والديمقراطية مالها.....اذا هي تردت في اوحالها والديمقراطية مالها.....اذا قذفت بها في اوحالها ومرة اخري الديمقراطية وخلط الاوراق... الديمقراطية هي آلية لممارسة الحرية وبين الفوضي والحرية خيط رقيق..ورقيق جدا ولذا فان المفكريين اللبراليين وقفوا عند مسألة اين تبدأ حريتي واين تنتهي في المجتمع الديمقراطي ..فلجأوا الي تفسير بسيط وهو ان حريتي تنتهي حيث تبدأ حرية الاخرين. حرية التفكير وحرية النشر من اركان المجمتع الديمقراطى ولكن هناك فرق بين حرية التفكير وحرية الحط من كرامة الاخرين وانسانيتهم وما قامت به المعنية لا علاقة له البتة بحرية التفكير انما هو كما قال د.بولا جريمة يعاقب عليها القانون في الدول الديمقراطية اجل...ان من يحط من كرامة الاخرين وانسانيتهم لا يمكن ان يترك بدون عقاب في دول الديمقراطية المعيارية ان الاسوأ من جريمة الحط من كرامة الاخرين وانسانيتهم التي ارتكبتها المعنية هو محاولة التخفيف او التبرير من جريمتها بالقول اتركوها لانها تمثل حقيقتنا التي نحاول ان نخفيها او بالقول ان الجميع يتحملون المسئولية صحيح ان ما قالته المعنية هو حقيقتنا الشمالية ولكننا نحاربه بالقانون المشدد لا برفقا نحاربه في انفسنا ودواخلنا نحاربه بالتنوير وتعلم وتعليم احترام بعضنا البعض كمجموعات قبلية او اثنية ومرة اخري نحاربه ايضابالقانون المغلظ ان طرد المعنية من البورد وهو اقل عقاب يمكن ان تناله واذا لم يقم بكري بطرد آخرين استخدموا عبارات ممعنة في العنصرية وحطوا من كرامة الاخرين وانسانيتهم فليس معني ذلك ان يستخدم حجة للدفاع غير المشرف عن المعنية ..بل ان الحس الانساني يستدعي المطالبةبفصلهم ايضا بأثر رجعي او مستقبلا اذا ارتكبوا نفس جريمة الحط من كرامة الاخرين وانسانيتهم ولانهم لا يستطيعون الدفاع مباشرة عن المعنية فان عينهم علي المعنية ولكنهم يقولون علي استحياء......وما بال زوجها عاصم لا استطيع الاجابة ولكن ربما كان اجراءا تحوطيا واحتراسا من وصول المعنية للبورد لارتكاب اي عمل تخريبي وقد اصبحت حاقدة عليه فاذا اوقفت الصحيفة التي اشترك فيها اشتراكي بدون ابداء اسباب فلا يمكن ان العن الديمقراطية وهؤلاء الذين هبوا للدفاع عن جريمة المعنية علي استحياء يحاولون تمرير فكرة سخيفة وكاذبة تقول ان اليساريين او التقدميين هم الذين يقفون وراء الحملة ضدها ان قضية المعنية لا يمكن تصنيفها بتلك البساطة ان اقوي حملة واعتاها ضد المعنية شنت من قبل شخصين لايمكن تصنيفهما الا ضمن اصحاب اليمين بل ان واحدا منهم هو الذي قاد الحملة ضد المونوليزا والتي سماها الاخ احمد الريح بالثورة الاسلامية في احد البوستات اما اقوي الحملات واعتاها دفاعا عن المعنية فقد قادها محسوبون علي اليسار و الجمهوريين ..فكيف اذن يقال ببساطة ان اليسار والتقدميين يقفون وراء الحملة ضدها انها محاولة لخلط الاوراق لان المعنية احرجت الذين وقفوا معها ودافعوا عنها...احرجت كفلاءها وقطعت السنتهم بسيف لسانها كما قطعت عنقها به فكما قيل ..قد يقطع اللسان عنق صاحبه ان محاولة تفسير الجريمة التي ارتكتبتها المعنية برميها علي عوائد الشماليين لا يكفي بل ولابد في نظري من قراءة جديدة ومتأنية للتقرير الذي قدمه هشام امين.....ربما نجد فيه ايضا بعض الاجوبة الحاسمة
(عدل بواسطة omar ali on 06-13-2004, 03:32 AM) (عدل بواسطة omar ali on 06-13-2004, 03:35 AM) (عدل بواسطة omar ali on 06-13-2004, 03:47 AM)
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
omar ali
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست