|
|
 قصة الحاجة رقية التى عادت لأسرتها بعد 60 عاماً!
|
منقول من صحيفة الدار
قصة الحاجة رقية التى عادت لأسرتها بعد 60 عاماً!
Saturday, September 18
هذه الحياة مليئة بالعديد من القصص والعبر التي يجب أن نتوقف عندها طويلاً ومن ضمن هذه القصص ما حدث للمرحوم الحاج مصطفى ساتي .. فإلى تفاصيل هذه الحكاية : الحاج مصطفى ساتي عبد الله من مواليد الغدار بالولاية الشمالية ولد بهذه المنطقة وعندما بلغ مبلغ الشباب تزوج بالمنطقة وأنجب ابنتين وكان وقتها يعمل في مجال الزراعة شأنه شأن الآخرين من أبناء الشمالية
وفي أحد الأيام من عام 1935 م حدث نقاش حول الزراعة بينه وبين أحد أقاربه وتشاجرا معاً ليغادر الزوج مصطفى منطقة الشمالية إلى الخرطوم حيث إلتحق بقوات الهجانة « البوليس » وألحق وقتها بمنطقة أبو دليق وبحكم نشأته الدينية تقرب من أهل أبو دليق وأحبوه وزوجوه إحدى بناتهم تدعي اليمامة واستمرت الحياة بينهما وانجب منها إبنة أطلق عليها اسم « رقية » وبحكم عمله في قوات الشرطة تقرر نقله إلى منطقة أخرى وقرر إصطحاب زوجته وابنته الرضيعة وبحكم الترابط في أبو دليق خيروه بين البقاء معهم أو ترك ابنته وزوجته لجدهم يرعاهم وكان وقتها في سن الشباب فقرر ترك الزوجة والطفلة ومواصلة رحلته العملية مع رفيق دربه الذي إنتقل بأسرته معه وجابا مدن السودان واستقر بهما المقام في منطقة الدامر حيث زوجه زميله ابنته لتبدأ مرحلة جديدة في حياته انجب خلالها ست بنات وهم ثريا وزينب وعوضية واخلاص وحنان وحليمة وولد وحيد وهو علي إلى أن أنهى حياته العملية بالشرطة في الدامر لينتقل بعدها إلى عطبرة حيث إلتحق بالسكة الحديد وكان أفراد الأسرة يعلمون بأن لهم أخت من أبيهم تدعي « رقية » ولكن كيف الوصول إلى مقرها فقد كان ابنهم الوحيد علي في حوالي الثامنة عشرة من العمر والتحق بمستشفى عطبرة كممرض حتى عام 1972 م ومنها غادر إلى الكويت التي ظل بها حتى حرب الخليج ليتوفى العم مصطفى في عام 1979 م كان الطرفان يبحثان عن بعضهما البعض ولكن المشاغل المتعددة حالت دون الوصول حيث كانت الابنة رقية قد كلفت أقاربها للبحث عن والدها وكانوا يسألون كل من له صلة بالشمالية عنه ولكن لم تكن ترد إجابات شافية عن الأسرة وفي عام 1999 م قرر الأخ الوحيد « علي » أن يبرئ ذمته فقام بإصطحاب إثنين من شقيقاته إلى الشمالية وقام بتوزيع الأرض عليهن حسب الشرع وفرز نصيب أخته الغائبة ورمى به نخل حتى يكون مثمراً عندما تعود اخته الغائبة أو أي شخص من ورثتها .
عمليات بحث جادة
بعد عودة الأخ الوحيد للشقيقات الثماني استقر به المقام في منطقة الدروشاب ورزقه المولى عز وجل بعدد من الأبناء إلا أن هاجس العثور على أخته كان يشكل جبلاً فوق صدره وأثناء أدائه للصلوات بالمسجد القريب من المنطقة إلتقى بجاره عبد الرازق ابراهيم الذي له معارف بمنطقة أبو دليق وطلب منه مساعدته في البحث عن أخته ووعده خيرا وبعد فترة عاد جاره عبد الرازق وأخطره بأنه لم يعثر على شئ ولكن لديه أحد أقاربه ملم بكل أهالي المنطقة وعندما يحضر إليه سوف يطلب مساعدته وبعد عدة أيام أخطره جاره بأن الشخص قد حضر وبعد أن شرح له مأساته وعده خيراً وبعد فترة عاد إليه ونقل له خبر معرفة مكان أخته التي غادرت أبو دليق وتزوجت وانجبت عدداً من الأبناء والبنات وهاجر بعض ابنائها إلى السعودية وهي موجودة الآن في قرية من قرى رفاعة وكان يطلق عليها رقية بنت اليمامة كنية باسم والدتها حيث كانوا قد غادروا منطقة أبو دليق قبل أربعين عاماً وتزوجت وانجبت عبد الله ودفع الله ولها ابنة متزوجة وهم أربعة أولاد وثلاث بنات وطلب مني أن أذهب إلى مشروع الجزيرة وأقوم بمقابلة أحد أقاربها وبالفعل تحركت إلى الجزيرة وعلمت بأنه في مأمورية بالخرطوم وقابلت زوجته وعرفتها بأني أخ رقية ولم تصدق في بادئ الأمر وقامت بالإتصال بزوجها الذي طلب مقابلتي بالخرطوم وبالفعل ذهبت إليه وحدث التعارف المذهل وذهبت به إلى منزل شقيقاتي وهو لا يصدق بأن يجتمع الشمل بعد ستين عاماً وحتى تصل المعلومة إلى أختي وأهلها بسهولة طلب مني مهلة حتى يرتب لهذا الأمر وبالفعل غادر إلى رفاعة وإلتقى برقية التي لم تصدق عندما روى لها عثوره على أخوانها لأنه كان طوال السنوات الماضية يبحث عنها دون جدوى لتنطلق حبات الرصاص في السماء ويتجمع الأهالي على صوت الرصاص ويخطرهم بالعثور على اخوان رقية اليمامة وسقطت ابنتها مغشياً عليها عندما علمت بالخبر وعلى الفور قام ابن أختها بإصطحاب رقية إلى الخرطوم ليحدث مشهد يعجز القلم عن تسطيره والتعبير عنه فقد كان البكاء حاراً بحرارة الفراق الطويل والقبلات بين الأخوات تعلن عن حرارة اللقاء والشوق الدفين .
بعد ذلك قرر قريبها إصطحاب أخوات اليمامة إلى منطقة رفاعة بعد أن تم استئجار حافلة وصلت بهم إلى مدني ومنها إلى رفاعة حيث كان كل شئ معداً لهذا اللقاء في صيوان ضخم نصبه أهل رقية اليمامة لإستقبال أخواتها وتم نحر الذبائح وإطلاق الرصاص تعبيراً عن الفرح وشارك كل أهالي المنطقة في هذه الفرحة المفاجئة التي سطرت الأقدار كل فصولها بعد أن خمد الشوق تدافع الأهالي من كافة الولايات ونقلت أسلاك التلفون داخل وخارج السودان هذا الحدث .
وكان لزاماً علينا أن نلتقي بهذه الأسرة ونسلط الضوء على هذه القصة الإجتماعية حيث هندس هذا اللقاء الأستاذ المهندس علي محمد عبد الحليم حيث إلتقينا بالأخ عبد الله الشيخ أمين زوج أخت رقية واختها إخلاص مصطفى ساتي حيث كانت الفرحة هي العنوان لكل من تابع هذه الأحداث . وتحدثت رقية للدار قائلة حقيقة فرحتي لا تتخيل وكنت أقول كل شئ بيد الله وكنت أتعب جداً عندما يسألوني عن أهل أبي وحتى ابنائي طالهم التعب من السؤال الدائم ولكن كنت على ثقة بأن الله سوف ينصفني وينصف ابنائي بالتعرف على والدهم وأخوانهم وأنا الآن بصدد السفر إلى الشمالية للتعرف على بقية أخواتي بإذن الله .. ونحن نشكر هذه الأسرة الفاضلة ..
http://www.akhbaralyoumsd.com/modules.php?name=News&file=article&sid=5102
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قصة الحاجة رقية التى عادت لأسرتها بعد 60 عاماً! (Re: Dr. Moiz Bakhiet)
|
الاخ عبد الله يا اخي سبحان الله , نشرت قبل اسبوع قصة فتاة عثرت علي امها يوم زواجها بعد فرقة دامت خمسة وعشرين سنة , تركت الام بنتها الي ابيها وعمرها 40 يوم ولم ترها حتي ذالك الوقت. حال الاب دون جهود الام ,توفي والد الفتاة بحادث حركة واصبحت الطفلة يتيمه لايدري احد اين امها ,كبرت البت مع جدتها , ويوم حنة الفتاة التي امها اثوبية وابوها من ابناء مدينة القطينة , حضر رجل من السعودية وهو محمل بالهدايا من والدة البنت ويخبرها بان امها علي قيد الحياة تعيش في السعودية ولها اخوان ايضا, بعد خمسة وعشرين عام لم تري الفتاة امها الا في صغرها وهي بنت اربعين يوما
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Dr. Moiz Bakhiet
saif massad ali
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست