We all need a shinin’ star **الميــــــــلاد**

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 06:35 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-29-2004, 00:16 AM

alsngaq
<aalsngaq
تاريخ التسجيل: 04-27-2002
مجموع المشاركات: 2389

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
We all need a shinin’ star **الميــــــــلاد**



    بعد عقدين من الزمان فقد الكثير وتعلم الكثير، و في النهاية كانت العودة خرج اسمر البشرة وعاد اسود البشرة.كان مؤمنا بأنه مختلف عن غيره ومميز وامتدت رحلته مع هذا التميز .كان ضحية لمرض وراثي أصاب الأرض منذ مئات السنين.نظر من نافذة الطائرة كانت صغيرة و بعيدة لكن لم تكن بعيدة عن قلبه وعقله فقد حاول ذلك مرارا وفشل.غادر المطار إلى محطة السكة الحديد، وكالعادة دائما متجه شمالا، كلما اردنا الهرب نتجه شمالا.كانت الرحلة بالقطار طويلة تستغرق أكثر من يوم، وضع حقيبته بجانبه واسترخ على كرسيه وأغمض عينيه وذهب بعيدا.
    تذكرالسنة السادسة من عمره ,فبدت على وجه ابتسامة فاتره. تلك السنين مضت ولن تعود، لم يكن يدرى لماذا يحرم عليه كثير من الامور كان كثير الاسئلة طويل اللسان كما يحلو لوالدته مناداته،كانت والدته تبدى استياءً شديدا من كثرت استفساره عن كل شئ وتصفه بالثرثار أم والده بل كاد لا يعرف له أكثر من انه كان يخرج صباحا ويعود مساءاً وقد تجرأ يوما أن سأله عن سبب خروجه وعودته متأخرا وليته ما سأل.ومنذ ذلك الحين لا يكاد يسكت ويقتنع بإجابة.لقد كان عنيدا فقد اقسم منذ تلك الحادثة الا يسكت ابدا. وكان التحدي الأول له بالمدرسة في أول أيامه بها كان مذهولا بالأستاذ ذلك الرجل لا يتوقف عن الكلام أبدا وبث النصائح، قال لنفسه أخيرا هنا الملاذ والإجابات والكلام دون أن يوصف بطويل اللسان.عاد إلى البيت وهو يحاول أن يجمع أفكاره ويحاول أن يرتب كثير من الأسئلة ليوم غدا لم يكن يدرى انه واهما.جلس ذلك اليوم هادئا لا يحرك ساكنا حتى والدته ظنت انه لم يعد بعد، أكمل يومه في صمتا مبين.كان أول المستيقظين ارتدى ملابسه على عجل وغادر البيت ولم يسمع صراخ أمه تناديه لتناول كوب اللبن.دخل المدرسة ووقف في طابور على شكل رباعي هذا المنظر الذى لم يمحى من ذاكرته إلى الأبد وشكل كل معالم حياته،وقف من كان ينصح بالأمس وفى يده عصا ضخمة طويلة لم يفهم سبب واحد إلى إحضاره لها ،لكن سرعان ما أتت الإجابة كان هنالك احد التلاميذ يتصبب عرقا ونظرات الخوف والرعب تملأ عينيه وازداد المنظر كآبة وبشاعة عند ما تقدمت مجموعة من الأولاد طوال القامة وقاموا بحمله وبدأ الجلاد يمارس في هوايته المفضلة الضرب.أصابه صمت لم يكن يعرفه من قبل لازمه طول فترات حياته، صمت الرهبة و التردد صمت الخوف من كل ماهو جديد. جعل يغدو إلى ذهابه الى المدرسة تساؤلا متى تنتهي هذه الرحلة؟.
    وانقضت فعلا الرحلة. أصبح لا يملك اى رغبة في مواصلة هذه الرحلة مرة اخرى كان يشعر كمن سكت ألف سنة كان يعاوده الحنين بين الفينة والأخرى إلى الإنسان الصغير الذى سجن في داخله لكن الخوف والتردد مازال ملازما له. كان دائما التفكير كيف يمكن أن يفك هذا الحصار؟ نعم ليس هنالك حل غير الابتعاد الابتعاد بعيدا حيث لا يعرف هذا الإنسان احد حيث الانطلاق نعم هذه هي الحياة هذه هي الحقيقة لماذا هذا الخوف والتردد هيا انطلق ------
    كاد ان ينطلق المسكين مرة اخرى لولا صوت عجلات القطار كان قوى وحرارة الجو ورمال الصحراء من حوله. اتكأ مرة اخرى و اسلم نظره إلى هذا اللون واخذ ينظر بعيدا هنالك شي يشده بقوة إلى لون الرمال الذي رسم معالم حياة لم تمت أو تحيا في داخله. كانت بدايتها عند أقصى الشرق حيث البحر ممتد بلونه الأزرق والعيون الضيقة،والشمس تكسب الأرض لونا غير لونها.البشرة صفراء والروح تعشق العمل والنفس تكره الرحيل . كانت الليلة الأولى أشبه بالحرب بين كر وفر،آما آن لهذا العقل ليتحرر ولهذا السجن أن يتحطم.كانت تسمعه يحاور نفسه لم تكن اقل منه ضياعا ولا حصارا كانت رقيقة تحب النظر إلى الأفق وهى أمام البحر لم يكن يدرى إنها شربت من نفس الكأس الذي شرب منه. كان الطريق واحد والرغبة واحدة فسارا معاً، نعم انه يحمل الكثير على صدره فكانت خير شريك ونديم وضع حمله عليها. لقد ظن إن هذا الحمل كان يثقل عليه ويجثو على قلبه وروحه ولم يدرك انه سيكون ثقيلا عليها ويقطع أنفاسها ويضعف قدميها ويمنعها عن السير .سقطت في منتصف الطريق لم تعد تقوى على المسير تركها وهو يقول لنفسه أنها اختارت النهاية كيف تطلب اللقاء في منتصف الطريق إنها ليست نبية الأنبياء وحدهم يستطيعون .لم يكن يدري انه كان جبانا ولم يفكر على هذا النحو مطلقا، حتى عندما حاول ان يفكر،دوت ضجة المحطة من حوله فقام من على كرسيه،وكالعادة وجده سببا مقنعا ليوقفه عن التفكير،ثم نظر نحو باب القطار انه نفس باب الخروج اليوم أصبح بابا للدخول كم عجيب أمر هذه الدنيا تمر الأشياء أمامك، مسارها واحد و مختلفة ألوانها وأحجامها مهما كبرت أو صغرت فطريقها واحد.نزل من على القطار لم يتغير شي نفس الأحجار و الطين والنخيل والمياه،حمد الله كثيرا إن ما سمعه عن حرب المياه وتلوث البيئة كلها أوهام وظن أن كل شي على ماهو عليه . واصل المسير في الطريق الزراعي الممتد على جدول طويل عالي .وبدا للحظة انه متردد في التقدم أيكون قد فشل بعد كل هذا العناء لا أظن ذلك أنها رهبة اللقاء انه انه ووجد نفسه واقفا مرغما ماذا يضير ان وقف فقد وقفوا ألف مرة . طالت وقفته ولايدري لماذاعادت به الذاكرة إلى عالم الحرية والخيال عالم الثلوج .ماذا يريد أكثر من ذلك ،اتجه نحو مبنى ابيض كبير لم يكن المبنى غريب عليه فهو يعرفه جيدا فقد حدثت له حادثة شوشت أفكاره إلى فترة طويلة .كانت سارا الوردة البيضاء الصغيرة التى لا تعرفه ولم تره من قبل لكنه يعرفها جيدا يتذكر مشيتها المنتظمة وثيابها البيضاء ولونها الأبيض وشعرها الأسود لم ينظر إليها يوما كما ينظر إلى البت سعاد كان يراها لوحة رسمها فنان بديع أصابته بالجنون عندها قرر أن يتبعها ويتأخر عن مدرسته وليحدث ما يحدث، كانت مدرستها غير وتلاميذها غير سورها ابيض اللون عالي وكأنما صمم ليحمى من بالداخل،
    ممن؟ لم يجد إجابة لهذا السؤال.
    الفناء به نفس الشكل الرباعي للتلاميذ ولكن لا يدرى يبدو منظما أم انه كان مهيأ لقبول الفكرة سلفا. تمكن من العبور إلى الداخل وتابع منظر الدمى البيضاء وهى تتجه إلى مبنى ابيض مستطيل الشكل اتجه مباشرة إلى إحدى النوافذ ونظر وليته ما نظر لم يكن يدرى انه حملا جديدا سوف ينؤ بحمله كانت واقفة في المقدمة وسط ظلام هادى بارد كبرودة الثلج لا يشبه جو المنطقة ومن حولها شموع بيضاء حتى لهبها كاد إن يغدو ابيضاً لم يتبين من وجهها إلا عينيها المغمضتين وما تحملاه حتى تلك اللحظة كان يعتقد إن الإيمان أصعب شي في الوجود. كانت تناجى وكان لايدرى بما حوله، أصبح كل شي النيل ، المدرسة والنخيل مستديرا كوجهها في قلبه وروحه . كان يرى عالمها أفضل بكثير بل يراه رائع صافى كصفاء لون بشرتها اخذ يتساءل لماذا لا تكون الأسوار بنفس الحجم والطول؟؟ فكلها في مكان واحد لماذا لاتكون كلها بيضاء؟ .خرج وهو غاضب ممن؟ لا يدرى كان صدره ضيق كساعة الميلاد كأنه خرج إلى حيز أضيق من الذي كان يعيش فيه. مضت الساعات وهو واقف على الطريق تنفس بعمق وواصل سيره إلى القرية نفس الأشكال والألوان لكن الأصوات كانت تبدو مختلفة ، وصل إلى البيت لا يكاد يتذكر متى كانت أخر رسالة بينهم وقف أمام باب أصابه القدم والتعب بدت عليه علامات الإهمال واخذ يطرق ويطرق .



    STAR LYRICS

    What cha wanna be - when you grow up
    What cha gonna do - when your time is up
    What cha gonna say - when things go wrong
    What cha wanna do - when you’re on your own

    There’s a road - long and winding
    The lights are blindin’ - but it gets there
    Don’t give up - don’t look back
    There’s a silver linin’ - it’s out there somewhere
    Everybody wants an answer - everybody needs a friend
    We all need a shinin’ star on which we can depend
    N’ so tonight we’re gonna wish upon a star
    We never wished upon before - to find what you’re
    Looking for
    There’ll be times - in your life
    Ya when you’ be dancin’ n’ grime - but you ain’t gettin it
    But don’t get disillusioned - no, don’t expect too much
    Cuz if what you have is all you can get - just keep on
    Tryin’ - it just ain’t happened yet
    Everybody wants ta be winner - everybody has a dream
    We all need a shinin’ star when things ain’t what they seem
    So tonight we’re gonna wish upon a star
    We never wished upon before - gotta get where you’re
    Headed for

    Everybody wants some kindness - everybody needs a break
    We all need a shinin’ star when things get hard to take
    So tonight we’re gonna wish upon a star
    We never wished upon before

    Bryan Adams
    -----------




                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de