدية ان شئت وليست الشموليه وسياسة حرق المراحل والبرجوازية الصغيرة والكبيرة وتلك المصطلحات التي اتقنتموها وما اجدت فتيلا بل اعملت تقتيلا
خالص تحياتي والى عودة انشاء الله فأرواح اهلنا بالجزيرة ابا وود نوباوي لا تزال تنادينا ,,,,,,,,
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل يفهم مستشار أمن حكومة الصادق المهدي ما يقول أم يريد يكرس لجهاز أمن م (Re: Deng)
|
ولكن..!الراي العام – الخميس 24/6/2004
د. خالد المبارك
شهادة العميد بحري «م» عبد الرحمن فرح عن الامن
توقعت ردود فعل اكثر للشهادة التي ادلى بها الاستاذ عبد الرحمن فرح (المستشار السابق لجهاز الامن) ونشرها كاملة الزميل عثمان ميرغني (3/6/2004) قال :«كنت اعلم بالكثير حتى بالانقاذ وغيرها. غير انني كنت مغلول اليد مبتور اللسان ورغم ذلك بلغت طرفي الحكم في ذلك الوقت، رئيس الوزراء السيد الصادق المهدي والاخرى للسيد محمد عثمان الميرغني يداً بيد ولا املك غير التبليغ».
نصدق العميد (م) عبد الرحمن فرح لان آخرين ادلوا بشهادات مطابقة لقوله. أدلى بشهادة مماثلة اثنان احدهما دبلوماسي سابق والآخر قائد كبير سابق بالجيش (لن اذكر الاسمين لاني لم استأذن في ذلك، وقد حدثاني دون سماح بالنشر) المعلومات قديمة ومؤكدة من عدة مصادر اساسية.
الا يعني ذلك ان ثورة الانقاذ (شأنها شأن) ثورة الفريق عبود كانت شكلا من اشكال التسليم والتسلم؟ اختلفت الطريقة بالطبع، فقد كان الحزبان الكبيران حجماً الصغيران تنظيما ومقدرة ادارية على علم بالتحركات وعجزا عن فعل اي شئ.
ينادي الحزبان الآن بالديمقراطية والتداول السلمي للسلطة كما ننادي جميعا. وهناك خريطة طريق سودانية واضحة المعالم في هذا الاتجاه. ولكن الا تبدو مناداة الحزبين بالديمقراطية باهتة بعض الشئ بعد شهادة العميد (م) عبد الرحمن فرح؟ لو ان تغييراً حدث في قمة الحزبين لقيل لنا: الوضع مختلف الآن وليس من الانصاف اصدار احكام استناداً على تاريخ حزبي زال.
الا يحق لنا ان نتساءل كمواطنين وناخبين: هل سيحكم تحالف السيدين بطريقة تختلف عن المرة السابقة؟ هل هما اكثر حيوية وشباباً ومقدرات وحماسة من 1989؟
حدث نقيض ذلك لان العناصر الطليعية هجرت الحزبين وتحالفت مع الحكومة، لا يزال بداخل الحزبين شباب ودعاة تقدم وديمقراطية لكن عددهم تناقص واثرهم يتقاصر في مواجهة القيادات القديمة وهيمنتها.
اراد العميد (م) عبد الرحمن فرح ان ينبه البلاد الى اهمية اجهزة الامن. الا ان شهادته تنبهنا الى ان لب العجز لم يكن امنياً فحسب بل سياسيا (حزبياً) يتعلق بمستوى اداء ومقدرات الحزبين الكبيرين، هل يؤهلهما ذلك العجز لمنافسة الشريكيين (الحركة والحكومة)؟ مجرد سؤال!
احاديث الشيخ فرح ود تكتوك:
اظلمت السماء ظهراً منذرة بعاصفة ترابية عاتية. تسابق تلاميذ الشيخ فرح لاغلاق النوافذ والابواب وظل هو في الحوش باسماً مهللاً. قالوا له: تفرح للكتاحة يا شيخنا! فقال: ترون الغبار وارى الامطار التي هطلت فأثارت الغبار.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل يفهم مستشار أمن حكومة الصادق المهدي ما يقول أم يريد يكرس لجهاز أمن م (Re: محمد حسن العمدة)
|
| Quote: لقد عانيت وما زلت أعانى من آثار وتبعيات جهاز الأمن وخوفي الشديد على الوطن وعلى الأبناء والاخوة الذين يديرون هذا الجهاز حالياً من مصير أسوأ من مصيرى نتاج لجهل الساسة وقادة الدفة وقصر فهم المواطن مثقفاً وجاهلاً بالحاجة الكاملة لهذا الجهاز الحساس.. |
يقول الرجل أنه يخاف علي الوطن وأبناء الوطن من مصير أسوأ من مصيره؟؟ ويتهم المعارضين هنا بالجهالة وقصر النظر؟؟
ونحن نقول"إن كان لنا أن نقول" أن الخيار غير أمين ولا يخلو من غرض..وهو أن نترك الجهاز خوفآ علي أبناءه كما هو؟؟
ولا مصلحة لشخص أو مؤسسة سياسية في هدم جهاز بني وصرف عليه من أموال "محمد أحمد" وأي صرف هو؟؟ بلا سقف محدد ولا يخضع لإشراف وزارة المالية المسكينة. ولكن السؤال كيف يترك جهاز بكل ما فيه
من تجاوزات في حق المواطن من تعذيب وقتل وتشويه ..ألا يحق للمواطن أن يطالب بمحاكمة حتي الذين تجاوزا؟؟ وكيف يترك نظام ما مهما كانت مثاليته جهاز أمن أنشأ بواسطة حكومة شمولية متشددة إعترفت هي نفسها بفساد هذا الجهاز حين قال رئيسها : نعم كنا نعذب ونجلد ونسجن حين كان الحزب موحد وكان الترابي هو الزعيم الروحي "والفعلي" بصورة غير معلنة!!!
| Quote: في عام 1985م ضغط الشيوعيون والمتشوعون مع الجهلة من المثقفين لحل جهاز الأمن وقد خضع لهذا الضغط القادة فاستجاب المجلس العسكرى الحاكم لهذا الضغط وكان ما كان من انفلات أمني كامل، وتصور البعض بهذا الانفلات انها الحرية المفقودة فأستشرت اسواق النخاسة وتوسعت مداخل العمالة وتطاول الصغير على الكبير وتسلق من تسلق.. |
هنا يضحك السيد فرح علي عقولنا ويتهم الشيوعيين بفشله حيث كان هو أعلي مسؤل أمني في الدولة بعد رئيس الحكومة وقامت الجماعة الإسلامية بإستلام "الدولة" بعدد 150 عسكري بين نظامي وغير نظامي؟؟؟؟
| Quote: بعد سنتين ونحن في هذا الانفلات حيث تطبع الناس عملاء وجهلة على تلك الفوضى خرج قانون جهاز الأمن الوطني مبتور اليد، عمىّ العين، مشوش الخلقة بأمر مؤقت من مجلس الوزراء وكان عليّ وكنت يومها رئيس لجنة الأمن والدفاع والسلام بالجمعية التأسيسية ان أجعله يحوز على موافقة الجمعية التأسيسية بشكله المقترح به لأن اللوائح تفرض عدم اضافة اي تعديل عليه لضرورة بالأمر المؤقت وان تم اي تعديل عليه يعاد مرة أخرى لزيادة في الصياغ لدى النائب العام ثم مجلس الوزراء «وهات يا لف» ليصل بنا لسنتين اخرتين،. كان المؤمل ان تجرى التعديلات اللازمة على القانون لاحقاً ولم تتم لان نتاج ذلك كان الانقاذ الحالية.. |
إذن صار القصور في القانون وعدم توفر الوقت هو الشماعة الثانية للسيد فرح!! يا سيدي أنت تفكر في تأسيس قانون لبناء جهاز أمن يحمي دولة فاليأخذ ما يأخذ من وقت ولكن لا تستكين لحجة عدم توفر الوقت ولا "اللفة" ولم تكن الإنقاذ نتيجة ذلك بل رجال ضاقوا زرعآ بنظام يلجأ للمواطن ليأخذ شرعيته ويؤسس لبناء أجهزته العسكرية والمدنية !! رجال خربوا النفوس ضعافها.
الحل في الحل أيها العميد والمحاسبة وليأخذ الجهاز الجديد وقانونه ما يأخذ من وقت فإنه لا يعني شيئآ في عمر الأوطان إن كانت محصلته النهائية جهاز مبرأ من التجاوزات المسيئة للوطن والمواطن.
|
| |
|
|
|
|
|
|
|
Deng
ahmed haneen
Saifeldin Gibreel
ترهاقا
tariq
خضر حسين خليل
Abureesh
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست