هل باع برانكو الهلال بالدولار

الاخ / احمد البشير - لك التحية

الهلال فريق عظيم محليا هذا ما فيه كلام ودوليا احيانا ان صح التعبير و واحد من اعمدة الكرة السودانية بحلوهاو مرها ولكن بعيدا عن التعصب والاندفاع ( وكلنا هلالاب ) هل :

لناان نسترسل فى احلامنا مع هكذا مستوى و مهما كان حبنا للهلال؟

التعظيم والتفخيم المفرط والمبالغ فيه احدى اسباب خروج الهلال.

الحب الذى لا يفرق بين الواقع والافراط فى الفرح و تصيد المناسبات لبعض الصحفيين ومدعى الكتابة و احتكار وتسيد احقية الولاء لبعض الاهلة هو الذى اتى بالهلال لهذا الوضع .

هل يتحمل اللاعب الاجنبى وزر عدم الصعود ل ( ؟

الواقع يقول ان الهلال به خامات جيدة من اللاعبين و لكن ليست على مستوى ما نطمح - هكذا قولوها يا مبدعين الكتابة - اذا انتم حقا هلالاب بصح يجب ان تقولوا ان الهلال يحتاج الكثير و دقوا صدوركم برفعتة - وكفانا تنظير وراء الكى بورد- اتحدوا وحددوا ماذا تريدون ونحن معكم قلبا وقالبا.

ونتمنى من الجميع كما ذكر الاخ / بلدى ياحيوب ان يفسحوا للكل بان يدلو بدلوه و فى النهاية كلنا نشترك فى حب الهلال وكلنا اهلة .
واخيرا انا لا احمل برانكو المسؤلية ولكن الامكانيات و شح المال لجلب اللاعب الاجنبى و الادارة كلها مجتمعة فى الاخفاق ودمتم .

(عدل بواسطة على اسماعيل on 06-02-2004, 04:07 PM)

Quote: لا أدري والله لماذا جلس روبيرو وعمر بخيت وقابيتو في دكة الاحتياطي ؟. وكيف شارك الصادق تبري الذي كنت اعتقد أن الهلال قام بشطبه ؟ وكيف شارك اسحق كرنقو حديث التجربة ؟.

Quote: هل باع برانكو الهلال بالدولار

Quote: بدر الدين الفاتح - مجلس «داقس»!! استغرب بعض الأهلة تناولي لهروب برانكو في اليوم ذاته الذي صدرت فيه الصحف تعلن هروبه الكبير مع ملاحظة أن الصحف ادركت الخبر في الجزء الأخير من الليل.. فقلت لهم المسألة وبكل بساطة اعتمدت على الجاسوس الأكتح، كناية عن «كتحه» المميز في متابعة ورصد الأخبار وهو بالمناسبة لا علاقة له بجاوس مزمل الأحوص أو حووووصة كما يردد صديقي العزيز مزمل أبو القاسم.. الجاسوس الأكتح رمى لي المعلومة منتصف نهار الجمعة فقلت في نفسي «كتوحه» ما بكضب لكن الواجب أسأل!! سألت صديق هلالي نافذ عن امكانية إجراء حوار مع برانكو؟! وهل صحيح أنه سيغادر البلاد؟ فاجأني الرجل وبتأكيد قاطع من مجلس الإدارة أن برانكو باق بالسودان وأن الحملة التي تثار ضده تهدف إلى زعزعة استقرار الهلال.. وزادوا عليها أن خروج الهلال من البطولة الافريقية لا يعني نهاية المطاف وأن البطولة الكونفدرالية أمامهم ويحتاجون إلى مجهودات مضاعفة.. وقلت في سر «أمين»! بالطبع انتابتني موجة ضحك كتمتها عن صديقي العزيز حتى لا أحرجه واتهمه بالسطحية.. وقررت كتابة العمود وكان ذلك عند الساعة الثالثة ظهراً.. ثم عاودت الاتصال بصديقي الهلالي الحميم وقلت له إن مجلس الهلال «مسطّح» وأن برانكو غادر مساء الخميس على متن اللوفتهانزا على رحلة فرانكفورت زغرب.. فإندهش صاحبي وعاود الاتصال بأعضاء المجلس الذين اندهشوا للخبر ونهبت عرباتهم الاسفلت وهي تتجه إلى شقة برانكو.. وبعد لحظات أخبروا صديقي أنه ليس في شقته فعاودوا البحث مرة ثانية وأخيراً اهتدوا إلى فتح الشقة ووجدوا ورقة عبارة عن استقالة مهذبة يعلن فيها الكرواتي أنه أعطى المجلس فرصة ليقرر دون ضغط وأنه غادر حتى لا يحرج المجلس. فعاد صديقي وسألني عن أن الأمر مخطط بايخ لإزاحة برانكو وأن مجلس الهلال عاجز عن اتخاذ أي قرار تجاهه وقلت له إن الجزء الثاني صحيح فالمجلس عاجز عن اتخاذ أي قرار تجاه برانكو لكن الجزئية الأولى غير واردة فالمجلس برمته لم يكن يعلم بسفر برانكو وأنه تفاجأ به كما تفاجأ به الكثيرون فقال محدثي إن القطاع الرياضي هو صاحب الفكرة لأن جواز برانكو بحوزة رئيس القطاع الرياضي فقلت له لا تظلم مالك جعفر فالجواز كان بحوزة برانكو ولم يتسلمه القطاع الرياضي وهذا خطأ مالك لكنه لم يساهم في سفره على الاطلاق.. فسألني لكن كيف أخذ تأشيرة الخروج فقلت له إن برانكو نال التأشيرة من المطار فقال لي إن الأمر محيّر فالمجلس لا يعلم والقطاع الرياضي لا يعلم.. إنها قمة الفوضى!! فقلت له إن المجلس «داقس» و«مسطح» وبعيد جداً عن الأحداث وبرانكو الذي يقولون عنه أنه هرب فهم الذين أجبروه على الهرب سواء بالنظرة السالبة أو بعدم دفع المتأخرات وعدم الالتزام من اللاعبين.. يعني بالواضح برانكو غاضب من مجلس الإدارة والقطاع الرياضي واللاعبين وقبلهم الجمهور الذي ثار في وجهه وأي مدرب تغضب منه القطاعات وشرائح النادي كافة لن يبقى دقيقة واحدة.. وبرانكو في وجهة نظري عاقل جداً وتصرفه منطقي جداً فهو لن يقبل أن يكون معلقاً بين السماء والأرض. مجلس الهلال «قاعد ساكت» ولا يعلم عن أمور ناديه وواضح أنه يديره بالمراسلة أو بالإنابة فالسلطات ممنوحة للقطاع الرياضي والقطاع نايم في العسل.. وأي مجلس يقبل أن يكون في «الطراوة» لن يجد الهيبة. شكراً للجاسوس «الأكتح» الذي فضح الخبر الخطير وأكد أن زوغة برانكو «مجيهة» وما «خمج» ولا عزاء لمجلس الهلال الذي يغط في نوم عميق.. ولا عزاء للقطاع الرياضي الذي فوجيء بالخبر كما فوجيء به الجميع. ونسأل في الختام أخانا خالد عز الدين.. أين القوة التي تنبئكم بالسر والجهر؟! وأظن أن عزاءه أن الخبر لا يتعلق بالاتحاد العام وليس فيه سمكرة تواريخ وزيادة أعمار ولا مستندات في الهواء.. الكلام الجد في المطار الذي ركب منه برانكو التونسية ويا فكيك على كرواتيا بعيداً عن الوعيد والتهديد. لكن خطري يا «الأكتح»!! متفرقات لا تسألوا مالك جعفر فإنه بريء من سفر برانكو.. ولا تظلموا الرجل فبرانكو أكمل اجراءاته بنفسه. قلوبنا مع صقور الجديان وهم يخوضون معركة مصر.. وأملنا كبير في عبور المباراة والظفر بنقاطها. جمهور المريخ صفوة الصفوة سيكون في قلب الحدث وسيكون الشعلة التي تلهب حماس اللاعبين. بدون جوقة الكرواتي كبّ الزوغة!! اولى لمجلس الهلال أن يسأل عن الأسباب التي دعت الكرواتي لمغادرة البلاد بهذه الطريقة.. فالسؤال سيضع حداً لطريقة التعامل مع المدرب الجديد.. هذا إن كان هناك مدرب جديد!! غداً يبدأ الأحمر اولى معاركه في كأس السودان أمام تريعة البجا.. ونسأل الله أن يديم المنافسة ولا يعكر صوفها أحد كما حدث في المنافستين السابقتين. قرائن الأحوال تؤكد عدم استجابة صلاح إدريس للترشيح لرئاسة الاتحاد العام وتشير أيضاً لإعتذار الفريق منصور. كل الكوادر القوية ترفض الدخول لأسباب وبدونها ويبدو أننا موعودون بثلاث سنين عجاف. أبو حراز لا يجد السند واتحاد الخرطوم بيده بعض الخيوط الإفصاح عنه غير وارد. عبد القادر همّت مرشح المريخ للاتحاد المحلي ولا يوجد سواه.. فعبد القادر رجل مؤهل وله علاقات مميزة مع اتحاد الخرطوم فضلاً عن أنه المسؤول عن منشآت الاتحاد وهذه كافية لإجازته. نادر مالك أكد أنه لن يعود للسودان وحتى إذا عاد لن يترشح لا للاتحاد العام ولا المريخ. لماذا يهربون من الاتحاد العام؟! الولايات تستدعي الخرطوم بطريقة غريبة رغم أن مصالح الولايات تكمن في التنسيق مع الخرطوم. في المريخ لا مجال للتعيين وصناديق الاقتراع هي التي ستحسم الموقف. الذين حزنوا على الكرواتي لهم ألف حق والذين فرحوا لمغادرته أخطأوا في حق الهلال. الكرواتي واضح وصريح وفي السودان الإدارات لا تعشق الوضوح ولا تميل للصراحة. تحدثت عن الذين يدبرون للرد على شخصي الضعيف ولبس صاحبنا الطاقية رغم أنني لم أكن اتوقع رده ولم احسبه ضمن الحاشية لكن قدره كده نعمل شنو!